![]() |
مذاكرة تفسير .: جـــــــــــــــــزء تبــــــــــــــــــــــــارك :.
بسم الله الرحمن الرحيم فائدة النجوم - قال قتادة: إنما خلقت هذه النجوم لثلاث خصال: خلقها الله زينة للسماء، ورجوما للشياطين، وعلامات يهتدى بها، فمن تأول فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظه، وأضاع نصيبه، وتكلف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم. (الملك:4-5) |
فضل سورة الملك عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إن سورة من كتاب الله ما هي إلا ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له تبارك الذي بيده الملك "حسنه الألباني.وحديث "إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له و هي : { تبارك الذي بيده الملك }" . تحقيق الألباني:(حسن) . |
{ يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} حدثنا آدم، حدثنا الليث، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يَسَار، عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "يَكشِفُ رَبّنا عن ساقه، فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة، ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة، فيذهب ليسجد فيعود ظهره طَبَقًا واحدًا" . وهذا الحديث مخرج في الصحيحين وفي غيرهما من طرق وله ألفاظ، وهو حديث طويل مشهور.(القلم:42) |
العين حق |
معنى الحاقة |
دعاء نوح عليه السلام وقوله: { وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ } دعاء لجميع المؤمنين والمؤمنات، وذلك يَعُم الأحياءَ منهم والأموات؛ ولهذا يستحب مثل هذا الدعاء، اقتداء بنوح، عليه السلام، وبما جاء في الآثار، والأدعية [المشهورة] المشروعة. وقوله: { وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلا تَبَارًا } قال السدي: إلا هلاكا. وقال مجاهد: إلا خسارا، أي: في الدنيا والآخرة.(نوح:28) |
{ وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا } وقال الضحاك، عن ابن عباس: جد الله: آلاؤه وقدرته ونعمته على خلقه. وروي عن مجاهد وعكرمة: جلال ربنا. وقال قتادة: تعالى جلاله وعظمته وأمره. وقال السدي: تعالى أمر ربنا. وعن أبي الدرداء، ومجاهد أيضا وابن جريج: تعالى ذكره. وقال سعيد بن جبير: { تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا } أي: تعالى ربنا. فأما ما رواه ابن أبي حاتم: حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ حدثنا سفيان، عن عمرو، عن عطاء، عن ابن عباس قال: الجد: أب. ولو علمت الجن أن في الإنس جدا ما قالوا: تعالى جَدّ ربنا. فهذا إسناد جيد، ولكن لست أفهم ما معنى هذا الكلام؛ ولعله قد سقط شيء، والله أعلم.(الجن:3) |
القول الثقيل وقيل: ثقيلٌ وقت نزوله؛ من عظمته.كما قال زيد بن ثابت: أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفخذه على فخذي، فكادت تُرض فَخذي... واختار ابن جرير أنه ثقيل من الوجهين معا، كما قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: كما ثقل في الدنيا ثقل يوم القيامة في الموازين.(المزمل:5) |
{ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلا هُوَ } |
الساعة الآن 01:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir