![]() |
سؤال: هل أكثر ما في زاد المستقنع ضعيف؟
أكثر أحكام مؤلف كتاب زاد المستقنع -رحمه الله- ضعيفة وعندما يذكر حكم مسألة معينة فإن الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- عندما يشرح كلامه يأتي بالقول الصحيح واختيار العلماء المتأخرين، فهل عندما يأتيني سؤال في مسألة ما أكتب قول الشيخ ابن عثيمين أو قوله؟ ولماذا ندرس متنه إذا كانت أكثر أحكامه في المسائل ضعيفة ولا تصح، لماذا لا يؤلف العلماء كتاب جديد يضعون فيه الأحكام الصحيحة والمعتبرة؟ وجزاكم الله خيرا |
اقتباس:
النوع الأول: مسائل الخلاف القوي. والنوع الثاني: الزيادات والتعقبات التي يستدرك بها بعض الفقهاء وهي لا تصحّ، كأن يذكر زيادة شرط ينبّه عليه في المتن، أو يستثني حالة ، أو ينبّه على إلحاق مسألة بمسألة ويكون القول في ذلك مرجوحاً، فهذا له أمثلة كثيرة في المتون الفقهية، لكنّه لا يعود على أصل المسألة بالبطلان والضعف. وطالب العلم الذي يميّز بين هذين النوعين من مسائل الخلاف يدرك أن أكثر ما في المتون الفقهية هو تلخيص لما عليه فقهاء المذهب، ولا يمنعه ردّ الزيادات المرجوحة عن اعتماد أصول الأقوال الصحيحة. وأمّا مسائل الخلاف القوي فيعتني الفقهاء بتدوينها لشهرتها ولوفرة أقوال أئمّة المذاهب فيها وقد يقع فيما يعتمده صاحب المتن ما هو مرجوح لدى الشارح. وقد شرعتُ منذ سنوات طويلة في تأليف كتاب زاد المتفقّه للغرض الذي ذكرتيه في السؤال ولذكر جملة من المسائل التي يحتاج إليها الفقيه ويتعلّق بها العمل ولا سيما في هذا العصر ولا ذكر لها في بعض المتون العلمية المختصرة، وأسأل الله تعالى أنّ يمنّ بإتمامه ويعين على إحسانه إنه وليّ ذلك والقادر عليه. |
الساعة الآن 05:49 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir