![]() |
سؤال عن مشروعية قراءة القرآن عند دفن الميت
حين حكى شيخ الإسلام ابن تيمية أقوال العلماء في القراءة عند القبور، حكى قولا بأنه لا بأس به وأن هذا القول نُقل عن بعض المهاجرين أنهم كانوا يقرؤون سورة البقرة، وحكى قولا آخر أن القراءة وقت الدفن فقط وقال به بعض المهاجرين كذلك، فما مقصوده بالمهاجرين؟
|
اقتباس:
وكان أحمد ينهى عن ذلك ثمّ رجع عنه لمّا ثبت عنده هذا الحديث. قال ابن القيم رحمه الله في كتاب الروح : (قال عباس الدورى: سألت أحمد بن حنبل قلت تحفظ في القراءة على القبر شيئا؟ فقال: لا. وسألت يحيى بن معين؛ فحدثنى بهذا الحديث. قال الخلال: وأخبرني الحسن بن أحمد الوراق، حدثنى على بن موسى الحداد، وكان صدوقا قال: كنت مع أحمد بن حنبل ومحمد بن قدامة الجوهرى في جنازة؛ فلما دفن الميت جلس رجل ضرير يقرأ عند القبر؛ فقال له أحمد: يا هذا إن القراءة عند القبر بدعة؛ فلما خرجنا من المقابر؛ قال محمد بن قدامة لأحمد بن حنبل: يا أبا عبد الله ما تقول في مبشر الحلبي؟ قال: ثقة. قال: كتبت عنه شيئا؟ قال: نعم. فأخبرني مبشر عن عبد الرحمن بن العلاء اللجلاج عن أبيه أنه أوصى إذا دفن أن يقرأ عند رأسه بفاتحة البقرة وخاتمتها، وقال سمعت ابن عمر يوصي بذلك؛ فقال له أحمد: فارجع وقل للرجل يقرأ ). |
الساعة الآن 01:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir