![]() |
سؤال عن دلالة العندية والمعية
سؤال ريم بنت عبدالعزيز - من ملتقى أهل الحديث:
جاء في الحديث القدسي: (أنا عند المنكسرة قلوبهم لأجلي) و (أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني) والسؤال: ما دلالة العندية والمعية, هل تدل على الوجوب أم على الحث والإستحباب؟ جواب الشيخ عبدالعزيز الداخل: أما الأول فلا يصح، أخرجه البيهقي في الزهد، وعبد الله بن الإمام أحمد في كتاب الزهد لأبيه . وأما الثاني فصحيح متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه لكن لفظه: (وأنا معه إذا ذكرني) والمعية نوعان: - معية عامة وهي معية تقتضي سعة علم الله تعالى وإحاطته بكل شيء كما في قوله تعالى: (ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا) - ومعية خاصة ، وهي معية الله تعالى لأوليائه المؤمنين وهي معية تقتضي المحبة والنصرة والولاية والتأييد كما في قوله تعالى: (إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا) والمعية المذكورة في الحديث هي المعية الخاصة، فإذا آمن بذلك العبد دعاه إلى الإكثار من ذكر الله تعالى فرحاً بمعيته ، وطمعاً في فضله وإحسانه. نسأل الله الكريم من فضله ورحمته وإحسانه. |
الساعة الآن 10:21 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir