![]() |
صفحة الطالب: رشيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الغرض من تأليف الشيخ رحمه الله من هذه الرسالة بيان أمرين عظيمين في مسألة السعادة 1- بيان السعادة الحقيقية و أنها لا تكون بكثرة مال ولا بعز سلطان إنما تكون براحة القلب و طمأنينته و سروره و زوال همومه و غمومه . وفي قول الشيخ ( ولا يكون ذلك إلا للمؤمن) إشارة لطيفة إلى ضرورة الجمع بين السعادة الدنيوية و الأخروية إذ لا تتصور سعادة دون الأخرى 2- بيان بعض الوسائل المعينة على ذلك ولقد لخصها في إحدى و عشرين وسيلة منها ما إستقاه من الوحيين و منها ما أخذه من خلال التجربة و التتبع و الإستقراء |
باسم الله الرحمان الرحيم \\ الرسالة التبوكية \\
الحمد لله و الصلاة و السلام على نبي الله أما بعد: عماد المؤلف من الكتاب و الله أعلم :بيان فرضية الهجرة القلبية و أنها تجريد العبودية لله تعالى و تجريد اللإتباع للنبي صل الله عليه و سلم و عدم التحرج من الوحيين. أما السناد: منها قول النبي عليه الصلاة و السلام " أعوذ بك منك " و " لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك " |
بسم الله الرحمان الرحيم
الوصية الجامعة لشيخ الإسلام /// رشيد\\\ - أول ما يستفاد حرص هذا الرجل الصالح على ما ينفعه بحيث بادر بسؤال العالم أن ينصحه . وهذا دأب سلفنا الصالح أنهم لا يفوتون فرص سؤال أهل العلم. و سيرة الصحابة في هذا معلومة . ثانيها حكمة الشيخ رحمه الله و واسع نظره و علو كعبه - العبد عليه حقان =لله = و لعباد الله= - لابد أن يخل العبد ببعضها أحيانا. لهاذا لابد له أن يجبر ما أخل من ذلك - هذا الجبر إما أن يكون من كسبه (الحسنات) و إما بالقدر - الجبر بالحسنات ينبغي أن يكون بحسب ما وقع فيه. *المكفرات* - التوبة - الإستغفار مع التوبة - الإستغفار بغير التوبة - الأعمال الصالحة المكفرة أ) الكفارات المقدرة ب) الكفارات المطلقة - المصائب المكفرة ((مع الصبر و الإحتساب)) * هذا في حق الله . اما في حق العباد - فبتقوى الله وهي الدين كله و بحسن الخلق و رد المظالم أو الإستحلال. - لكن ينبوع الخير و أصله : الإخلاص و الإستعانة. ومن أحكم هذا فلا يمكن أن يوصف ما يعقيه ذلك. - افضل الأعمال بعد الفرائض تختلف بإختلاف الناس و لكن ثمة اعمال تصلح للجميع.منها: أ) ملازمة الذكر بأنواعه ب) طلب العلم و مذاكرته و تعليمه ت) التوكل على الله و الثقة بكفايته و حسن الظن به & وهذا أرجح المكاسب& |
أسأل الله للجميع التوفيق والسداد ، المشاركات بمجموعها موفقة بارك الله فيكم ، وأقربها لاحتواء المطلوب مشاركة أختاه وأبو البراء ومسلمة ولله الحمد ورتل وارتق وفقهم الله ، أما على التفصيل فهذا ما لاحظته :
- رشيد : ما لَخَّصْتَهُ تعريف بمحتوى الرسالة مفيد لمن سأل عن موضوعها بارك الله فيك ، أما المطلوب فهو إفراغ المادة الرئيسة للرسالة في جمل وافية مختصرة تَصُوغُها من إنشائك أو اقتباسك لتكون عِمادًا ، وتُدَلِّل عليها بالسِّناد . - أختاه : أتيتِ بجميع النقاط بارك الله فيك ، ولو استغنيتِ عن الجمل الخضراء المفرَّغة في نقاطها المندرجة تحتها لكان أحسن لتجنب التكرار . وفقكِ الله . - أبو البراء : إجابة موفقة بارك الله فيك . - محمد عيسى : بدأتَ بِذِكر السِّناد ، والسِّناد لا يُبْتَدَأُ به لأنه دليل على ما قبله أو استدلال أو تعليل له ، فلا يُبْتَدَأُ به بارك الله فيك ، وتقسيم التلخيص إلى نقاط جيد ينم عن حُسن استنباط وجودة فهم ، ويبدو أنك عَنَيْتَ في ثالثا : أسباب صحة القلب ، إلا أن اللفظ لم يؤدي . - مسلمة ولله الحمد : إجابة موفقة بارك الله فيكِ . - تهاني عايض : بارك الله فيكِ أتيتِ بجُمل مهمة إلا أنها قَصُرَتْ عن استيعاب جمل مهمة أخرى . وفقكِ الله . - رتل وارتق : تلخيص موفق بارك الله فيك . |
أحسن الله إليكم جميعًا وبارك بكم لهذا الحرص على التعلم .
المشارَكات التي وَفَتْ بمقاصدها واستكملت أَسْنِدَتها هي مشارَكات الفضلاء : أبو إبراهيم المسلم وأبو صهيب وأبو البراء ، ومشارَكات الفاضلات : طابة وباغية الخير وأم عائشة ومسلمة ولله الحمد ، أسأل الله للجميع التوفيق والسداد . وهناك ملحظ عام وجدتُه في كل من مشارَكات الأخوات : سماء العلا وطيبة ومسلمة ولله الحمد ، حيث وقع أثناء تناولهن المقصد الثالث ( أرجح المكاسب ) ؛ فذكرن منزلة المال وأنه بمنزلة الخلاء ... إلخ ، وهذا تمثيل من شيخ الإسلام ابن تيمية في رسالته ، إلا أنه ينبغي للمختصِر حال اختصاره لكتاب ما أو لرسالة ما أن يُعْرِض كليا عن ذكر التمثيلات والتشبيهات المقربة للمعاني الأصلية المراد إثباتها وهذا من آكد خصائص الاختصار ، فليُتَنَبَّه له . - وليد بن عبدالله : جعلتَ للرسالة مقصدا رئيسا واحدا ، بينما هي إجابات أربع لأسئلة أربعة ، ولعل للعنوان أثر في انتحائك هذا الفهم ؛ وهو "الوصية الجامعة" . وعناوين الرسائل العلمية أحيانا تكون كاشفة لمحتواها كاملا ، وأحيانا تُوسَم الرسائل بما يغلب على هذا المحتوى لأهميته واستغراقه غالب الرسالة ، ورسالة شيخ الإسلام غالبها في المقصد الأول فكان العنوان بها ، وإلا فالرسالة لها أربعة مقاصد ليتك تستخرجها مستفيدا من سؤال السائل وفقك الله . - أبو إبراهيم المسلم : اقتباس:
- أم مجاهد : اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
- الخنساء : اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
- المتقية : لو أنكِ ذكرتِ إجابة شيخ الإسلام على السائل عن أفضل كتاب في الحديث وهو صحيح البخاري لَوَفَتْ إجابتكِ وتمت مقاصدكِ جميعها وفقكِ الله وزادكِ علما وفهما . - سماء العلا : الرسالة لها أربعة مقاصد بارك الله فيكِ ، ويبدو أن العنوان التبس عليكِ كما التبس على الطالب وليد بن عبدالله ، وقد أوضحتُ ذلك أعلاه فراجعيه . ولو وضعتِ عند كل مقصد رقمَهُ واختصرتِ قليلا لَتَمَّ تلخيصكِ وَوَفَى بالمطلوب وفقكِ الله . - الهاجرية : جعلتِ الأسئلة عِمادًا والأجوبة سِنادًا رحمكِ الله ، ولو أعدتِ كتابة المقاصد الأربع مرتبة مع ذكر سِناد كل مقصد بعده مباشرة لَوَفَى واجبكِ وتمت استفادتكِ بارك الله فيكِ . - طيبة : لو اختصرتِ أكثر عند المقصد الأول ، ونَبَّهْتِ عند المقصد الرابع ولو إشارةً إلى صحيح البخاري لَتَمَّتْ جُمَلُكِ وحَسُنَ تلخيصكِ وفقكِ الله . - أحمد حسن : لِنَتَسَلْسَلْ مع بنودك وفقك الله : رقم (1) مقصد أول أصيل في الرسالة ، أحسنت بالإتيان به . رقم (2) بيان وتوضيح للمقصد الأول ، فهو تابع لا مقصد رئيس . رقم (3) استطراد مهم داخل في المقصد الأول ، ولا ينبغي ذكره عند التلخيص . رقم (4) سناد للمقصد الأول وليس مقصد . رقم (5) هنا أتيتَ بالمقصد الثاني من الرسالة مع سناده وفقك الله . رقم (6) أصل في كل شيء وهو داخل في المقصد الثاني . رقم (7) وهذا المقصد الثالث من الرسالة ، وقد أَثْبَتَّهُ إلا أنك أغفلتَ السناد . رقم (8) ورقم (9) معًا : بيان منك للمقصد الرابع والأخير من الرسالة وفقك الله . - رشيد : لَمْ تَنُصّْ على مقاصد الرسالة ، وبالتالي فلَمْ تأتِ بأي سناد حفظك الله ، وجوابك متضمن لمقاصد ثلاث من مقاصد الرسالة الأربع ، فلو أعدتَ ما كتبتَ بالتنصيص على كل عماد مع سناده لوفيتَ بالمطلوب بارك الله فيك . - محمد حساني : لِنَتَسَلْسَلْ مع بنودك وفقك الله : رقم (1) مقصد أول رئيس ، وقد أتيتَ به مع سناده وفقك الله . رقم (2) تابع للمقصد الأول . رقم (3) مقصد ثانٍ أَثْبَتَّهُ وفقك الله . رقم (4) مقصد ثالث إلا أنه فَقَدَ أهم جُمَلِهِ وهي ( الثقة بكفاية الله وحسن الظن به في طلب الرزق ) . رقم (5) تابع للمقصد الثالث . رقم (6) مقصد رابع صحيح ، إلا أنك لَمْ تُشِر إلى صحيح البخاري حفظك الله . |
الساعة الآن 10:02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir