![]() |
88: قصيدة عبد قَيْسِ بن خُفَافٍ: صَحَوْتُ وزَايَلَنِي باطِلِي = لَعَمْرُ أَبيكَ زِيَالاً طويلا
وقالَ أيضًا:
صَحَوْتُ وزَايَلَنِي باطِلِي = لَعَمْرُ أَبيكَ زِيَالاً طويلا وأَصْبَحْتُ لا نَزِقًا لِلِّحَاءِ = ولا لِلُحُومِ صَدِيقي أَكُولا ولا سابِقِي كاشِحٌ نازِحٌ = بذَحْلٍ إذا ما طَلَبْتُ الذُّحُولا وأصبَحْتُ أعددتُ للنَّائِبَا = تِ عِرْضًا بَرِيئًا وعَضْبًا صَقِيلا ووَقْعَ لِسَانِ كحَدِّ السِّنانِ = ورُمْحًا طَوِيلَ القناةِ عَسُولا وسابغةً مِن جِيَادِ الدُّرُو = عِ تَسْمَعُ للسَّيْفِ فيها صَلِيلا كماءِ الغَدِيرِ زَفَتْه الدَّبُورُ = يَجُرُّ المُدَجَّجُ مِنها فُضُولا |
شرح الأصمعيات للشيخين: أحمد شاكر وعبد السلام هارون
88 وقال أيضًا * 1 صحوت وزايلني باطلي = لعمر أبيك زيالا طويلا 2 وأصبحت لا نزقًا للحاء = ولا للحوم صديقي أكولا 3 ولا سابقي كاشح نازح = بذحل إذا ما طلبت الذحولا 4 وأصبحت أعددت للنائبا = ت عرضا بريئًا وغصبًا صقيلاً 5 ووقع لسان كحد السنان = ورمحا طويل القناة عسولا 6 وسابغة من جياد الدرو = ع تسمع للسيف فيها صليلا 7 كماء الغدير زفته الدبور = يجر المدجج منها فضولا ـــــــــــــ (*) هي المفضلية رقم 117. (2) المفضليات: «باللحاء». (4) المفضليات: «فأصبحت»، وفي صلب ش «قال الأصمعي: ألعرض من الرجل: ما هجى أو مدح. بريئًا: لا يعاب». (7) في صلب ش «إنما خص الدبور لأنها شديدة المر، فهي تصفق الماء لشدة مرها. ويروي: لشدة الغدير!». كذا وردت الكلمتان الأخيرتان. [شرح الأصمعيات: 231] |
الساعة الآن 11:29 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir