![]() |
سؤال: هل من الممكن أن تَدْخُل أساليب عربية مستحدثة في فصيح اللغة، أم أنها شيوع لا استحداث؟
اقتباس:
أرجو إفادتي متفضلين مأجورين. |
اقتباس:
1- الأسلوب. 2- العبارة، وهي الجملة. 3- المفردة. فالأساليب كأسلوب الاستفهام وأسلوب الشرط ، وأسلوب التهكم ، وأسلوب التقرير ... إلخ هذه تسمى أساليب في اصطلاح علماء البلاغة وفي أكثر استعمالات المفسرين وشراح الحديث وعلماء اللغة والأصوليين. والنظر في الأسلوب هو من جهة المعنى لا من جهة المفردات ولا العبارات التي هي الجمل، وإن كان لبعض الأساليب بعض المفردات المشتهرة فيها. وأما العبارات فهي جمل مركبة من عدة مفردات وهذا التركيب قد يكون فصيحاً وقد يكون غير فصيح ولفصاحته شرطان: الأول: أن تكون المفردات المستعملة فيه فصيحة. الثاني: أن يكون التركيب صحيحاً جارياً على سنن العرب في كلامهم. ولذلك فإن التعبير إذا حوى مفردات غير فصيحة فهو غير فصيح. وإذا حوى مفردات فصيحة وكان التركيب مخالفاً لقواعد اللغة أو غير مسموع سماعاً صحيحاً فالتعبير غير فصيح. وفي هذه المسألة تفصيلات تبحث في علم فقه اللغة. لكن مما ينبغي أن أشير إليه : أن التعبير قد يكون جديداً مستحدثاً لكنه جارٍ على قواعد اللغة فيكون من التعبيرات الفصيحة ومن أظهر الدلائل على صحة هذا الأمر ما يسمى بالنحت وهو اشتقاق مفردة من مجموع مفردات جملة فصيحة؛ كالحوقلة - مثلاً - مشتقة من (لا حول ولا قوة إلا بالله) ويتصرف منها أفعال: حوقل يحوقل حوقلة والنحت المستساغ لا يشترط أن يكون سماعياً - أي مما قالته العرب في عصر الاحتجاج-. |
اقتباس:
وفيتم وكفيتم وشفيتم ، أحسن الله لكم وجزاكم خير ما يجزي شيخا عن عَيِيّ |
الساعة الآن 01:08 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir