![]() |
86: قصيدة عبد الله بن عَنَمَةَ الضَّبِّيُّ: ما إنْ تَرَى السِّيدَ زَيدًا في نفُوسهم = كما تراهُ بَنُو كُوزٍ ومرهُوبُ
وقالَ عبدُ اللهِ بنُ عَنَمَةَ أيضًا
وهو مِن بني غَيْظِ بنِ السِّيدِ: ما إنْ تَرَى السِّيدَ زَيدًا في نُفُوسِهم = كما تَرَاهُ بَنُو كُوزٍ ومَرْهُوبُ إنْ تَسْأَلُوا الحقَّ نُعْطِ الحَقَّ سائِلَهُ = والدِّرْعُ مُحْقَبَةٌ والسيفُ مَقْرُوبُ فإنْ أَبَيْتُم فإنا معْشَرٌ صُبُرٌ = لا نَطْعَمُ الذُّلَّ إنَّ السمَّ مَشْرُوبُ فازْجُرْ حِمَارَكَ لا يَرْتَعْ برَوْضَتِنَا = إذَنْ يُرَدَّ وقَيْدُ العَيْرِ مَكْرُوبُ ولا تَكُونَنْ كمَجْرَى دَاحِسٍ لكُمُ = في غَطَفَانَ غَداةَ الشِّعْبِ عُرْقُوبُ إنْ تَدْعُ زَيْدٌ بني ذُهْلٍ لِمَغْضَبَةٍ = نَغْضَبْ لِزُرْعَةَ إنَّ الفضلَ مَحْسُوبُ |
شرح الأصمعيات للشيخين: أحمد شاكر وعبد السلام هارون
86 وقال عبد الله بن عنمة أيضًا * وهو من بني غيظ بن السيد 1 ما إن ترى السيد زيدًا في نفوسهم = كما تراه بنو كوز ومرهوب 2 إن تسألوا الحق نعط الحق سائله = والدرع محقبة والسيف مقروب 3 فإن أبيتم فإنا معشر صبر = لا نطعم الذل إن السم مشروب 4 فازجر حمارك لا يرتع بروضتنا = إذن يرد وقيد العير مكروب 5 ولا تكونن كمجرى داحس لكم = في غطفان غداة الشعب عرقوب 6 إن تدع زيد بني ذهل لمغضبة = نغضب لزرعة، إن الفضل محسوب ـــــــــــــــ (*) هي المفضلية رقم 115. (2) في هامش ش مع إشارة إلى الأصل «محقبة، أي في حقيبة البعير لا تخرج إلا عند الحرب». (3) المفضليات: «وإن أبيتم» و«معشر أنف». (4) في هامش ش مع إشارة إلى الأصل «مكروب: شديد الفتل». (5) في الأصل: «ولا تكونن». وفي المفضليات: «ولا يكونن». وفي صلب ش «أي لا يكون عرقوب شؤمًا عليكم كداحس. وعرقوب: فرس». (6) المفضليات: «إن يدع». و«نغضب» هو ما في المفضليات، وفي الأصل «تغضب»، تحريف. وفي صلب ش «في المتن: القبص محسوب. القبص: العدد الكثير». ورواية المفضليات: «إن القبص». [شرح الأصمعيات: 228] |
الساعة الآن 10:19 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir