![]() |
سؤال: هل يتنافى أن يصوم المسلم صيام داوود عليه السلام مع صيام الأيام البيض وعدم إفراد السبت بصيام؟
شيخنا أثابكم الله ، كيف يجمع بين صيام داوود عليه السلام وربما يوافق إفراد يوم السبت هل يفرده؟ وهل لمن يصوم هذا الصوم أن يجمع إليه الاثنين والخميس و13 و14 و15 من كل شهر وعشر ذي الحجة ويتابع في شعبان والمحرم حتى لا يفوته أجر هذه الأيام؟ أم أنه يقتصر على يوم ويوم إصابة للسنة؟ أرجو التوضيح جزاكم الله خيرا. |
اقتباس:
إذا وافق صومه يوم السبت جاز له أن يصومه من غير كراهة على الصحيح من أقوال أهل العلم، وكان عبد الله بن عمرو بن العاص يصوم يوماً ويفطر يوماً في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد موته ولم يذكر عنه أنه نُهي عن صيام يوم السبت إذا وافق يوم صومه. ويجوز لمن يصوم هذا الصوم إن يصوم معه ما يسنّ صومه من الأيام البيض والإثنين والخميس وغيرها، لكن ينبغي له أن لا يشدد في ذلك على نفسه فيبغّض إليها عبادة الله وينقطع عن العمل، فأما إذا كان يؤدي ذلك العمل من غير تكلّف ولا إضرار بنفسه ولا تعنيت لها، فهو عمل صالح يُسّر له، ويرجى له به خير عظيم. |
الساعة الآن 11:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir