معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد - صفحة الدراسة للطالبة فاطمة محمود صالح

مجلس مذاكرة تفسير سور

الانشقاق والبروج والطارق

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: البروج
1) النجوم العظام .قاله ابن عباس ومجاهد والضحاك والحسن وقتادة والسدي .
2) البروج التي فيها الحرس .قاله مجاهد
3) قصور في السماء .قاله يحي بن رافع
4) الخلق الحسن. قاله المنهال ابن عمرو
اختار ابن جرير أنها منازل الشمس والقمر وهي اثنا عشر برجا .
ب: الأخدود : جمعه أخاديد، وهي الحفير في الأرض .
ج: رويدا : إمهالا قليلا أو قريبا .

السؤال الثاني: فسّرقوله تعالى:-
أ: (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)) الانشقاق.
يخبرنا الله تعالى في هذه الآيات عن حال الكافر يوم القيامة فيقول عز وجل " وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ":أما من سيأخذ كتابه بشماله من خلف ظهره فهو كافر بالله ذليل لا حيلة له نتيجة لأعماله في الدنيا ، "فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا ": سوف ينادي الكافرعند قراءته لكتابه وماوجد فيه من أعمال مخزية بالخسارة والهلاك فيندب حظه لما حل به ، " وَيَصْلَى سَعِيرًا" فيكون مصيره إلى النار الموقدة المشتعلة يشوى بها ويحرق ويخلد فيها جزاء لعصيانه في الدنيا وتكذيبه لآيات الله ورسله وعدم إيمانه وتصديقه بالبعث والجزاء، "إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا ":إنه كان عند أهله وبين أولاده فرحا مسرورا . " إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ": فهو اعتقد أنه لن يبعث مرة أخرى ولن تكون هناك حياة أخرى فكفر بالله وكذب بالرسل والبعث والحساب ، " بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا": فيجيبه الله بـ ( بلى ) كما خلقه سيعيده مرة أخرى فيجازيه على أعماله فهو البصير والعليم الذي لا تخفى عليه خافية .

السؤال الثالث:
أ: بيّن مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)) الانشقاق.
يرجع الضمير في قوله تعالى فملاقيه إلى قولين ذكرهما ابن كثير :
القول الأول : يعود الضمير إلى الله تعالى ، أي : فملاقي ربك ليحاسبك على أعمالكم في الدنيا .
القول الثاني : يعود الضمير على عمل الإنسان ، أي فملاقي عملك سواء خير أو شر.
الخلاصة : القولين متلازمين لا تعارض بينهما .
ب: ما المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى: (فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)) الانشقاق؟ استدلّ لما تقول.
المقصود بالحساب اليسير العرض ، فيعرض الله علي الإنسان أعماله فيعترف ويقر بها
الدليل : عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (من نوقش الحساب عذّب). قالت: فقلت: أليس اللّه قال: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: (ليس ذاك بالحساب، ولكنّ ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عذّب)

ج: بيّن فائدة اقتران اسمي الله "الغفور" و"الودود" في سورة البروج.
دل هذا على أن الله سبحانه وتعالى إذا غفر لأهل الذنوب والمعاصي أحبهم فلا يكون الغفران والعفو بدون المحبة والمودة ، والله تعالى يفرح بتوبة عباده .
السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق.
1) عدم الاغترار بالحياة الدنيا فما هي إلا متاع قليل.
2) علينا بتدبرالقرآن الكريم والاهتداء فهو القول الحق من الله تعالى .
3) على المؤمن الثقة بالله وحسن الظن به والتوكل عليه في كل أموره .
4) شكر الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى .
5) توخي الحذر وأخذ الحيطة ممن يكيد للإسلام والمسلمين .
6) الثقة واليقين بالله فمع كيد الكافرين فإن كيد الله لهم أعظم.