![]() |
سؤال بخصوص حلقات تحفيظ القرآن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل أثابكم الله أخت تتولى حلقة تحفيظ قرآن في المسجد يحضر معها نساء كبيرات في السن لا يستطعن القراءة والكتابة فقط يحضرن للاستماع والقراءة خلف المعلمة، عند تلاوتهم لبعض ما يحفظنه من قصار السور تجد الأخت لديهم أخطاء كبيرة وفي الوقت ذاته يعسر عليهن تصحيحها لطول الزمن الذي قرأن فيه قراءة خاطئة ولم يعلمهن أحد، فهل تلح الأخت عليهن في التصحيح مع صعوبة ذلك أم تمرر الخطأ ولا يلحقها إثم؟ والسؤال الثاني: ما حكم مكثها في المسجد لتعليم القرآن في فترة الحيض؟ وجزاكم الله خيرا. |
اقتباس:
عليها أن تبذل ما تستطيع من التصحيح مع التلطف لهنّ في التعليم ؛ فإن وجدت عُسْرَ ذلك عليهنّ فإنّ المؤاخذة ترتفع عنهنّ للمشقة، ولا يكلّف الله نفساً إلا وسعها، والمشقّة تجلب التيسير، ولتعلمهنّ ما ترى أنّه أيسر لهنّ من السور، وقد قال الله تعالى : {فاقرؤوا ما تيسّر من القرآن} ، ويؤخذ من هذا الدليل إقراء المتعلّم ما يتيسّر له. اقتباس:
لا يحلّ للحائض أن تمكث في المسجد وهو قول جمهور أهل العلم، وخالف في ذلك ابن حزم الظاهري ووافقه الألباني رحمه الله . |
الساعة الآن 05:31 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir