![]() |
78: قصيدة عَامِر بن الطُّفَيْلِ: ولَتَسْأَلَنْ أَسماءُ وهي حَفِيَّةٌ = نُصحاءَها أَطُرِدْتُ أم لم أُطْردِ
وقالَ عامرٌ أيضًا:
ولَتَسْأَلَنْ أَسماءُ وَهْيِ حَفِيَّةٌ = نُصحاءَها أَطُرِدْتُ أمْ لَم أُطْرَدِ قالوا لها: فَلَقَدْ طَرَدْنَا خَيْلَهُ = قُلحَ الكِلابِ وكنتُ غيرَ مُطَرَّدِ فلأَبْغِيَنَّكُمُ المَلا وعُوَارضًا = ولأُهْبَطَنَّ الخيلَ لابَةَ ضَرْغَدِ بالخيلِ تعثُرُ في القصيدِ كأنها = حِدَأٌ تَتَابَعُ في الطريقِ الأَقْصَدِ ولأَثْأَرَنَّ بمالكٍ وبمالكٍ = وأخي المَرَوراةِ الذي لم يُسْنَدِ وقَتيلَِ ُ مُرَّةَ أَثْأَرَنَّ فإنَّه = فَرعٌ وإنَّ أخاهم لم يُقْصَدِ يا أَسْمَ أُخْتَ بَنِي فَزَارَةَ إنَّني = غازٍ وإنَّ المرءَ غيرُ مُخَلَّدِ فِيئِي إليكِ فلا هَوَادَةَ بَيْنَنَا = بعدَ الفوارسِ إذ ثَوَوْا بالمَرْصَدِ إلا بكلِّ أحمَّ نَهدٍ سابحٍ = وعُلالةٍ من كلِّ أسمرَ مِذْوَدِ وأنا ابنُ حَربٍ لا أزالُ أشُبُّها = سَمَرًا وأُوقِدُها إذا لم تُوقَدِ فإذا تَعَذَّرَتِ البِلادُ فأَمْحَلَتْ = فمجازُها تَيماءُ أو بالأَثْمُدِ |
شرح الأصمعيات للشيخين: أحمد شاكر وعبد السلام هارون
78 وقال عامر أيضا * 1 ولتسألن أسماء وهي حفية = نصحاءها أطردت أم لم أطرد 2 قالوا لها: فلقد طردنا خيله = قلح الكلاب وكنت غير مطرد 3 فلأبغينكم الملا وعوارضًا = ولأهبطن الخيل لابة ضرغد 4 بالخيل تعثر في القصيد كأنها = حدأ تتابع في الطريق الأقصد 5 ولأثأرن بمالك وبمالك = وأخي المروراة الذي لم يسند 6 وقتيل مرة أثأرن فإنه = فرع وإن أخاهم لم يقصد 7 يا أسم أخت بني فزارة إنني = غاز وإن المرء غير مخلد 8 فيئي إليك فلا هوادة بيننا = بعد الفوارس إذ ثووا بالمرصد 9 إلا بكل أحم نهد سابح = وعلالة من كل أسمر مذود 10 وأنا ابن حرب لا أزال أشبها = سمرًا وأوقدها إذا لم توقد 11 فإذا تعذرت البلاد فأمحلت = فمجازها تيماء أو بالأثمد ــــــــــــ (*) هي المفضلية رقم 107. (2) في هامش ش «القلح: صفرة الأسنان. روى: طرد الكلاب». (3) المفضليات: «فلأنعينكم». وفي هامش ش «هذه أسماء أمكنة». (5) في الأصل «المرورات» مع ضم الميم والراء. ولم يسند، في هامش ش «أي لم يدفن». (8) في صلب ش «فيئي: ارجعي. هوادة: صداقة. ثووا: أقاموا». [شرح الأصمعيات: 216] |
الساعة الآن 03:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir