معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   صفحات الدراسة (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=965)
-   -   صفحة الطالبة/ ترنيم هشام موسى - لدراسة المستوى الأول (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=30495)

ترنيم هشام موسى 26 ذو القعدة 1436هـ/9-09-2015م 01:38 PM

صفحة الطالبة/ ترنيم هشام موسى - لدراسة المستوى الأول
 
بسم الله الرحمن الرحيم

ترنيم هشام موسى 22 ربيع الأول 1437هـ/2-01-2016م 09:28 PM

إجابات المجموعة الأولى من الأسئلة لمجلس المذاكرة العاشر
 
المجموعة الأولى:
س1: ما معنى أصول التفسير؟
الأصول جمع أصل، وهو ما يُبنى عليه الشيء.
وأصول التفسير هي الأصول التي يُبنى عليها علم التفسير، وهو يشمل جميع مراحل دراسة المسألة التفسيرية.
وكلمة أصول التفسير تطلق على إطلاقات متعددة:
فتطلق على مصادر التفسير، لأنّها الأصول التي تستمدّ منها مسائل التفسير.
وتطلق على طرق التفسير.
وتطلق على بعض قواعد التفسير.
وتطلق على الحدود الضابطة لمنهج الاستدلال في التفسير.
وتطلق على المسائل الكبار التي تُبنى عليها المسائل المتفرّعة منها.
وتطلق على بعض كتب التفسير؛ لأنها أصول يعتمد عليها في دراسة مسائل التفسير.

س2: ما سبب عناية علماء أهل السنة بتقرير البيانالإلهي للقرآن؟
تبصير المتعلم بأصول تحصنه من الضلالات التي وقع فيها كثير من الفرق التي خالفت في ذلك الأصل.

س3: ماسبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟
بسبب أنهم لم يحتج إلى علمهم في حياتهم التي عاصروا فيها النبي e وما كان بعد موته وأصحابه متوافرون, أما صغار الصحابة فقد عاشوا إلى أن عاصروا الوقت الذي ظهر فيه الجهل والبدع ودخول غير المسلمين في الاسلام فكانوا بحاجة إلى بيان وارشاد ليفقهوا أمور دينهم.

س4: عدد أنواع مابلغنامن الإسرائيليات على وجه الإجمال.
النوع الأول: ما قصّه الله في كتابه الكريم من أخبار بني إسرائيل كما قال الله تعالى: {إنّ هذا القرآن يقصّ على بني إسرائيل أكثر الذين هم فيه يختلفون}.
وما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث في أخبار بني إسرائيل.
وهذا النوع التصديق به واجب؛ لأنه من التصديق بكتاب الله تعالى، وبما أخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم.
والنوع الثاني: ما كان يحدّث به بعضُ أهل الكتاب في زمان النبي صلى الله عليه وسلم ممن كان في المدينة ونجران وخيبر وغيرهم, وكان ما يذكرونه على ثلاثة أقسام:
1: قسم يخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم بتصديقهم فيه؛
2: وقسم يكذّبهم فيه النبي صلى الله عليه وسلم؛
3: وقسم يقف فيه فلا يصدّقهم ولا يكذبهم؛
والنوع الثالث: ما كان يحدّث به بعض الصحابة الذين قرؤوا كتب أهل الكتاب،
والنوع الرابع: ما كان يُروى عن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين لم يقرؤوا كتب أهل الكتاب، لكن لهم رواية عمّن قرأها؛
والنوع الخامس: ما رواه بعض التابعين ممن قرأ كتب أهل الكتاب
والنوع السادس: ما كان يحدّث به بعض ثقات التابعين عمَّن قرأ كتب أهل الكتاب.
والنوع السابع: ما يرويه بعض من لا يتثبّت في التلقّي؛
والنوع الثامن: ما يرويه بعض شديدي الضعف والمتّهمين بالكذب ممن لهم تفاسير قديمة في القرن الثاني الهجري.
النوع التاسع: ما يرويه أصحاب كتب التفسير المشتهرة من تلك الإسرائيليات بأسانيدهم إلى من تقدّم؛
النوع العاشر: ما يذكره بعض المتأخرين من المفسّرين في تفاسيرهم من الإسرائيليات؛


الساعة الآن 02:49 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir