![]() |
سؤال: ما وجه قول بعض النحاة في إعراب لفظ الجلالة إذا كان في موضع نصب: (منصوب على التعظيم)؟
أحيانا أجد في إعراب لفظ الجلالة إذا كان في موضع نصب يقولون: منصوب على التعظيم، فما وجه ذلك، وهل يستحب شرعا؟
|
اقتباس:
وللنحاة مسلكان في التأدب في الإعراب مع الله جل وعلا: المسلك الأول: النص على ذكر اللفظ عند الإعراب؛ فيقال: لفظ الجلالة في محل رفع فاعل، ونحو ذلك، ولا يذكرون اللفظ في غيره، فيقولون زيد فاعل، وزيد مفعول به، دون النص على ذكر اللفظ. المسلك الثاني: مراعاة الجملة والعدول عن المشهور من لفظ الإعراب؛ ففي قولهم: سألت اللهَ، يقال: الله هو المسؤول. وفي قولهم: ذكرت اللهَ، يقال: الله هو المعظَّم. ونحو ذلك. والمسلك الأول أشهر وعليه أكثر النحاة. وقد عقد الآثاري في ألفيته فصلاً في التأدب مع الله جل وعلا في الإعراب، ومما قال فيه: خاتمةُ الفصول: إعـرابُ الأدبْ = مـع الإلهِ ، وهو بعضُ مــا وجبْ فالربّ مسؤول بأفعال الطلـبْ = كـ(اغفرْ لنا) والعبدُ بالأمر انتدِب وفي: (سألتُ الله) في التعليــمِ = تقولُ منصوبٌ على التعظيــمِ إلى آخر ما قال. |
اقتباس:
وهذا لا يجوز أن يقال نظيره في حق الله جل وعلا . وللنحاة مسلكان في التأدب مع مقام الربوبية في الإعراب : المسلك الأول: تعليق ذلك باللفظ والمحل، فيقال لفظ الجلالة في محل نصب على المفعولية، ونحو ذلك. المسلك الثاني: الخروج إلى عبارات لا تثير التباساً ، فيقال: منصوب على التعظيم، ونحو ذلك. والقاعدة في العبارات التي تثير التباساً لدى السامعين في حق الله جل وعلا أو ما هو معظم في شريعة الإسلام أنه يجب اجتنابها . |
الساعة الآن 12:10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir