![]() |
أسئلة عن تطبيق قواعد الجرح والتعديل على العلماء المعاصرين
حياكم الله شيخنا الكريم من المعلوم أن قواعد الجرح والتعديل قررها العلم لقياس ضبط رواة الحديث وعدالتهم ولتمييز المقبول منهم والذي يرد حديثه، فهل يسوغ تنزيل هذه القواعد على العلماء وطلبة العلم المشتغلين بالتدريس والإفتاء اليوم ، بجامع أنهم أيضا يوقعون عن الله كما أن رواة الحديث ينقلون عن رسول الله؟ وهل انتشر في سلفنا تنزيل هذه القواعد على العلماء بينهم بنفس الطريقة المنتشرة عندنا اليوم؟ ما هي الأمور التي تخرج العالم من أهل السنة وتوقع عليه وصف البدعة؟ و هل يتصور أن الشارع جعل أمر انتساب الناس إلى السنة من عدمه يوكل إلى عالم واحد لا ينتقل عن قوله إلى قول غيره؟ ثم ما حكم من كثرت مخالفته في الفروع؟ نفع الله بكم |
اقتباس:
وأما الذين يجعلون ديدنهم تتبع سقطات العلماء وغلطاتهم وتهويلها والتحذير منهم فهؤلاء يُحذر منهم، وينبغي لطالب العلم أن يتجنبهم فإنهم قطاع طريق يحولون بين طالب العلم والعلماء. والعالم الذي يعرف بالعدالة والضبط إذا وقع في خطأ فإنه ينصح ويبين له بعلم وأدب، ولا يوافق على ما أخطأ فيه. اقتباس:
وأصحاب البدع على درجات في بدعهم فمنهم أصحاب البدع المكفرة والبدع المغلَّظة ومنهم ما دون ذلك. ومنهم من دخل عليه بعض الغلط مع ما عرف عنه من تحري الحق والصدق والعدالة والضبط؛ فمثل هؤلاء تعرف لهم مكانتهم، ويجتنب ما وقعوا فيه من الأخطاء. اقتباس:
|
الساعة الآن 10:26 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir