![]() |
سؤال عن صحة قصة إيثار علي لعمر ببدء السلام، وهل يجوز الإيثار في القرب؟
هل صحّ أن: عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه كان لا يبدأ بالسلام على عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وإذا سلّم عليه عمر رد عليه السلام؟؟ وأن عمر رضي الله عنه اشتكى إلى رسول الله، فقال علي: سَمعتُك يا رسُول الله تقُول: ((مَن بدأَ أَخِيهْ بِالسّلام فَلهُ بَيت فِي الجنّة)) وَأَحبَبْتُ أَن يكُونَ هذا البْيت لـِ عُمر. وهل الإيثار في فضائل الأعمال جائز؟ |
اقتباس:
وأما الإيثار بالقُرب فالأصل أن العبد يبادر بالقربة ولا يفرّط فيها متى تيسّرت له، وقد يكون في بعض الأحوال ما يكون في الإيثار بها مزيد قربة للمؤثر كأن يكون له قصد صالح لا يتحقق إلا بالإيثار، كأن يكون الذي آثره أدعى أن يُقتدى به لكثرة من يتبعه، أو يكون في إيثاره دفع شرّ يخشى أثره على نفسه أو على الناس، ونحو ذلك من الأمور التي قد تجعل الإيثار أفضل في بعض الأحوال، وهي حالات يخصّص بها الحكم العام وهو أن الأولى استباق الخيرات والمسارعة إليها كما أمر الله بذلك فهو أحبّ إلى الله، وأدلّ على صدق التقرب إليه. |
الساعة الآن 06:43 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir