![]() |
سؤال: هل الخدمات أو التحركات الحقوقية المشتركة مع المنظمات الحقوقية الغربية من الموالاة المنهي عنها؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
شيخنا: أنا رئيس فرع جهوي لمنظمة حقوقية مناضلة ساهمت بجهد كبير ولا تزال من أجل تخفيف المعاناة عن المستضعفين في تونس والتصدي إلى الطاغوت وعلى رأسهم ابن علي ورفع ظلم الظلمة وأنتم تعلمون أن في تحركنا الحقوقي تدخل بعض المنظمات الغربية على الخط وتقترح بعض الخدمات أو التحركات الحقوقية المشتركة فهل يعد هذا العمل المشترك أو مساندتهم لنا من المولاة المنهي عنها شرعا؟ |
اقتباس:
وحياك الله ، ونفع بك. وأسأل الله تعالى لك ولمن معك التوفيق والسداد، وأن يجعلكم رحمة للمسلمين وبركة عليهم. والعمل الذي تقومون به أمانة عظيمة تقتضي منكم الاجتهاد في الأخذ بأسباب ما ينفع المسلمين في حفظ حقوقهم واستردادها، ودفع عدوان المعتدين عليهم في مجالكم الذي تعملون فيه. والتعامل مع الكفار والتعاون معهم فيما يحقق بعض المصالح الشرعية أمر مطلوب بل قد يجب في أحوال. لكن عليكم الاجتهاد في مراعاة الأصلح للمسلمين بحسب استطاعتكم. والذي يعتبر من الموالاة هو إعانة الكفار على التسلط على المسلمين وإيذائهم والتحكم في مصالحهم، والعمل على توهين المسلمين وإضعافهم؛ فهذا موالاة محرمة وهي ردة عن دين الإسلام والعياذ بالله. وأما مظاهر التساهل في التعامل معهم كمشاركتهم في بعض الفسوق والعصيان، والاستئناس بهم واتخاذهم جلساء أُنس ومسامرة، فهذا ونحوه محرم، وصاحبه على خطر ، ولا يحكم بردّته. والله المستعان. |
أحسن الله إليكم شيخنا وبارك الله فيكم
|
الساعة الآن 01:53 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir