![]() |
سؤال: هل الخطاب في قوله تعالى: {ونيسرك لليسرى} عام أم خاص بالنبي عليه الصلاة والسلام؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليكم، قد جاء في تفسير (زبدة التفاسير) ما نصه: اقتباس:
حيث جاء سياق الآية في النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم - ، فإن تفسير هذه الآية قد أدخل سرور عظيم وبشرى كبرى على قلبي ، وإذا كان للناس عامة كيف السبيل إلى أن يصيبنا من هذا الخير الكبير؟ وأجــــــ الله لكم المثوبة ـــــزل . |
اقتباس:
وزادك الله سروراً بكتابه، والمعنى الذي ألمحت إليه جاء مصرحاً به في قوله تعالى: {فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى} فالذي يعطي ولا يبخل على نفسه بالطاعات والقربات من الأعمال الصالحة والصدقات ، ويجتنب المحرمات، ويصدق بوعد الله فإن الله تعالى ييسره لليسرى . فالعطاء في الآية أعم من عطاء المال، بل يشمل كل ما يجب إعطاؤه على سبيل الوجوب وما يستحب إعطاؤه على سبيل الاستحباب ، ولكل من التيسير ما يناسب حاله. وأما الخطاب في آية سورة الأعلى فهو للنبي صلى الله عليه وسلم، لكن القاعدة التفسيرية أن الخطاب إذا كان للنبي صلى الله عليه وسلم فهو خطاب لأمته ما لم يدل الدليل على اختصاصه به صلى الله عليه وسلم. ويكون نصيب العبد من التيسير على قدر اتباعه لهدي النبي صلى الله عليه وسلم. |
الساعة الآن 06:54 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir