المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راشد جمعة (المشاركة 172941)

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
هما اصل دين الاسلام وركنه ااالذي به يدخل العبد في دين الاسلام . لاول
دليله : حديث عبدالله بن عمر رضي اللهه عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
: ((بُنِي الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةِ أن لا إله إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصومِ رمضانَ)).
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
فضائل التوحيد :
1- اصل دين الاسلام .
2- شرط لقبول الاعمال .
3- سكينة النفس وطمانينة القلب .
4- السبب الاعظم لمحبة الله عز وجل للعبد ومايتبعها من بركات .
عقوبات الشرك :
1- غضب الله عز وجل ومقته .
2- الخلود الابدي في نار جهنم .
3- الحرمان من دخول الجنة .
4- الحرمان من رؤية الله عز وجل .
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: ...باطل مردود..
الدليل:
لقولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم:
(( مَن عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أَمْرُنا فهو رَدٌّ )) رواه مُسْلمٌ من حديثِ عائشةَ رضِي الله عنها.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
.قال تعالى: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾ [التغابن: ١٦]. [لا تنسخ الإجابة، بل تكتبها طباعة، والأولى أن يكون ذلك دون اطلاع، بل من حفظك ودراستك]
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
فالمؤمنُ المُوحِّد قد وَعَده اللهُ بدُخولِ الجنَّةِ، وإنِ ارتكَبَ من المعاصي ما ارتكَبَ، فإنه قد يَغْفِرُ اللهُ له ذنوبَه ويَعْفو عنه، وقد يُعذِّبُه على ما فعَلَ من المعاصي في الدنيا أو في قَبْره أو في عَرَصات يومِ القيامةِ أو في النارِ ثم يكونُ مآلُه إلى الجنةِ بإذن الله تعالى.
قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾ [النساء.
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. (خطا )
عدم مخالفة الكتاب والسنة . [التصويب: المصالحَ لا تَتحقَّقُ بمعصيةِ اللهِ، والمَفَاسِدَ لا تُدْرَأ بالتَّعرُّضِ لسَخَطِ اللهِ، بل كلُّ مَن عصَى اللهَ ورسولَه في أيِّ أمرٍ من الأمورِ فهو فاسقٌ بمعصيتِه ضالٌّ في ذلك الأمرِ]
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صح)
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
اي لا معبود بحق الا الله - فكل مايعبد من دون الله فعبادته باطلة - ومن عبد غير الله فهو مشرك -
كما قال اللهُ تعالى:﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾ [المؤمنون: ١١٧].
ولا يجوز ان يعبد مع الله احد -
وقال تعالى: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ [الإخلاص: ١].

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راشد جمعة (المشاركة 176419)

(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.
الشرك هو عبادة غير الله تعالى ,
عقوبته في الدنيا , مقت و سخط الله عليه :قال تعالى :{ان الذين كفروا ينادون لمقت الله اكبر من مقتكم انفسكم اذ تدعون الى الايمان فتكفرون .} [والشقاء، والخوف والحزن، والمعيشة الضنك ..]
في الاخرة , عذاب شديد . قال تعالى : ان الذين كفروا وماتوا وهم كفار اؤلئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين .خالدين فيها لايخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون . [والفزع، ورؤية ملائكة العذاب، والعذاب في القبر ..]
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإسلام معناه: ...اخلاص الدين لله تعالى وتنفيذ اوامره .
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين: ....الاخلاص لله تعالى بالتوحيد ، ..الامتثال لاوامره واجتناب نواهيه .
- من مساوئ الشرك: اعظم ذنب، اكبر الكبائر، اعظم الظلم.
وأقسامه:
1: ..الشرك الاكبر..، مثاله: اعتقاد ان للاوثان تصرفا بالكون ، حكمه: مشرك كافر .
2: ..الشرك الاصغر، مثاله: اعتقاد ان التمائم المعلقة لها نفع في دفع البلاء، حكمه: .لايخرج من الملة ,وهو ذنب عظيم
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.
قال تعالى :انكم وماتعبدون من دون الله حصب جهنم انتم لها واردون . [وفي سُننِ التِّرْمذيِّ أن النبيَّ صلى اللهُ عليه وسلم رَأَى في عُنقِ عَدِيِّ بنِ حَاتِمٍ صَلِيبًا من ذَهَبٍ فقال له: ((يا عَدِيُّ، اطْرَحْ عنكَ هذا الوَثَنَ)).]
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. (صح )
- الدين مرتبة واحدة ( خطا)
مرتبة الاسلام .
مرتبة الايمان .
مرتبة الاحسان .
السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
يجب على العبد ان يحب الله تعالى اعظم حب , وان يخاف من سخطه , ويرجوا رحمته .
- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.
كانوا يطيعون احبارهم ورهبانهم بتنفيد احكامهم التي وضعوها واعرضوا عن حكم الله .قال تعالى : اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راشد جمعة (المشاركة 176617)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. لله الحمد والمنة .بالنسبة للاجابات عندي .اختصرت كثرة الشرح .اما المضمون لله الحمد كان واضحا لي . وبالنسبة لسؤال التمائم فدللت بقول الله عز وجل . اما الاخطاء الاملائية بنسيان حرف او ماشابه .سامحوني الكومبيوتر لدي لايوجد فيه عربي واجد صعوبة بالكتابة على الكيبورد الالماني وهذا ياخذ وقت طويل معي فسامحوني حتى اجد حلا قريبا ان شاء الله.
ملاحظة .اختباري الاول لم يصحح الى الان . ولكم جزيل الشكر. و بارك الله فيكم.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راشد جمعة (المشاركة 176917)

(المجموعة الثانية)


السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية: [المراد بهذا السؤال ذكر المعنى اللغوي للكلمات]
- الله: هو المالوه . المعبود المستحق لافراده بالعبادة .
- الدين: هو يوم القيامة (- يوم الجزاء -) ,يوم يدان الناس باعمالهم . [من المناسب الاستفادة مما جاء في التفسيرين، لتكون الإجابة أتم وأكمل]
- الاستعانة: الاعتماد على الله في كل الامور .
- المستقيم: الطريق الواضح [الذي لا اعوجاج فيه] الموصل الى الجنة .
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من أسماء سورة الفاتحة: فاتحة الكتاب، .السبع المثاني. ، .سورة الحمد، .ام الكتاب .
- المراد بــ المغضوب عليهم: .الذين عرفوا الحق وتركوه كاليهود .
- المرد بـــ الضالّون: الذين تركوا الحق على جهل وضلال كالنصارى .
السؤال الثالث: أجب عن الأسئلة التالية:
- اذكر القراءتين في قوله تعالى: {مالك يوم الدين}.
...الاولى [مَلِك]الملك وهي صفه لذاته ,والثانية [مَالِك]المالك وهي صفة لفعله .
- علل: سؤال المؤمنين الهداية وهم قد اهتدوا للإيمان. [لأن مرادهم: طلب الزيادة من الهداية، وطلب لزوم دين الإسلام والثبات عليه]
طلب الهداية تعود بالنفع للعبد في اموره الدينية بالعلم والعمل .
- اذكر الدليل: تضمّنت سورة الفاتحة الرد على جميع أهل البدع.
قال تعالى : اهدنا الصراط المستقيم .
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}
اي يا الله نخصك بالعبادة والتوحيد لوحدك ونستعين بك وحدك على كل امورنا .
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من دراستك لتفسير الفاتحة.
الاول كثرة الدعاء الى الله عز وجل .
الثاني طلب الهداية من الله تعالى .
الثالث التوكل على الله في كل الامور .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راشد جمعة (المشاركة 179862)

المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
الصنف الاول : وهو من لايسلم على الحقيقة , فهو قد اظهر الاسلام للمكر والخديعة ,
وبالباطن لايؤمن بالله واليوم الاخر .
الصنف الثاني : هو من ارتد بعد اسلامه , مع اظهاره الاسلام .

- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
1- اعمال كفرية . مثالها : تكذيب الله ورسوله , والسب والاستهزاء بالله واياته .
2- اعمال وخصال ذميمة . مثالها : الكذب في الحديث , مخالفة الوعد , خيانة الامانة .

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1: ..الشرك الاكبر .
2: الالحاد .
3: ادعاء بعض صفات او خصائص الله تعالى , كالعلم بالغيب .
4: ادعاء النبوة .
5: الاستهزاء بالله ورسوله , وبغض دين الاسلام .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قال تعالى : يحلفون بالله ماقالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد اسلامهم .
- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قال تعالى : ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صح)
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطا) [التصويب: الردة تكون بكل أمر قولي أو عملي أو اعتقادي يَلْزَمُ منه انتفاءُ حقيقةِ شَهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رَسولُ اللهِ.]
المرتد يرتكب نواقض الاسلام التي تخرجه من الملة , مع اظهاره الاسلام , فهو متردد ومذبذب بين اعمال المسلمين واعمال الكفار .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راشد جمعة (المشاركة 179291)

السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
1- انه اصل معرفة الهدى .
2- انه اصل كل عبادة .
3- العلم يعرف الامة بسبيل رفعتها وعزتها .
4- ان الله عز وجل يحب العلم والعلماء .
5- ان العلم يعرف العبد بربه عز وجل , فيرفعه في دينه ودنياه ,
وهي افضل القربات الى الله تعالى .

السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم.
1- قوله تعالى : هل يستوي اللذين يعلمون واللذين لايعلمون .
2- من حديث معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال :
من يرد الله به خيرا يفقه في الدين .

السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.
1- كتاب العلم , للبخاري , ومسلم . باب فضل طلب العلم .
2- مفتاح دار السعادة , لابن القيم .
3- فضل علم السلف على علم الخلف , لابن رجب .

السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
الصنف الاول : الفقهاء في الكتاب والسنة , اللذين تعلموا الاحكام والسنن وعلومها ,وهم الذين يرحل اليهم في طلب العلم وفقه مسائل الاحكام في العبادات والمعاملات والاحكام .قوله تعالى : امن هو قانت اناء الليل ,ساجدا وقائم يحذر الاخرة ويرجوا رحمة ربه , قل هل يستوي اللذين يعلمون واللذين لايعلمون , انما يتذكر اولي الالباب .
الصنف الثاني : هم اهل الخشية والانابة , هم مما جعل الله لهم من نور ليميزون بين الحق والباطل ,وهم اصحاب العلم الخالص . قال تعالى :
الله يجتبي اليه من يشاء ويهدي اليه من ينيب .[يرجى الاستماع إلى الجزء الخاص بهذا الجزء مرة أخرى]

السؤال الخامس: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
-العلوم التي لاتنفع كثيرة : منها السحر , التنجيم , الكهانة , علم الكلام , الفلسفة .
من ابرز علامتها , مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة ,
ومن مخاطرها الافتتان والضياع عن سبيل الهدى , والشر الذي يصاب به , من هذا العلم .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راشد جمعة (المشاركة 181272)

(المجموعة الثالثة)


السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- حميمًا: الماء الحار .
- أترابًا: متساويات في السن .
- نخرة: بالية ,متفتتة .
- أغطش: اظلم , جعله مظلما .
السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- الاختلاف في قوله تعالى: {الذي هم فيه مختلفون}
المراد به الخبر العظيم الذي طال نزاعهم وخلافهم فيه , وهو القران الكريم , والذي اعتبره البعض سحرا والاخر شعرا وبعضهم كهانة . [فالمراد بالاختلاف هو اضطراب أقوالهم في الإنكار: وذلك أنهم اخْتَلَفُوا فِي الْقُرْآنِ؛ فَجَعَلَهُ بَعْضُهُمْ سِحْراً، وَبَعْضُهُمْ شِعْراً، وَبَعْضُهُمْ كَهَانَةً، وَبَعْضُهُمْ قَالَ: هُوَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ، ونزاعهم واختلافهم في أمر البعث على وجه التكذيب والاستبعاد.]
- النازعات.
هم الملائكة التي تنزع ارواح العباد عن اجسادهم .
السؤال الثالث: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {والأرض بعد ذلك دحاها} [أي بعد خلق السماء، كان دحو الأرض]
دحاها . فلما خلقت الارض, بسطها الله عز وجل وجعل فيها الجبال لتثبيتها ,وخلق فيها الانهار والمراعي .
السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- آية قال عنها بعض أهل العلم أنها أشدّ الآيات في عذاب أهل النار، اذكرها، وبيّن وجه كونها كذلك.
قال تعالى : ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب . [السؤال في الآيات التي درستها، والآية هي من سورة النبأ، قال تعالى: {فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابًا}، ووجه كونها أشد الآيات في عذاب أهل النار: أن معناها أنهم في كلَّ وقتٍ وحينٍ يزدادُ عذابهمْ، فَهُمْ فِي مَزِيدٍ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ أَبَداً]
لكونها شديدة العذاب , فمن زج بها كان اشد الناس عذابا , لانه يخلد فيها وليس بخارج منها .
- اذكر ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون * ثم كلا سيعلمون}.
للمبالغة في التشديد والوعيد لشان القران العظيم , وسيعلون شدة العذاب الذي سينزل بهم لتكذيبهم وكفرهم .
- اذكر الدليل: إن الله تعالى يتكلم بحرف وصوت.
قال تعالى : ومن اصدق من الله قيلا . [السؤال يتعلق بما درسته، وهو قوله تعالى:{إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى} فالله -جل وعلا- ذكر في هذه الآية أنه نادى موسى عليه السلام، وهذا النداء هو كلام الله جل وعلا، والنداء لا يكون إلا بصوت وحرف]
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {إن للمتقين مفازًا}
اللذين اتقوا ربهم وتمسكوا بطاعته وتجنبوا معصيته , فلهم الفوز بالجنة والنجاة من النار .
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى (26)}النازعات .
1- الاتعاض والعبرة من قصة فرعون .
2- الخوف والخشية من عذاب الله تعالى .
3- التيقن التام بالعدل المطلق لله تعالى , في حسابه للظالم .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راشد جمعة (المشاركة 183528)

(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- تلهّى: تنشغل وتعرض عنه , وتتغافل .
- قضبا: القث الرطب التي تعلف به الدواب .
- العشار: النوق الحوامل , والتي تتبعها أولادها .
- عسعس: هناك قولان : أقبل , وأدبر . أي ابتداء الظلام في أوله , أو ادباره في أخره .
السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- الأعمى في قوله تعالى: {أن جاءه الأعمى}.
المراد بالاعمى , استعطاف قلب النيي صلى الله عليه وسلم لما أتى اليه عيدالله بن أم مكثوم , وكان عنده اشراف قريش وقد كان يطمع باسلامهم , فانشغل عنه والتفت . [أي أن المراد والمقصود بالأعمى هو عبدالله ابن أم مكتوم]
- الصاخة.
صيحة القيامة , وهي الصيحة التي تصخ منها الآذان , فتصمها, وتزعج الآفأدة لهولها .
- الصاحب في قوله تعالى: {وما صاحبكم بمجنون}.
يخاطب الله عز وجل أهل مكة والمشركين , ويرد على اتهاماتهم للنبي صلى الله عليه و سلم , فيقول : انه النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليس بالمجنون وليس بالممسوس . [فالمراد بالصاحب في الآية هو محمد صلى الله عليه وسلم]
السؤال الثالث: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {أولئك هم الكفرة الفجرة}
هم أصحاب الوجوه المغبرة , وهم الفاسقون الكاذيون , وهم الكفرة الفجرة .
السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- بيّن فضل سورة التكوير.
التذكير بيوم القيامة , وساعات اقترابها , من حديث ابن عمر رضي الله عنهما , أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
) من سره أن ينظر الى يوم القيامة كأنه رأي العين , فليقرأ : اذا الشمس كورت , واذا السماء انفطرت , واذا السماء انشقت ) .
- ما سبب فرار المرء يوم القيامة من أخيه وأمه وأبيه وزوجه وبنيه وهم أخصّ قراباته.
لهول الموقف ورهبته , يكون المرء مشغولا بنفسه , مهتما بخلاصها من ذلك الموقف . [وحَذَراً من مُطَالَبَتِهِمْ إِيَّاهُ بِمَا بَيْنَهُمْ؛ وَلِئَلاَّ يَرَوْا مَا هُوَ فِيهِ مِنَ الشِّدَّةِ، ذكره الأشقر]
- اذكر الأقوال في معنى استغنى في قوله تعالى: {أما من استغنى . فأنت له تصدّى}.
إما الإستغناء بالثروة والآموال , وإما إسستغناء بعدم إتباع الحق والإعراض عنه ,
أو إستغنى عن الإيمان وأعرض عنه .
السؤال الخامس: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {إن هو إلا ذكر للعالمين}
إن هذا القرآن هو موعظة لكم وتذكير لآحوالكم الدنيوية , والآخروية , وهو المبعوث للجن والإنس .
السؤال السادس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {وإذا النفوس زوّجت} التكوير.
1- أن تكون المحبة لله عز وجل , فكل صاحب يقرن مع صاحبه يوم القيامة .
2- أن تعمل صالحاً , فالعمل الصالح جزاؤه الجنة .
3- الكفار رفقاء المشركين في الآخرة , الإنتباه من مصاحبتهم والجدال معهم بأمور الدين .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راشد جمعة (المشاركة 184417)

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
لقد رأى الشيخ رحمه الله نهضة علمية من شباب الآمة نحو العلوم الشرعية , لذلك خشي أن يكون هذا التعلم غير منضبط بالضوابط الشرعية , فيؤدي الى مفاسد عديدة , والى ضياع وقت الشباب بما لاينفعهم .
ومن حرص العلماء على بيان أداب الشرع وتعليمه لطلاب العلم , بادر الشيخ بتأليف كتابه هذا .
2: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟
على طالب العلم أن يسلك طريق السلف الصالح في جميع أبواب الدين , من التوحيد والعبادات والمعاملات[وتو ظيف السنن على نفسه] , وأن يترك مايقفل طريق الصواب , كالجدال والمراء .[والخوض في علم الكلام]
3: اذكر بعض ما يفسد النية الصالحة في طلب العلم.
1- أن بكون العمل غير خالص لله تعالى .
2- أن لايتابع الهدي النبوي في العبادة .
3- الرياء : رياء شرك , ورياء الإخلاص .
4: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟
يجب عليه أن ينهى عن هذا المنكر , فإن إستقاموا , كان خيراً , وإن أصروا على بقاء المنكر ,
الواجب أن ينصرف عنهم .
5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الثبات يراد به البقاء على الآمر المعروف, وعدم الإنتقال عنه إلى غيره .
التثبت : أن لايقبل مايرد عليه من الواردات , حتى يكون متيقناً من أنه الحق , وأنه الصحيح .
[- الثبات: معناه الصبر والمصابرة في طلب العلم، والابتعاد عن الملل، والضجر، وأن لا يأخذ من كل كتاب نتفة، ومن كل فن قطعة ثم يترك، فهذا يقطع عليه الأيام بلا فائدة، إذا لم يثبت على شيء، فيثبت بالنسبة للكتب التي يقرأ ويراجع، ويثبت بالنسبة للشيوخ الذين يتلقى منهم.]
- التثبت: يكون فيما ينقل إليه من المعلومات عن الغير، وفيما يصدر منه من أحكام]

السؤال الثاني: أكمل العبارات التالية بما يناسبها:
1: اللغو نوعان:
لغو ليس فيه فائدة ولا مضرة , وهو خسارة للعاقل في تضيع وقته .
لغو فيه مضرة , وهو محرم , لآن الشخص يقضي وقته في منكر محرم .
2: من خصال الرجولة: الشجاعة و مكارم الآخلاق و البذل في المعروف .
3: من آداب طالب العلم الإعراض عن الهيشات لأنها
قد تسبب الإعتداء على طالب العلم من بعض الناس , وقد يتكلمون فيهم , وقد يكون سبب من أسباب إحتقارهم وعدم معرفة مالديهم من علم .
السؤال الثالث: عرف ما يلي:
- الكبر [كما عرفه النبي صلى الله عليه وسلم]
يأتي تحت مسميين إما الخيلاء , وهو إظهار الشخص نفسه على الآخرين ,
وإما البطر , وهو إحتقار الآخرين , وغِشيان مواطن الريب . [قال النبي صلى الله عليه وسلم: الكبر بطر الحق وغمط الناس.]
- المروءة
هو فعل ما يٌجمْل ويٌزين الشخص عند الناس , للثناء عليه وإن لم يكن من العبادات ,
وهي ملازمة الآخلاق الفاضلة للتعامل الحسن مع الآخرين .[مع ترك ما يدنسه ويشينه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راشد جمعة (المشاركة 184734)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الموضوع الآول , بالنسبة للآخطاء الإملائية , إن شاء الله تعالى بدأت تحل , أجد صعوبة جدا في الكتابة على الجهاز , وللأسف لم أجد كيبورد عربي في غدة مدن المانية . فهذا يأخذ معي ساعة إضافية فقط بكتابة الواجب .
الموضوع الثاني , أنني تأخرت بإرسال الإختبار اليوم , أولا المعلومات أصبحت كثيرة وهذا يحتاج إلى وقت أطوال , وظروف ليس بإرادتي أخرتني .
بارك الله بكم , وجزاكم عنا خيرا , وإلتمسوا لآخوكم عذرا .