![]() |
مذاكرة الطالب: ماجد1
السلام عليكم
أسأل الله السميع العليم مجيب الدعاء أن يعينني وإياكم على ما يرضيه وينفع بنا الإسلام والمسلمين في حياتنا وبعد مماتنا إلى يوم الدين اللهم ارزقنا الإخلاص والصدق ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة لا حول ولا قوة إلا بك باسم الله أبدأ تلخيصي لمتون المستوى الأول - الدورة الأولى |
تلخيص لبعض موضوعات حلية طالب العلم
* آداب الطالب في نفسه: 1- العلم بأن العلم عبادة، والعبادة لها شرطان: -الإخلاص : قال تعالى: (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء...) الآية - المتابعة: وهي دليل محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ) 2- لزوم طريق السلف الصالح في جميع أبواب الدين ، قال تعالى: (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه ...) الآية ومن صفاتهم ترك الجدال والخوض في علم الكلام 3- ملازمة خشية الله قال تعالى :(إنما يخشى الله من عباده العلماء) ولا يعد العالم عالما إلا إذا كان عاملا ، ولا يعمل بعلمه إلا إذا لزمته خشية الله 4- هجر الترفه قال صلى الله عليه وسلم: (البَذاذةُ منَ الإيمان ) صححه الألباني في صحيح ابن ماجه، والبذاذة: عدم التنعم والترفه وقال عمرَ بنِ الْخَطَّابِ رَضِي اللهُ عَنْهُ : ( وإِيَّاكُم والتنَعُّمَ وزِيَّ العَجَمِ ، وتَمَعْدَدُوا واخْشَوْشِنُوا ) . إن الذي يعتاد التنعم والترفه يصعب عليه معالجة الأمور الصعبة، لأنه نفسه لم تعتد على ذلك فليس عندها قوة ومناعة 5- التأمل والتأني عند الكلام: ما فائدته وعند السؤال: كيف أسأل لأعرف ما أشكل علي بالتحديد 6- الثبات والتثبت الثبات أي الصبر في طلب العلم وعدم الضجر وعدم التنقل من كتاب إلى آخر قبل إكماله وإنجازه (المقصد أن لا يأخذ نتفا من كل كتاب) وكذلك التثبت في نقل الكلام قال تعالى : (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) * آداب الطالب في حياته العلمية: 1- النهمة في الطلب 2- حفظ العلم كتاب: وذلك بتقييد الفوائد المنثورة في دفتر مثلا فإن العلم صيد والكتابة قيده 3- حفظ الرعاية: وذلك بأن يفهم الحديث ويعمل به ويبينه للناس، فإن مجرد الحفظ بدون فقه نقص كبير 4- تعاهد المحفوظات: وذلك بمراجعتها باستمرار قال رسولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:(( إِنَّمَا مَثَلُ صَاحِبِ الْقُرْآنِ كَمَثَلِ صَاحِبِ الْإِبِلِ الْمُعْقَلَةِ ، إن عاهدَ عليها أَمْسَكَها وإن أَطْلَقَها ذَهَبَتْ )).رواه الشيخانِ فهذا في القرآن فكيف بغيره من العلوم النافعة؟! 5- اللجوء إلى الله تعالى في الطلب والتحصيل 6- التفقه بتخريج الفروع على الأصول: والمراتب أربع (كما ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله): - العلم -ثم الفهم - ثم التفكر -ثم التفقه 7- حفظ الوقت هذا ما تيسر في تلخيص بعض الحلية وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه |
تلخيص بعض موضوعات متن (معالم الدين)
1- بيان معنى شهادة أن لا إله إلا الله -هي كلمة التوحيد ومعناها : لا معبود بحق إلا الله -وتحقيقها هو الغاية التي خلقنا من أجلها فيكون العمل بمضمونها واجبا على كل أحد قال تعالى: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) ومعنى يعبدون : يوحدون -وهي تقتضي الكفر بكل ما يعبد من دون الله: فمن عبد غير الله فهو مشرك كافر، قال تعالى: (ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون) 2- بيان معنى شهادة أن محمدا رسول الله -معناها: طاعته فيما أمر وتصديقه فيما أخبر واجتناب ما نهى عنه وزجر وأن لا يعبد الله إلا بما شرع قال تعالى: (من يطع الرسول فقد أطاع الله) وقال تعالى: (قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول..) الآية -وهذه الشهادة تستلزم محبته : قال صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين) متفق عليه - ومما ينقض هذه الشهادة: بغضه أو سبه أو الاستهزاء به أو تكذيبه أو الشك في صدقه أو الإعراض عن طاعته - والمبتدع عاص للرسول صلى الله عليه وسلم، والبدعة على قسمين: أ) بدعة مكفرة: وهي التي تتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام، مثل تكذيب الله ورسوله ودعوى بأن القرآن محرف ب) بدعة مفسقة: وهي التي لا تتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام، مثل تخصيص بعض الأمكنة والأزمنة بعبادات لم يرد تخصيصها بها - وكلما كان العبد أحسن اتباعا للنبي صلى الله عليه وسلم كان أعظم ثوابا وأحسن حالا ومآلا 3- بيان معنى دين الإسلام - الاسلام: هو اخلاص الدين لله والانقياد لأوامره قال تعالى: (إن الدين عند الله الاسلام) وقال تعالى: (ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) -والدين ثلاث مراتب: 1) الاسلام 2) ثم الايمان 3) ثم الإحسان وهو أفضلها ثم الإيمان ثم الإسلام وكل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمن -وأركان الاسلام خمسة: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلا - والايمان تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح، وأركانه ستة: الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، وللإيمان شعب تتفرع عن هذه الأصول - والاحسان: أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك. وهو على درجتين: 1) الاحسان الواجب: وهو أداء العبادات الواجبة بإخلاص ومتابعة 2) الاحسان المستحب: وهو التقرب إلى الله بالنوافل والمستحبات، والتورع عن المشتبهات والمكروهات - والاحسان في كل عبادة بحسبها، ويجمعه : قوة الاخلاص وحسن المتابعة في تلك العبادة -ولا يدرك العبد مرتبة الاحسان إلا بإعانة الله وتوفيقه 4-بيان معنى العبادة: - هي التذلل والخضوع والانقياد مع شدة المحبة والتعظيم - والعبادة الشرعية: هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الاقوال والاعمال الظاهرة والباطنة - وتكون بالقلب واللسان والجوارح - قال تعالى : (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء...) الآية - وما يقدح في العبادة على ثلاث درجات: 1)الشرك الأكبر: وهو صرف عبادة من العبادات لغير الله 2)الشرك الأصغر: ومنه الرياء والسمعة وتعلق القلب بالدنيا حتى تكون أكبر همه فيضيع بسببها الواجبات ويرتكب المحرمات 3)فعل المعاصي -ومدار عبودية القلب على ثلاثة أمور: 1) محبة الله أعظم محبة 2) الخوف من سخط الله وعقابه فينزجر عن المعاصي 3) رجاء رحمة الله وثوابه فيبادر إلى الطاعات 5- التحذير من النفاق: - النفاق: هو مخالفة الظاهر للباطن، وهو على نوعين: 1) نفاق أكبر: وهو اظهار الاسلام واضمار الكفر، وهو مخرج من الملة 2) نفاق أصغر: وهو عمل بعض خصال المنافقين التي لا تخرج من الملة مثل الكذب في الحديث وخيانة الأمانة وإخلاف الوعد لكن يجب الحذر منها وتركها ، ومن اجتمعت فيه كان منافقا خالصا -وعقوبة المنافق عظيمة ففي الدنيا يطبع على قلبه ويحرم من العلم والفقه والهدى، وفي الآخرة هو أشد الناس عذابا، قال تعالى : (إنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا) 6- نواقض الإسلام وصورها كثيرة غير محصورة، لكن أصولها الجامعة: 1) الالحاد: وهو إنكار وجود الله 2) الشرك الأكبر 3)ادِّعاءُ بعضِ خَصائصِ اللهِ في رُبُوبِيَّتِه أو أُلُوهِيَّتِه أو أسمائِه وصِفاتِه 4) ادعاء النبوة 5) تكذيب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم 6) الشك في صدق خبر الله وخبر رسوله صلى الله عليه وسلم، لأنه مناف للتصديق الواجب 7) بغض الله ورسوله وبغض دين الاسلام 8) الاستهزاءُ باللهِ وآياتِه ورسولِه 9) اتِّخَاذُ الكُفَّارِ أولياءَ من دونِ المؤمنينَ 10) التَّولِّي والإِعراضُ عن طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم هذا ما تيسر تلخيصه والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه |
تلخيص تفسير بعض السور من (الفاتحة وجزء عم)
(التلخيص مأخوذ من تفاسير السعدي والأشقر والطيار) 1- تفسير سورة الفاتحة -سميت بذلك لكون الكتاب افتتح بها -صح تسميتها بالسبع المثاني -(بسم الله الرحمن الرحيم): أي أبتدئ بكل اسم لله تعالى، ومن هذه الأسماء (الرحمن الرحيم) وهما اسمان مشتقان من الرحمة، والرحمن أشد مبالغة من الرحيم -(الحمد لله رب العالمين): هو الثناء باللسان على الله بصفات الكمال، ومن صفاته أنه (رب العالمين): أي المربي لجميع العالمين -وهم من سوى الله- بخلقه لهم وإنعامه عليهم النعم العظيمة -(مالك يوم الدين): أي مالك يوم الجزاء على الأعمال وهو يوم القيامة -(إياك نعبد وإياك نستعين): أي نعبدك ولا نعبد غيرك ونستعين بك ولا نستعين بغيرك، وذكر الاستعانة بعد العبادة مع دخولها فيها لاحتياج العبد إليها في جميع عبادته ، فإن لم يعنه الله لم يحصل له ما يريده -(اهدنا الصراط المستقيم): أي دلنا وأرشدنا ووفقنا لسلوك الصراط المستقيم وهو الاسلام -(صراط الذين أنعمت عليهم): وهم النبيون والصديقون والشهداء والصالحون -(غير المغضوب عليهم): هم اليهود الذين عرفوا الحق ولم يعملوا به -(ولا الضالين): هم النصارى الذين تركوا الحق جهلا وضلالا 2- تفسير سورة النبأ -(عن النبإ العظيم): هو القرآن الذي ينبئ عن التوحيد وتصديق الرسول ووقوع البعث والنشور -(كلا سيعلمون): ردع لهم وزجر عن الاختلاف في القرآن والتكذيب به، وسيعلمون عاقبة ذلك ثم ذكر الله تعالى النعم التي تدل على صدق الرسل عليهم الصلاة والسلام -(ألم نجعل الأرض مهادا): أي مهيئة للناس كالمهاد الذي يفترشونه -(والجبال أوتادا): أي كالأوتاد للأرض لكي تسكن ولا تتحرك -(وجعلنا نومكم سباتا): أي راحة لأبدانكم تسكنون به -(وبنينا فوقكم سبعا شدادا): أي سبع سماوات قوية الخلق محكمة البناء -(وجعلنا سراجا وهاجا): أي الشمس جعل فيها نورا وحرارة -(وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا): أي أزلنا من السحاب مطرا غزيرا -(وجنات ألفافا): أي بساتين ملتف بعضها ببعض لتشعب أغصانها -(إن يوم الفصل كان ميقاتا): أي يوم القيامة هو وقت وميعاد للأولين والآخرين يفصل الله بينهم فيه -(إن جهنم كانت مرصادا): أي ترصد الكفار متطلعة لمن يأتيها منهم (أعاذنا الله وإياكم منها) -(لابثين فيها أحقابا): أي ماكثين في جهنم ما دامت الدهور -(إلا حميما وغساقا): الغساق هو صديد أهل النار -(جزاء وفاقا): وافق العذاب الذنب، فلا ذنب أعظم من الشرك ، ولا عذاب أعظم من النار -(إنهم كانوا لا يرجون حسابا): كانوا لا يؤمنون بالبعث فلا يخافون من عذاب ولا يطمعون في ثواب -(وكل شيء أحصيناه كتابا): أي ضبطنا عليهم كل شيء عملوه فكتبناه وحفظناه -(إن للمتقين مفازا): أي فوزا وظفرا بالمطلوب والنجاة من النار -(وكواعب أترابا): أي لهم نساء أثداؤهن لم تتكسر لشبابهن وقوتهن وهن متساويات في السن -(وكأسا دهاقا): مملوءة بالخمر -(جزاء من ربك عطاء حسابا): أثابهم بهذا النعيم جزاء لأعمالهم الصالحة متفضلا عليهم به وفيه الكفاية لهم 3- تفسير سورة النازعات -(والنازعات غرقا): يقسم ربنا بالملائكة التي تنزع أرواح الكفار من أجسادهم عند الموت نزعا شديدا -(والناشطات نشطا): قسم بالملائكة التي تسل أرواح المؤمنين بخفة وسهولة -(والسابحات سبحا): قسم بالملائكة التي تنزل من السماء مسرعة لأمر الله -(فالسابقات سبقا): الملائكة التي يسبق بعضها بعضا في تدبير أمر الله -(يوم ترجف الراجفة): هي النفخة الأولى التي يموت بها جميع الخلائق -(تتبعها الرادفة): هي النفخة الثانية التي يكون عندها البعث -(يقولون أئنا لمردودون في الحافرة): يقول المنكرون للبعث: أنرد إلى أول حالنا ونكون أحياء بعد كوننا أموات في حفر القبور -(أئذا كنا عظاما نخرة): أي بالية -(فإذا هم بالساهرة): أي على وجه الأرض قيام ينظرون -(رفع سمكها فسواها): أي السماء جعل ارتفاعها ارتفاعا عاليا في البناء -(وأغطش ليلها وأخرج ضحاها): جعل ليل السماء مظلما وأظهر ضحاها بنور الشمس -(والأرض بعد ذلك دحاها): أي بسط الأرض -(فإذا جاءت الطامة الكبرى): أي الداهية العظيمة التي تطم على سائر الطامات، وهي الساعة 4- تفسير سورة التكوير أَخْرَجَ أَحْمَدُ والتِّرْمِذِيُّ عَن ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ رَأْيُ عَيْنٍ فَلْيَقْرَأْ: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}, وَ {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ}, وَ {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ})). صححه الألباني -(إذا الشمس كورت): تلف مثل شكل الكرة فتجمع فيرمى بها في النار -(وإذا النجوم انكدرت): تناثرت أو طمس نورها -(وإذا الجبال سيرت): أي قلعت عن الأرض وسيرت في الهواء -(وإذا العشار عطلت): أي النوق الحوامل - وهي أنفس أموال العرب- تركت هملا بلا راع، لما شاهدوا من الهول العظيم -(وإذا الوحوش حشرت):أي الحيوانات البرية غير المستأنسة بعثت حتى يقتص لبعضها من بعض -(وإذا البحار سجرت): أي أوقدت فصارت نارا تضطرم -(وإذا النفوس زوجت): أي إذا الأشخاص الذين يعملون أعمالا متشابهة قرن بينهم فيقرن الكافر مع الكافر ويقرن المؤمن مع المؤمن -(وإذا السماء كشطت): أي تشققت وأزيلت 5-تفسير سورة الشمس: أقسم الله في هذه السورة بآيات عظيمة على فلاح من زكى نفسه بالأعمال الصالحة وعلى خسران من دس نفسه فأخفاها بالمعاصي 6-تفسير سورة الشرح: -(ووضعنا عنك وزرك*الذي أنفض ظهرك): أي حططنا عنك ذنبك الذي أثقل ظهرك 7- تفسير سورة العاديات: -(والعاديات ضبحا): هذا قسم بالخيل التي تجري ويصدر عنها الضبح وهو صوت نفسها في صدرها عند اشتداد العدو -(فالموريات قدحا): أي هذه الخيل يتوقد شرر النار من شدة احتكاك أقدامها بالحصى -(فالمغيرات صبحا): أي التي تغير على العدو وقت الصباح -(فأثرن به نقعا): أي أثرن الغبار في وجه العدو عند الغزو -(فوسطن به جمعا): أي صرن بعدوهن وسط جمع الأعداء -(إن الإنسان لربه لكنود): هذا جواب القسم: أي إن الإنسان لكفور لنعمة ربه لا يشكرها 8- تفسير سورة الهمزة -(ويل لكل همزة لمزة): أي خزي أو عذاب لكل من كان خلقه غيبة الناس والطعن فيهم -(لينبذن في الحطمة): ليطرحن هو وماله في النار التي تحطم كل ما يلقى فيها -(في عمد ممددة): يعذبون في أعمدة طويلة من النار 9- تفسير سورة قريش -(لإيلاف قريش*إيلافهم رحلة الشتاء والصيف): لأجل نعمة الله على قريش-وهم قبيلة النبي صلى الله عليه وسلم- بإيلافهم رحلة الشتاء والصيف فألفوا الاجتماع فيهما واعتادوه، فليعبدوا رب المسجد الحرا 10- تفسير سورة المسد -(تبّت يدا أبي لهب وتبّ): أي خسرت يداه وخسر هو، (وتب) جملة خبرية أي: وقد حصل له التباب، وذلك جزاء قوله للنبي صلى الله عليه وسلم: "تبا لك سائر اليوم ألهذا جمعتنا" وذلك بعد أن جمع النبي صلى الله عليه وسلم قومه وهو على الصفا لينذرهم عذاب الله ويدعوهم إلى عبادته وحده لا شريك له -(وامرأته حمّالة الحطب): هي أم جميل بنت حرب أخت أبي سفيان كانت تحمل الحطب الذي فيه شوك فتطرحه بالليل في طريق النبي صلى الله عليه وسلم -(في جيدها حبل من مسد): أي في عنقها حبل مفتول من ليف تعذب به يوم القيامة 11- تفسير سورة الإخلاص -(الله الصمد): هو السيد الذي قد كمل في سؤدده والغني الذي قد كمل في غناه فلا يحتاج إلى أحد ، وكل أحد محتاج إليه 12- تفسير سورة الفلق -(ومن شر غاسق إذا وقب): أي وأعوذ بالله رب الفلق-وهو الصبح- من شر الليل إذا أقبل ففيه تنتشر الأرواح الشريرة والحيوانات المؤذية هذا ما تيسر تلخيصه والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين |
تلخيص شرح ثلاثة الأصول
الدرس الأول: مقدمات مهمة في طلب العلم وبيان منهج دراسة العقيدة * الهداية هي أصل العلم، والعلم هو أصل كل عبادة ، لأن كل عبادة لا تقبل إلا بالإخلاص والمتابعة ومعرفة ذلك تستدعي قدرا من العلم، كما أن معرفة ما يحبه الله ويكرهه لا تكون إلا بالعلم * التعوذ من العلم الذي لا ينفع دليل على أن فيه شر يجب التحرز منه، ومن أبرز علاماته: مخالفة مؤداه لهدي الكتاب والسنة *المناهج المختلفة في التعلم تجتمع في أربعة أمور 1- الإرشاد العلمي: أي معلم يرشد الطالب ويقومه 2- التدرج في الطلب 3- النهمة في التعلم 4- الوقت الكافي للتعلم ومن رام اختصار هذا كله وتلبس بلباس العلم وهو لم يسلك طريقة أهله فهو مدع كذاب *كل علم يؤخذ من أهله *العلم ينبني بعضه على بعض، فإذا أحكم الطالب بناء طلبه على التأصيل العلمي سهل عليه طلب العلم بإذن الله * المنهج المقترح لدراسة العقيدة: - مسائل العقيدة لا تخرج عن بابين عظيمين: الشهادتان ومراتب الدين -المنهج المقترح: 1- دراسة معنى الشهادتين ومراتب الدين دراسة مؤصلة في ثلاثة الأصول 2- التوحيد والإيمان بالله في كتاب التوحيد لمحمد بن عبد الوهاب رحمه الله -ويضيف شرح ميسر للأسماء الحسنى وأشراط الساعة 3- الرد على شبهات الطاعنين في التوحيد (كشف الشبهات) 4- نواقض الإسلام وأحكام التكفير * جميع مسائل الدين ترجع إلى هذه الأصول الثلاثة * معرفة حال أهل الجاهلية مهم لطالب العلم المعتني بأمر الدعوة إلى التوحيد الدرس الثاني: شرح المسائل الأربع * الاعتناء بذكر الأعداد في التعليم هو منهج نبوي، ويعين على الضبط والاستذكار * (يجب علينا تعلم أربع مسائل) المراد بالوجوب هنا الوجوب العيني * هذه المسائل الأربع : وهي العلم والعمل والدعوة والصبر متعلقة بمرتبة جهاد النفس وهي من مراتب الجهاد الأربع: 1- جهاد النفس 2- جهاد الشيطان: -جهاد ما يلقيه من الشهوات: ويكون بالصبر - جهاد ما يلقيه من الشبهات : ويكون باليقين المستمد من الكتاب والسنة 3- جهاد الكفار والمنافقين: ويكون بالقلب، واللسان(أخص بالمنافقين)، والمال، والنفس(أخص بالكفار) 4- جهاد أرباب الظلم والمنكرات: باليد فإن لم يستطع فباللسان فإن لم يستطع فبالقلب * كل من يقوم بواجبه في ذلك في أي نوع من أنواع الجهاد فهو من جند الله وحزبه، ومن أبى أن يكون جنديا لله فقد جند نفسه لغيره شاء أم أبى * المسألة الأولى: العلم وهو: 1- معرفة الله: تكون بالإيمان به تعالى وعبادته وحده لا شريك له وسبيلها التفكر في آياته المتلوة والكونية 2- معرفة نبيه: وتكون باتباع هديه 3- معرفة دين الإسلام: وتعلم بتعلم العلم الشرعي المبني على الأدلة من الكتاب والسنة * طلب العلم منه فرض عين وهو ما يتأدى به الواجب، ومنه فرض كفاية وهو ما زاد على القدر الواجب من العلوم الشرعية * مما يعين على الإخلاص في طلب العلم طلبه للعمل به والاهتداء بهدى الله * العمل بالعلم من حيث الأصل فهو واجب، ومن حيث التفصيل فمنه ما تركه: 1- كفر: كترك العمل بالتوحيد 2- معصية: كقطيعة الرحم 3- مكروه: كترك أمر مستحب 4- مباح: كترك ما لا يتعلق بفعله ثواب ولا عقاب * إذا وطن طالب العلم نفسه على العمل بالعلم ولو مرة واحدة- ما لم يكن فيه وجوب يقتضي التكرار- كان ذلك تدريبا له وتعويدا على العمل فيسهل عليه * من أعظم ما يعين على العمل بالعلم أن يربي الإنسان نفسه على اليقين والصبر |
السلام عليكم
اجابة ﻷسئلة القسم الأول من كتاب الطهارة: 1: ما معنى ارتفاع الحدث؟ معناه زوال الوصف القائم بالبدن الذي يمنع من الصلاة ونحوها مما تشترط له الطهارة، وذلك يكون بالوضوء أو الغسل أو التيمم عند تعذر استعمال الماء 2: متى ينجس الماء الكثير مع ذكر الدليل. ينجس الماء الكثير إذا تغير لونه أو طعمه أو ريحه والدليل إجماع العلماء على ذلك 3: أجب بصح أو خطأ مع تصحيح الخطأ إن وجد: إذا خالطت الماءَ الطاهر أوراقُ الشجر أو الصابون فغلبت عليه فلا يصح التطهر به. (خطأ ) إذا خالط الماء الطهور أوراق الشجر أو الصابون فغلبت عليه فلا يصح التطهر به إلا إذا شق صون الماء عنه والله أعلم 4: ما حكم الأكل والشرب في آنية الذهب والفضة مع ذكر الدليل؟ محرم لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تشربوا في آنية الذهب والفضة ولا تأكلوا في صحافها، فإنها لهم في الدنيا ولكم في الآخرة) 5: اذكر بعض آداب قضاء الحاجة. -يستحب عند دخول الخلاء قول: اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث وعند الخروج منه: غفرانك - يستحب تقديم رجله اليسرى دخولا واليمنى خروجا - يحرم استقبال القبلة واستدبارها عند قضاء الحاجة - الاستنجاء والاستجمار بعد الانتهاء 6: اذكر دليلا على فضل السواك. قال صلى الله عليه وسلم : ( لولا أن أشق على على أمتي ﻷمرتهم بالسواك عند كل صلاة ) |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
جزاكم الله خيرا
|
واجب القسم الثاني من كتاب الطهارة
1: عرف الوضوء، واذكر حكمه مع الدليل. الوضوء لغة: من الوضاءة وهو النظافة والحسن وشرعا: التعبد لله تعالى بغسل الأعضاء الأربعة على صفة مخصوصة حكمه: شرط لصحة الصلاة ونحوها مما تشترط له الطهارة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ) 2: وضح باختصار حكم ومدة المسح على كل من: الجبيرة، والعمامة، والخمار. -المسح على العمامة سنة لفعل النبي صلى الله عليه وسلم، والمسح على الخمار مستحب قياسا على العمامة ولمشقة النزع، ومدة المسح عليهما يوم وليلة للمقيم وثلاثة أيام بليالهن للمسافر قياسا على المسح على الخفين. وفي توقيت المسح عليهما خلاف والله أعلم - والمسح على الجبيرة واجب لتعذر غسل الرجل وﻷن المسح ورد التعبد من حيث الجملة فيصار إليه عند تعذر الغسل. ومدة المسح عليها إلى حلها أو برء الجرح 3: ما هي شروط صحة التيمم؟ 1- تعذر استعمال الماء إما لعدم وجوده أو للضرر باستعماله أو لارتفاع ثمنه أو بثمن يعجزه 2- نية ما يتيم له من صلاة ونحوها 3- دخول الوقت على المذهب ويبطل بخروجه والله أعلم 4: أجب بصح أو خطأ مع تصحيح الخطأ إن وجد: إذا طهرت الحائض أو النفساء قبل غروب الشمس فيلزمها صلاة العصر فقط من هذا اليوم. صح والله أعلم |
تلخيص القسم الأول من كتاب الطهارة
باب أحكام الطهارة والمياه: * تعريف الطهارة وأقسامها: - الطهارة لغة: النظافة شرعا: ارتفاع الحدث وزوال الخبث الحدث: وصف قائم بالبدن يمنع من الصلاة ونحوها مما تشترط له الطهارة، وهو نوعان: - حدث أكبر وارتفاعه بالغسل، - وحدث أصغر وارتفاعه بالوضوء، ولكل من الحدثين أسباب تشرح في نواقض الوضوء وموجبات الغسل - الخبث: النجاسة - والطهارة قسمان: 1- طهارة معنوية: وهي طهارة القلب من الشرك والأخلاق السيئة قال تعالى : ( أولائك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم ) 2- طهارة الحسية : وهي المقصودة هنا، قال تعالى: ( وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ) * الماء الذي يصح التطهر به: - هو الماء الطهور وهو الماء الباقي على خلقته كمياه البحار والآبار. - فإن تغير طعمه أو لونه أو ريحه بنجاسة وقعت فيه فهو نجس بالإجماع لا يصح التطهر به. - وإن وقعت فيه نجاسة ولم تغيره، فإن كان كثيرا لم ينجس ، وإن كان قليلا فإنه نجس. والماء الكثير ما بلغ القلتين فأكثر ، والقليل ما دونهما لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إن الماء طهور لا ينجسه شيء ) وقوله : ( إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث ) - وإن تغير الماء بشيء طاهر لم يغلب عليه فالصحيح أنه طهور يصح التطهر به لقوله تعالى : ( فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا ) وهذا يعم كل ماء سواء كان نقيا أو مخلوطا لم يتغير اسمه إلى شيء آخر - وإن استعمل في طهارة فالصحيح أنه طهور يصح التطهر به ﻷن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يقتتلون على وضوء النبي صلى الله عليه وسلم، وﻷن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغتسل بفضل ميمونة رضي الله عنها. *آسار الآدمين وبهيمة الأنعام وغيرها: - السؤر: هو ما بقي في الإناء بعد شرب الشارب منه - سؤر الآدمي طاهر لقوله صلى الله عليه وسلم : ( المؤمن لا ينجس) - وأجمع العلماء على طهارة سؤر ما يؤكل لحمه من بهيمة الأنعام وغيرها - أما ما لا يؤكل لحمه من السباع والحمر فالصحيح أن سؤرها طاهر ولا يؤثر في الماء إذا كان كثيرا، أما إذا كان قليلا وتغير الماء بشربها منه فإنه ينجس لقوله صلى الله عليه وسلم لما سئل عن الماء وما ينوبه من السباع والدواب: (إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث ) وقوله في الهرة وقد شربت من الإناء: ( إنها ليست بنجس إنها من الطوافين عليكم والطوافات ) - أما سؤر الكلب والخنزير فإنه نجس لقوله صلى الله عليه وسلم : ( طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبع مرات أولاهن بالتراب ) والخنزير لخبثه ونجاسته، قال تعالى : ( فإنه رجس ) والله أعلم |
تلخيص القسم الثاني من كتاب الطهارة
*أحكام المسح على الخفين - الخف: هو ما يلبس على الرجل من الجلد ونحوه، ويلحق به الجورب الذي يلبس على الرجل من غير الجلد ( ويسمى الآن بالشراب ) - حكمه: المسح على الخفين جائز باتفاق أهل السنة والجماعة. وقد تواترت الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في المسح على الخفين منها حديث جرير: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم بال ثم توضأ ومسح خفيه. -يلحق بالخفين الجوارب ﻷن العلة فيهما واحدة -شروط المسح على الخفين: 1- لبسهما على طهارة: لحديث المغيرة: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فتوضأ فأهويت ﻷنزع خفيه فقال: ( دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين )فمسح عليهما 2- سترهما لمحل الفرض 3- اباحتهما: فلا يمسح على المغصوب؛ ﻷن المسح على الخفين رخصة فلا تستباح بالمعصية 4- طهارة عينهما: فلا يمسح على النجس كجلد على الحمار 5- أن يكون المسح في المدة المحددة شرعا: والمدة يوم وليلة للمقيم والمسافر سفرا لا يبيح له القصر، وثلاثة أيام بليالهن للمسافر سفرا يبيح له القصر، كما في حديث علي رضي الله عنه : ( جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما وليلة للمقيم، و ثلاثة أيام بليالهن للمسافر ) - كيفية المسح: يمسح أكثر أعلى الخف؛ لحديث علي رضي الله عنه قال : لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه، وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على ظاهر خفيه. - مبطلات المسح: 1- ما يوجب الغسل: لحديث صفوان بن عسال أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرهم إذا كانوا سفرا أن لا ينزعوا خفافهم ثلاثة أيام وليالهن إلا من جنابة ولكن من غائط وبول ونوم. 2- ظهور بعض محل الفرض 3- نزع أحد الخفين 4- انتهاء مدة المسح المحددة شرعا -تبتدئ مدة المسح من الحدث بعد اللبس، وقال بعض العلماء: من أول مسح بعد الحدث - يجوز المسح على الجبيرة - وهي أعواد توضع على الكسر مع ربطه ليلتئم كالجبس- في الحدث الأصغر والأكبر ﻷن المسح عليها ضرورة، والضرورة تقدر بقدرها، فما زاد على الحاجة فإنه ينزعه. ولا توقيت للمسح عليها. كما يجوز المسح على اللصوق واللفائف التي توضع على الجروح - يجوز المسح على العمامة لفعل النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث المغيرة. ولا توقيت للمسح عليها لكن لو احتاط فلم يمسح عليها إلا بعد لبسها على طهارة وفي المدة المحددة للمسح على الخفين لكان حسنا - أما خمار المرأة فالأولى ألا تمسح عليه إذا كان هناك مشقة في نزعه، وإذا كان الرأس ملبدا بحناء أو غيره فيجوز المسح عليه لفعل النبي صلى الله عليه وسلم والله أعلم |
واجب القسم الأول من عشريات ابن القيم
تلخيص أسباب الصبر عن المعصية من أسباب الصبر عن المعصية: 1- علم العبد بقبحها ودناءتها، وأن الله إنما حرمها صيانة له عن الرذائل، وهذا يحمله على قبحها وإن لم يعلق عليها وعيد بالعذاب. 2- الحياء من الله الناشئ من علم العبد باطلاع الله عليه 3- مراعاة نعم الله، فإن الذنوب تزيل النعم، فإن تب من المعصية رجعت إليه، قال تعالى: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم). وأعظم النعم الإيمان، قال تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا). 4- خوف الله وخشية عقابه، وهذا السبب يقوى بالعلم واليقين بوعد الله ووعيده ويضعف بضعفهما، قال تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء) 5- محبة الله، وهي من أقوى الأسباب، فإن المحب لمن يحب مطيع، وكلما قوي سلطان المحبة كان اقتضاؤه لترك المخالفة أقوى، وإذا ضعفت ضعف الترك. لكن المحبة المجردة لا توجب هذا الأثر ما لم تقترن بتعظيم المحبوب وإجلاله؛ لأن المحبة الخالية من التعظيم والاجلال توجب نوع انبساط وأنس واشتياق ولهذا يتخلف عنها أثرها وموجبها من اجتناب المعاصي 6- شرف النفس وزكاؤها وأنفتها أن تختار الأسباب التي تحطها وتضع من قدرها. 7- قوة العلم بسوء عاقبة المعصية وقبح أثرها من سواد الوجه وظلمة القلب وتمزق شمله وضعفه عن مقاومة أعداه، وزوال أنسه واستبداله به وحشة، وحرمانه حلاوة الطاعة. - ومن سوء عاقبتها أيضا اعراض الله وملائكته عنه، فإنه إذا أعرض عن طاعة الله واشتغل بمعاصيه أعرض الله عنه، فأعرضت ملائكته وعباده عنه - وأيضا منع ترحله من الدنيا ونزوله في الآخرة - ومنها: الطبع والرين على قلبه، فإذا زادت الذنوب حتى علت القلب فذلك هو الران قال تعالى: (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) 8- قصر الأمل وعلمه بسرعة انتقاله عن الدنيا 9- مجانبة الفضول في مطعمه ومشربه وملسه ومنامه واجتماعه بالناس، فإن قوة الداعي إلى المعاصي إنما تنشأ من هذه الفضلات، فإنها تطلب لها مصرفا فيضيق عليها المباح فتتعداه إلى الحرام 10- ثبات شجرة الإيمان في القلب، فصبر العبد عن المعاصي بحسب قوة الإيمان في قلبه من الإيمان بالله يقينه برؤيته له، والإيمان بالثواب والعقاب، ومن ظن أنه يقوى على ترك المخالفات والمعاصي بدون الإيمان الراسخ فقد غلط تلخيص فوائد غض البصر: 1- امتثال أمر الله الذي هو غاية سعادة العبد في معاشه ومعاده 2- منع وصول أثر السم المسموم الذي لعل في هلاكه إلى قلبه 3- يورث القلب أنسا بالله وجمعية على الله، فإن اطلاق البصر يشتت قلبه 4- يقوي القلب ويفرحه 5- يكسب القلب نورا يكشف له ظلمة البدعة والضلالة، ولهذا ذكر الله آية النور عقب الأمر بغض البصر 6- يورث القلب الفراسة الصادقة التي يميز بها بين الحق والباطل، قال شاه بن شجاع الكرماني) مَنْ عَمَرَ ظاهرَه باتباع السنة، وباطنه بدوام المراقبة، وغضَّ بصرَه عن المحارم، وكفَّ نفسَه عن الشهوات، واعتاد أكل الحلال: لم تخطئ له فراسة( 7- يورث القلب شجاعة وقوة وثباتا. 8- يسد على الشيطان مدخله إلى القلب، فإنه يدخل مع النظرة 9- يفرغ القلب للفكر في مصالحه والاشتغال بها، واطلاق البصر يشتت عليه ذلك |
اقتباس:
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 3 / 3 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا بما يعين على حسن الفهم وجودة التصوّر) : 2 / 3 ثالثاً: التحرير العلمي (ذكر خلاصة القول في كلّ مسألة بتفصيل وافٍ بالحاجة العلمية من غير تطويل واستيعاب الأقوال -إن وجدت- وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 7/ 8 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل فتؤدي الغرض بأسلوب مباشر وميسّر وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 2 / 3 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 3/ 3 مجموع الدرجات: 17 من 20 بارك الله فيكم، ونفع بكم. توجيهات: - تُراجع التنبيهات التي دوّنت في التلخيص. - استوفى التلخيص أكثر مسائل الدرس، ومن المسائل التي تطرّق لها شرّاح الحديث ولم تُذكر هنا: موضوع الحديث، وتخريجه، ومنزلته، والمعنى الإجمالي للحديث، وفوائد الحديث، وغير ذلك مما تم التنبيه عليه. كما ينتبه أن العنصر قد يتضمّن عدة مسائل والتي ينبغي عنونتها جميعًا لتتضح جميع المسائل التي احتواها الدرس بعناوينها؛ كعنونة المسائل المتعلقة بشرح مفردات الحديث. - ينقص التلخيص استيعاب ما في المسائل من الأقوال، وذكر حجّة كل قول؛ كاستيعاب الأقوال في مسألة: (المراد بالرؤية)، وتفسير قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم ...} الآية، وغير ذلك. ولجودة التحرير تذكر خلاصة القول في المسائل بجمع الكلام المتصل بها من جميع الشروح في موضع واحد يحرر فيها القول بتفصيل وافٍ دون تطويل ولا تقصير؛ كجمع الكلام المتصل بمسألة: آداب الأمر والنهي، وضابط المنكر الذي يجب إنكاره، وغيره مما تم التنبيه عليه. - الأجود في الترتيب تقديم ما يتعلق بشرح مفردات الحديث ليكون تناولها متسلسلًا، ثم النظر إلى تناسب المسائل العلمية في ترتيبها. - عند صياغة عناوين المسائل: يعبر عن المسألة بعنوان جامع مختصر؛ ويمكن الاستعانة بما يرد في عبارات الشرّاح وكلامهم من التعبير عن المسائل التي تناولوها بالبحث والشرح. - ويمكن مراجعة ما تم التنبيه عليه بتأمّل التلخيص التالي، وفقكم الله وسددكم. اقتباس:
|
مثال تطبيقي في تلخيص شرح حديث أبي سعيد الخدري: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ...)
الأول: استخلاص العناصر وأسماء المسائل. بقراءة الدرس، وكلما مرّت به مسألة دوّنها -ولا بأس أن يبدأ بالتدوين في ورقة-، مع الإشارة للشرح الذي تضمّن تلك المسألة، مادام أنه يلخّص من عدة شروح، ويمكن أن يرمز للشراح برموز لتسهيل العملية؛ فمثلًا يرمز للشيخ ابن عثيمين (ع)، وللشيخ محمد حياة السندي (ح)، ونحو ذلك. مثاله: في شرح ابن عثيمين: اقتباس:
شرح قوله: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده) - إعرابها. ع - المراد بالرؤية. ع س ص [أي ابن عثيمين وسعد الحجري وصالح آل الشيخ] - المراد بالمنكر. ع ح س ج [ابن عثيمين ومحمد حياة وسعد الحجري وابن رجب] ثانيا: بعد استخلاص العناصر وأسماء المسائل نرتبها. والغالب أن الشرح الواحد تكون مسائله متناولة من الشارح بترتيب معتبر، أما عند التلخيص من عدة شروح فنحتاج للنظر إلى أوجه التناسب بين المسائل. ففي المثال السابق: ترتيب العناصر والمسائل المستخلصة: * شرح قوله: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده) - إعرابها. ع - المراد بالرؤية. ع س ص - المراد بالمنكر. ع ح س ج ثالثا: التحرير العلمي. بعد استخلاص المسائل نجمع ما يتصل من الكلام بكل مسألة من جميع أجزاء الدرس، ومن جميع الشروح إذا كان التلخيص منها جميعًا، فهذا يساعد على تحقيق جودة التحرير بذكر خلاصة القول فيه واستيعاب جميع الأقوال، وإتمام ذلك في أقلّ مدة بإذن الله. ومما يساعد على ذلك وجود الرموز التي تدلنا على مواضع ورود المسألة. مثال ذلك: تحرير القول في مسألة المراد بالرؤية، وقد وردت في ثلاثة شروح، ونلاحظ أن لأهل العلم فيها قولان: اقتباس:
- المراد بالرؤية في قوله: (من رأى). لأهل العلم قولان في المراد بالرؤية في الحديث: الأول: العلم، فتشمل من رأى بعينه ومن سمع بأذنه ومن بلغه خبر بيقين وما أشبه ذلك، وهذا ما رجّحه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. وحجته: أنه مادام أن اللفظ يحتمل هذا المعنى الأعمّ، فإنه يُحمل عليه، وإن كان ظاهر الحديث يدلّ على أنه رؤية العين. الثاني: أنها رؤية العين؛ فرأى بمعنى أبصر بعينيه، وإنما يُنزَّل السمع المحقق منزلة الرأي بالعين، وهذا ما رجّحه الشيخ صالح آل الشيخ. وحجته: أن (رأى) تعدّت إلى مفعول واحد، فتكون بصرية. ولأن العلم بالمنكر لا يُكتفى به في وجوب الإنكار. ولأن تقييد وجوب الإنكار برؤية العين يفيد زيادة تأكيد على التثبّت في هذه الأمور. رابعا: حسن الصياغة. ومما يساعد على حسن صياغة الملخّص الاستعانة بكلام أهل العلم وعباراتهم الواردة في الشروح. خامسًا:حسن العرض. وفيه تراعى المعايير الواردة في دروس الدورة. ومن ذلك: البدء بذكر العناصر مجرّدة، وتمييز العناصر وأسماء المسائل بلون مختلف. |
أسئلة محاضرة (خطر التعالم)
السؤال الأول: بيّن معنى التعالم واذكر مظاهره. التعالم: هو ادعاء العلم والتظاهر به، ومن مظاهره: ١- الفتوى بغير العلم ٢- التصدر للوعظ والتذكير قبل التأهل ٣- نقد الكتب والرجال بغير علم، وتتبع زلات العلماء ٤- التوصية بمناهج تعليمية لم يدرسها ولم يجربها وهو غير مؤهل لاصدار تلك التوصية ٥- التصدر للتدريس قبل التأهل ٦- التصدر للتأليف قبل التأهل السؤال الثاني: بيّن أصناف المتعالمين. ١- متعالم قليل البضاعة في العلم لكنه جريء على الكلام فيه بنقل خاطئ وادعاء كاذب. ويغلب على هذا النوع الاعتماد على نقل المرويات وعدم التثبت فيها، وتقويل أهل العلم ما لم يقولوا واساءة فهم أقوالهم. ٢- من لا يتعمد الكذب والتضليل لكنه لا يتثبت فيما يقول، ويتسرع في القول بغير علم. وأكثر خطر هذا الصنف على العامة والمبتدئين من طلاب العلم ٣- متعالم عليم اللسان، جهول الجنان، له اطلاع مشوّش وتصور خاطئ وهوى مرد ، ماهر في التدليس، منصرف الهمة إلى الابهار ، وهو جاهل بأصول العلم. الغالب على أهل هذا الصنف الهوى والبدعة والضغينة على أهل العلم مما حملهم على الأخذ من غيرهم من الفلاسفة والمتكلمين. من أمثلتهم جهم بن صفوان وبشر المريسي. ووسائل هؤلاء إلى التمكن تتلخص في ثلاثة أمور: ١- مخاطبة العامة بما يبهرهم حتى يفتنوهم ٢- التربص بأهل العلم وتصيد أخطائهم ٣- الاتصال بأهل الجاه والسلطان من أجل التقوي بهم. ٤- صنف كانت له بدايات لا بأس بها في طلب العلم، وحفظ شيئا من المسائل والأدلة وأقوال العلماء ، لكنه لم يصبر على مواصلة الطلب على طريقة أهل العلم وغره الجاه و المال، فتنكب جادة أهل العلم ونظر إلى أقرب طريق للتصدر فلم يجد إلا التعالم مطية له فشمر فيه ،فعاد بقلمه ولسانه على مواضع الخلاف ومثارات اللغط فتكلم فيها كلام ذي هوى متعالم فلبس الحق بالباطل، فتلقفه أهل الأهواء من الذين يكيدون للسنة وأهلها فمكنوه من منابرهم ليصول بها على السنة. ٥- صنف مشتغل بطلب العلم وتحصيله لكنه غير ممالئ لأعداء الدين ممن يكيد للسنة وأهلها ، ولا يتثبت في مسائل العلم، ولا يحجزه ورع عن القول فيما لا يعلم وهذا ما يحمله على الفتوى بغير علم ٦- صنف لهم اختصاص في علم من العلوم، لكن لديهم جرأة على الكلام في غير الفن الذي يحسنونه، وقد قيل : (من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب) السؤال الثالث: وضّح علامات المتعالمين ١- انحراف مقاصدهم عن مقاصد أهل العلم، فأهل العلم يدعون إلى الله وهؤلاء يدعون إلى أنفسهم تصريحا أو تلميحا ٢- العجب والكبر، وهذا من افتتانهم بقليل ما حصلوه من العلم. ٣- التوسع في الدعاوى العريضة، وهذا بسبب عدم تثبتهم. ٤- الاضطراب والتناقض، وذلك بسبب تعدد أطماعهم. ٥- التشغيب على أهل العلم وتتبع زلاتهم، لأن ذلك أقرب طريق للفت الأنظار إليهم ٦- الكذب والتدليس ٧- تخلف القول عن العمل، وذلك بسبب انصراق همتهم إلى طلب الدنيا ٨- التسرع والعجلة والجرأة على القول بغير علم. ٩- العجائب والغرائب، وذلك بسبب انصراف همتهم إلى استمالة وجوه الناس ولفت أنظارهم. السؤال الرابع: بيّن دلالة الكتاب والسنة على التحذير من التعالم والمتعالمين. . قال الله تعالى: (وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا) وقال سبحانه: (وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ) وقال صلى الله عليه وسلم: ( إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا، فسئلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا) متفق عليه. السؤال الخامس: عرّف بهدي السلف الصالح في التحذير من التعالم. روي أن عليا رضي الله عنه رأى أبا يحيى المعرقب يقصّ فقال له: هل تعرف الناسخ من المنسوخ؟ قال: لا. قال: (هلكت وأهلكت). وفي رواية أنه قال له: من أنت؟ قال: أنا أبو يحيى. فقال له: (بل أنت أبو اعرفوني). -قال أحمد بن محمد الأزرقي: حدثنا عمرو بن يحيى عن جده قال: سئل ابن عمر عن شيء فقال: لا أدري؛ فلما ولى الرجل أفتى نفسه؛ فقال: (أحسن ابن عمر، سئل عما لا يعلم فقال لا أعلم). رواه ابن سعد. -قال أحمد بن حنبل: سمعت الشافعي قال:سمعت مالكا قال: سمعت ابن عجلان قال:(إذا أغفل العالم "لا أدري" أصيبت مقاتله) رواه الآجري والخطيب البغدادي - قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (وقد قال الناس: أكثر ما يفسد الدنيا: نصف متكلم، ونصف متفقه، ونصف متطبب، ونصف نحوي، هذا يفسد الأديان، وهذا يفسد البلدان، وهذا يفسد الأبدان، وهذا يفسد اللسان). السؤال السادس: وجّه رسالة لطالب علم توصيه فيها بالاجتهاد في طلب العلم وتحذّره من التعالم والمتعالمين. الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين: أما بعد، أسأل الله أن ينفعنا وإياكم بما نقول ونسمع فإن العلم شرف لمن يطلبه، ففي الحديث: (إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم) وقال صلى الله عليه وسلم: (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة) فحري بمن نصح لنفسه أن يبادر إلى طلب العلم وأن يخلص النية فيه لله تعالى. لكن هذا الشرف لا ينال بمعصية الله، فإن الله هو الذي يعلم، قال تعالى: (واتقوا الله ويعلمكم الله) وإن من أعظم المعاصي في طلب العلم أن يطلبه لغير الله وأن يقول فيه على الله ما لا يعلم ،قال تعالى: (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ) فالقول على الله بغير علم من المحرمات العظيمة الواجب تجنبها وتجنب أهلها المتعالمين الذين يقولون على الله ما لا يعلمون. فكيف يرضى طالب العلم أن يلبس على الناس دينهم أو أن يتبع من يفعل ذلك. فليتذكر طالب العلم سرعة فناء المطامع الدنيوية التي يسعى المتعالمون لأجلها ومقارنته بنعيم الآخرة الباقي، فإن ذلك من أعظم الدوافع للإخلاص في طلب العلم. اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه |
تلخيص واجب القسم الثاني من عشريات ابن القيم تلخيص عشرة أقسام لمعاني ألفاظ القرآن:
|
واجب محاضرة علاج الفتور
السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك. بالعلم يعرف الدين، وبالإيمان يتبع الدين، فمن قام بهذين الأمرين فقد أقام دينه، وكان له وعد من الله بالهداية والنصر، قال صلى الله عليه وسلم: (لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك) السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما. ١- فتور تقتضيه طبيعة جسد الإنسان وما جبل عليه من الضعف والنقص، وهذا لا يلام عليه، قال صلى الله عليه وسلم: (لكل عمل شرة، ولكل شرة فترة، فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى، ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك) ٢- فتور يلام عليه الإنسان، وهو الذي يكون سببه ضعف الصبر واليقين. السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها. الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء) فهذه الدنيا بزينتها ونعيمها الزائل لا تعدل عند الله جناح بعوضة، فلا نغتر يا أخي بها لأنها زائلة عنا، قال تعالى: (فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور)، والافتتان بهذه الدنيا مما يفتر الإنسان عن طلب العلم الذي من سلك طريقه سهل الله له به طريقا إلى الجنة، والزهد فيها سبيل للرغبة في نعيم الآخرة الدائم، قال تعالى: (ما عندكم ينفد وما عند الله باق). السؤال الرابع: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب. ١- علل النفس الخفية من العجب والرياء، وهي ناشئة من ضعف اليقين، وهي ماحقة لبركة العلم، لأن الله هو الذي يعلّم، فكيف يعجب الإنسان بنفسه وما حصله هو من فضل الله، ومن راقب الله وأيقن بجزيل ثوابه لم يلتفت إلى ما سواه. ٢- عواقب الذنوب، فإنها سبب للحرمان من فضل طلب العلم، فالعلم نعمة من الله، وكفر هذه النعمة سبب لزوالها. ٣- تحميل النفس ما لا تطيق مما يعرضه للانقطاع. ٤- العولئد الخاطئة في طريقة طلب العلم، فينبغي أن تكون طريقة الطلب سهلة ميسرة ، ومن تكلف طريقة عسرة عرضها للانقطاع. ٥- الموازنات الجائرة، فيوازن نفسه بكبار العلماء، ويرى أنه لم يطق ما أطاقوه، فيعود على نفسه باللوم وربما أدى به ذلك إلى الفتور والانقطاع. ٦- الرفقة السيئة الملهية عن طلب العلم وربما يجرونه إلى المحرمات. ٧- الافتتان بالدنيا ومتاعها الزائل، فإنه يشغل قلب الإنسان عن طلب العلم والرغبة في الآخرة، فينبغي الزهد فيها لأنها لا تساوي عند الله جناح بعوضة. السؤال الخامس: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية. ١- تحصيل اليقين، فإن اليقين يثمر في القلب قوة العلم، ووما يعين على اكتسابه: اقبال القلب على الله وطلب الهدى منه، وكثرة الذكر والتذكر ومعاودة التفكر والتدبر. ٢- تحصيل الصبر، وينال بالتصبر واليقين، وهو سبب لمواصلة الطلب. ٣- الفرح بفضل الله وشكره، فإن الله يحب من يفرح بفضله ويشكره، ومن فعل ذلك زاده الله من فضله، قال تعالى: (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا) وقال: (وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم) ٤- تذكير النفس بفضل طلب العلم، فإنه يزيد اليقين. ٥- الإعراض عن اللغو من فضول الكلام والمخالطة ونحو ذلك. ٦- تنظيم الوقت، وانجاز الأعمال في وقتها، فإن الانجاز يبعث على المواصلة. ٧- الحرص على أسباب التوفيق من الالتجاء إلى الله وبر الوالدين وصلة الرحم والصدقة وغيرها. |
واجب محاضرة فضل طلب العلم
المجموعة الثالثة : س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم. المنهج الصحيح في طلب العلم يقوم على أربعة أمور: 1- الإشراف العلمي. 2- التدرج. 3- النهمة في التعلم وأخذ العلم من أهله ومصادره. 4- الوقت الكافي. س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم. 1- بالعلم النافع يعرف الإنسان هدى الله الذي من اتبعه نجا في الدنيا والآخرة، قال تعالى: (فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى). 2- بالعلم النافع يرفع الله الإنسان في الدنيا والآخرة، قال تعالى: (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات). 3- أن الله يحب العلم والعلماء. 4- أن العلم أصل كل عبادة، فكل عبادة لا تقبل حتى تكون خالصة لله وعلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ومعرفة ذلك تستدعي قدرا من العلم. 5- أن العلم يعرف العبد بربه وأسمائه وصفاته وآثارها في الخلق والأمر، وهذا أعز المعارف ولا يحصل إلا بالعلم النافع. س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال. 1- الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن، ويدل عليه حديث (وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل). 2- أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد، وقد يكون أحدهم أميا لا يقرأ ولا يكتب، لكنه عند الله من أهل العلم، وفي ميزان الشريعة من أهل العلم، قال تعالى: (أمّن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه) فالحذر والرجاء من الأعمال القلبية، فلما قامت بقلوبهم قياما صحيحا أنتجت أثرها من القنوت والقيام آناء الليل، فجعلهم الله من أهل العلم، وغيرهم قسيمهم الذين لا يعلمون ، ونفي العلم في قوله: (والذين لا يعلمون) فيه وجهان للعلماء: 1- نفي حقيقته، أي: هل يستوي الذين يعلمون والذين ليس لديهم علم. 2- نفي فائدته، أي : هل يستوي الذين يعلمون والذين لا ينتفعون بعلمهم. والخشية والإنابة قائمة على العلم قياما صحيحا، لأن أصل الخشية والإنابة لا تكون إلا باليقين، واليقين هو صفو العلم وخلاصته. |
اقتباس:
أحسنتم أخي الفاضل ، بارك الله فيكم ونفع بكم. أرجو قراءة التعليقات المدرجة في التلخيص ، وأغلبها يخص التحرير العلمي لبعض المسائل. وهذه القائمة تبين لكم طريقة عرض العناصر والمسائل الفرعية تحت كل عنصر ، بحيث يتبين لكم ما فاتكم منها وطريقة صياغتها وترتيبها. اقتباس:
تقييم التلخيص : أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 2.5 / 3 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا بما يعين على حسن الفهم وجودة التصوّر) : 3 / 3 ثالثاً: التحرير العلمي (ذكر خلاصة القول في كلّ مسألة بتفصيل وافٍ بالحاجة العلمية من غير تطويل واستيعاب الأقوال -إن وجدت- وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 6 / 8 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل فتؤدي الغرض بأسلوب مباشر وميسّر وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 2.5 / 3 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 3 / 3 مجموع الدرجات: 17 / 20 بارك الله فيكم، ونفع بكم. |
الساعة الآن 04:18 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir