![]() |
سؤال عن أسباب اختلاف المفسرين فى تفسير الآيات.
سورة النازعات:
لمَ يختلف المفسرون فى تفسير نفس الكلمة / الآية ؟ ، فمثلا في: {والنّازعات غرقاً (1) والنّاشطات نشطاً}: عن ابن عبّاسٍ: {والنّازعات}. هي أنفس الكفّار تنزع، ثمّ تنشط، ثمّ تغرق في النّار. رواه ابن أبي حاتمٍ. وقال مجاهدٌ: {والنّازعات غرقاً}: الموت. وقال الحسن وقتادة: {والنّازعات غرقاً (1) والنّاشطات نشطاً}. هي النّجوم. وقال عطاء بن أبي رباحٍ في قوله: {والنّازعات}، {والنّاشطات}: هي القسيّ في القتال. والصّحيح الأوّل، وعليه الأكثرون. |
اقتباس:
ومنها أقوال تحكي بعض المعنى إما على سبيل المثال وذلك لتقريب المعنى بذكر بعض أفراده ، وإما على سبيل بيان أن ذلك الفرد يندرج تحت حكم الآية ومعناها؛ وإما على سبيل اختلاف مأخذ التفسير فمنهم من يفسّر اللفظ، ومنهم من يبيّن المراد به ، ومنهم من يذكر لازمه، ومنهم من يذكر لازم معناه، فهذه الأقوال يمكن الجمع بينها إما بمعنى كلّي يعبّر عنها أو ببيان المعاني التي تتضمّنها الآية ، وقد يكون بعض أهل العلم قد نصّ على بعض هذه المعاني. ومن ذلك الاختلاف في هذه الآية فهو اختلاف تنوع لأن كل إمام ذكر بعض ما يقع عليه معنى الآية. ومنها أقوال تختلف اختلافا لا يمكن الجمع بينه فيكون اختلاف تضاد ويرجّح بينها بطرق الترجيح المعتبرة. والله تعالى أعلم. |
الساعة الآن 10:25 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir