![]() |
74: قصيدة زَبَّانُ بنُ سيَّارٍ: أَلَم يَنْه أولاد اللَّقيطَةِ عِلْمُهم = بزبَّانَ إذ يهْجُونَه وهو نائمُ
وقالَ أيضًا:
أَلَمْ يَنْهَ أولادَ اللَّقِيطَةِ عِلْمُهم = بزبَّانَ إذ يَهْجُونَه وهو نائِمُ يَطُوفُونَ بالأعشَى وصُبَّ عليهمُ = لِسانٌ كصَدْرِ الهُنْدُوَانِيِّ صَارِمُ وإنَّ قتيلاً بالهبَاءَةِ في اسْتِهِ = صحيفتُه إنْ عادَ للظُّلْمِ ظَالِمُ متى تقرووها تَهْدِكُم من ضَلالِكُم = وتُعْرَفُ إذا ما فُضَّ عنها الخواتِمُ لدى مَرْبَطِ الأفراسِ عند أبيكُمُ = حَذاكُم بها صُلْبُ العَداوةِ حازِمُ فإنْ تسألوا عنَّا فَوَارِسَ دَارِمٍ = يُنَبِّئُكَ عنها من رَواحةَ عالِمُ فأَقْسَمَ مُرتاحًا شَرِيكُ بنُ مالِكٍ = إذا ما الْتَقَيْنَا خَصْمَهُ لا يُسالِمُ وأَقسمَ يأتي خُطَّةَ الضَّيْمِ طَائِعًا = بلَى سوفَ تَأْتِيها وأنفُكَ راغِمُ |
شرح الأصمعيات للشيخين: أحمد شاكر وعبد السلام هارون
74 وقال أيضًا * 1 ألم ينه أولاد اللقيطة علمهم = بزبان إذ يهجونه وهو نائم 2 يطوفون بالأعشى وصب عليهم = لسان كصدر الهندواني صارم 3 وإن قتيلا بالهباءة في استه = صحيفته إن عاد للظلم ظالم 4 متى تقرووها تهدكم من ضلالكم = وتعرف إذا ما فض عنها الخواتم 5 لدى مربط الأفراس عند أبيكم = حذاكم بها صلب العداوة حازم 6 فإن تسألوا عنا فوارس دارم = ينبئك عنها من رواحة عالم 7 فأقسم مرتاحًا شريك بن مالك = إذا ما التقينا خصمه لا يسالم 8 وأقسم يأتي خطة الضيم طائعًا = بلى سوف تأتيها وأنفك راغم ـــــــــــــ (*) هي المفضلية رقم 103. (2) المفضليات: «يطيفون». (3) في صلب ش: «الهباءة موضع قتل به حمل بن بدر وأصحابه». (6) المفضليات: «عنها فوارس داحس». [شرح الأصمعيات: 211] |
الساعة الآن 08:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir