سؤال عن الاستدلال بقوله تعالى: {هل تعلم له سميًّا} على أن اسم الله جامد غير مشتق.
قال ابن كثير:
اقتباس:
|
اقتباس:
الوجه الأول: لأن معنى قوله تعالى: {هل تعلم له سميا} أي نظيراً يساميه من المساماة، وهي المضاهاة والمشابهة والمقاربة، وهذا قول أكثر المفسّرين قال به ابن عباس ومجاهد وقتادة وجمع من المفسّرين بل هو القول المقدّم في تفسير هذه الآية، ولم يذكر ابن جرير غيره عند تفسير هذه الآية. والقول الثاني: أنه لا يسمّى أحد باسم الرحمن غير الله ، وهذا من رواية سماك عن عكرمة عن ابن عبّاس، وهذا الطريق فيه نظر عند المحدّثين. والقول الثالث: أنه لا يسمّى "الله" غيره تعالى، وهذا قول مقاتل بن سليمان، وذكره بعض المفسّرين بعد القول الأول. وعلى القول الأول والثاني ليس في الآية دليل على ما ذكره الرازي. والوجه الثاني: أنه على القول الثالث في تفسير الآية فليس في الآية دليل على تخصيص نوع الاسم هل هو جامد أو مشتق؟ ، وإنما الذي تدلّ عليه أنه لا يسمّى أحد باسمه جلّ وعلا، وأمّا كون الاسم جامداً أو مشتقاً فهذا قدر زائد. |
الساعة الآن 04:40 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir