تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع السابع
 

يؤخذ من آية السحر :
1-أن السحر كفر أو مؤد للكفر لقوله تعالى : ( وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا )
2-أن الضرر المراد إلحاقه بالمسحور لا يتحقق إلا إذا كان قدرا مقدورا لقوله تعالى : ( وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله )
3-أن بني إسرائيل برعوا في السحر الذي أخذوه من الشياطين لقوله تعالى : ( فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه )

قال تعالى : ( وماهم بضارين به من أحد إلا بإذن الله )

الاذن في الشيء من الله ضربان :
-أحدهما الإذن لقاصد الفعل في مباشرته
-الاذن في تسخير الشيء على وجه تسخير السم في قتله على من يتناوله ، فإذن الله في وقوع التسخير وتأثيره من القبيل الثاني .
فإذن الله تعالى في وقوع التسخير وتأثيره من القبيل الثاني ، وذلك هو المشار إليه بالقضاء ، وعلى هذا يقال : الأشياء كلها بإذن الله وقضائه ، ولا يقال كلها بأمره ورضاه .
قاله الراغب الأصفهاني

فوائد يوم الأحد
 

بعض الفوائدمن قصة ما تفتريه الشياطين على ملك سليمان:
1-أن القصة حاصلها راجعٌ في تفصيلها إلى أخبار بني إسرائيل، إذ ليس فيها حديثٌ مرفوعٌ صحيحٌ متّصل الإسناد إلى الصّادق المصدوق المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى.
2-وظاهر سياق القرآن إجمال القصّة من غير بسطٍ ولا إطنابٍ فيها، فنحن نؤمن بما ورد في القرآن على ما أراده اللّه تعالى، واللّه أعلم بحقيق.
3-سوء أدب اليهود مع أنبياء الله حيث وصفوا سليمان عليه السلام بالساحر.
4-لا يقع شئ في ملك الله إلا بعلمه وبأذنه .
5-إن الدنيا دار الابتلاء .

فائدة يوم الاحد
( واتبعوا ما تتلوا الشياطين...
واتّبعوا الشّهوات، [أي]: التي كانت [تتلو الشّياطين] وهي المعازف واللّعب وكلّ شيءٍ يصدّ عن ذكر اللّه».

قال تعالى : ... ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون )
قال ابن كثير : بئس البديل ما استبدلوا به السحر عوضا عن الإيمان ومتابعة الرسل لو كان لهم علم بما وعظوا به

وفي هذا تنبيه وتحذير لهذه الأمة في هذا الزمن - زمن الفتن - أنه إن تركوا القرآن وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون ، فلا بد أنهم سيتيهون في خرافات وضلالات أهل الشرك والضلال ، فمن استبدل بالقرآن العلوم الغربية والثقافة الأجنبية والحياة المزعومة بأنها حضارية فبئس ما فعلوا وبعدا لهم
والله المستعان
اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك ولا أكثر

فوائد يوم الأثنين
 

من شدة العداوة بين المؤمنين والكافرين من أهل الكتاب والمشركين ، نهى الله تعالى المؤمنين أن يتشبهوا بالكافرين في فعالهم ومقالهم ولباسهم وأعيادهم وعبادتهم وغير ذلك من أمورهم التي تشرع لنا ولا نقرر عليها ،ليقطع المودة بين المؤمنين والكافرين ،ويقرر عقيدة الولاء والبراء؛ ولينبة تعالى على أن ما أنعم به على المؤمنين من الشرع التام الكامل هو الذي شرعه لنبيه صلى عليه وسلم ولهم

فائدة يوم الاثنين
 

أتى رجل عبد اللّه بن مسعودٍ، فقال: اعهد إليّ. فقال:
«إذا سمعت اللّه يقول{يا أيّها الّذين آمنوا} فأرعها سمعك، فإنّه خيرٌ يأمر به أو شرٌّ ينهى عنه».

فائدة الثلاثاء
 

والمسلمون كلّهم متّفقون على جواز النّسخ في أحكام اللّه تعالى، لما له في ذلك من الحكم البالغة، وكلّهم قال بوقوعه. وقال أبو مسلمٍ الأصبهانيّ المفسّر: لم يقع شيءٌ من ذلك في القرآن، وقوله هذا ضعيفٌ مردودٌ مرذولٌ. وقد تعسّف في الأجوبة عمّا وقع من النّسخ، فمن ذلك قضيّة العدّة بأربعة أشهرٍ وعشرًا بعد الحول لم يجب على ذلك بكلامٍ مقبولٍ، وقضيّة تحويل القبلة إلى الكعبة، عن بيت المقدس لم يجب بشيءٍ، ومن ذلك نسخ مصابرة المسلم لعشرةٍ من الكفرة إلى مصابرة الاثنين، ومن ذلك نسخ وجوب الصّدقة قبل مناجاة الرّسول صلّى اللّه عليه وسلّم وغير ذلك، واللّه أعلم). [تفسير ابن كثير

فوائد يوم الثلاثاء
 

وفي قوله تعالي: {ألم تعلم أنّ اللّه على كلّ شيءٍ قديرٌ ألم تعلم أنّ اللّه له ملك السّماوات والأرض وما لكم من دون اللّه من وليٍّ ولا نصيرٍ}
معني الآية :
إن الله يملك أمر السموات والأرض ومن فيهم فهو أعلم بوجةالصلاح فيما يتعبدهم به من ناسخ ومنسوخ ومتروك، فيرشد عباده بهذا إلى أنّه المتصرّف في خلقه بما يشاء، فله الخلق والأمر وهو المتصرّف، فكما خلقهم كما يشاء، ويسعد من يشاء، ويشقي من يشاء، ويصحّ من يشاء، ويمرض من يشاء، ويوفّق من يشاء، ويخذل من يشاء، كذلك يحكم في عباده بما يشاء، فيحلّ ما يشاء، ويحرّم ما يشاء، ويبيح ما يشاء، ويحظر ما يشاء، وهو الذي يحكم ما يريد لا معقّب لحكمه. ولا يسأل عمّا يفعل وهم يسألون. ويختبر عباده وطاعتهم لرسله بالنّسخ، فيأمر بالشّيء لما فيه من المصلحة التي يعلمها تعالى، ثمّ ينهى عنه لما يعلمه تعالى.. فالطّاعة كلّ الطّاعة في امتثال أمره واتّباع رسله في تصديق ما أخبروا. وامتثال ما أمروا. وترك ما عنه زجروا.
وهذا مقام العبودية لله والتسليم له ،وهذا هو عين سعادة الأنسان رضاه عن خالقه .

بِسْم الله الرحمن الرحيم
الفوائد :
1-من عادى أولياء الله فكأنما عادى الله سبحانه وتعالى وهذا يبينه قوله تعالى " من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين "
2-- المراد بملك سليمان في قوله تعالى : " واتبعوا ماتتلوا الشياطين على ملك سليمان "
1-على عهد ملك سليمان
2-وقيل: المعنى في ملك سليمان بمعنى في قصصه وصفاته وأخباره.
3-على شرعه ونبوته وحاله. قاله الطبري وذكر هذه الاقوال ابن عطية.

3- يستنبط من قوله تعالى " يأيها الذين ءامنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا "
وجوب احترام النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث معه ووجوب تعظيمه ،وكذلك فيها سد الذريعة على اليهود الذين يتلفظون ببعض الألفاظ وهم يقصدون معاني أخرى ،فأمر الله سبحانه وتعالى سد هذا الباب عليهم .
4- دلالة قوله تعالى " ومالكم من دون الله من ولي ولا نصير "
دلت هذه الآية على النصر من عند الله وحده فإن تخلى الله عنك فلا ناصر لك سواه ،فلنتمسك باللجوء إلى الله وطلب العون والنصر منه فهو وحده القادر على ذلك .