![]() |
سؤال: هل اليأس من أمر من أمور الدنيا يعد من اليأس من روح الله؟
السلام عليكم ورحمة الله
شيخنا الفاضل لي سؤال في الدرس السابع من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها: فضيلتكم عندما أوضحتم درجات الناس في خوف العبادة، ذكرتم الدرجة الرابعة وهم الغلاة المفرطون، وقد ذكرتم أنهم غلاة مذنبون. فلماذا لا يكونوا من الكفار؟ والله عز وجل يقول: {إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون}؟ |
اقتباس:
(اليأس من روح الله) الذي يتضمن التكذيب بوعد الله عز وجل وفضله وإحسانه وقبوله لتوبة عباده إذا تابوا إليه لا شك أنه كفر بالله جل وعلا. وهذا لا يفعله إلا الكافرون فهو من خصائصهم، ولذلك قال الله تعالى: {إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون} لكن من كان عنده نوع يأس في أمر من الأمور (وليس يأساً تاماً: أي لم يتضمن يأسه التكذيب بوعد الله) فهو مذنب بهذا اليأس ، ولا يحكم بكفره. والله تعالى أعلم. |
الساعة الآن 07:40 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir