![]() |
سؤال عن وجوه القراءات التي حكاها الباقلاني عن بعض العلماء
اقتباس:
|
اقتباس:
ومنها قراءات مرويّة عن بعض الصحابة وفي ثبوت بعضها نظر، مثل "وطلع منضود" رويت عن عليّ بن أبي طالب وابن مسعود، وقد روي أنّ عليّ بن أبي طالب قرأها كذلك على المنبر، وقراءة "وجاءت سكرة الحق بالموت" رويت عن أبي بكر الصديق. وهذه القراءات إذا صحّت يُحتمل أن تكون من الأحرف التي ترك الصحابة القراءة بها بعد الجمع العثماني الذي أجمعوا عليه. ومنها قراءات اختلف فيها هل هي من المنسوخ تلاوته أو من قبيل التفسير وحصل الخطأ في نسبتها، أو من الأحرف التي ترك الصحابة القراءة بها كالقراءة المنسوبة لابن عبّاس "وأما الغلام فكان كافراً وكان أبواه مؤمنين" أو من الخطأ الذي لم يتابع الصحابي عليه كما قيل في القراءة المنسوبة لأنس" أشدّ وطئاً وأصوب قيلا". والمصحف الذي جعله عثمان أصلاً هو المصحف الذي جمعه أبو بكر رضي الله عنه، وقد صحّ أنهم لم يختلفوا إلا في كلمة "التابوت" كان زيد بن ثابت بقرأها "التابوه" ، وزيد بن ثابت هو الذي تولّى كتابة مصحف أبي بكر، وأمر عثمان أن يكتبوها "التابوت". |
الساعة الآن 01:57 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir