![]() |
TEDX afaq. نأمل من جميع طلاب وطالبات العلم الشرعي المشاركة في هذا المؤتمر
Tedx عبارة عن مؤسسة عالمية تنظم مؤتمرات يحضرها الملايين ويجتمع فيها الأشخاص من مختلف التوجهات الفكرية للتعبير عما يدور في أذهانهم من أفكار أو ما خاضوه في الحياة من التجارب أو ما لديهم من أبدعات عن طريق التحدث لمدة زمنية قليلة أمام الجمهور يعبر في تلك المدة عن فكرته بشكل عام .
و قد لاقت الفكرة ناجحاً كبيراً وقرر الكثير من الشباب تطبيق نفس الفكرة في بلادهم بعد أخذ موافقة المؤسسة لتنظيم هذه المؤتمرات في بلادهم . و لقد أعجبتني الفكرة كثيراً , وتسألت لما لا نطبقها إلكترونياً ومن الأمانة نسب الفكرة لمن نشرها عالمياً . لذا لا ننظم مؤتمراً مشابها هنا والآن و لكن الفرق أن وقته سيكون مفتوح لكي يشارك كل من يريد المشاركة موضوع المؤتمر مشوار طالب علم مكان إقامة المؤتمر هنا والآن وقت المؤتمر مفتوح المشاركة متاحة لجميع طلبة وطالبات العلم الشرعي 1- مالذي دفعك لطلب العلم الشرعي ؟ 2- مالصعوبات التي واجهتك والعقبات التى تحديتها ؟ 3- مالذي كنت تتمناه في طريق الطلب ووجدته ؟ 4- مالذي تتمناه أن تجده في طريق الطلب ولم تجده حتى الآن ؟ 5- رسالة شكر إلى من ستوجهها؟ 6- نصيحة لإحوانك وأخواتك من الطلبة والطالبات ؟ عموماً هذه أفكار , ولك الحرية في إختيار الأفكار التي تعرض لنا بها تجربتك الشخصية , والتي قد تفيد الكثير من الأخوة والأخوات . هيا ياشباب ...من سيفتتح المؤتمر ؟ |
أختي الكريمة؛ الموضوع شيّق ومهم ، لكن لا ينبغي التقدم بين أيدي المشايخ وطلبة العلم المتقدمين، فلو يبدأ هيئة الإشراف، أوتبدئين أنتي بفتح الباب، لكان فيه خير لمن قد يتكلم فيما بعد، والغاية الاستفادة من التجارب وتكميل النقص وتصحيح المسار، والله الموفق.
|
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أخي الكريم , إني هنا لجنة تنظيمية , هل هناك لجنة تنظمية تدخل في المناقشة أولاً؟ً, يمكن أن تشارك بعد ذلك . و لم أقصد أن نتقدم بين أيدي المشايخ و طلبة العلم المتقدمين حاشا وكلا , والله آمل أن يشاركوا و يفيدونا بتجاربهم . و لقد تم تنظيم هذه الفاعلية في جامعة الملك فهد للبترول و المعادن , وشارك الطلبة و عبروا عن تجاربهم و ما وجهوه بعد أن أنهوا دراستهم و لم يكن مقصودهم التقدم بين أيدي أساتذتهم و لكن أن يتبادلوا التجارب مع بعضهم كطلبة و ما الذي يريدونه و ما الذي يتمنونه ما الذي واجههم , وما الذي يواجههم الآن . و الفكرة في تكملة النقص من تجربة الآخرين ممن هم في نفس المرحلة . بارك الله فيك على هذه الملاحظة . |
بسم الله الرحمن الرحيم |
الفكرة جيدة وفيها فوائد كثيرة إذا أحسن تطبيقها، ولعل بعض الإخوة في هيئة الإشراف يتابع هذه الحوارات لنستفيد منها في تطوير الدورات العلمية في المعهد وتحسينها وتلافي الملاحظات والسلبيات التي قد يبديها بعض الإخوة الأفاضل.
وفقكم الله جميعاً لما يحبه ويرضاه. |
لم أقرأ الموضوع جيدا إلا الآن فقط, هذا الموضوع سيفيدنا كثيرا بانتظار مشاركات الطلاب ولتكن البداية منك ومن الأخ محمد بدرالدين سيفي وحتى تكون الفائدة , أكبر أقترح أن تقومي أنت بإرسال الرابط للطالبات والأخ محمد يرسله للطلاب وفق الله الجميع. |
شيخنا الودود/ عبد العزيز الداخل: جزاكم الله خيرا وبارك فيك وفي توجيهكم وعلمكم...
الأستاذة الفاضلة/ أمجاد: أحسن الله إليك وبارك فيك، وقد أرسلت رابط الموضوع لعدد من الإخوة يقارب العشرة أو يزيد، بانتظار مشاركاتهم فيه، أما عن المشاركة الشخصية فسأشارك في هذا الموضوع بعد مشاركة الأخت الكريمة/ مجاهدة، إن شاء الله تعالى... |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حيا الله الجميع حياكم الله شيحنا الفاضل , حفظكم الله و بارك في توجيهاتكم . حيا الله أخانا الكريم أبا إبراهيم , زادك الله أدباً و علماً و حرصاً على الخير. حيا الله أختي الحبيبة أمجاد , بارك الله فيك على الإقتراح ,و سأسل الرابط كما اقترحت للإخوات و لكن إذا كان عندك فضل وقت , هل يمكن أن تساعديني في هذا . و بإذن ابدأ بالمشاركة الأولى في الموضوع ...عسى الله أن ينفع به الجميع . |
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم بدايةً ....بداية تفكيري في الطلب قبل توجهي له ....هو منذ ست سنوات , عنما كنت في السادسة عشر . في المرحلة الثانوية ...في الحقيقة حتى هذه المرحلة ....كنت كل ما أرفعه عن ديني هو الواجب على كل مسلم معرفته في أمور العبادات كالصلاة و الصيام و كنت أحب الصلاة كثيراً و أحافظ عليها و لله الفضل و المنة , فقد بدأت الصلاة منذ سن مبكر ...فقد بدأت صلاة عندما كنت في السابعة من عمري و الفضل بعد الله في ذلك لأحد أستاذتي في التعليم الأولي . و هذا جعلها شيئاً له قيمة عالية في نفسي .... و لكني كنت أحب المسابقات ذات الطابع الديني ...و كنت أفتقدها في التعليم النظامي . و لكنها كانت تقام في الأندية الثقافية في الأجازات و العطل . و كانت هذه المسابقات تركز على حفظ القرآن و الأحاديث الخاصة بالأخلاق التعامل و السير . و قد كنت أحب حفظ السير ....فحفظت عن طريق هذه المسابقات سيرة ابن هشام عن ظهر قلب عنما كنت في الحادية عشر و لله الفضل و المنة . و حفظت أيضاً عن طريقها سير الصحابة و الصحابيات و كنت أحب أن أقرأ عنهم كثيراً . لكن حتى المرحلة الثانوية .....لم أكن أرتدي الحجاب بالشكل الصحيح ... عن جهل مني للأسف و لافتقاد الوعي الديني بأهمية ذلك .... ولم أكن أفكر في طلب العلم الشرعي حتى . و لله الحمد كنت من المتفوقين في دراستي للشعبة العلمية ...و قد كنت بدأت حفظ القرآن الكريم فطلب مني والدي - أسأل الله أن يحفظهما و يرزقني برهما – أن أتوقف و أركز على دراستي بالشعبة العلمية و قد فعلت , رغم أنني كنت أحب أن اختمه في سن مبكر. الذي جعلني أتوجه للتفكير في طلب العلم الشرعي .... هو ذلك القادم ليدرس لنا اللغة العربية و التربية الدينية في المرحلة الثانوية - أسأل الله أن يجزيه عني خيراً-. كانت اللغة العربية مادة أوليها عناية ... لتوجهي في هذه المرحلة لكتابة المقالات و القصص القصيرة و لحبي للشعر ....و رغبةً في تحسين دراجتي العامة ....لكن لم أكن أهتم بها لأنها لغة القرآن ...أو لأنها لغة أهل الجنة ...هذا الكلام لم يكن يخطر ببالي حقاً...و لكن اهتمامي باللغة الأجنبية كان أكثر للأسف ...و ذلك لواقع الدراسة . هذا القادم ... جعل حصة التربية الدينية الإسلامية لها شكل مختلف ...لم يكن أحد يوليها إهتماماً حقاً من المدرسين الأخريين . و كان سمته ..و شكله غريب ...لم نره من قبل ...كان ملتزماً جداً بهدي النبي صلى الله عليه و سلم ...هذا ما عرفته بعد ذلك . و بدأ يتحدث معنا عن الحجاب ....عن العقيدة الصحيحة ...عن واقع الأمة ... بدأ يعلمنا الكثير من أمور الدين التي كنت أجهلها ...أو لا أفعلها بالشكل الصحيح للأسف .... و هذا كان بداية تفكيري في التعلم . و قد كنت أهتم كثيراً بمتابعة الأحداث التي تحدث للأمة في كل مكان و هذا ما جعلني ألمس صدقاً بكلامه . بدأت أفكر في الكلام .... و بدأت اقرأ ... وأطبق ....فأصلحت حجابي ....و توجهت للقراءة من أجل التعلم رغبة ً في إصلاح نفسي ...وهذه هي البداية . و هذا الذي دفعني في البداية ... و لكن لم يكن عندي منهجية أسير عليها ...كنت أرغب في التعلم فحسب . و نظراً لافتقاد من يعلم بمنهجية في هذه الفترة ....فقد توجهت لسماع الأشرطة ...و لكنها كانت تركز على الجانب الوعظي أكثر ....و لكنها أفادتني في التطبيق . إلا أن وقع في يدي كتاب التوحيد للشيخ صالح الفوزان ...و عندما قرأته ...شعرت بأن هذا ما أبحث عنه .. فيه تعريف العقيدة ...و تقسيم أنواع التوحيد ...و تحديد المظاهر الشركية . الفكرة في النظام الذي في الكتاب ...أنا أريد هذه المنهجية ... في كل فروع العلم الشرعي . انشغلت في دراستي الجامعية , فقد كنت أدرس عشر ساعات يومياً. ... فلا يبقى من الوقت الكثير لدراسة العلم الشرعي . و لكن الرائع أنه في أيام الجمع ...كنت أستطيع الذهاب إلى المسجد .... المسجد للأسف في كثير من البلاد الإسلامية يقصرونه لأداء الصلاة ...المسجد لم يبنى للصلوات الخمس و فقط ...بل في سائر عصور تقدم المسلمين كان المسجد هو أعظم بناء في كل شيء ...تدرس فيه متون العلم الشرعي ...يدرس فيه االطب و الهندسة و الرياضيات ....تقام حوله المدارس .. الآن قصر المسجد على الصلاة ...و إن وجد تحفيظ ...فقط تحفيظ المسجد يمكن أن يكون إشعاعاً دعوياً ....إذ خدم بشكل سليم و منظم . كما أنه في كثير من المجتمعات التي لا يشكل الالتزام فيها حيزاً كبير ... ذهاب المرأة للمسجد مهم ... ليس من أجل الصلاة . بل من أجل التعلم ....الكثير من النساء يجهلن أبسط الأمور الواجبة في الدين للأسف . فلا يجب أن يتركن لإعلام مدمر لكل القيم الإسلامية ...بل يجب أن يرسخ لديهن أن المسجد هو مكان تجد فيه ما تريده .من علم ...و أمان ...و طمأنينة بهذا نستطيع أن نبني امرأة قوية فاضلة ... في المسجد ..يوم الجمعة تقام الدروس ... القرآن و الدروس التعليمية و الوعظية ...و لكن هي في تعليم الأمور الواجبة , و لذا لم أجد فيها ما أبحث عنه و لكن الميزة ...في وجود المكتبة بالمسجد ...و هذا ما تفتقده الكثير من المساجد .... مكتبة بها أمهات الكتب ... و المبسط منها أيضاً .....بدأت اقرأ في كتب ابن القيم . ...أعجبني عذوبة الأسلوب ...و العرض بطريقة تجعلك ...تحفظه بدون حفظ. الكتاب مهم ... وجود الشروح في صورة كتب أو في صورة يمكن طبعها لا يستغنى عنه و بدأت أركز على حفظ القرآن ...و تحسين القراءة ..لأنني كنت أعلم أن أي بدأ للطلب دون حفظ القرآن هو ضرب من العبث . بعد إنهاء المرحلة الجامعية ....بدأت أركز على حفظ القرآن أكثر ...إلا أن نصحنا أحد مشايخنا حفظه الله تعالى أن أدرس بعض المتون المبسطة تلازماً مع حفظ القرآن في العقيدة و الحديث و التفسير. فبدأت بحفظ الثلاثة أصول للشيخ محمد بن عبد الوهاب ...ليست هذه التي في المعهد و لكن الأبسط التي تدرس للعامة والأطفال ...بطريقة السؤال و الجواب . و بدأت أحفظ الأربعين النووية ...و لكن أثناء حفظي للأربعين ...أيقنت أن الحفظ لا يكفي لأنه كانت تستو قفني بعض الأمور ..التي تجعلني أتسائل ...و أنا من طبيعتي كثيراً أسأل عندما أدرس . و حينها بدأت أبحث في الإنترنت بعد ذلك عن شروح للعلماء و لله الفضل و المنة كان من تيسير الله لي أن أجد شروح جيدة . كذلك بدأ ت تظهر قنوات متخصصة بطلب العلم الشرعي كقناة الشيخ ابن العثيمين فبدأت بمتابعة هذه القناة و تابعت أجزاء من شرح الشيخ على كتاب رياض الصالحين . لكن شعرت أن دراسة الرياض قفزة كبيرة ..يعني من الأربعين للرياض قفزة كبيرة ..لابد أن تكون هناك مراحل . و قد بدأ بعض المشايخ حفظهم الله تعالى بعمل دروس أسبوعية منتظمة لتدريس بعض المتون للنساء من طالبات العلم الشرعي كالثلاثة أصول و كشف الشبهات و التفسير في المنطقة ...و لكن كانت هناك عقبات كبعد مسافة الدرس و و أنه أسبوعي ...يعني إنهاء المتن دراسة يأخذ فترة طويلة جداً , و العقبة الثالثة أنه قد يتوقف لظروف الشيخ أو يتم تغيير الميعاد لمواعيد أخرى غير مناسبة ..بالإضافة إلى أننا لم نكن نملك ملخصات أو كواشف للمادة العلمية ..كما أننا ندرس بدون أن نتسائل ..إلى أين نريد أن نصل في العقيدة ...أو في الحديث ..أو في غيرها من الفروع ؟ فقط ندرس من كل فرع ما تيسر من المتون لذا دخلت على الإنترنت و أدخلت في محرك البحث كلمتين آفاق و تيسير ...لأنني أردت دراسة فيها قمة التيسير و سبحان الله فقد هداني الله لهذا المعهد المبارك بإذن الله ....و وجدت فيه المنهجية التي أطلبها ...و لله الفضل و المنة . رسالة الشكر التي أوجهها بعد الله سبحان و تعالى إلى من اختار اسم المعهد ...فله فضل كبير علي بعد الله ...أسأل الله أن يجزيه عني خير الجزاء. و لكل من ساهم في توجهي للطلب ..أو ساعدني على ذلك ...أسأل الله أن يجزيهم عني خير الجزاء . و الشكر كله أولاً و أخيراً لله سبحانه و تعالى . و ما أتمناه في طريق الطلب أن يرزقني الله الإخلاص له وحده ....فهو وحده القادر على ذلك . و أن يبلغني في مرضاته الغاية ....و يبلغني الغاية في طلب العلم فهو وحده القادر و الموفق ...و السعيد من وفقه الله تعالى ...أسأل الله أن يجعلنا منهم . و أتمنى أن يأتي اليوم الذي أتفرغ فيه للطلب ....حقاً آمل هذا ...و أن يجعلني من الربانيين فهو وحده المتفضل بالنعم ...و أسأل الله لجميع إخواني و أخواتي مثله . كم آمل أن ييسر الله تكمل دوراتي هنا في المعهد و أن ييسر الله لي الالتحاق بأحد الجامعات أو الكليات المتخصصة في العلوم الشرعية حتى أستطيع أن أكما فيه بقادم راسخ ...نسأل الله الثبات. أما نصيحتي لإخواني و أخواتي ..فأولاً: أن يدربوا أنفسهم على الإخلاص .... فو الله هو وحده وقود للهمة ...لا خير في العمل بلا إخلاص ...و توجه صادق لله سبحانه و تعالى .... و أن يجاهدوا أنفسهم عليه , فهو صعب ...و لا يوفق له إلا من وفقه الله عز وجل لا رياء...و لا سمعة ...و لا من أجل مدح أحد ...فمن يمدحك اليوم ...قد يذمك غداً...و لكن إذا مدحك الله ....فلن تذم أبداً. و ثانياً : لا تسويف, كلمة (سوف ) هذه عدو طالب العلم الأول ....كل يوم تقول سوف أفعل غداً ...و لا يأتي غداً أبدا .. فأنا مثلاً أقول سوف أبدأ في القسم الثاني من كتاب التوحيد بعد مراجعتي للقسم الأول منذ ثلاثة أيام ...تخيل منذ ثلاثة أيام و سأبدأ اليوم ...هذا ضعف همة ...أسأل الله أن يعلي هممنا في طاعته و مرضاته . ثالثاً: الصبر .... فقد تبدأ في طريق الطلب ...و تجد الملهيات و المشاغل و المصائب تنهال عليك ... لا تدري من أين تأتي المشكلات ...و لكن ...الله يختبر عبده ....هل ستشغله عنه الشواغل أم لا ...فلا تفشل في الاختبار .. أزعجتكم ...بارك الله فيكم على وقتكم ...فهو جد غالي و الله المستعان و عليه التكلان و الحمد لله رب العالمين و صلى الله و سلم و وبارك على نبيه محمد و على آله و صحبه أجمعين . |
جزاك الله خيرا أختي الكريمة على هذه النبذة ، ومما استفدته من مشوارك العلمي-على اختصار فيه-:
-إخلاص العمل لله تعالى وحده لا شريك له، فهو وقود الهمَّة العالية. -الحذر من أكبر جنود إبليس: سوف! بارك الله فيك... |
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
حياك الباري أخي الكريم و فيك بارك ننتظر مشاركتك و مشاركات الأخوة و الأخوات . وفقك الله لكل خير |
|
ـ أولاً/ ما الذي دفعك لطلب العلم الشرعي ؟ |
ـ ثانياً/ما الصعوبات التي واجهتكوالعقبات التي تحديتها ؟ |
ـ ثالثاً/ما الذي كنت تتمناه في طريق الطلب ووجدته ؟ |
ـ رابعاً/ ما الذي تتمنىأن تجدهفي طريق الطلب ولم تجده حتى الآن ؟ |
ـ خامساً/رسالة شكر إلى من ستوجهها؟ |
بارك الله فيك أختي مجاهدة واشكرك لطرح هذا الموضوع ففكرته رائعه وتزيد الهمم
أسأل الله ان يحفظك ويوفقك في طلب العلم ويرزقك السعادة في الدنيا والآخرة |
ـ سادساً/نصيحة لإخوانك وأخواتك من الطلبة والطالبات ؟ |
السلام عليكم
2- ما الصعوبات التي واجهتك والعقبات التى تحديتها ؟ - الملهيات ، والأعذار الواهية، والتسويف، وكله من وساوس الشيطان، وأنا في صراع معه إلى يومنا هذا خاصة في طريق الطلب، وفي كل يوم أنا في جهاد معه، أسأل الله أن يعينني عليه. 5- رسالة شكر إلى من ستوجهها؟ أشكرربي الله عز وجل أولا فهو الذي دلني على طريق طلب العلم بفضل منه ورحمة ... فالحمد لله الذي لا تُحصى نعمه. ثم أوجه الشكر لوالدتي ووالدي اللذان ساعداني بدفع تكاليف الدراسة وشراء الكتب والتشجيع على الطلب. ثم أوجه الشكر لزوجي الذي يشجعني على الطلب والدعوة مع أنه ليس بطالب علم، ولكنه يحب الخير والدعوة ويقرأ كل حين وآخر في بعض الكتب الإسلامية، وهو لا يبخل علي إذا احتجت كتابًا أو شريطا أو غير ذلك مما يعينني في الطلب والدعوة. ثم أشكر شيخي الفاضل/ أبو خالد الضيف الله الذي علمني العقيدة الصحيحة وحببني فيها، والذي لم يبخل علينا بوقته وعلمه. ثم أشكر شيخي الدكتور / الحسين أستاذي في علم الحديث الذي لم يبخل علي بالنصح والتشجيع للاستمرار في الطلب، وأتمنى أن أستفيد منه أكثر في علم الحديث. ثم أشكر الشيخ الفاضل الكريم / عبد العزيز الداخل وكل المشايخ الذين لم يبخلوا علي بالتعليم والنصح والتوجيه والتشجيع 6- نصيحة لإحوانك وأخواتك من الطلبة والطالبات ؟ - الاخلاص في الطلب، فلا يصيبك العجب بالنفس، ولا تطلب مدح الناس لك؛ وإياك وشرك الإخلاص، وهو ترك الطلب أو الدعوة خشية الرياء، فهذا من الشيطان، أنت أطلب العلم واسأل الله الاخلاص وجاهد نفسك فيه. - إياك والتسوف، والتعذر بالانشغال، فلو نظم كل واحد منا وقته لوجد على الأقل ساعة لطلب العلم، وأن تلك ساعة غالبا ما تضيع فيما لا فائدة فيه، وقد يضيع في النوم، فالكثير ينام لساعات طويلة وكان يكفيه أن ينام 6 أو 7 ساعات. وأقول هذا خاصة للأخوات، شغل البيت والزوج والذرية ليسوا عقبة في طريق الطلب، فالمشكلة ليست في تلك الأشغال ولكن في عدم تنظيمنا لأوقاتنا، فمن ينظم وقته سيجد ما لا يقل عن ساعة في اليوم للقراءة خاصة ليلا بعد نوم الأطفال (من المفترض أن ينام الأطفال الساعة 8 أو 9 على حسب العمر) فقد كانت والدتي تنظف البيت وتعتني بنا نحن الأربع وكانت أعمارنا تتراوح بين السنة والست سنين، ولكنها كانت تجد ساعتين ليلا لتقرأ عندما ننام (كنا ننام حوالي الساعة الثامنة) وكذلك يُمكن للأخوات أن يستمعن للاشرطة، فتضع شريط لشرح كتاب مُعين وهي تغسل الصحون أو تطبخ، أو وهي تقوم بأعمال أخرى، فلا يوجد عذر. - لا يصدك الشيطان بـ"ضعف التركيز" والهموم، فحتى لو كنت تجد نفسك لا تركز جيدًا لسبب من الأسباب، فخذ الكتاب واقرأ فيه المقرر عليك ثم أعد قراءته من جديد مرة ثانية وثالثة إلى أن تفهمه، فإن كنت لم تستطع التركيز إلا قليلا في المرة الأولى فإنك ستركز أفضل في المرة التي تليها وهكذا. وكذك الدروس في الأشرطة، إذا وجدت نفسك تسهى أحيانا، فاستمر بالاستماع إلى السلسلة إلى أن تنتهي منها ثم أعد سماعها مرة أخرى من البداية، وكرر ذلك حتى تستوعب وتفهم، فلا تجعل هذا الأمر عقبة مثل ما حصل معي، فكله من الشيطان. - عليك بدراسة التوحيد أولا، فلا تنشغل بالفقه أو المصطلح أو اللغة قبل دراسة التوحيد، فالتوحيد أولا ! - عند قراءتك للكتاب أول مرة اقرأه قراءة سريعة، ولا تدقق أو تركز كثيرا في هذه القراءة، فقد كنت أفعل ذلك ووجدته شاقًّا واضطر لقراءة النص الواحد عدة مرات حتى أفهم بعضها؛ ولكن اقرأه قراءة سريعة في البداية فتكون لديك فكرة عن موضوعه، ولا تقم بتسجيل أي أسئلة أثناء قراءتك الأولى؛ ثم في قراءتك الثانية له اقرأه بتأنٍ وتركيز، وسجل ما لديك من أسئلة. - في مسألة الزواج، لا تجعل "طلب العلم" شرطا في الزوج أو الزوجة، المهم أن يكون صالحا تقيا يشجعك ويعينك على الطلب، سواءً كان بتوفير الكتب أو الأشرطة أو حتى التشجيع والحث عليها، فأنت لا تشترط هذا واسأل الله أن يرزقك الزوجة الصالحة/ الزوج الصالح ممن يعينك على الطلب، وأحسن الظن بالله وأيقن بالإجابة. فكم من زوج وزوجة ليسوا مشايخ ولا طلاب علم أعانوا أزواجهم على الطلب، وكم من شيخ وطالب علم لم ينفعوا أهلهم إلا قليلا. المقصود أن لا يُجعل هذا شرطًا. |
بارك الله فيكِ أختى مجاهدة على هذه الفكرة الرئعة أسأل الله أن ينفع بها وبكِ وبنـا .. ويجزي مشائخنا ومشرفينا عنا خير الجزاء
1- مالذي دفعك لطلب العلم الشرعي ؟ - التخلص من حيرتي في أقوال العلماء ولم أكن أعلم بأي رأي آخذ هل آخذ بالأحوط أم بالأيسر أم .. - حينما تسألنى احدى أخواتي عن شئ في الدين ولا أدري .. وسألنا أستاذ فيزياء مرة لا أنساها ! عن معنى كلمة " العاديات " وكان الموقف الصمت فعقب بكلمات بعد أن أجاب أثارت في الرغبة في العلم لكـن لم أكن أعلمُ لذلك سبيلا غير كتب أقرأها ..عن غير منهجية ويصعب علي فهم أكثرها - فضول قاتل وسؤال لم يكن له جواب ؟ كيف يعرفُ الشيخ الألباني عليه رحمةُ الله أن هذا الحديث صحيح ، حسن ، ضعيف ، منكر شاذ وما الفرق بين الأول والثاني والكل مقبول وبين الثلاثة الآخرين والكل مردود .. ذاك أن التحقيقات كانت موجودة في حاشية بعض الكتب التى كنتُ أقرأها - ومؤخرًا مع دخول الانترنت منذ ثلاث سنوات .. كذا ظهور القنواتالدينية في الفضائيات وتعرفنا على المشائخ الذين لم يكن بيننا وبينهم سبيلا . . لبعد المسافة .. استمعتُ للشيخ ابي اسحاق الحويني حفظه الله وشافاه وعافاه وزاده من فضله وأعانه على اتمام مشاريعه .. ونفعنا بعلمه آمين شفى فضولي بالنسبة لمصطلح الحديث .. عن طريق سلسلة في دراسات لمصطلح الحديث .. و - أثار بداخلي ضرورة العلم وأهمية طلب العلم .. وحاجة الأمة لكتائب من حراس لحدود مصادرنا الأصلية ( الكتاب والسنة ) و .. - أجاب على تساؤل كيف تعود أمتنا لمجدها .. وكان الجواب .. بعودتها للإسلام . . فتولدت الرغبة في ضرورة طلب العلم لإصلاح النفس ومن ثم إصلاح المجتمع خاصة وأني في بيئة لا يغلب عليها الالتزام الظاهري فضلا عن العقدي 2- مالصعوبات التي واجهتك والعقبات التى تحديتها ؟ - عدم توفر السبل التى تساعدني على طلب العلم منذ بداية الرغبة فقط .. نحفظُ القرآن . . وقراءة الكتب التى بين أيدينا .. وليس ثمة احدٍ يشرحها لنا .. ومع الكبر . .يصعب حفظ القرآن في الكُتاب ، .. على يد الشيخ من حيث أنا إناث ! وتوفي شيختنا رحمها الله ، ورحيل الأخرى إلى أرض السعودية زادها الله شرفًا .. فما كان سبيل سوى الاعتماد على النفس ومن غير منهجية .. والكتب الموجودة بمكتبة البيت .. إضافة أنى لم أكن أعرف مكان المكتبات التى تبيع الكتب لبعدها عنا .. 3- مالذي كنت تتمناه في طريق الطلب ووجدته ؟ أولا كنتُ أحلم ولم أكن أتصور أن يتحقق الحلم ! بأن أستمع للمشائخ .. وأقرأ كتبهم وتجاب كل الأسئلة التى تدار ببالي .. وتحقق هذا مع دخولي الانترنت .. وتعرفي على موقع طريق الإسلام واستماعي للشيخ أبي اسحاق الحويني وملازمة دروسه ثم في آخر سلسلة دراسات في مصطلح الحديث .. نبه على كتب لمن يريد مواصلة دراسة هذا العلم .. حاولت تحميلها من عالانترنت وبعدها سألت واستفسرت حتى عرفت طريق المكتبات .. فقرأت كتب كثيرة في مصطلح الحديث وبدأت كلما أعجبني متنًا أو فرعًا أبحثُ عن شروح له .. وغالبها كنت أسمع للشيخ بن عثيمين رحمه الله والذي لم أشعر قط أنه توفى ! لما خلفه من كنوز لا زلنا نحيا بها للآن ولكـن كنتُ أفتقدُ المنهجة والتخبط في الطلب أضاع مني وقت كثير .. ولأن وقتى لا يسمح لي بالالتزام بمعهد علمي .. ولوعلى شبكة الانترنت لأن مواعيد الاختبارات لا تناسبني فرجوتُ من الله معهد مثل آفاق التيسير .. يتيح لي فرصة اختيار موعد الاختبار كذا يتيح لي فرصة البدء من الصفر لأن باقي المعاهدالتى لقيتها تجعلنى ألتحق بالفصل الذي يدرس حاليا وأتم ما فات من التسجيلات ! وعليه لم تكن الدراسة فيها بنظام وبالتدرج فلم أكمل بها .. وحقق الله رجائي وأرسلت لي أختى معاذة رابط المعهد .. ( آفاق التيسير ) والله وحده يعلم قدر سعادتى به جزى الله القائمين عليه خير الجزاء وأثابهم الفردوس الاعلى من الجنة 4- مالذي تتمناه أن تجده في طريق الطلب ولم تجده حتى الآن ؟ شيئين سأذكر أحدهما وهو صحبة من الأخوات .. يمكننا أن نتذاكر معًا تلك المذاكرة التى قرأت عنها في كتب السلف ! مجلس مذاكرة صوتي ! رجاء لم يتحقق لي بعد ! مجالس المذاكرة الموجودة في معهدنا المبارك حققت بعض الرجاء لكن المشكلة .. قد أضع السؤال وبعد أيام يأتى جواب .. ثم أجيب بعد ايام وهكذا ورجائي مجلس مذاكرة حية مع أخواتي في الله .. تطرحُ إحداهن مسألة ممادرسنا ونتناقش فيها كذا صحبة من الأخوات يشاركنني في طريق الدعوة .. بإذن الله 5- رسالة شكر إلى من ستوجهها؟ لجدي رحمه الله لوالدي ووالدتى حفظهما الله لشيخي أبي اسحاق الحويني أول من عرفني طريق الطلب لشيخي بن عثيمين رحمه الله .. الذي وفر شرحًا لكل المتون في كل الفروع .. ساعدنى كثيرًا .. رغم أني لم أسمع له إلا بعد موته .. رحمه الله وجعلنا في ميزان حسناته صدقاااااااات جارية لشيخي عبد العزيز الداخل وكل جنود هذا المعهد الأكثر من رائع أثاب الله ربي الجميع الفردوس الأعلى من الجنة وجمعهم بخير المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم 6- نصيحة لإحوانك وأخواتك من الطلبة والطالبات ؟ العلم حياة .. لأنه طريق لإصلاح تلك المضغة التى إن صلحت صلح الجسد كله وإن فسدت فسد الجسدُ كله العلم نعمة من الله ..فلا ينبغى أن نرائي الخلق به ! بل ولابد أن نشكر الله على هذه النعمة دومًا ونحدثُ بنعمة ربنا علينا العلم حجة لك أو عليك ! زكاةُ العلم الدعوة ليبارك الله فيه وفي صاحبه .. ويخرج الله أمـتنا من الظلمات إلى النور |
6- نصيحة لإحوانك وأخواتك من الطلبة والطالبات ؟ وأرجو أن يراجعنى مشائخي في هذه النقطة ويصوبون لي إن أخطأتُ - الآن أحيا في مجتمع غابت فيه الكثير من تعاليم الإسلامشأن كثير من البلاد العربية .. حين أقترب من فئة الشباب الغافل أكثر وأكثر .. أجدُ العجب .. ! كثيرون لا يعرفون الدين ! لكنهم في نفس الوقت يرغبون في معرفة الدين ! يقرأون القرآن ولا يفهمون معاني الكثير من الآيات .. وحينما يقال لهم لما لا تقرأون .. يبررون بأن القراءة صعبة عليهم .. كذا أغلب كتب العلم لا يفهمونها لصعب أسلوبها بالنسبة لهم حتى أنى أذكر أني أهديت كتاب الأصول الثلاثة وهو من أبسط الكتب التى رأيتُ - أهديته لأخت .. فرددته لي .. وقالت لم أفهم شئ ؟ ولم أفهم مالمطلوب ؟ والسبب ضعف اللغة العربية عند العامة مع انتشار العامية ! فكانت نصيحتي لطلبة العلم ، أولا ..لا يقولوا .. بأنه ليس لدينا رغبة في الدعوة .. وسنتعلم فقط ! لأن الأمة بحاجة إلى كتاااااااااائب علماء لإنقاظ شبابنا الثانية : تنمية المهارات في الخطاب الديني ليصل لعقول الشباب والسبب أن بعض الدعاة ممن يرفعون راية الضلال وبعض العقائد الفاسدة نجحوا بمهاراتهم هذه في جذب الشباب ولفهم حولهم واستغلوا عطش الشباب للدين .. والآن البدع صارت منتشرة باسم الدين ! فألا يجب على طلاب العلم الذين يتعلمون المنهج الصحيح الصواب .. أن لا يطوروا مهاراتهم في خطابهم بحيث يناسب عقول هؤلاء الشباب .. ؟ من دون تمييع للمنهج .. ومن دون تحريف فيه ؟ |
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم : مشوارك رائع ....لقد جعلتني أندم على الاختصار. كمله الله لك كما ترجو . و كلمة مبتديء...هذه سقطة ..أعتذر عنها لفت نظري الكثير من الأمور في مشاركتك أخي , لقد أفادتني كثيراً و أول ما لفت نظري أن المشاركة في حد ذاتها فيها تأصيل لمشوارك حتى الآن . و هذا يعكس تأثير الطلب عليك ....فلم أشعر بالملل أثناء القراءة و كانت مشاركة شيقة حقاً . يبدو أنه بالفعل طلاب التخصصات الهندسية ...هم من يتوجهون للطلب ...فعندنا, نحن طلاب التخصصات الهندسية من نتوجه للإلتزام بصورة كبيرة ...سبحان الله ...ونسأل الله علو الهمة في الطلب . في البداية ..أحببت أن أشير إلى نقطتين : الأولى : أنه في طريق الطلب قد تجد الكثير من المثبطين .....و لكن بتوفيق الله ثم الإرادة يستطيع طالب العلم التجاوز ....فالله يلوم على العجز...الكلام يؤثر في النفس تأثيراً عجيباً...و لكن المؤمن لا يركن له ...بل يواصل و يثابر. لذا لا تحزن ...و الغرور يقتل صاحبه ...و طالب العلم يشعر دوماً أن هناك ما يجب أن يتعلمه . و أرى عندك ميل لدراسة التأصيل الفقهي في مشوار الطلب ...و هذا لا بد منه .. و لكن نصيحتي و هو ما سأسير في دراسة الفقه ...بعد أن أضع أساساً قوياً بإذن الله . عند دراسة الفقه ...تدرج فيه بدراسة المختصرات ....ثم الرسائل بالمسائل ...ثم كتب الدليل ...و أترك الأصول في النهاية ...و أسبقها بدراسة علم المنطق ...فهو مهم لمن أراد دراسة التأصيل الفقهي. الثانية : بر الوالدين ...هذا مهم لطالب العلم ....و الله بركة هذا العلم بببر الوالدين ... و كم قصرنا في حقهم عن جهلٍ و عدم دراية ...نسأل الله أن يجبر كسرنا و تقصيرنا و قد جربتها .. لقد أنهيت دراستي الجامعية منذ عام , ووالدتي دائماً ما كانت تحثني على الإهتمام بالدراسة النظامية ...لعلمها بشغفي بالدين و العلم الشرعي . و عنما تخرجت و كنت الثالثة على دفعتي ولله الحمد .... قالت لي والدتي لا جلوس ...ينتهي العام و تقدمين في الماجيسيتير ....و عندما سمعت هذا ...قلت ماذا ...يعني أنا لم أصدق أنني تخرجت و أنني سأبدأ مشوار طلب العلم الشرعي بمنهجية و إتقان . و مع تصميم الوالدة الشديد...قدمت عليه ... لا تعرف كم يمثل لها هذا الجانب من دافع معنوي و إحساس بأنها نجحت في رسالتها حفظها الله و رزق السعادة في الدارين .. و سبحان الله ...عندما ذهبت إلى الجامعة ... و قابلت أساتذتي ... قلت لهم سأحضره في شعبة أخرى من التخصص , و قد تعمدت هذا ...رغم أنني أعلم أنه ضرب من المستحيل ..فهي شعبة أخرى و إن كان بيننا مواد مشتركة كثيرة . و كل هذا لمعرفتي أن في هذه الشعبة ...سأستطيع في السنة التمهيدية على الأقل ..أن أتوصل مع الأساتذة بالبريد الإلكتروني ...و هذا كله حتى أتفرغ في هذا العام لوضع أساس لي في الطلب عن طريق الإلتزام بدورات المعهد و الجميع قال لي لن تتم الموافقة ...و لكني كنت موقنة في الله و ثقة بأن ما فعلته براً بالوالدة ... فلن يخذلني الله أبداً. و أتصلوا بي من أسبوع و قالوا سبحان الله ..لقد تمت الموافقة ....و لا تتخيل كم فرحت بهذا الخبر .إنه فقط لأنك تفعل فعلاً براً بهما ...رزقنا الله تمام برهما و لعله أخي الكريم برك الوالدة...هو الذي أرضى الله عنك ...فيسر لك السبل في الطلب ... و لا يوفقلا له إلا السعيد ...نسأل الله أن يجعلنا منهم . ما سيفيدنا في الطلب هو ما ذكرته عن :- -فقه الأولويات ...هذه حقيقة يغفل عنها الكثيرون في بداية الإلتزام للأسف .وهنا أحب أن أشير إلى نقطة ...أن الكثير ممن يبدؤون الإلتزام ...يكون عندهم التعصب لقول عالم معين ...دون إلمام بكل جوانب المسألة ....و حتى دون دراية واعية بالفقه السائد في المنطقة و الإطار المحيط بهم ....و هذا خطأ كبير ...و قد تجد العكس أيضاً من تعصبٍ للقول الفقهي السائد في المنطقة ...دون مراعاة فقه الخلاف ...و الله المستعان . و قد أعجبتني مقولتك لنترك المسائل الكبار لأهلها حتى نتأهل . -التنظيم في تدوين الفوائد لتكون ذات فائدة و ليس كتابتها و تدوينها فقط , و قد كان أحد كتب العلامة ابن القيم عبارة عن مجموعة من الفوائد من شتى فروع العلم . -الإهتمام بالتأصيل و السير على منهجية واضحة و هذا ما و فره لنا هذا المعهد المبارك بإذن الله تعالى . - التركيز على بناء أساس قبل التعمق ...و هذا ما نجده أيضاً في المعهد وفق الله القائمين عليه. - الصفات التي ذكرتها و التي يجب توافرها في طالب العلم من الشجاعة ... فطالب العلم يقابل الريح بصدر شامخ .و لكنه يرضخ للحق و للحق فقط من كتاب الله و سنة حبيبه المصطفى صلى الله عليه و سلم . و عدم العجز ....المؤمن يصبر و لا يعجز أبداً ...و يداعب أحلامه ...و لا يتركها تذهب بعيداً. - قضية التوجه الحزبي دون دراية و دون تفكر .... المؤمن لا يكون إمعة ...و لا يجري وراء الصيحات ...بل علينا أن ندرس الآن ...و بعد أن نتأهل نكون صداعين للحق أياً كانت وجهته . - الرفقة , في الطلب يجب أن تكون الرفقة من الحريصين على الخير و على الوقت و إلا فإنهم سيعيقون ك عن المواصلة و لن يساعدوك ..أسأل الله أن يرزقنا الرفقة التي تعين على الخير ....و قد جربتها في الجامعة ...لم تكن رفقة عندها توجه للطلب ...و لكن كان عندهن توجه للعبادة وإصلاح الذات ...و لكن يكفي أنك تجلس معهم ..فتشعر بإخلاصهم و ورعهم و خوفهم من الله ...حقاً يذكرون بالله ... أعجبتني أفكارك التي طرحتها : فكرة بحوث طلاب علم ...هذه فكرة رائعة بحق ..و فيها تدريب كبير لطلاب العلم ..أؤيدها حقاً. و فكرة البرنامج الدعوي المسطر وهذه فكرة استقيتها من كلامك ينبغي علينا طلاب العلم أن يكون عندنا برنامج دعوي مسطر لما بعد التـأهل ...فهذا يشحذ الهمم. و فكرة تكوين المكتبة ....و هذه لابد لكل طالب علم من تطبيقها ...و لكن لاتكون للرص الكتب ..بل لمدارستها و تذكر الفوائد ...و القراءة المستمرة . لدي مكتبتي الصغيرة ...و أتمنى أن تكبر و لكن هذا يحتاج إلى الكثير من الأموال...تكبر إن شاء الله مع الزمن . و لكن لي تعقيب على نقطتين : الأولى : قولك عن شيخك أنه لو كان يريد الشهرة و السمعة لسمعت به الجزائر كلها ...لا يا أخي ..هذا ليس صحيحاً... فمن سمع ..سمع الله به ... و الوعاظ كثير .... و من ينصح كثير ... لكن لا يصل إلى القلوب و العقول إلا المخلص .... و لا يظهر أثر كلامه على الجوارح ممن يسمعه إلا هو و هناك أمثلة كثيرة لعلماء مخلصين ...كانوا يخفون أعمالهم من إخلاصهم ...و لكنهم صاروا ملأ السمع و البصر ...لأنهم صدقوا الله فصدقهم ... ينبغي أن نتبه لهذه الجزئية . الثانية : قلت أنك قريباً ستبدأ بحفظ اللؤلؤ و المرجان فيما اتفق عليه الشيخان ...و قد كنت سأفعل ذلك ...و لكني عدلت عنه . السنة ...هي أهم ما يجب التدرج فيه ...و لكن حفظ القرآن و فهمه هو ما يجب إعطائه عناية كبيرة تلازماً مع الطلب خاصة في مرحلتنا كمبتدئين . قد نختلف في بعض النقاط و إن اتفقنا في أكثر ...و هذا لا يعني أن لا نكون إخواناً بعد إنهاء المناقشة و الحكم بيننا هو شيخنا الفاضل عبد العزيز الداخل الذي له كل الشكر و التقدير حفظه الله تعالى ...و هي كلمة حق يجب أن تقال و لا أريد بها إلا وجه الله ... فهو من أكثر الشخصيات التي تدفعك للأمام في طريق الطلب ... بكلمات بسيطة يقولها ...فهو دائما ...يقول : وفقك الله ... أحسنت ... أشكر لك اجتهادك ..و غيرها من الكلمات المقوية للعزائم ..فجزاه الله عنا خير الجزاء. |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أختي الحبيبة الغالية أم القاسم نصيحتك غالية : العلم حياة...العلم نعمة من الله....العلم حجة لك أو عليك...و زكاة العلم الدعوة .... و أضيف لك دعوة شخص عامل بما علم ..نحن نتأثر بالقدوة التي تعمل أكثر من التي تعلم. أم عن أمنيتك بوجود أخوات يذاكرنا معك بانتظام بصورة مباشرة .....فيسعدني أن أبدأ معك هذا قريباً ...فقد حلت ما لدي من أمور بحمد الله . فلننسق معاُ ..أتشوق لذلك ....و لتبدأ معنا من تريد من الأخوات ....و سنتواصل عن طريق الماسنجر ... حتى ييسير الله إقامة غرف صوتية للاستذكار خاصة بالمعهد بإذن الله تعالى..نأمل هذا في مراحل تطوير المعهد إن شاء لله تعالى |
المشكلة الكبيرة التي ترحتها أختي الحبيبة أم القاسم و قد كنت أتمنى أن نجعل لها موضوعاً مستقلاً... هي كما و صفتها بتمييع المنهج .
إن من يشهون المنهج بدعوى أنهم منه أخطر من الإعلام الساقط الذي لا يمجد إلا كل ما يخل بالقيم ...فهذا واضح بين ...نعرف أنه باطل. لكن من يتحايل بمسمى أنه من ينتمي للمنهج ....هذا هو الأخطر ... ظهرت حالياً قنوات فضائية .....تحلل النشيد على المعازف ....و الله حرم المعازف على لسان نبيه سواء صاحبها كلام طيب أم لا .... بدعوى تقريب الدين للشباب .. ما هذا الهراء....هذا صد عن ذكر الله ....و استحلال لحرم ....و من قال أنه لكي تدعو الشباب ... هل يتعين أن تقدم لهم صورة مشوهة عن الدين و نقول لهؤلاء و غيرهم ممن يتسترون بدعوى أنهم إسلاميين و هم ليسوا كذلك من دعاة الاختلاط المقنن ....و تعطيل السنة ...و استحلال الحرم ...أن يتقوا الله و إلا فإن خصيمهم رسول الله بين يدي ربه . |
الساعة الآن 12:55 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir