![]() |
صفحة الطالب: منصور بن سراج الحارثي للدراسة في برنامج الإعداد العلمي
بسم الله الرحمن الرحيم
|
أسئلة المراجعة
(المجموعة الأولى)
السؤال الأول: أجب عما يلي: - اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول. الشهادتان أصل دين الاسلام وركنة الاول الذي به يدخل العبد في دين الاسلام ومن لم يشهد الشهادتين فليس بمسلم فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله علية وسلم قال ( بني الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاه وحج البيت وصوم رمضان) متفق علية فأول مايجب تعلمة من امور الدين ماتضمنة حديث جبريل علية السلام الذي جاء فية (هذا جبر يل اتاكم يعلمكم دينكم) وامول مرتة من مراتب الدين مرتبة الاسلام واول ركنمن اركان الاسلام الشهادتان. - اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك. فضائل التوحيد 1- أن التوحيد أصل دين الاسلام فلايصح دخول العبد في الاسلام الا بالتوحيد 2-أنة شرط لقبول الاعمال 3- مايجدة المومن الموحد من سكينة النفس وطمأنينة القلب 4- أنة السبب الأعظم لمحبة الله عزوجل للعبد عقوبات الشرك 1- غضب الله عزوجل ومقته والخلود الأبدي في نار جهنم 2- أن المشرك عملة حايط مردود غير مقبول 3-أن المشرك حائر قلبة بين اربابه الذين يدعوهم من دون الله 4-أن الشرك هو السبب الاعظم لبغض الله للعبد ومقتة ومايتبعها من نزع للبركة لحياة المشرك السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة: - كل عمل ليس على السنة فحكمه: ..باطل مردود...................... ، الدليل: ..لقوله صلى الله علية وسلم (من عمل ليس علية أمرنا فهو رد ) رواة مسلم ................ . السؤال الثالث: دللّ لما يأتي: - الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع. ...قال تعالى (لايكلف الله نفسا إلا وسعها) .وقال صلى الله علية وسلم (إن هذا الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبة ) رواة البخاري..... . - المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر. ...عن عبادة بن الصامت ان رسول الله صلى الله علية وسلم قال (من شهد أن لا اله الا الله وحدة لاشريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبدالله ورسوله وكلمتة القاها الى مريم وروح منة وأن الجنة حق والنار حق أدخلة الله الجنة على ماكلن من عمل ) متفق علية.. . السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد: - من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( خطأ) - حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صح) السؤال الخامس: - اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة. أي لامعبودبحق الا الله عزوجل قال تعالى (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) فلا يجوز عبدة أحدغير الله لا نبي مرسل ولا ملك مقرب ولا شجر ولا حجر ولا ولي من الصالحين قال تعالى ( قل هو الله أحد) وأن الله ارسل الرسل ليدعون الى التوحيد وإفراد الله عزوجل بالعبادة قال تعالى (ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت) وعن عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لاإله إلا الله فمن قال لاإله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقة وحسابة على الله ) متفق علية وصلى الله وسلم على نبينا محمد |
اقتباس:
الدرجة: 5. 9 / 10 بارك الله فيكم ونفع بكم، إجابات سديدة زادكم الله علمًا وفهمًا |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(المجموعة الأولى)
السؤال الأول: أجب عما يلي: - عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه. الإيمان تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح يزيد وينقص والعبد كلما كان أعظم تصديقا وأحسن قولا وعملا كان إيمانه أعظم وإذا فعل العبد المعصيه نقص ايمانه والنبي صلى الله علية وسلم وصف من اسكتمل إيمانه فقال(من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان) رواه أبوداوود السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة: - العبادة هي: ...التذلل والخضوع والانقياد مع شدة.المحبة والتعظيم.، ومحلها: .القلب ، .اللسان ، .الجوارح. - الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه. وتولّي الشيطان يكون بــــ: باتباع خطواته ، وتصديق وعوده.. ، واستشراف أمانيه . وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: ضعف الإيمان.، ضعف التوكل والإخلاص، والغفله عن ذكر الله تعالى ، .والتفريط في التعويذات الشرعية، وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: ، تكرار الاستعاذه بالله تعالى منه ، الإيمان بالله والتوكل عليه ،وكثرة ذكر الله والإخلاص والتعويذات الشرعيه. السؤال الثالث: دللّ لما يأتي: - المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا. قال تعالى (والذين ءامنوا أشد حبا لله) - الشرك أعظم الظلم. قال تعالى ( إن الشرك لظلم عظيم) السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد: - بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح ) - من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا ( خطأ ) لأن الطاغوت هو مايعبد من دون الله السؤال الخامس: - وضح معنى اتخاذ القبور مساجد. هو أن يصلي عليها أو يصلي إليها أو يبني عليها مسجد - (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره. عن معق بن يسار رضي الله عنه قال : انطلقت مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال (يا أبا بكر للشرك فيكم أخفى من دبيب النمل) فقال أبو بكر :وهل الشرك إلا من جعل مع الله إلها آخر؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم :( والذي نفسي بيده للشرك أخفى من دبيب النمل ألا أدلك على شيءإذا قلته ذهب عنك قليله وكثيره) قال (قل اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم أستغفرك لما لا أعلم ) رواه البخاري في الادب المفرد |
اقتباس:
إجابات سديدة بارك الله فيكم ونفع بكم |
(المجموعة الأولى)
السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية: - الحمد: هو الثناء على الله بصفات الكمال وبأفعاله الدائره بين الفضل والعدل فله الحمد الكامل بجميع الوجوه وهو الثناء باللسان فيكون لكمال المحمود ولو في غير مقابله نعمة - العالمين: جميع العالم وهو كل ماسوى الله تعالى - العبادة: اسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة - الصراط: الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه الموصل إلى الله وإلى جنته السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة: - فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}: .لأنه يفيد الحصر وهو اثبات الحكم للمذكور ونفيه عما عداه فكأنه يقول نعبدك ولا نعبد غيرك.. ونستعين بك ولا نستعين بغيرك. وفائدة تقديم العبادة على الاستعانة: . من باب تقديم العام على الخاص واهتماما بتقديم حقه تعالى على حق عبده.. . -المراد بــ يوم الدين: .يوم القيامة يوم يدان الناس فيه بأعمالهم خيرها وشرها وعن قتادة قال (يوم الدين يوم يدين الله العباد بأعمالهم) السؤال الثالث: أجب عما يأتي: - بيّن معنى البسملة باختصار. اختلف العلماء فقيل آية مستقله في بدايه كل سورة وقيل بعض آية من أول كل سورة واتفقوا على أنها بعض آية في سورة النمل ..بسم/ أي ابتدء بكل اسم لله تعالى الله/ هو المألوه المعبود المستحق لافراده بالعباه لما اتصف به من صفات الألوهية وهو علم لم يطلق على غيره تعالى الرحمن الرحيم/اسمان دالان انه تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء والرحمن أشد مبالغة من الرحيم - علل: وصف اليهود بالمغضوب عليهم، والنصارى بالضالين. .وصف اليهود بالمغضوب عليهم/لأنهم عرفوا الحق وتركوه والنصارى بالضالين/.تركوا الحق على جهل وضلال - اذكر الدليل: تضمّنت سورة الفاتحة لأنواع التوحيد الثلاثة. توحيد الربوبية/ من قوله تعالى (رب العالمين) توحيد الإلهية/ وهو إفراد الله بالعبادة يؤخذ من (الله) ومن قوله تعالى (إياك نعبد) توحيد الأسماء والصفات/ وهو اثبات صفات الكمال لله تعالى التي اثبتها لنفسة واثبتها له رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تمثيل ولا تعطيل ودل على ذلك لفظ (الحمدلله) وهو الثناء على الله بصفات الكمال السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-: - قوله تعالى: {اهدنا الصّراط المستقيم} أي دلنا وأرشدنا ووفقنا للسراط المستقيم وهو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فية الموصل إلى الله وإلى جنتة وهو معرفة الحق والعمل به السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من دراستك لتفسير الفاتحة. 1_ أن نحمد الله تعالى في جميع أحوالنا 2- أن الله بيده ملك كل شيء فلانعبد إلا إياه ولانستعين إلا به لأنه الهدي إلى الصراط المستقيم 3- أننا لابد أن نتعلم أمور ديننا لكي لا نصبح كالنصارى وأن نعمل بما تعلمنا لكي لانصبح كاليهود |
اقتباس:
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(المجموعة الأولى)
السؤال الأول: أجب عما يلي: - اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر. على صنفين الأول/ من لم يسلم على الحقيقة وإنما أظهر الإسلام خديعة ومكرا ليكيد الإسلام وأهله وليأمن على نفسه من القتل والتعزير وإنكار المسلمين عليه وهو في الباطن لايؤمن بالله ولا باليوم الآخر الثاني/ من يرتد بعد إسلامه بارتكابه ماينقض الإسلام ويخرج من الملة مع إظهاره للإسلام ومنهم من يعلم بكفره وانسلاخه من الدين ومنهم من يحسب أنه يحسن صنعا ويكثر في هذا الصنف التردد والتذبذب والشك لأنهم يعملون ببعض أعمال المسلمين ويقعون في أعمال الكفر والتكذيب - أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال. الصنف الأول/ أعمال كفرية من وقع فيها فهو كافر بالله جل وعلا خارج من دين الإسلام وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم مثال ذلك تكذيب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم والبغض والسب والاستهزاء بالله وآياته ورسوله وتولي الكافرين ومناصرتهم على المسلمين الصنف الثاني/ أعمال وخصال ذميمة وهي وإن لم تكن مكفرة لذاتها إلا أنها لاتجتمع إلا في المنافق الخالص وهي التي بينها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله (آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان) متفق عليه السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة: - من نواقض الإسلام: 1: الإلحاد 2: الشرك الأكبر 3:ادعاء بعض خصائص الله في ربوبيته أو ألوهيته أو أسمائه وصفاته 4: ادعاء النبوة 5: تكذيب الله عز وجل وتكذيب رسوله صلى الله عليه وسلم السؤال الثالث: دللّ لما يأتي: - العبد قد يكفر بكلمة يقولها. قال تعالى ( يحلفون بالله ماقالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم) - المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا. قال تعالى ( ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا ) السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد: - صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صح ) - الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطأ ) الردة كون بكا أمر قولي أوعملي أو اعتقادي يلزم منه انتفاء |
اقتباس:
بارك الله فيكم وزادكم هدًى وتوفيقًا وجزاكم خيرًا على حسن تنظيم الواجب وعرضه |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(المجموعة الأولى) السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية: - ميقاتًا: وقتا ومجمعا وميعادا للأولين والآخرين يصلون فيه الى ما وعدوا به من الثواب والعقاب - مفازًا: الفوز بالجنة والنجاة من النار - طُوى: وادي في جبل سيناء الذي كلم الله فيه موسى وأمتن عليه بالرسالة فيه - سمكها: أي جعلها كالبناء المرتفع فوق الأرض السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي: - النبأ العظيم، اذكر الأقوال. هو الخبر الهائل وهو القرآن العظيم لأنه ينبي عن التوحيد وتصديق الرسول ووقوع البعث والنشور - الروح، اذكر الأقوال. الروح قيل ملك من الملائكة وقيل هوجبريل وقيل الروحجنود الله ليسوا ملائكة وقيل هم أرواح بني آدم - الراجفة، النفخة الأولى التي يموت بها جميع الخلائق والرادفة. النفخة الثانية التي يكون عندها البعث السؤال الثالث: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {إنّ في ذلك لعبرة لمن يخشى} قصة فرعون ومافعل به عبرة لمن يخشى السؤال الرابع: أجب عما يأتي: - اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عمّا يتساءلون} الآيات. لما بعث رسول الله صلى الله علية وسلم وأخبرهم بتوحيدالله والبعث بعد الموت وتلا عليهم القرآن جعلوا يتساءلون بينهم يقولون ماذا حصل لمحمدوما الذي أتى به ؟ فأنزل الله هذه الآية - اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات. المقسم به الملائكة والمقسم عليه أرواح العباد - اذكر الدليل: استئثار الله تعالى بعلم الساعة. قال تعالى ( يسألأونك عن الساعة أيان مرساها) السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-: - قوله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا} أي إن جهنم كانت في حكم الله وقضائه وموضع رصد يرصد فيه خزنة النار الكفار ليعذبوهم فيها أو هي في نفسها متطلعة لمن يأتي إليها من الكفار كما يتطلع الرصد لمن يمر به ويأتي إليه السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا (45)} النازعات 1- أن النذارة لمن يخشى مجيء الساعة 2- الذي لايخشى الساعة لايبالى به 3- الاستعداد للساعة والعمل للنجاة بما أمر الله |
اقتباس:
الدرجة: 9 / 10 بارك الله فيكم ونفع بكم |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الواجب:
السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم. 1- أن العلم أصل معرفة الهدى 2-أن العلم أصل كل عبادة 3-أن العلم يعرف العبد مايدفع به كيد الشيطان وكيد أعدائه والفتن 4-أن الله يحب العلم والعلماء 5- أن العلم يعرف العبد بربه جل وعلا السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم. قال تعالى ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) وقال صلى الله عليه وسلم ( من يرد الله به خير يفقه فالدين) السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم. 1- مفتاح دار السعادة لإبن القيم 2- حلية طالب العلم لأبو نعيم الأصبهاني 3- أن العلماء والمحدثين أفردوا في كتبهم أبواب خاصة بفضل العلم كالبخاري ومسلم وغيرهم السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال. الأول/ الفقهاء بالكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلموها وهم الذين يرحل إليهم في طلب العلم وفقه مسائل الأحكام والعبادات والمعاملات الثاني/ أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد قالى تعالى (أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه) السؤال الخامس: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز. العلوم التي لاتنفع كثير ومن أبرز علاماتها مخالفة مؤداها للكتاب والسنة فكل علم يصد عن طاعة الله أو يزين معصية الله أو يؤل إلى تحسين ماجاءت الشريعة بتقبيحة أو تقبيح ما جاءت الشريعة بتحسينه فهو علم غير نافع والإشتغال بهذه العلوم يعرض للفتن قالى تعالى( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم) |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(المجموعة الأولى)
السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية: - عبس: أي كلح بوجهه وأعرض - قدّره: أي خلقة وسواه وهيأه لمصالح نفسه - كوّرت: كورت مثل شكل الكرة تلف فتجمع فيرمى بها - مكين: أي له مكانة ومنزلة فوق منازل الملائكة كلهم السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي: - السبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}. الطريق إلى تحصيل الخير أو الشر - النفس في قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت}. كل نفس - الرسول في قوله تعالى: {إنه لقول رسول كريم} جبريل عليه السلام لسؤال الثالث: اذكر مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: {ولقد رآه بالأفق المبين} للنبي محمّدٌ صلى الله عليه وسلم رأى جبريل على الصورة التي خلقه اللّه عليها، له ستّمائة جناحٍ السؤال الرابع: أجب عما يأتي: - اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات. نزلت بشأن عبدالله بن أم مكتوم قالت عائشة رضي الله عنها أتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يقول أرشدني وعنده من عظماء المشركين قالت فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعرض عنه ويقبل على الآخر ويقول أترى بما أقوله بأسا؟ فيقول لا ففي هذا أنزلت (عبس وتولى) - بيّن الحكمة من ذكر تعطيل العشار دون سائر الأموال. لأنها أنفس أموال العرب عندهم وأعزها - اذكر الدليل: مذهب أهل السنة والجماعة: أن للعبد مشيئة، ولكنها مشيئة تابعة لمشيئة الله تعالى. قالى تعالى ( وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-: - قوله تعالى: {كلا لما يقض ما أمره}. لا يقوم بما أمره الله وبما فرضه عليه مازال مقصر السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {وَمَا عَلَيْكَ أَلا يَزَّكَّى (7)} عبس 1- أن المقبل على الله هو الأولى بالإهتمام 2- أننا مطالبين بتبليغ الرسالة ومن أعرض فليس لنا من الأمر شيء 3- أن المعرض ولو كان له شأن عظيم لانقدمه على المقبل الأقل شأن لأن المقبل على الله مكانته عند الله أعظم من المدبر وصلى الله وسلم على سيدنا محمد |
اقتباس:
بارك الله فيكم وزادكم علمًا وفهمًا |
اقتباس:
إجابتك جيدة ، بارك الله فيك ، وهناك ملاحظات تمت الإشارة إليها أثناء التصحيح فيرجى مراعاتها . بالنسبة للسؤال الخامس ، لو حررت العناصر هكذا : العلم منه نافع وغير نافع : والعلم الذي لا ينفع فسر بتفسيرين : الأول : العلوم الضارة [السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة وغيرها من العلوم التي تخالف هدى الشريعة ، وفيها انتهاك لحرمات الله ، وقول على الله بغير علم ، واعتداء على شرعه واعتداء على عباده] فكل ذلك من العلوم الضارة . والثاني : عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها : بسبب أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم . والعلوم التي لا تنفع كثيرة ، ومن أبرز علاماتها : مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة ، فكل علم تجده يصد عن طاعة الله ، أو يزين معصية الله ، أو يؤول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه ، أو العكس فهو غير نافع وإن زخرفه أصحابه وادعوا فيه ما ادعوا . خطر الانشغال بها وضرر تعلمها : الفضول قد يدفع المتعلم إلى القراءة في ما لا ينفع ، فيعرض نفسه للافتتان وهو ضعيف الآلة في العلم ، وقد قال تعالى : {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} . لكانت أجود وأفضل تحريرا . يرجى الانتباه للأخطاء الكتابية ، ومراعاة علامات الترقيم . وفقك الله ، وسدد خطاك ، ونفع بك الإسلام والمسلمين . |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(المجموعة الأولى)
السؤال الأول: أجب عما يلي: 1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟ لإقبال الشباب على العلم ورأى أن هذا الإقبال لابد له من توجيه لكي لايقع يتعثر الشباب أثناء الطلب ويقعون في التموجات الفكرية والسلوكية والعقدية والحزبية والطائفية . 2: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟ أن يكون على طريق السلف الصالح من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين الذين هم على آثار سيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لايحيدون عنه وهم أهل السنة والجماعةوهم كما قال شيخ الإسلام ابن تيميه (أهل السنه هم نقاوة المسلمين وخير الناس للناس ) فعلى كل واحد أن يلزم السبيل قال تعالى { ولاتتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله } 3: اذكر بعض ما يفسد النية الصالحة في طلب العلم. الرياء والسمعة وعدم الإخلاص وحب الظهور والتفوق على الإقران وجعله سلما لأغراض دنيوية من جاه أو مال أو تعظيم ويؤثر عن سفيان بن سعيد الثوري رحمه الله تعالى قوله ( ماعالجت شيء أشد علي من نيتي ) وعن سفيان رحمه الله تعالى أنه قال ( كنت أوتيت فهم القرآن فلما قبلت الصرة سلبته) 4: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟ إذا جلس طالب العلم في مجلس فيه منكر يجب عليه أن ينهى عنه فإن قبلوا واستقامت الحال فالحمد لله وهذا المطلوب وإن أصروا على المنكر فالواجب أن ينصرف من هذا المجلس ولا يكفي الإنكار بالقلب لأن من كره المنكر لايمكن أن يجلس في مجلسه إلا إذا كان مكرها 5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟ الثبات / يراد به البقاء على الأمر المعروف وعدم الانتقال عنه إلى غيره ويشمل الثبات في المعتقدات والتصرفات ونصرة الأشخاص والثبات على العمل الصالح والثبات في طلب العلم قال صلى الله عليه وسلم ( أحب الأعمال إلى الله أدومه وإن قل ) روي مرفوعا وموقوفا التثبت / بحيث لايقبل مايرد عليهمن الواردات حتى يكون متيقنا من أنه الحق وأنه الصحيح ويشمل التثبت فيما يتعلق بالمعتقدات والأحاديث التي عن الرسول صلى الله عليه وسلم فلا يأخذ إلا ماصح إسنادة من العلماء الثقات والتثبت في نسبة الأقوال إلى علماء الشريعة فلايقبل إلا بعد التأكد والبحث قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) السؤال الثاني: أكمل العبارات التالية بما يناسبها: 1: اللغو نوعان: الأول / لغو ليس فيه فائدة ولا مضرة ولا ينبغي للعقال أن يذهب وقته فيه لأنه خسارة الثاني / لغو فيه مضرة وهو محرم عليه أن يمضي وقته فيه والمجالس التي فيها محرم لا يجوز أن يجلس الإنسان فيها قال تعالى {وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم } 2: من خصال الرجولة: الشجـــــاعة وشدة البأس في الحق و مكارم الأخلاق و البذل في سبيل المعروف حتى تنقطع دونك آمال الرجال 3: من آداب طالب العلم الإعراض عن الهيشات لأنها تشمل على لغط وسب وشتم وما لا يمكن ضبطه ولا تعرف عاقبته ودخول طلبة العلم في هذه الهيشات ينتج عنه أن الناس يعتدون عليهم ويهينونهم ويحتقرونهم ويسبونهم وينتج عنه عدم معرفه قيمة العلم الذي يحملونه ويستوجب رفع مكانتهم والأخذ غنهم السؤال الثالث: عرف ما يلي: - الكبر [كما عرفه النبي صلى الله عليه وسلم] فسرها النبي صلى الله عليه وسلم بأنها جحد الحق واحتقار الخلق قال صلى الله عليه وسلم ( إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يبغي أحد على أحد ولا يفخر أحد على أحد ) ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر , قالوا يارسول الله :إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنا , فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( الكبر بطر الحق وغمط الناس) وفي حديث آخر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة) - المروءة هي فعل مايجمله ويزينه واجتناب مايدنسه ويشينه وصلى الله وسلم على سيدنا محمد |
اقتباس:
|
اقتباس:
الإجابة على التطبيق الأول - أستخرجت الشركة النفط؟ - دعاه الشيطان إلى الخطيئة. - إياك والتلكُّؤ. - يخشى المبَرَّءُون تبوُّءَ المناصب الحرجة. - ادعى عدوُّه عليه التآمر. - الناس يَؤُمُّون المسجد الحرام من جميع الأنحاء. - تآمر الكفرة علينا واستضعفونا. - قال: نحن لا نئول المعنى، ولكن نفوض. - يَجْدُرُ بنا ألا نُؤْذِيَه؛ لأنه إنسان عفيف. - قال: إن الحكمة ضالة المسلم. - آلله أمرك بهذا؟ - ائتم به؛ فهو إنسان صالح. - هما لا يعبآن بمثل هذه الترهات - أهذا وضوءُك؟! أحسِنْ وضوءك؟ - هؤلاء البكاءون. - تناءى البيت عن محل العمل. - نُؤازرهم في عملهم. - هذا استثناء من القاعدة. - هل أسأت إليه؟ - تهيئوا للقاء. - أتئولونه، أم تُؤمِنون به؟ - استعض عنه بغيره. - ساءَنِي ما فعلوه. - سئِمتُ المكان فهل سئِمتموه؟ - عندما سئُلوا قالوا: لا نعلم. - أخطأت استك الحفرة. |
اقتباس:
الإجابة على التطبيق الثاني - كان محمد صلى الله عليه وسلم يرعى الأغنام بمكة. - إزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه.- ارتضى خالد لنفسه أن يكون أميرًا. - استحيا القوم منه حياءً واستخفوا منه. - أومأ إليه إيماءً. - حدثنا عليُّ بنُ المَدينيِّ. - دعوت عمرًا إلى الحق. - فقال لهم: ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة. - نحن نرجو ما عند الله من ثواب. - أنَّى يكون له هذا؟ - {أولئك على هدى من ربهم}. - جاء مائة وذهب خمسمائة. - هل دعا الناس ربهم؟ - ارتضى زيد لنفسه المروءة. - هو إنسان تائِه، لا يعرف اتجاهه. - هل سألتك عن هذا يا هند؟ - باسمك اللهم وضعت جنبي. - هؤلاء مسلمو العالم. - نريد أن نسمو ونرتقي بديننا. - كن متيقظا. - قيمة كل امرئ ما يحسنه. |
اقتباس:
إجابة التطبيق الأول في (دورة علامات الترقيم) (ب) السؤال الأول: وروى الشافعي، وأحمد، والثلاثة، وصححه أحمد، وابن منيع، وابن حزم، والبغوي في شرح السنة، عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه، وقاسم بن أصبغ في مصنفه، وصححه هو وابن القطان، وصححه في مواضع أخر وصوبه عن سهل القطب الخيضري، في جزء جمعه في بئر بضاعة، عن سهل بن سعد رضي الله عنهما، قالا: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه يستسقى لك من بئر بضاعة، ويلقى فيه لحوم الكلاب، وخرق الحائض، وعذر النساء. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الماء طهور لا ينجسه شيء". السؤال الثاني: - جاء إبراهيم إلى المسجد. [نقطة مكان الفاصلة] - قلت له: لِنْ في يد أخيك. [ استبدال الشرطة بفوقيتين، ونقطة آخر السطر ] - ماذا قلت ؟ [ علامة استفهام مكان الفوقيتين ] - كان خالد من أوائل من جاءوا؛ إذ كان الالتزام من شِيَمِه. [فاصلة منقوطة بدلا من الفوقيتين، ووضع نقطة آخر السطر] - لا غنى عن التعليم للطفل؛ وذلك أن العلم هو وسيلة تكيفه مع المجتمع.[فاصلة منقوطة بدلًا من الفوقيتين، ووضع نقطة آخر السطر] |
اقتباس:
إجابة التطبيق الثاني في (دورة علامات الترقيم) (ب) السؤال الأول: -حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: {ويؤت من لدنه أجرا عظيما} قال: أجرا عظيما: الجنة. يعني بذلك - جل ثناؤه- أن الله لا يظلم عباده مثقال ذرة، فكيف بهم {إذا جئنا من كل أمة بشهيد} يعني: بمن يشهد عليها بأعمالها، وتصديقها رسلها، أو تكذيبها، {وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} يقول: وجئنا بك يا محمد على هؤلاء؛ أي على أمتك شهيدا، يقول: شاهدا. السؤال الثاني : - فقال له -وكان مُجْهَدًا- مخاطبا إياه: لا تذهب بعيدا؛ عسى أن يأتي الفرج. [استبدال الفوقيتين بعلامتي الاعتراض، ووضع الفوقيتين قبل بداية مقول القول، واستبدال الفاصلة بالفاصلة المنقوطة، والقوس بالنقطة] - يا لك من رجل! أتظن بأخيك كل هذا الظن وهو من هو حبا لك؟! [وضع علامة تعجب بعد "رجل"، وعلامة الاستفهام الإنكاري في نهاية الجملة.] |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الواجب:
استمع إلى المحاضرة ثم أجب على الأسئلة التالية: س1: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك. كلما ازداد العبد إيمانًا؛ زاد نصيبه من العلو والعزة، وقال الله تعالى: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ}، وقال تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}، وهذا كما يتحقق في الفرد، فهو كذلك في الأمة بعمومها، فكلما كانت الأمة أكثر حظًا ونصيبًا من العلم والإيمان؛ كانت رفعتها وعزتها أظهر وأشهر، وكلما ضعف حظها منهما؛ كانت أكثر تخلفًا وانحطاطًا وذلًا، والتاريخ والواقع شاهدان على ذلك. فظهور الفرق الضالة، وظهور البدع والأهواء والخرافات التي ضل بسببها فئام من الناس، وقيام التيارات الفكرية المنحرفة التي رفعت راياتها، وتبوأت ما لم يكن لها أن تتبوأ، كل ذلك إنما سببه؛ ضعف العلم، وضعف القائمين به، وفشو الجهل؛ فحصل بقيام هذه الأمور ضلال كثير، وفساد كبير، وسبب ذلك؛ ضعف العلم، وضعف القائمين به، وفشو الجهل، وظهور المعاصي والمنكرات، واستحلال المحرمات، وخيانة الأمانات، والاستهانة بالفرائض والواجبات؛ كل ذلك سببه ضعف الإيمان، فبقدر ما يضعف العلم والإيمان؛ ينحط الفرد، وتنحط الأمة، وبقدر ما يزيد العلم والإيمان؛ يرتفع الفرد، وترتفع الأمة، فهذه المعادلة سنة كونية شرعية، دلائل إثباتها من الشريعة والتاريخ والواقع ظاهرة جليّة. والدين لا يقوم إلا على أساس العلم والإيمان؛ فبالعلم يُعرف هدى الله جل جلاله، وبالإيمان يُتبع هذا الهدى؛ حتى تحصل العاقبة الحسنة في الدنيا والآخرة، ومن قام بهذين الأمرين فقد أقام دينه، وكان له وعد من الله تعالى بالهداية والنصر، وإن خذله من خذله، وإن خالفه من خالفه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لاَ يَزَالُ مِنْ أمتي أُمَّةٌ قَائِمَةٌ بِأَمْرِ اللَّهِ، لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَلاَ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ)) [رواه الشيخان من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما وهذا لفظ البخاري]. س2: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما. النوع الأول: فتور تقتضيه طبيعة جسد الإنسان، وما جُبل عليه من الضعف والنقص؛ وهذا من طبائع النفوس، ولا يُلام عليه عليه الإنسان، وقد روى ابن أبي شيبة بإسنادٍ صحيح، عن عبد الله بن عمر بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةٌ، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ، فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَتِي فَقَدْ اهْتَدَى، وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ)) [وأخرجه أيضًا الإمام أحمد، والطحاوي، وابن حبان]. ورُوي أيضًا من حديث أبا هريرة، وابن عباس، وأبي أمامة الباهلي، وجعد بن هبيرة بألفاظ متقاربة؛ فهذا الحديث يبيّن لنا أن كل عمل يعمله الإنسان فله فترة، فمن كانت كانت فترته إلى قصد واعتدال بما لا يخل بالفرائض؛ فهو هو غير ملوم، ومن كانت فترته إلى انقطاع، وإلى سلوك غير سبيل السنة؛ فهو مذموم، وهذا الفتور العارض هو بمثابة الاستراحة، وإجمام النفس، يعود العامل بعدها إلى ما كان يعمل بنشاط متجدد بإذن الله عز وجل. وفي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَيْءٍ مِنْ الدُّلْجَةِ)). قال عمر بن الخطَّاب:" إنَّ لهذه القلوب إقبالًا وإدبارًا، فإذا أقبلت فخذوها بالنَّوافل، وإن أدبرت فألزموها الفرائض". النوع الآخر من الفتور- وهو الفتور الذي يُلام عليه العبد-: هو الفتور الذي يكون سببه ضعف اليقين وضعف الصبر. وأسباب الفتور التي يعددها كثير ممن يكتب في الفتور، وعلاجه وأسبابه، ومظاهرة؛ أسباب الفتور يمكن إرجاعها إلى هذين الأمرين؛ ضعف اليقين وضعف الصبر؛ لأنه ينتج عنهما آفات كثيرة، ضعف اليقين له آفات كثيرة، هذه الآفات لها أسباب عديدة جدًا تؤدي إلى الفتور، وكذلك ضعف الصبر، إذا ضعف صبر الإنسان، دخلت عليه آفات كثيرة، وأسباب عديدة تؤدي به إلى الفتور، وإذا ضعف اليقين والصبر؛ سلطت على الإنسان آفات من كيد الشيطان، وعلل النفس، وعواقب الذنوب، ولا سبيل لهم إلى الخلاص منها إلا بالاعتصام بالله تعالى، وبالإلحاح عليه في الدعاء أن يرزقه العلم والإيمان، وأن يصرف عنه كيد الشيطان، وأن يعيذه من شره نفسه، ومن سيئات أعماله، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه: ((وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا)). فكيد الشيطان، وشر النفس، وعواقب الذنوب، من أعظم الصوارف عن ما ينفع الإنسان في دينه ودنياه. وإذا ضعف اليقين؛ ضعفت العزيمة، ودنت الهمة، وسهلت، واحتجب عن العبد هدى الله عز وجل، واتبع المرء هواه، فافتتن بالدنيا، وغرّه طول الأمل. س3: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها. ضرب الشيخ عبدالعزيز الداخل حفظه الله مثال لكل من افتتن بالدنيا وملذاتها قال الشيخ : لو قيل لرجل منّا -أو لو قيل لأحدنا- اذهب إلى ذلك المكان، وذلك المكان قد تكون أرض خالية مثلًا، وامكث فيها، ولك بكل دقيقة تمكث فيها ألف ريال، ماكثًا ما مكثت، إذا نفذ صبرك، وأردت الخروج أبلغني كم دقيقة مكثت، ولك بكل دقيقة ألف ريال، وينتهي هذا العرض، كم ترون أنه يمكث؟ الظن أنه لا يخرج منها إلا لحاجة ماسة، بل ربما حرم نفسه ما يستطيع، المقصود؛ أنه قد يحرم نفسه مما يستطيع حرمانه منه، من أجل أن يزداد طول مكثه، حتى يحصل على أكبر قدر ممكن من الأجر. فهذا مثل دنيوي، وشأن العلم –والله- أعظم من هذا، وثوابه والله أكثر، وكل ساعة، وكل دقيقة يقضيها طالب العلم في التعلم خير له من الدنيا وما فيها؛ ليست ألف ريال، خير من الدنيا وما فيها، وعند الصباح يحمد القوم السُّرَى. ويكفي أن تتأمل الآيات والأحاديث الواردة في فضل طلب العلم، وفضل أهله؛ حتى تتيقن هذه الحقيقة، بل يكفي طالب العلم يقينه بأن الملائكة تدعو لطالب العلم، وتستغفر له في حال طلبه لطلب العلم، وما كلّفهم الله بذلك وهم عباد مكرمون، إلا لشرف العلم وفضله، ومحبة الله تعالى للعلم وأهله؛ فإذا تحقق طالب العلم ذلك، تمنى أن لا تمضي عليه ساعة إلا وهو يطلب العلم. س4: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب. 1-علل النفس الخفية: من العجب والرياء والحرص على المال والشرف هذا مما يورث الفتور والعجب من اسباب حرمان طالب العلم بركة العلم والرياء ناتج عن ضعف اليقين. 2-العواقب: الإنسان قد يقترف بعض الذنوب الخطيرة التي قد يعاقب عليها بالحرمان من فضل طلب العلم وبركة العلم كالوقيعة في الأعراض وخصوصا أعراض العلماء. 3-التفاخر على الأقران: فهذا يخشى أن لايبارك له في علمه ويقوده ذلك للعجب. 4-تحمل النفس مالا تطيق: فمن عرض نفسه مالا تطيق فقد عرضها للإنقطاع عن طلب العلم . 5-العوائد الخاطئة في طرق طلب العلم: ينبغي لطالب العلم أن يسلك طريقة غير شاقة عليه فإذا وجد طريقة في طلب العلم شاقة يجب عايه أن يعيد النظر فيها ويسئل عالما يتوصل به إلى طريقة ميسرة نافعة وصحيحة في طلب العلم. 6-الموازنات الجائرة: تجد طالب العلم يوازن نفسه بكبار العلماء ويوازن نفسه بكبار القرآء ويوازن نفسه بكبار الحفاظ فإذا رأى أنه لم يطق ما أطاقوه ولم يتمكن من محاكاتهم ومجاراتهم عاد على نفسه باللوم والتعنيف وربما قاده ذلك للفتور والإنقطاع. 7-الرفقة السيئة: إذا كان الإنسان في مجتمع أو لديه رفقة سيئة يحرص على أن يتقي شرهم وتأثيرهم عليه في الفتور خصوصا إذا كان في قلب المرء نوازع إلى الإستمتاع ببعض شهوات الدنيا فإن تسلط الرفقة السيئة عليه أكثر لأنهم يأتونه من المواضع التي يظعف فيها يرغبونه في بعض المباحات وربما يجرونه إلى المحرمات. س5: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية. الأولى: فأعظم ما يعالج به الفتور تحصيل اليقين وتحصيل الصبر؛ هذا أعظم ما يعالج به الفتور، وهو أصل العلاج، بقيّة العلاجات الأخرى تبعٌ لهذا العلاج روى الإمام أحمد، والبخاري في الأدب المفرد، وابن أبي شيبة، والنسائي، والترمذي، وغيرهم، من طرق؛ أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قام خطيبًا على المنبر بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنة فقال: "قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقَامِي هَذَا عَامَ الْأَوَّلِ ثم بَكَى أَبُو بَكْر،ٍ ثم قَالَ: سَلُوا اللَّهَ العَفوَ وًالْعَافِيَةَ فَإِنَّ النَّاسَ لَمْ يُعْطَوْا بَعْدَ الْيَقِينِ شَيْئًا خَيْرًا مِنْ الْعَافِيَةِ، وعَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّهُ مَعَ الْبِرِّ وَهُمَا فِي الْجَنَّةِ، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّهُ مَعَ الْفُجُورِ وَهُمَا فِي النَّارِ، وَلَا تَقَاطَعُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَكُونُوا إِخْوَانًا كَمَا أَمَرَكُمْ اللَّهُ عزّ جل" فانظروا قال: "فَإِنَّ النَّاسَ لَمْ يُعْطَوْا بَعْدَ الْيَقِينِ شَيْئًا خَيْرًا مِنْ الْعَافِيَةِ"، فكانت نعمة اليقين أعظم من نعمة العافية. وأما الصبر فينال بالتصبر، وفي الحديث: ((وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ))، وقال الله عز وجل لنبيه: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ} وهذا مما يعين على الصبر فينبغي لطالب العلم أن يستحضر ذلك، فمن يتصبر يصبره الله، وإنما ينال الصبر بالتصبر، ومطالعة الأجر، واليقين به يعين على الصبر. الثانية: تذكير النفس بفضل العلم وشرفه؛ وقد مضى التنبيه على فضل العلم، ومعاودة طالب العلم لتذكر فضائل طلب العلم، هذا مما يزيده يقينًا، ويزيل عنه حجاب الغفلة، وطول الأمد، وما يحصل له من نسيان بعض فضائل طلب العلم، فإنه بالتذكر يعالج كثيرًا من الآفات بإذن الله عز وجل. الثالثة: الإعراض عن اللغو؛ الإعراض عن اللغو مهم جدًا لعلاج الفتور، ولا يستقيم لطالب العلم حصول طلب العلم على الوجه الصحيح المرضي، وهو لا يعرض عن اللغو، والإعراض عن اللغو من أعظم أسباب الفلاح، جعله الله عز وجل بعد الصلاة مباشرة في قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُون} بعد الصلاة مباشرةً {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُون}. الرابعة: معرفة قدر النفس، وعدم تحميلها ما لا تطيق؛ ينبغي لطالب العلم أن يعرف قدر نفسه، قدر ما تطيقه، فيأخذ من الأمور بما يطيق {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آتَاهَا}. الخامسة: الحذر من علل النفس الخفية؛ التي قد يحرم بسببها من بركة العلم، ومن مواصلة طلب العلم؛ كالعجب، والغرور، والمراءاة، والتسميع، وحب الرياسة، والعلو في الأرض، والمراء، والتعالي، واستكثار العلم، والتفاخر، ونحو ذلك. السادسة: قراءة سير العلماء السابقين؛ فإنها تشحذ الهمة، وتجدد العزيمة، ولها آثار على النفس لا تخفى، فينبغي لطالب العلم أن يعتني بها. السابعة: الحرص على أسباب التوفيق؛ وهذا سببٌ خفي، من الأسباب التي يبارك لطالب العلم فيها، الحرص على أسباب التوفيق؛ من البر بالوالدين، وصلة الأرحام، والعطف على الضعفاء والمساكين، وصدقة السر، وكثرة الاستغفار، ودوام الالتجاء إلى الله تعالى، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الله تعالى على بصيرة؛ كل ذلك من أسباب التوفيق، فليحرص طالب العلم أن يكون على نصيبًا وافر من أسباب التوفيق، وليختم ذلك بدوام التضرع إلى الله عز وجل أن يسره بحسن طلب العلم، وحسن العمل به، وحسن تعليمه. |
اقتباس:
وفقك الله ، وسدد خطاك ، ونفع بك . |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المجموعة الثالثة :
س1: ما هو تعريف المفعول من أجله ؟ هو: الاسم المنصوب الذي يذكر بيانا لسبب وقوع الفعل نحوقولك: (قام زيد إجلالا لعمرو) و (قصدتك ابتغاء معروفك). س2: ما هي أحوال المستثنى بـ " إلا " ؟ للمستثنى بـــ "إلا" ثلاثة أحوال. الحالة الأولى: وجوب النصب على الاستثناء. الحالة الثانية:جواز إتباعه لما قبل (إلا) على أنه بدل منه مع جواز نصبه على الاستثناء . الحالة الثالثة: وجوب إجرائه على حسب ما يقتضيه العامل المذكور قبل (إلا). س3: ما هي أقسام المخفوض بالإضافة ؟ مع التمثيل لكل قسم. أقسام المخفوض بالإضافةثلاثة أنواع الأول: ما تكون الإضافة فيه على معنى "من" نحو: ( جبة صوف) الثاني: ما تكون الإضافة فيه على معنى " اللام" نحو: (غلام زيد) الثالث: ما تكون الإضافة فيه على معنى "في" نحو: ( بل مكر الليل) س4: أعرب ما تحته خط : 1: قال تعالى : { وإذا رأيتَ ثَمّ رأيت نعيمًا وملكًا كبيرًا } ظرف مكان. 2: قال تعالى :{ يا أيها المدثر } يا :حرف نداء. أيها:منادى نكرة غير مقصودة. المدثر: اسم نعت مرفوع بالضمة الظاهرة. 3: قال تعالى :{ ولو أنّا كتبنا عليهم أنِ اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليل منهم } قليل : مستثى بــ إلا بدل منصوب. 4: قال تعالى :{ ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله } قوة: اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح في محل نصب. 5: قال تعالى : { إنَّ المتقين في مقام أمين } أمين: حال من مقام. 6: قال تعالى :{ قال سنشدُّ عضدك بأخيك } بأخيك: الباء حرف. أخيك: اسم من الأسماء الخمسة مجرور بالباء مضاف والكاف مضاف إليه. |
اقتباس:
تقييم التلخيص : أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 2 / 3 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا بما يعين على حسن الفهم وجودة التصوّر) : 2 / 3 ثالثاً: التحرير العلمي (ذكر خلاصة القول في كلّ مسألة بتفصيل وافٍ بالحاجة العلمية من غير تطويل واستيعاب الأقوال -إن وجدت- وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 6/ 8 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل فتؤدي الغرض بأسلوب مباشر وميسّر وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 2 / 3 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 3/ 3 مجموع الدرجات: 15 من 20 بارك الله فيكم، ونفع بكم. يلاحظ على التلخيص ما يلي: - نقص مسائل الدرس المستخلصة؛ والمفترض استخلاص جميع المسائل التي احتواها الدرس من جميع الشروح، وعنونتها بعنوان مناسب لتتضح جميع المسائل التي احتواها الدرس بعناوينها؛ بحيث لو اطلع الطالب مرة أخرى على الموضوع لا يجد نقطة يضيفها، فالمراد ضبط مسائل الدرس وإحسان تعلّمها وهذا مما يفيد الطالب في ضبط مسائل العلم وإتقان تعلمها؛ ومن ذلك -بالإضافة لما تم التنبيه عليه-: بيان المشار إليه في قوله: (وذلك أضعف الإيمان)، ومسألة: حكم الإنكار في المسائل المختلف فيها، وهل الإنكار متعلّق بظنّ الانتفاع، وآداب إنكار المنكر، وبعض الشبه التي قد يحتج بها بعض الناس في باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ودوافع الأمر والنهي، وخطر ترك الأمر والنهي، وغير ذلك. - الأجود جعل ذكر المسائل العلمية المتعلقة بالحديث بترتيب متسلسل؛ كما سبق التنبيه على ترتيب مسألة حكم إنكار المنكر، كما أنه يوجد تكرار في المسائل لعدم جمع الكلام المتصل بكل مسألة في مكان واحد. - ينقص التحرير ذكر خلاصة القول في المسائل بجمع الكلام المتصل بها من جميع الشروح، كما ينقصه استيعاب جميع الأقوال التي وردت فيها مع ذكر حجة كلّ قول؛ فمثلًا: مسألة المراد بالرؤية في قوله: (من رأى) فيه قولان للعلماء: الأول: أنها رؤية العين؛ فرأى بمعنى أبصر بعينيه، وهذا ما رجّحه الشيخ صالح آل الشيخ وسعد الحجري. وحجتهم: 1: أن (رأى) تعدّت إلى مفعول واحد، فتكون بصرية. 2: أن العلم بالمنكر لا يُكتفى به في وجوب الإنكار. 3: ولأن تقييد وجوب الإنكار برؤية العين يفيد زيادة تأكيد على التثبّت في هذه الأمور. الثاني: المراد بها العلم، فتشمل من رأى بعينه ومن سمع بأذنه ومن بلغه خبر بيقين وما أشبه ذلك، وهذا ما رجّحه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. وحجته: 1: أنه مادام أن اللفظ يحتمل هذا المعنى الأعمّ، فإنه يُحمل عليه، وإن كان ظاهر الحديث يدلّ على أنه رؤية العين. - صياغة المسائل يوجد بها تكرار؛ ومن أسباب ذلك عدم جمع الكلام المتصل بكلّ مسألة في مكان واحد؛ فمثلًا: مسألة مراتب إنكار المنكر ينبغي جمع جميع ما يتصل بها من الكلام من جميع الشروح في مكان واحد، ثم ضبط ذلك كله بحسن الفهم لهذه المراتب، وما يتعلق بكل درجة منها من تفصيل؛ كبيان من تجب عليه، ومتى يُعذر الإنسان بتركها، ثم تلخيص ذلك بصياغة حسنة، وبما يُظهر فهمك واستيعابك للمسألة. - التلخيص حسن العرض، وينتبه للثبات على لون واحد للمسائل والعناصر عند ذكرها مجردة وفي التلخيص. - وتأمّل التلخيص التالي يظهر بعض ما فات من المسائل في التلخيص حتى يُتنبّه لذلك في الملخصات القادمة بإذن الله، وفقكم الله وسددكم. اقتباس:
|
الساعة الآن 05:53 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir