![]() |
انتقاءات .. قيّمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هنا سأضع لكم من خلال مُذاكرتي للمواد ( مادّة معالم الدين ) و ( مادّة شرح ثلاثة الأصول وأدلتها ) وأسأل الله القبول ... |
قال عَلِيُّ بنُ أبي طَالِبٍ رضِيَ اللهُ عنهُ: ( الإيمانُ يَبْدَأُ لُمْظَةً بيضاءَ في القلبِ، كُلَّما ازدادَ الإيمانُ ازدادت بَياضًا حتى يَبْيَضَّ القلبُ كلُّه، وإن النِّفاقَ يَبْدَأُ لُمْظَةً سوداءَ في القلبِ فكلما ازدادَ النفاقُ ازدادت حتى يَسْوَدَّ القلبُ كلُّه ). والُّلمْظَةُ هي كالنُّقْطةِ الصغيرةِ. رواه ابنُ أبي شَيْبةَ في كتابِ الإيمانِ، والبيهقيُّ في شُعب الإيمانِ. |
في المُسندِ وغيرِه من حديثِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: (( مَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فهو مُؤْمِنٌ )).
فمَن وقَعَ في ذَنْبٍ وَسَاءَهُ الذَّنْبُ فهو عَلامةٌ على صِحَّةِ إيمانِه، وأَرْجَى أن يَتُوبَ ويَسْتَغْفِرَ ويَسْتَعْتِبَ، ومَن فَرِحَ بمَعْصيتِه وسَرَّتْهُ سَيِّئَتُهُ كانَ ذلك أمارةً على نفاقٍ في قلبِه. وفي سُننِ التِّرمذيِّ من حديثِ أبي هُريرةَ رضِي الله عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «خَصْلَتَانِ لا تَجْتمعانِ في مُنافِقٍ: حُسْنُ سَمْتٍ، وفِقْهٌ في الدِّينِ». صَحَّحَه الألبانيُّ. |
في الحسابِ يُؤْتَى بالمُنافقِ فيُعَرِّفُه اللهُ نِعَمَهُ عليه،
فيَقولُ المُنافِقُ: يا رَبِّ، آمَنْتُ بكَ وبكتابِك وبرُسُلِكَ وصَلَّيْتُ وصُمْتُ وتَصَدَّقْتُ ويُثْنِي على نفسِه بخيرٍ ما استطاعَ. فيُقالُ له: الآنَ نَبْعَثُ شَاهِدًا عليك. فيَتَفَكَّرُ في نفسِه مَن ذا الذي يَشْهَدُ عَلَيَّ، فيُخْتَمُ على فِيهِ، ويُقالُ لفَخِذِهِ ولَحْمِهِ وعِظَامِه: انْطِقِي. فتَنْطِقُ فَخِذُه ولَحْمُه وعِظَامُه بعَمَلِه، وذلكَ لِيَعْذُرَ من نَفْسِه. قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: (وذَلِكَ المُنافِقُ، وذلك الذي يَسْخَطُ اللهُ عليه). والحديثُ في صَحِيحِ مُسلمٍ من حديثِ أبي هُرَيرةَ رضِي اللهُ عنه. |
رأس الحكمة مخافة الله ؛ أي أصلها ومعظمها؛ فإذا انتفت مخافة الله من قلب امرئ فأنَّى له الحكمة.
|
(وَفي الحَدِيثِ: ((رأْسُ الأَمْرِ الإِسْلاَمُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ، وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ في سَبِيلِ اللهِ)).).
هذا جزء من حديث معاذ بن جبل وقد سبق ذكره في درس الإحسان . قوله: (( وعموده الصلاة )) أي هي عمود الإسلام، وشأنها عظيم فلا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة، وإذا سقط العمود سقط ما اعتمد عليه، وهذا يبين لك أن شعائر الإسلام معتمدة على الصلاة فإذا صلحت الصلاة صلحت أعمال العبد، وإذا فسدت فسدت عليه أعماله، فلا ينتفع بزكاة ولا صيام ولا حج ولا غيره؛فإذا كانت الصلة بينه وبين الله منقطعة بتضييعه للصلاة. ولذلك كان أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة من أعماله الصلاة قال حريث بن قبيصة: قدمت المدينة فقلت: (اللهم يسر لي جليسا صالحا) قال: فجلست إلى أبي هريرة؛ فقلت: إني سألت الله أن يرزقني جليسا صالحا فحدثني بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لعل الله أن ينفعني به. فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته؛ فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر؛ فإن انتقص من فريضته شيء قال الرب عز وجل: انظروا هل لعبدي من تطوع ؟ فيكمل بها ما انتقص من الفريضة، ثم يكون سائر عمله على ذلك). رواه الترمذي والنسائي وصححه الألباني. |
وروى الإمام مالك في الموطأ أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب إلى عماله - أي الذين يستعملهم على أمور المسلمين ويوليهم عليها - :
( إن أهمَّ أمركم عندي الصلاة؛ فمن حفظها فقد حفظ دينه، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع ). |
فمَن وقَعَ في ذَنْبٍ وَسَاءَهُ الذَّنْبُ فهو عَلامةٌ على صِحَّةِ إيمانِه، وأَرْجَى أن يَتُوبَ ويَسْتَغْفِرَ ويَسْتَعْتِبَ،
ومَن فَرِحَ بمَعْصيتِه وسَرَّتْهُ سَيِّئَتُهُ كانَ ذلك أمارةً على نفاقٍ في قلبِه. وفي سُننِ التِّرمذيِّ من حديثِ أبي هُريرةَ رضِي الله عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «خَصْلَتَانِ لا تَجْتمعانِ في مُنافِقٍ: حُسْنُ سَمْتٍ، وفِقْهٌ في الدِّينِ». صَحَّحَه الألبانيُّ. |
جزاك الله خيرا و نفع الله بها
|
بارك الله فيك ميمونة، جميييل
لكن لم لايكون في الاقسام العامة لتعم الفائدة؟ |
جزاكم الله خيراً ونفع بكم وسددكم وأعانكم .. آمين ..
انقليه رعاك الله , |
جزاك الله خيرا
ورزقنا الله وإياكِ العلم النافع دمت في رياض العلم مشرقة |
بارك الله فيكم ورفع قدركم دنيا وآخرة
|
ومن حقق التوكل والإنابة فقد حقق العبودية لله تعالى.
قال ابن القيم رحمه الله: (التوكل نصف الدين، والنصف الثاني الإنابة؛ فإن الدين استعانة وعبادة ؛ فالتوكل هو الاستعانة، والإنابة هي العبادة). وفي الفاتحة : {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} وبهما اكتمال دين العبد. |
مما ينبغي التفطن له ما نبه إليه شيخ الإسلام ابن تيمية بقول:
(الشيطان يكثر تعرضه للعبد إذا أراد الإنابة إلى ربه والتقرب إليه والاتصال به ؛ فلهذا يعرض للمصلين ما لا يعرض لغيرهم ويعرض لخاصة أهل العلم والدين أكثر مما يعرض للعامة. ولهذا يوجد عند طلاب العلم والعبادة من الوساوس والشبهات ما ليس عند غيرهم لأنه لم يسلك شرع الله ومنهاجه ؛ بل هو مقبلٌ على هواه في غفلةٍ عن ذكر ربه . |
وقوله: {وأن إلى ربك المنتهى}
متضمن لكنز عظيم وهو أن كل مراد إن لم يُرَد لأجله ويتصل به وإلا فهو مضمحل منقطع؛ فإنه ليس إليه المنتهى، وليس المنتهى إلا إلى الذي انتهت إليه الأمور كلها؛ فانتهت إلى خلقه ومشيئته وحكمته وعلمه؛ فهو غاية كل مطلوب. وكل محبوب لا يحب لأجله؛ فمحبته عناء وعذاب، وكل عمل لا يراد لأجله؛ فهو ضائع وباطل، وكل قلب لا يصل إليه؛ فهو شقي محجوب عن سعادته وفلاحه. |
الساعة الآن 07:54 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir