معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   المنتدى الأدبي (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=110)
-   -   محاولة للنثر الأدبي، مشاركة للجميع.. (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=12463)

محمد بدر الدين سيفي 6 ربيع الأول 1432هـ/9-02-2011م 07:52 PM

محاولة للنثر الأدبي، مشاركة للجميع..
 
بسم الله الرحمن الرحيم

بينما كنت أتصفح موقع أهل الحديث العلمي ، إذا بي أجد مقال لأخ في الله ، فأحببت نقل موضعه هنا :
قال الأخ الفاضل " الخليلي":


نظراً لقلّة المشاركات في النثر الأدبي

ما رأيكم في منافسة في الإبداع الأدبي ( فقط النثر ) بكل أجناسه الأدبية من خاطرة أو قصة ، أو قصة قصيرة جداً أو أقصوصة أو مقالة أدبية يشارك فيه أهل الملتقى الحبيب لكن بشروط وهي :
1- ان تكون المشاركة من إبداع الشخص نفسه لا منقولة ولا مقتبسة من أحد .
2- لا تزيد المشاركة عن 6 أسطر ( إن أمكن ) ولا بأس بمخالفة هذا الشرط .

نبدأ المنافسة ويكون الحكم :
هو المشرف الشيخ الفاضل عصام البشير .
والشيخ الفاضل أبو مالك العوضي .
ما رأيكم ؟

3- الكتابة بلغة أدبية رقيقة صحيحة اللفظ والمعنى .إذا وافقتم نبدأ بسرعة . (إن شاء الله تعالى)


محمد بدر الدين سيفي 6 ربيع الأول 1432هـ/9-02-2011م 07:55 PM

يمكن نقل مشاركات الإخوة والأخوات في هذا المعهد ضمن هذه المحاولات وليقيمها أساتذتنا الفضلاء مع مزيد توجيه..وبارك الله في الجميع..

محمد بدر الدين سيفي 6 ربيع الأول 1432هـ/9-02-2011م 07:55 PM

محاولة شخصية أولى:

الحمد لله..
والصلاة والسلام على رسول الله..
وعلى آله وصحبه ومن والاه..
فهذه كلمات جالت في الخاطر..أرفع قلمي لأسطرها بمشاعر..
سببها أخي الخليلي..وهي محاولة في النثر الأدبي..
فالحديث ذو شجون والأدب ذو فنون..
لكن!
أسمعتم بالحية الرقطاء؟!..وما أدراك ما الحية الرقطاء!
إنها داعية!!..
داعية هَـمَلت في الطريق فهي كالغريق!..
ثم أسَمِعتم بالعقرب الدهماء؟!
تلك الداعية بسمها الزعاف!..
نعم!!!..
هي..هي!! المعروفة بلونها الـمُعاف!..
لقد تناكحت اليوم بزغرودة!..وأنشد الجمع أغرودة!..
وأضحت لهم بنين وحفدة!..
كنت أحب في وصف الأولى ملمسها!..وفي وصف الثانية لونها!..
فإذا بي أتجرع مرارة ذوق ريقها!..ونواح بنيها وحفدتها!!..
فتركت لهم الجمل بما حمل!..
وكأنني نشطت من عقال!..وماذا بعد ذلك يقال!..
بعد صحو الحال!..وهدوء آثار الزلزال!!..
قلت: أتلك البنين والحفدة حاملة راية؟!..أم لها غاية؟!..
ثم أجبت! يعرف حالها من تدبر الحال! وتغيّر البلاد والأحوال!..
ورغم الحزن والأسى -نعوذ بالله منهما-!.. وسُمُّ أصاغر الحية الرقطاء!!..
وحميم أذناب العقارب الدهماء!!
ونفثات الأصاغر التي تنـزف!..
ومن ينظر بالحال يرأف!!..
تبقى وتبقى رايات أكابر العلماء ترفرف!..

إي والله!..يبقى: إنصافهم..
يبقى: عدلهم، وعلمهم..
تبقى: وحكمتهم، ورحمتهم..

كل ذا وغيره يبقى يرفرف!..
وأتباعهم على الحق تفرح وتهتف!!..
وغيرهم يهرف بما يعرف ولا يعرف!!..

إنها حقيقة أذناب الحية الرقطاء والعقارب الدهماء!!

وإلى اللقاء!!

رياض العلم 7 ربيع الأول 1432هـ/10-02-2011م 12:01 AM

جميل جميل جميل
بارك الله في قلمك
وفي فكرك...

إدريس 7 ربيع الأول 1432هـ/10-02-2011م 08:35 PM

فكرة طيبة
و المهم راي الشيخ عصام و الشيخ ابو مالك حفظهما الله
بداية موفقة اخي محمد بدر

محمد بدر الدين سيفي 10 ربيع الأول 1432هـ/13-02-2011م 11:44 PM

بارك الله فيكم..

لكن؛ أين المشاركات والمحاولات؟!

رياض العلم 12 ربيع الأول 1432هـ/15-02-2011م 11:18 AM

سأنزل مشاركتي
بإذن الله
ظننت أن الأمر متوقف
مشاركتي موضوع برئ كتبته منذ زمن
قبل عشرة أعوام
!!

محمد بدر الدين سيفي 12 ربيع الأول 1432هـ/15-02-2011م 12:53 PM

بارك الله فيك أخي رياض بانتظار مشاركتك!

رياض العلم 12 ربيع الأول 1432هـ/15-02-2011م 04:19 PM

أمنياتي الثلاث

تاريخ كتابته : 18-11-1421هـ الاثنين
كتب قبل أكثر من عشرة أعوام!!
بقلم : رياض العلم / أمينة.

بسم الله الرحمن الرحيم

كان عهدي بلياليَّ طوالا..فكيف صارت قصاراً ؟
كان مائي كدراً ، فكيف صار زلالاً ؟[1]
ألا يا شمس المحبة الوضاءة : هلا أنشدتِ لي لحن الضياء ؟ وهلا كتبتني في سجل الدفء ؟ فقد طال الشتاء .
أسئلةٌ ألقاها عليَّ قلبي ، لم أعره جواباً ، فاستمر يسائلني :
كيف لنا أن نستمر في الحياة ، إذا امتلأت جوانحنا بالأسى ؟
وأنى لنا الاصطبار ، والحسرات تلازمنا صباح مسا ؟
متى يتمطى الفجر من خلف الغيوم ؟
ومتى يغرد البلبل الصداح ؛ ليزيح عنا الهموم و الغموم ؟
متى يا صاحبتي متى ؟
ولكن ، لفَّني صمت كئيب ؛ فلم أجبه ولم أشفِ حيرته وغليله ، في حين ظلَّ هو يتطلع إليَّ بلهف ينتظر الجواب .
ثم ..
إذا شبح قادمٌ ظهر في الأفق..
أخذ يقترب حتى دنا مني ، فلما أبصرته علمت أنه ما كان شبحاً !
بل إنه ملاك عظيم ، ممسك بكأس السعادة والأمل .
عندها .. شعرت أنه من سيمنح لفؤادي الدليل ، فبدأت بمناجاته قائلة :
أيها الملاك الباهر : ألا تعرف ما هو سر السعادة وإكسير الحياة ؟
فأجابني بصوت جميل ، انساب إلى مسمعي كما ينساب الهمس الرقيق في هدأة الليل إلى سمع المحب :
" بلى ، أعرف .. ولديَّ ما تطلبين .
فأنا الأمنيات ، بمسحة من كفي أحيل الدنيا بسمةً وابتهاجاً .
أنا من تردد السعادة أعزوفة ألحاني ، وأزف للعالم ضياء الفجرِ ، وأنسج من خيوط المجد حكاياتي .
فاطلبي مني ما شئتِ من الأماني ، ولسوف أنثرها عليك نجوماً تضيء لك ظلام الطريق ، وسأرويك من منهلي العذب النمير " .
فسألته بلطف :
أأطلب منك ما أشاء ؟
أجابني :
نعم ، اطلبي ما شئتِ ، فلن أودعك إلا بعد أن يشرق في عينيك المنظر ، ويتلاشى الليل عن قلبك ويستعبر ، ويكون الطلُّ فيضاً من مدامعه .
فارتسمت على ثغري ابتسامة جذل وارتياح ، وقلت له :
إن لي أمنيات عديدة ، لكن تكفيني منها ثلاث ، إن تحققت فسأكون قد ملكت الدنيا والآخرة .
فأول ما أتمناه وأرجوه ، وأتوسل إلى المولى وأدعوه :
أن يكون حفظي للقرآن – كتاب الله الأعظم – بدراً ساطعاً يضيء لي العالم كله ، ويحي فكري ووجداني .
مناي فيه : ألا يكون شاهداً عليَّ يوم يقوم الأشهاد .
ورجائي في إلهي: ألا يناديني على رؤوس الأولين والآخرين : " أن هلمي إلى النار ، فأنت أول من تسعر بهم "!
أدعوه بل أتوسل إليه ، أن يكتب كل حرف قرأته لوجهه الكريم خالصاً ، لا ليقال عني قارئة ولا مرتلة ولا مجودة .
أمنيتي : هي أن ينفعني ويرفعني الله بالقرآن العظيم ، الذي رفع مكانه وأيد بالحق سلطانه .
بل غاية غاية ما أرجوه : أن يتقبل الله مني حفظ كتابه وتلاوته ، فرُبَّ ليلٍ ضمني ، قد أثقل الوجد خطاه ، كان القرآن فيه الفجرَ ، يمحو ظلمةَ الليل سناه .. القرآن نبع ٌ ، وأيُّ نبعٍ هو عذبٌ ما زلت ُ أرتوي منه الحياة [2].
وإنني على يقين أنه لن يحقق لي ما أتمناه إلا إذا تمسكت بالتقوى والإخلاص ؛ وتبقى نفسي مناط الإصلاح والمتابعة ، ويظل الدعاء سلاحي أينما كنت ومهما كنت.
ولطالما قرأت القرآن وتلوته بصوتي وقومتُ به حالي .. أحببتُ أن اسخر الخير الذي حباني الله إياه ؛ لخدمة ديني واسرتي وأرضي ، وكل من حولي .
أخدمهم خدمة جليلة ، لها أثرها ، ويتجلى عظيم نفعها .
فأما ديني : فأخدمه لأنه عصمة أمري ، ومغارتي التي ألتجئ إليها عندما تشتد الرياح والأعاصير .
وأخدم أسرتي ؛ لأنهم حبي وملاذي وعش طفولتي وشبابي وكل حياتي .
وأصوغ في هوى أرضي ووطني العجابا ، وأبلغ المدى وأنال السحابا ؛ لأنني بدونهما سفينة تسير بلا أشرعة ، أو طفل..ليس له والدان يلهوان معه ..
هؤلاء أخدمهم بروحي وجسمي ودمي ..بنثري وأشعاري ، وأوراقي وحبر أقلامي ..
نعم ، بإذن ربي سأجاهد لأجل سعادتهم ، وأبذل لهم نصحي وإرشادي ، ولسوف أصبر في طلب العلم لأدرك العلا ، وأربي النفس على التحمل وكف الأذى.
وسأبدأ طريقي الآن بإذن الله ؛ فالحياة ليست ملك أيدينا ، وأعمارنا في علم الغيب مطويٌّ ومستورُ.
لذا كانت خاتمة أمنياتي :
أن أنتهي من رحلة الحياة بســـلام ..
أختم أيامي خير ختــــام .
أمنيتي أن أنام في فراش قبري وقد رضي الله عني ورسوله صلى الله عليه وسلم ، ورضي عني والداي ..
أملي .. أن أبرح من الدنيا بعد أن أقود سفينتي بمهارة وإتقان ..
وأكون صامدة قوية .. رغم الرياح العاتية ..
صابرة شاكرة .. رغم المصائب المتوالية..
تقية حامدة .. عندما أرى الخيرات وافدة .
هي أغلى أمنية أتمناها :
أن أكسب رضى والدايَّ عني ، وقبل ذلك رضى ربي ، عندما ينتهي أدائي في مسرح الحياة .
سلاحي لتحقيق هذه المنى هما : العمل الصالح الخالص ، والحياء من الله في أي حال كنت .
هذه أصدق الأمنيات التي أرجو من خالقي أن يتممها لي ..
وعساني لم أثقل عليك أيا ملاكي الحبيب !
فربَّت الملاك حينها على كتفي بحنان ، وابتسم ابتسامته المشجعة ، يملؤها التفاؤل والأمل .
وقال لي كلمته الأخيرة :
" لا عليك صغيرتي ..
بل ناديني – إن شئتِ- كلما عصفت في قلبك رياح الغربة والأشواق
وضعيني كحلاً في عينيك أزين رمشك والأحداق
أو رشيني عطراً في الصدر ، يتطاير في همسات القلب ، يتغلغل في عمق الأعماق "
ثم ودعني .
وظل يبتعد شيئاً فشيئاً .. حتى ابتلعه الأفق .
وصدى صوته يتردد في مسمعي :

( مهمـــــا كان الدرب وحلاً .... فبعيد على قدمٍ حرةٍ أن تسيخا )


تمت









[1] ) مقتبس من قصيدة ( أيها الغائب ) لعبد الرحمن العشماوي بتصرف

[2] ) مقتبس من إحدى قصائد العشماوي في ديوان : إلى حواء ، لا أذكر اسم القصيدة.

رياض العلم 12 ربيع الأول 1432هـ/15-02-2011م 04:22 PM

حين كتبت هذه الأمنيات

كانت تجاربي في الحياة قليلة وبضاعتي مزجاة..

إذ لم أزل حينها على مقاعد الدراسة والمدرسة .

فعذراً على الخيال الطفولي البريء..

دعواتكم أن يحقق الله لي هذه الأمنيات الثلاث ..

فردوس 12 ربيع الأول 1432هـ/15-02-2011م 07:27 PM

إبداع إبداع إختى رياض خاطره معبره جدا ورائعه

محمد بدر الدين سيفي 13 ربيع الأول 1432هـ/16-02-2011م 01:23 PM

ـ الأخت الكريمة/" رياض العلم=أمينة " : استسمحك عذرا ظننتك رجلا، ولكن هذه الكلمات منك المتضمنة خيالا طفولايا؛ أكثر ما أعجبني فيها تلك الأمنيات الكبيرة بالنسبة لمثل ذلك الظرف وتلك المرحلة، والحكم على هذه الإبداعات وتقييمها يبقى لأهل ذاك الشأن من أهل العلم وهيئة الإشراف وطلبة لعلم المتقدمين، وإعجابي بها وبغيرها وجهة نظر خاصة، وفقك الله وسدد خطاك، وحقق أمانيك..

رياض العلم 17 ربيع الأول 1432هـ/20-02-2011م 09:36 AM

أشكر الأخت فردوس والأخ محمد على إبدائهما رأيهما ..
وبانتظار الباقين ..

رحيق الأمل 12 شعبان 1434هـ/20-06-2013م 11:41 AM

واحة غناء لكي أدرك هفواتي اللغوية والله لست إلا والجة بالأدب محبة للألفاظ الكريمة المرصعة بجوهر الكلام الطيب
وهذه إحدى كتاباتي
القلم
بسم الله الرحمن الرحيم


القَلمْ ، وَما أَدْراكَ ما القَلم ، لِسانُ اليد، وَمطَيةٌ للأذهانِ ، وسفيرٌ للعقول ، ورُوح ُالبيَان ، ورَسول أنْبل ، فَمن جَلالةِ شَأنهِ أن الرّبّ عزّ وجلّ أقسم به، وبهِ كتبَ الأقْدار، فَهو محبرة فَياضة بِالجَواهرِ والدرر النَفيسة في يد العالم وَ الأديب والمُفكر، وَبهِ تُرشد العُقول الحائرة والضآلة عن طَريق الصواب وبه تزداد العُقول المُهتدية يقينًا وثَباتًا وَ بِمداده كتب التاريخ وَحُفظ وِعاء العلم ، وَهو مُتكلم لَبق يَسمعُ صداهُ الأصمَّ وبه نَطق الأخْرس ، فَسبحان الله الذي جَعلهُ آسرًا للقُلوب وَ منارًا مُنيفًا للعالمين وَكنزًا دفينًا ، وشمسًا مُشرقة لِأجيال الغد، فَلتكن أقلامُنا كالنحلِ الذي لا يخطُ إلا طيبًا ،

والحذر الحذر لمن يسيئ للقلم
فيكتب به الباطل ويمحُو به الحق .

جزاكم الله خيرا على الصفحة العاطرة
وبارك الله بجهودكم الزاهرة

رحيق الأمل 14 شعبان 1434هـ/22-06-2013م 03:38 PM

القلوب تحب المسرة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

القلوب إذا غذيت بالمسرة !
أتتك أسراباً !
تحمل في طياتها ألواناً زاهية
تشعرك بأن الحياة
الجديدة لا بد لها من انشراح !
يجري على النفس بنسيم عليل ...
مكللاً بعبق التفاؤل
فارسم في حياتك كل لون جميلاً
يترك لك أثراً طيبا يفوح لك شذا بعد مماتك !!!!

رؤى محمد 14 شعبان 1434هـ/22-06-2013م 11:44 PM

ممكن اعرف طبيعة المشاركات كيف يعني تقتصر على نمط معين ام المجال مفتوح ... كسياسة /عاطفي /..الخ

رحيق الأمل 15 شعبان 1434هـ/23-06-2013م 01:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رؤى محمد (المشاركة 112013)
ممكن اعرف طبيعة المشاركات كيف يعني تقتصر على نمط معين ام المجال مفتوح ... كسياسة /عاطفي /..الخ

حياك الله وبياك أختي رؤى
انثري ما في جعبتك ولا هناك مجال محدد
سعدت والله بحضورك الكريم
وأتطلع لقراءة قلمك النير
دمت في ألق

محمد بدر الدين سيفي 15 شعبان 1434هـ/23-06-2013م 07:58 PM

أختي رؤى كما تفضلت الأخت الكريمة رحيق الأمل المجال مفتوح - إن شاء الله- ولترينا شيء من إبداعاتك..

وفق الله الجميع..


الساعة الآن 08:35 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir