![]() |
تفقد قلبك؛ أجائعٌ هو؟
- تفقد قلبك؛ أجائعٌ هو؟ . . دائمًا نحرص على تغدية أجسادنا، ونحبّ أن نغذيها بما تشتهي، فنختارُ لها ألذ الأطعمة .. فما إن تجوع البطون، تبادر الأيدي بسدّ هذا الجوع! ولا عجب، فهذه تصرفات فطرية طبيعية جبلنا عليها، فالغذاء هو أحد أسباب الحياة، فإن توقفنا عن تلك العملية ستهلك أجسادنا. لكنّ العجب أننا نسى ذاك القلب المستوطن بين أضلاعنا، ننسى دائمًا أن نقتنص له حصّته من الحياة، يبكي، يشكي، يتخبطه الجوع، ولا نفكر أن نلتفت له. صدقني أن الحياة الحقيقية هي حياة القلب! وصلاح الجسد مرتبط بصلاح القلب.. حاول دائمًا أن تبصر حياة قلبك.. لأجلك أنت، لا تغفل عن تفقد قلبك! . . اقرأ معي هذه القصة، وبعدها ستعلم ما يحتاجه قلبك منك : كان الإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى جالسًا بعد صلاة الفجر في المسجد يذكر الله، وبقي على تلك الحال حتى الضحى، فجاءه تلميذه البار ابن القيم فسأله عن هذا الجلوس؟ فقال له ابن تيمية: هذه غدوتي لو لم أتغدها سقطت قواي! . . أحب أيضًا أن أخبرك، أن كل ضيق وهم يصيبنا دون أن نعلم سببه، هو أحد الأعراض لجوع القلب، وكأن قلبك يخبرك أن كفاك غفلة عني! . . حرّر قلبك من قيود الغفلة، ولا تظلم نفسك بقتل هذه المضغة، فلن ينفعك والله إلا هي يوم تلقى ربك وحيدًا. قال تعالى : [ يومَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيم ]. __________________ * يُختم لِلمرء حياتُه علىَ ماكانَ مشغولٌ قلبهُ فيها، فلِذا أوصيكَ يا صاح! أن تنظُر نظرةً صادِقة لحالِ قلبك! |
أصلح الله قلوبنا
جزاك الله خيرا |
جزاك الله خيراً أختي الكريمة
مقالة رائعة جميلة. اللهم أصلح قلوبنا..آمين |
جزاك الله خيراً
|
رائعة
جزاك الله خيرا ما أحوجنا وما أحوج قلوبنا |
جزاكم الله خيرا سعدت بمروركم :) |
جزاكم الله خيرا و بارك فيكم ..
|
الساعة الآن 01:56 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir