![]() |
سؤال: نعلم أن جعل الدنيا أكبر هم يعد من الشرك الأصغر، فهل المداومة على مشاهدة مباريات كرة القدم من ذلك أيضاً؟
السلام عليكم شيخي الفاضل
مر معنا في "المعالم" أن تكون الدنيا أكبر هم الإنسان هذا شرك أصغر فماذا نقول عن الذي يجعل مشاهدة كرة القدم طيلة الوقت -حافظ على الصلوات أم لم يحافظ- أليس هذا شركا أصغر كذلك؟ شكر الله لكم |
اقتباس:
إذا تعلّق قلبه بها حتى يعصي الله لأجلها فقد وقع في شرك الطاعة وهو من فروع الشرك الأصغر، والشرك الأصغر على درجات فمنه ما يدقّ حتى يخفى على كثير من الناس ومنه ما يظهر أثره على حال المرء بتعلق قلبه بغير الله جل وعلا والإعراض عن ذكره فيكون من أنواع من في قلوبهم عبودية للدنيا؛ فإن عبودية الدنيا على أنواع منها ما يكون تعلقاً بالمال، ومنها ما يكون تعلقاً بالنساء، ومنها ما يكون تعلقاً بأنواع من متاع الحياة الدنيا وزينتها، وقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم على أهل هذا الصنف بالتعاسة والانتكاسة وتعسر الأمور؛ فينبغي أن نكون على حذر شديد من تعلق القلب بالدنيا ومتاعها، وأن نحرص على أن تكون قلوبنا سليمة لله تعالى لا تعلّق فيها بغيره. وينظر هنا لمزيد من التفصيل. |
الساعة الآن 07:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir