معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد - سؤال عن المقصود بـ «رياء الشرك» و«رياء الإخلاص»؟

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)

- أسئلة علم السلوك (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=979)

سؤال عن المقصود بـ «رياء الشرك» و«رياء الإخلاص»؟

السلام عليكم شيخي
في حلية طالب العلم باب (أدب الطالب مع نفسه):
ما الفرق بين (رياء الشرك) و(رياء الإخلاص)؟
حفظكم الله.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان العماني (المشاركة 46812)

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

- رياء الشرك أن يزين عبادته لما يرى من نظر الناس إليه.
- ورياء الإخلاص أن يترك العمل الصالح لئلا يتهم بالرياء.

السلام عليكم ورحمة الله
ذكر الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:

اقتباس:

(ولا شيء يحطم العلم مثل: الرياء، رياء شرك ورياء إخلاص)

فما هو رياء الشرك ورياء الإخلاص؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو خليفة الكلباني (المشاركة 96739)

السلام عليكم ورحمة الله
ذكر الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:

اقتباس:

(ولا شيء يحطم العلم مثل : الرياء، رياء شرك ورياء إخلاص)

فما هو رياء الشرك ورياء الإخلاص؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أجاب الشيخ على هذا السؤال (هنــا)
وفقكم الله

سؤال سليمان العماني: سؤال في باب ( أدب الطالب مع نفسه )
ما الفرق بين ( رياء الشرك ) و ( رياء الاخلاص )؟

جواب الشيخ عبد العزيز الداخل: رياء الشرك أن يزين عبادته لما يرى من نظر الناس إليه.
- ورياء الإخلاص أن يترك العمل الصالح لئلا يتهم بالرياء، وللقرافي مصطلح خاص في رياء الإخلاص.

سؤال عن المقصود بـ «رياء الشرك» و«رياء الإخلاص»؟

سؤال أم أسامة هدى - حلية طالب العلم

ما هو رياء الشرك ورياء الإخلاص؟ وما الفرق بينهما؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجاد الحربي (المشاركة 113483)

سؤال أم أسامة هدى - حلية طالب العلم

ما هو رياء الشرك ورياء الإخلاص وما الفرق بينهم؟

هذا الاصطلاح "رياء الإخلاص" لا أعرفه في كتب السلف، وأوّل من ذكره فيما أعلم القرافي رحمه الله، وأراد به أن يعمل العبد العمل لا يريد به إلا الناس، وأراد برياء الشرك أن يقصد العامل بعمله وجه الله وثناء الناس.
وهذا التفريق فيه نظر.
فإن تفسير النبي صلى الله عليه وسلم للشرك الأصغر الذي هو الرياء بأن يزيد المرء في صلاته صريح في بيان معنى الرياء، ولا حاجة إلى تقسيمه إلى رياء شرك ورياء إخلاص، لأن كلا القصدين شرك بالله جلّ وعلا في استحقاقه للعبادة، والشرك هو تسوية المخلوق بالخالق في العبادة سواء أجعل هذه العبادة خالصة للمخلوق أو جعلها لله وللمخلوق، فهو مشرك بالاعتبارين، وقد قال الله تعالى في شأن المشركين: {وقيل لهم أين ما كنتم تعبدون من دون الله هل ينصرونكم أو ينتصرون . فكبكبوا فيها هم والغاوون . وجنود إبليس أجمعون . قالوا وهم فيها يختصمون . تالله إن كنا لفي ضلال مبين . إذ نسويكم بربّ العالمين}
فكانت عبادتهم لما يعبدون من دون الله تسوية لهم بالله جلّ وعلا، وهذا هو حقيقة الشرك لأنهم سوّوا بالمخلوق بالخالق في استحقاق العبادة وعدلوه به كما قال تعالى: {ثم الذين كفروا بربهم يعدلون} وقال: {أإله مع الله بل هم قوم يعدلون}.
ولا يصحّ أن يوصف من يعبد غير الله تعالى بأنه مخلص، ولو أراد من أطلق هذه العبارة أن ذلك العابد جعل عبادته خالصة للمخلوق؛ فإنّ هذا تخيّل محض، وما من قلب إلا وفيه افتقار إلى الله تعالى، وإن أنكره صاحبه وجحده؛ وهذا فرعون وجنوده وهم من أشدّ الناس عتوّا واستكباراً وإنكاراً لوجود الله تعالى لمّا مسّهم عذاب الرجز {قالوا يا موسى ادع لنا ربّك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنّن لك ولنرسلنّ معك بني إسرائيل} .

ولو أنّه أراد برياء الإخلاص معنى ما يذكره علماء السلوك من ذم ترك العمل خشية مدح الناس فهو معنى حسن مقبول.

وينظر هنا في أجوبة سابقة عن هذا السؤال.