![]() |
ذكرت رفاق الدرب فكتبت باكيا
" ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون"
كلمات من فوق سبع سماوات نزلت على النبي الأغرّ. كلمات رسخت في أذهاننا من أمد من كثرة الاستشهاد والقتل. كلمات تنزل في أجوافنا لترطب الرمق الغارب بعد أن ذبلت جوريات العيون. كلمات أخرى تزف إلى المناضلين أخبار المجاهدين بالشهادة والظفر. رصاص حاقد يمخر عباب أجسادهم ليفجر فيها بركان الغضب. ليحرك فيها حلاوة الإيمان والشوق لضم الحفر واللحاق بالنبي الأكرم. كلمات ترن في أذهاننا وتجعل فيها جرسا موسيقيا؛ يتناغم بين لغة الدم. وبين دمع الفراق . وبين أسوار المقابر. وأزقة الحارات الحزينة عليهم . وذكريات الماضي. كلمات سمعتها تزف إلينا خيرة الشعب.... كنا ذات يوم نسير معا: تجندل هاشم. ثم تضمخ بدمائه محمد. وسالت دماء كريم بعد أن ذبح كما يذبح البعير... وإحسان زلت قدمه فافترسه العدو فغدا في السماء نجما لامعا. أما زكريا فلا تسال ؛ جاء إلينا وكلمات الشهادة يتغنى بها على شفتيه صبحا فنالها ضحىً ، ومحمود ذهب مغدورا إلى ألّلا هنا!!!!! ألا أيها القوم بربكم قولوا هل في عشق هؤلاء وزر...!!!؟ وتحدرت الدمعات |
تحدر الدمع وإن كان قليلاً...
فلو بكيناهم دماً ما وفيناهم.. صدقوا الله فصدقهم .. نالوا السعادة... وتركوا لنا ألم الفراق والشوق.. نتأمل وجوه الناس فلا نرى حتى قلب أقلهم عملاً... نشتاق إليهم ...عسى الله أن يجمعنا بهم .... |
لا أدري ما أقول
عجزت عن التعبير ولا أملك إلا أن أسأل الرب الكريم أن يمن على كل شهيد بالقبول ويسدد المسلمين أجمعين لما فيه رضاه.. * أدبياً : أسلوب راقي ينبئ عن نفس شفافة أضاء المولى جوانبها بنور القرآن والسنة.. اللهم آمين! |
بوركت بوح صادق لمنزلة الشهادة في سبيل الله عزوجل وكذلك الشهيد التى فاحت دماءه الزكية
ورزقنا الله وإياكم الشهادة يارب العالمين دمت في ألق |
الساعة الآن 11:13 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir