![]() |
صفحة مذاكرة الطالب: محمد بدر الدين سيفي
|
<b> |
( فـــائــدة ) من (شرح الأربعين...) للشيخ/صالح بن عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله تعالى، عند شرحه لحديث (من رأى منكم منكرا...) قال: " قوله (من رأى منكم منكرا، فليغيره بيده): فهنا شرط، أما جواب الشرط، فهو الأمر بالتغيير باليد، وهذا الأمر على الوجوب مع القدرة، وأما فعل الشرط فهو قوله (من رأى منكم منكرا): والفعل رأى هو الذي تعلق به الحكم، وهو وجوب الإنكار، رأى هنا بصرية؛ لأنها تعدت إلى مفعول واحد، فحصل لنا بذلك أن معنى الحديث من رأى منكم منكرا بعينه، فليغيره بيده، وهذا تقييد لوجوب الإنكار بما إذا رؤي بالعين، وأما العلم بالمنكر، فلا يكتفى به في وجوب الإنكار، كما دلَّ عليه هذا الحديث".اهـ
|
( فـــائــدة أخرى ) من (شرح الأربعين...) للشيخ/صالح بن عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله تعالى، عند شرحه لحديث (إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان، وما استكرهوا عليه) قال في بيان معنى هذا الحديث: " دلَّ ذلك على أن من أخطأ فإنه لا إثم عليه، ومن نسي فلا إثم عليه، لكن هذا مختص بالحكم التكليفي. أما الحكم الوضعي؛ فإنه يؤاخذ بخطئه وبنسيانه، يعني: ما يتعلق بالضمانات، فإذا أخطأ، فقتل مؤمنا خطأ، فإنه يؤاخذ بالحكم الوضعي عليه بالدية، وما يتبع ذلك...إلى أن قال: والحديث دلَّ على تجاوز فيما كان في حق الله؛ لأن الله هو الذي تجاوز، وتجاوزه جل وعلا عن حقه سبحانه وتعالى وهذا هو المتعلق بالحكم التكليفي ".اهـ |
|
الساعة الآن 03:41 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir