![]() |
سؤال عن تمام الهجرة لمن مات في أثنائها، ومن تمَّت له هجرته
(في مادّة شرح ثلاثة الأصول وأدلّتها)
اقتباس:
بارك الله فيكم |
اقتباس:
في هذه الآية فضل عظيم لمن خرج من بيته مهاجراً إلى الله ورسوله عند وجوب الهجرة عليه أو استحبابها، ولم يقل: (من بلده) لأن الخروج من البيت يكفي فيه مجاوزة عتبة باب البيت فمن خرج من بيته قاصداً الهجرة ثم مات ولو أمام باب بيته فقد وقع أجره على الله، وكتبت له هجرته. والمقصود أن هذا الفضل العظيم لمن عزم وصدق وشرع في الهجرة فإنه يكتب له أجرها ولو مات في أثنائها، فكيف بمن تمَّت له هجرته وفارق ما كان يألفه من البلد والأهل والتجارة والمساكن وغيرها فيتركها لله تعالى ويفارقها فراق من يؤثر محبة الله ومرضاته، فإن أجره أعظم لما معه من زيادة العمل والصبر. وكلاهما هجرته تامة صحيحة. |
الساعة الآن 03:39 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir