![]() |
متابعة إعداد البحث التفسيري: المرحلة الثانية
المرحلة الثانية: تحرير أقوال المفسرين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - هذه المرحلة تعتبر مرحلة ما قبل الإخراج النهائي للبحث، وفيها يتم استخلاص الأقوال الواردة في المسألة من النقول التي جمعتها، وتصنيف هذه الأقوال، وجمع أدلة كل قول. - قد أجمع عشرين قولا في المسألة ثم قد تعود كلها إلى قول واحد أو قولين أو ثلاثة، تماما كما كنا ندرس في ملخصات التفسير. - قبل تحرير الأقوال لابد لنا من خطوة مهمة وهي: 4: التحقق من الأحاديث ونسبة الأقوال المنسوبة إلى السلف في التفسير. ويرجع فيها إلى كتب التفسير بالمأثور، وربما إلى دواوين السنة. والتحقق من صحة النسبة على درجتين: الدرجة الأولى: التحقق من وجود نسبة القول إلى المفسّر من السلف في مصدر أصيل أو بديل. فمثلا إذا ورد في أحد التفاسير غير المسندة قول مروي عن ابن عباس، فلا يصلح للباحث أن يجزم بصحة هذا القول عن ابن عباس إلا بعد أن يتحقق منه في مصدر أصيل أو بديل. فأذهب للمصادر الأصيلة كتفسير عبد الرزاق الصنعاني أو ابن جرير الطبري أو ابن أبي حاتم الرازي وأبحث عن هذا القول عن ابن عباس، فإن لم أجده فليكن في مصدر بديل كتفسير الدر المنثور للسيوطي، فإذا وجدته نسبته في بحثي لابن عباس وإلا فلا يعتبر. وهذه الدرجة من التحقق يسيرة لطلاب العلم، ولا تحتاج دراية بالأسانيد ونحوه. الدرجة الثانية: التحقق من صحّة إسناد ذلك القول إليه رواية أو فهماً. والتحقق من صحته رواية وليكن عن ابن عباس مثلا يكون بالتحقق من صحة السند، مع ملاحظة: - إذا لم يعقب المفسرون على الحديث بالتضعيف ونحوه وكان القول له شواهد تؤيده فإنه يتسامح فيه ولا يدقق. - إذا كان القول مستغرباً أو فيه نكارة أو يعارض ظاهره دليلاً صحيحاً ؛ فهنا لابدّ من التدقيق في الإسناد، وقد وفى بذلك الكثير من المفسّرين فلم يهملوا التنبيه على ذلك، ويتضح ذلك جيدا في الكتب التي تعنى بالتحرير العلمي ونقد الأقوال. والطلاب في هذه المرحلة غير مطالبين بالوصول لأعلى مستوى فيما يتعلق بهذه الخطوة لأنه ما زال هناك دراسات لاحقة متعلقة بدراسة الأسانيد إن شاء الله لكن يجتهد قدر ما يستطيع وفق مع أوصينا به. 5. جمع الأدلة. - لا يخلو قول قال به أحد من المفسرين من أدلة عليه سواء كانت أدلة مأثورة أو مستندة إلى اللغة، فعلى الباحث أن يجمع أدلة كل قول ظفر به في مسألته. - على الباحث أن يدقق في الأدلة التي جمعها ويجتهد في تصنيفها وبيان صحة الاستدلال بها على الأقوال الواردة في المسألة. - يراعى ترتيب الأدلة فنقدم الأدلة من القرآن والسنة ثم آثار الصحابة فنقدم أكابرهم في التفسير ثم آثار التابعين نقدم كبارهم كذلك. 6. تحرير المسألة. - هذه هي الخطوة التي حصل اللبس في فهمها في عمل البحث، ولأجلها أنشيء هذا الموضوع. - بعض الطلاب نسخوا في بحثهم جميع النقول التي جمعوها في مسألتهم، وإنما أردنا خلاصة هذه النقول وما ترجح لدى المفسرين في المسألة موضوع البحث. - في مرحلة تحرير أقوال المفسّرين أبدأ في تصنيف الأقوال وأتأمل: هل الأقوال متفقة تعود كلها إلى قول واحد؟ أو هي متقاربة يمكن أن تجمع أيضا في عبارة واحدة؟ أو هي مختلفة؟ وكم قول مختلف ورد في المسألة؟ - لأصناف الأقوال السابقة طرقها في التحرير والعرض. - سأفترض أن عندي عشرين قولا في مسألة البحث، خلصت إلى أربع أقوال في النهاية، فإننا سنلاحظ اتفاقا وتقاربا واختلافا في الأقوال التي لديّ. - تأملوا معي المثال التالي في معنى "درء السيئة بالحسنة"، وسأذكر لكم أقوالا دون إسناد للتيسير لأن الغرض تصنيفها. اقتباس:
- في الأقوال المتفقة والمتقاربة نلخص المعنى الكلي في عبارة جامعة، ثم ننسبها لمن ذكرها من المفسّرين، فنقول: ذكره فلان وفلان وفلان، وإذا كانت مروية عن أحد من السلف ذكرناه كذلك، على أن ترتب أسماء المفسّرين على تاريخ الوفيات. - الأقوال المختلفة نعرضها كالتالي: * أضع كل قول في سطر بعد أن لخصناه من عدة أقوال متفقة أو متقاربة بالطبع. * أنسب كل قول إلى من قال به من المفسرين زمنيا كما اتفقنا. * أذكر أدلة كل قول على الترتيب الذي بيّناه - لو تأملنا الأقوال الملونة بالأزرق نجدها تتكلم عن ظلم النفس، فيكون أحد الأقوال في معنى الآية: محو آثار الذنوب بالتوبة والعمل الصالح. والأقوال الملونة بالأخضر نجدها تتكلم عن ظلم الغير، فيكون القول الثاني أن معناها مقابلة إساءة الغير بالإحسان. أما القول الثالث فيكون دفع الشرك بالتوحيد. ولكل قول دليله الذي علي أن ألحقه بموضعه. - من الأخطاء في التحرير العلمي كما أشرنا أن نسوق عبارات المفسّرين في القول الواحد بنصها، فننقل كلام ابن عباس وابن مسعود ومجاهد وقتادة و.......حتى تكثر النقول جدا تحت القول الواحد دون داع، والصحيح أن أضع عبارة جامعة هي خلاصة كلامهم. - قد نسوق كلام بعض المفسّرين بنصه للحاجة كأن تكون مكانة المفسّر كبيرة، أو أن عبارته حسنة جدا تثري البحث كثيرا وتزيد الإفادة منه - يعتنى جيدا بالتفاسير اللغوية خاصة إذا كانت مسألة البحث لها تعلقا قويا باللغة، ويفضل أن أصدر الأقوال ببيان معنى اللفظة القرآنية لغة كلفظة "الدرء" - يمكنني أخيرا بعد استيفاء جميع الأقوال وعرض أدلتها مناقشة ونقد كل قول حتى يتبين إمكانية الجمع أو الترجيح بين الأقوال، وسنخصص كلاما عن الترجيح بالتفصيل في المرحلة الثالثة من إعداد البحث إن شاء الله. - مثال كامل لتصنيف الأقوال وفصلها وتلخيصها ونسبتها إلى من قال بها من أهل العلم، مع الاستدلال لها ومناقشة كل قول وبيان الراجح منها، وتأملوا أن كل قول من هذه الأقوال الأربعة هو مستخلص من كلام عدد من المفسّرين قد اتفقت أو تقاربت أقوالهم في المسألة: اقتباس:
والسؤال للطلاب: - هل صنفت الأقوال الواردة في مسألتك؟ اذكرها؟ - هل تحققت من صحة نسبة الأحاديث والآثار؟ - هل وضحت لك طريقة تحرير الأقوال وتصنيفها وإسنادها؟ - ما الصعوبات التي ما زالت تواجهك في هذه المرحلة من البحث؟ |
*هل صنفت الأقوال في المسألة؟ اذكرها؟
نعم بفضل الله . في معنى اسم الله الصمد أقوال: #تفسيرها من القرآن : 1_القول الأول : قوله تعالى "لم يلد ولم يولد* ولم يكن له كفوا أحد" 2_القول الثاني: هي تفسير لﻵية التي قبلها "قل هو الله أحد" 3_القول الثالث:يفسرها قوله تعالى في سورة الأنعام "وهو يطعم ولا يطعم". # تفسيرها من قول السلف والتابعين: 1.القول الأول :السيد الذي كمل في سؤدده . 2.القول الثاني:السيد الذي يصمد إليه في الحوائج وليس فوقه أحد. 3. القول الثالث : الذي لا جوف له . 4.القول الرابع : الذي لا يأكل ولا يشرب . 5.القول الخامس:الذي لا يخرج منه شيء. 6.القول السادس: الغليظ من الأرض المرتفع. 7. االقول السابع :الدائم 8.القول الثامن:الباقي بعد خلقه 9.القول التاسع:الحي القيوم الذي لا زوال له. 10. القول العاشر :نور يتلأﻷ كل مجموعة ملونة يمكن تتضمن معنى واحد. س2: هل تحققت من صحة نسبتها الأحاديث والآثار ؟ ليس كلها. س3: هل وضحت لك طريقة تحرير الأقوال وتصنيفها وإسنادها؟ بفضل الله وضحت . |
- هل صنفت الأقوال الواردة في مسألتك؟ اذكرها؟
نعم بفضل الله وتوفيقه المراد باللمم: 1-مادون الشرك 2-مادون الزنى 3-الصغائر من الذنوب 4-كل ما ألم على القلب - هل تحققت من صحة نسبة الأحاديث والآثار؟ نعم ،أكثرها - هل وضحت لك طريقة تحرير الأقوال وتصنيفها وإسنادها؟ نعم وضحت بفضل الله على ما اظن |
- هل صنفت الأقوال الواردة في مسألتك؟ اذكرها؟
القول الأول: المراد بالسيئة: الشرك. ودرؤها بالحسنة: أي يدفعون بشهادة لا إله إلا الله الشرك. القول الثاني: المراد بالسيئة: الذنوب وسيئات الأعمال. درؤها بالحسنة: أي محو أثرها بالتوبة وصالح الأعمال. القول الثالث: المراد بالسيئة: إساءة الغير القولية أو الفعلية. درؤها بالحسنة: أي بالإحسان للغير قولا أو فعلا. - هل تحققت من صحة نسبة الأحاديث والآثار؟ بعضها؛ لأني لم أقف على صحة البعض. - هل وضحت لك طريقة تحرير الأقوال وتصنيفها وإسنادها؟ نعم. - ما الصعوبات التي ما زالت تواجهك في هذه المرحلة من البحث؟ ليست هناك صعوبات بإذن الله، الأمر بحاجة لاستعانة بالله وصبر واجتهاد. |
- هل صنفت الأقوال الواردة في مسألتك؟ اذكرها؟
- نعم : القول الأول : أن الرسل استيأسوا من قومهم أن يؤمنوا بهم ،و يصدقوهم ،و يتّبعوهم ،أو يجيبوهم ، وظنّ قومهم أن الرسل قد كُذبوا ، وكذبوا عليهم.. القول الثاني : حتّى إذا استيأس الرّسل من إيمان قومهم، وظنّت الرّسل أنّهم قد كذبوا فيما وعدوا من النّصر. القول الثالث : أنّ الرّسل ظنّت بأتباعها الّذين قد آمنوا بهم أنّهم قد كذّبوهم، فارتدّوا عن دينهم، استبطاءً منهم للنّصر. القول الرابع: حتّى إذا استيأس الرّسل من قومهم أن يؤمنوا بهم ويصدّقوهم، وظنّت الرّسل: بمعنى واستيقنت أنّهم قد كذّبهم أممهم، جاءت الرّسل نصرتنا، وهذا أيضاً بناء ً على أن مرجع الضمير في كلا الكلمتين عائد إلى الرُسل. القول الخامس : استيأس الرّسل أن تعذّب قومهم، وظنّ قومهم أنّ الرّسل قد كذبوا، جاءهم نصرنا، أي: جاء الرّسل نصرنا. - هل تحققت من صحة نسبة الأحاديث والآثار؟ - نعم تحققت . - هل وضحت لك طريقة تحرير الأقوال وتصنيفها وإسنادها؟ - نعم ، بعد هذا الدرس وضحت ( جزاكم الله خير ). - ما الصعوبات التي ما زالت تواجهك في هذه المرحلة من البحث؟ - الصعوبات هي طريقة جمع الأقوال ، وترتيبها ، وصياغتها. ولذلك فنحن بحاجة إلى الدرس الثالث ، على عجل. |
- هل صنفت الأقوال الواردة في مسألتك؟ اذكرها؟
قال تعالى : ( يقطعون ما أمر الله به أن يوصل ) ابن كثير قال في تفسيره : لها عدة معاني : 1- تكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم ( الحسن البصري ) 1- قطع الأرحام ( قتادة ) 2- الايمان بجميع الرسل وعدم التفريق بينهم . 3- إقامة دين الله وحدوده ( الجمهور ) 4- اقتران القول بالعمل ( القرطبي ، ابن عاشور ) - هل تحققت من صحة نسبة الأحاديث والآثار؟ نعم - هل وضحت لك طريقة تحرير الأقوال وتصنيفها وإسنادها؟ تقريباً - ما الصعوبات التي ما زالت تواجهك في هذه المرحلة من البحث؟ عدم حصولي على تفسير الزجاج |
- هل صنفت الأقوال الواردة في مسألتك؟ اذكرها؟
نعم ، بفضل الله. الأقوال في المراد بقول الله تعالى {ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين}: -لقد علمنا مامضى من الأمم ومن لم يخلق بعد. ذكره ابن جرير الطبري ، ورواه عن عكرمة ، ومحمد بن كعب ،وقتادة. 2-قال آخرون المستقدمين من ماتوا ، والمستأخرين الأحياء الذين لم يموتوا ، ذكره ابن جرير ورواه بسنده عن ابن عباس والضحاك وابن زيد. 3-أن المراد بالمستقدمين هم أول الخلق ، والمستأخرين آخرهم. ذكره ابن جرير ورواه بسنده عن الشعبي وعن عامر . 4-المراد المستقدمين من الأمم ، والمستأخرين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم. روى ذلك ابن جرير عن مجاهد رحمه الله. وهو في تفسير مجاهد رحمه الله. 5-المراد بالتقدم والتأخر أي : عن الخير .أورده ابن جرير بسنده عن الحسن. 6-المستقدمين والمستأخرين في صفوف الصلاة خاصة. ذكر ذلك ابن جرير ورواه عن مروان بن الحكم . 7-المستقدمين في صفوف الحرب والمستأخرين فيها ، وبهذا قال ابن المسيب كما نقله عنه الماوردي. 8-المقصود المصلين في أول الوقت ، والمستأخرين المصلين في آخره . 9-من يسلم ومن لا يسلم ، نسبه الثعلبي إلى ابن عيينة. - هل تحققت من صحة نسبة الأحاديث والآثار؟ لست متأكدة من هذا. - هل وضحت لك طريقة تحرير الأقوال وتصنيفها وإسنادها؟ غالبا. - ما الصعوبات التي ما زالت تواجهك في هذه المرحلة من البحث؟ صياغة الأقوال ، وتحريرها . |
-هل صنفت الأقوال الواردة في مسألتك؟ اذكرها؟
نعم . -من هم أولو العزم ؟ اختلف العلماء في بيان من هم أولوا العزم من الرسل اختلافا كثيرًا , ولبيان خلافهم وأقوالهم نقسم أقوالهم على قسمين : -قول من قال بأن من في الآية للتبعيض اختلفوا على قسمين : • القسم الأول من جعل التعيين بالصفة : القول الأول: أنهم من امتحن في ذات الله في الدنيا بالمحن ولم تزدهم المحن إلا جدًا في أمر الله , كنوح وإبراهيم وموسى ومن أشبههم , قاله ابن جرير رحمه الله . القول الثاني : هم الّذين أمروا بالقتال، فأظهروا المكاشفة، وجاهدوا الكفرة بالبراءة، وجاهدوهم , ذكره الثعلبي عن الكلبي وذكره الماوردي وابن الجوزي عن السدي والكلبي . القول الثالث: أنهم العرب من الأنبياء , ذكره الماوردي وابن الجوزي عن مجاهد والشعبي . القول الرابع: من لم تصبه فتنة من الأنبياء , ذكره الماوردي وابن الجوزي عن الحسن . القول الخامس : من أصابه منهم بلاء بغير ذنب , ذكره الماوردي عن ابن جريج . القول السادس: أنهم أولوا الصبر الذين صبروا على أذى قومهم فلم يجزعوا , ذكره الماوردي . • القسم الثاني من جعل تعيينهم بأسمائهم : القول الأول : أنهم نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم. رواه ابن جرير عن يونس قال: أخبرنا ابن وهب، قال: ثنى ثوابة بن مسعود، عن عطاء الخُراساني وذكره عنه ابن عطية , وذكره الثعلبي في تفسيره وذكره الماوردي عن ابن عباس ولم يذكر محمد صلى الله عليه وسلم , وقال ابن الجوزي رواه الضحاك عن ابن عباس، وبه قال مجاهد، وقتادة، وعطاء الخراساني، وابن السائب . القول الثاني : كلّ الأنبياء (عليهم السّلام) أولوا عزم، إلّا يونس، ألا ترى إنّ نبيّنا صلّى الله عليه وسلّم نهى عن أن يكون مثله، لخفّة وعجلة ظهرت منه حين ولّى من قومه مغاضبا. ذكره الثعلبي في تفسيره وقال ابن عطية حكي عن أبي القاسم الحكيم . القول الثالث : هم نجباء الرّسل المذكورون في سورة الأنعام وهم ثمانية عشر، وهو اختيار الحسين بن الفضل، قال: لقوله في عقبه: (أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ) ذكره الثعلبي في تفسيره وذكره عنه ابن عطية . القول الرابع : أُولُوا الْعَزْمِ ستّة: نوح صبر على أذى قومه فكانوا يضربونه حتّى يغشى عليه، وإبراهيم صبر على النّار، وإسحاق صبر على الذبح، ويعقوب صبر على فقد ولده وذهاب بصره، ويوسف صبر في البئر وفي السجن، وأيّوب صبر على ضرّه , ذكره الثعلبي وابن عطية عن مقاتل . القول الخامس :هم أربعة: إبراهيم، وموسى، وداود، وعيسى. ذكره الثعلبي عن الحسن البصري . القول السادس : عن أبي العالية في قوله: فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ، قال: كانوا ثلاثة: نوح، وإبراهيم، وهود، ومحمّد رابعهم، أمر أن يصبر كما صبروا, ذكره الثعلبي والماوردي وابن الجوزي . القول السابع : أنهم إبراهيم وموسى وداود وسليمان وعيسى ومحمد صلوات الله عليهم ,وذكره الماوردي وابن الجوزي عن السدي . القول الثامن : أن منهم إسماعيل ويعقوب وأيوب , وليس منهم يونس ولا سليمان ولا آدم ,ذكره الماوردي وابن الجوزي عن ابن جريج . -أما من قال بـأن من لبيان الجنس : قالوا بأن المراد بأولي العزم من الرسل كل الرسل , فلم يتخذ الله رسولا إلا كان ذو عزم , وهذا قول ابن زيد رواه ابن جرير عن يونس عن ابن وهب عن ابن زيد وذكره الثعلبي وقال هو اختيار علي بن مهدي الطبري والأنباري وقال به ابن زيد وذكره الماوردي في تفسيره عن ابن زيد وكذلك ابن عطية وقال : قال ابن زيد : . قال: والرسل كلهم أُولُوا الْعَزْمِ، ولكن قوله: كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ يتضمن رسلا وغيرهم، فبين بعد ذلك جنس الرسل خاصة تعظيما لهم، ولتكون القدوة المضروبة لمحمد عليه السلام أشرف . - هل تحققت من صحة نسبة الأحاديث والآثار؟ ليس كلها , فلم أعرف كيف أجد تصحيح بعض الأقوال . - هل وضحت لك طريقة تحرير الأقوال وتصنيفها وإسنادها؟ نعم ولله الحمد - ما الصعوبات التي ما زالت تواجهك في هذه المرحلة من البحث؟ لا يوجد بإذن الله . |
الساعة الآن 01:18 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir