سؤال عن حكم حجامة تسمى الحجامة القمرية تكون في وسط الشهر القمري –الأيام البيض-؟
 

إذا كان تحديد هذه الأيام لأجل تعظيم شأن القمر أو اعتقاد أن له تأثيرا على جسد الإنسان كما يسميه بعضهم "الطاقة القمرية" ويزعمون أن للقمر في بعض منازله أنواعا من التأثيرات في الحوادث الأرضية فهذا فرع من فروع التنجيم المنهي عنه وهو باب من أبواب السحر ووسيلة من وسائل الشرك والعياذ بالله.
وإذا كان إنما وافق احتياج المحتجم للحجامة الأيام التي يكون فيها القمر بدراً من غير اعتقاد أن للقمر تأثيراً على الإنسان فلا بأس بها.
ولم يصحّ في تحديد وقت الحجامة باعتبار منازل القمر شيء عند المحدّثين ولا عند الأطباء، بل متى كان الإنسان محتاجاً للحجامة وأحسن الحاجم الحجامة في موضعها ووقتها فهي نافعة بإذن الله، وهذا يختلف باختلاف البلدان الحارة والباردة وباختلاف طبائع الأجسام من الحرارة والبرودة والرطوبة والجفاف وغيرها.