المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة رياض (المشاركة 163238)

[color="red"]س1: ما معنى وصف القرآن بأنه حكيم؟
له ثلاث معانٍ
* أنه محكم ل تناقض فيه ولا تغاير {ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافًا كثيرًا}
* حاكم على جميع الناس في جميع شئونهم شائوا أم أبوا، حاكم على ما قبله من الكتب، حاكم فيما اختلف فيه أهل الكتاب قبلنا
* ذو الحكمة البالغة
س2: بيّن أنواع عزّة القرآن.
* عزة قدر : فهو أحسن الكلام ؛ عزيز عند الله والملائكة والمؤمنين
* عزة غلبة : وذلك في حججه وفي بلاغته وفصاحته
* عزة امتناع: بأن منعه الله وحفظه نذ نزوله إلى أن يقبضه الله من الصدور
س3: بيّن باختصار معاني عظمة القرآن.
هي نوعان
عظمة قدره وعظمة صفاته
* عظمة قدره: في الدنيا: أنه كلام الله العظيم وأنه يهدي للتي هي أقوم وأنه كثير الأسماء والأوصاف وأنه عظمه الله في أحكامه وأنه من اعتصم به عُصم
في الآخرة: ‌أنه يظل صاحبه ويشفع له ويكون له به كرامة في ذلك اليوم
* عظمة صفاته: فقد وصفه الله بصفات عديدة ، وتعدد صفاته تدل على عظمته، ثم هو عظيم في كل صفة من هذه الصفات

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة رياض (المشاركة 165759)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
س1: اذكر ثلاثًا من فضائل تعلم التفسير ؟
** معين على فهم كلام الله عز وجل .
** يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة .
** المفسر وارث النبي .
** تعلم التفسير هو انشغال بأفضل العلوم .
** يدخل صاحبه في زمرة خير هذه الأمة .

س2: بين بالدليل حاجة الأمة إلى فهم القرآن ؟
فحاجة الناس إلى فهم القرآن أشد من حاجتهم إلى الطعام والشراب والنفس؛ لأن انقطاع هذه الأمور أقصى ما يصيب الإنسان بسببها أن يموت، والموت أمر محتم على كل نفس.
وأما ضلاله عن هدى الله تعالى فيكون بسبب خسران آخرته التي هي حياته الحقيقية .
قال تعالى: (كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد) .
وقال (وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم ) .
وقال تعالى (قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين * يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم) .
ومن ذلك حاجة الأمة إلى فهم القرآن لمعرفة كيف يكون التعامل مع أعدائها (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) .
وكذلك جهاد الكفار بالقرآن ( فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا ) .
التعرف على المنافقين والتعرف على اهل الملل والنحل الاخرى . س3: كيف يستفيد الداعية وطالب العلم من علم التفسير في الدعوةِ إلى الله تعالى .
1- يتعلم هو هدي القرآن ويتعلم ما فيه .
2- يتعلم كيف يدعو إليه .
3- يدعو إلى الله به .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة رياض (المشاركة 210696)

• ملاك العلم بثلاثة أمور ، اذكرها مع بيان أهمية كل أمر وبم يتحقق؟]
(1) حسن الفهم: يُستجلب به البركة
يتحقق بـــ:

الدراسة وفق منهج علمي صحيح متدرج مناسب للطالب
ضبط أصول العلم
تكون دراسته تحت إشراف علمي
(2) قوة الحفظ: [ ما أهميته ؟ ]
يتحقق بــــ:
تنظيم الدراسة
مداومة النظر
كثرة التكرار
(3) سعة الاطلاع
تتحق بـــ :
الصبر والمجالدة على القراءة
العمل تحت إشراف علمي وبرنامج منظم

• بين أهمية الفهرسة العلمية لطالب العلم .
- تنظيم المسائل العلمية وترتيبها وهذا يعين على حسن الفهم وقوة الحفظ.
- الاطلاع على الفهارس المعدة من قِبَل غيره يحقق له سعة الاطلاع.
[ بيّن الشيخ عبد العزيز الداخل - حفظه الله - طريقتين لتحقيق سعة الاطلاع :
1: الصبر والمجالدة على القراءة ، وتحتاج زمنًا طويلا ، وضرب مثالا على ذلك : أن الشيخ محمود شاكر اعتزل الناس ثلاثة عشر سنة يقرأ وكان صاحب جلد على القراءة.
2: الفهرسة العلمية :
وهي مهارة توفر الوقت وتيسر الحفظ وتحقق حسن الفهم ، وهذه هي المهارة التي يُرجى أن تتعلموها في المعهد وتطبقوها بعد ذلك - بإذن الله - على ما تدرسون من خلال موقع الجمهرة.
واستدل الشيخ عبد العزيز الداخل بمقولة الشيخ أحمد شاكر لما رأى كتاب "مفتاح كنوز السنّة" : (لو وجد بين يدي مثل هذا المفتاح لسائر كتب الحديث لوفّر عليَّ أكثر من نصف عمري).]


• حاجة الأمة إلى إعداد العلماء ماسة ، وضح ذلك بالدليل.
لأن العلماء هم رؤوس الناس ، ولأن الناس دائما تحتاج إلى من يرشدها ويهديهاويسـألونه، فإذا لم يجدوا علماء صالحين اتبعوا الجهلاء الضالين المضلين
قال النبي: ( إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من دور العلماء ، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا)