معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   الدعوة بالقرآن (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1016)
-   -   رسالة في قوله تعالى" اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ.. (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=28722)

إسراء خليفة 4 رجب 1436هـ/22-04-2015م 09:41 PM

رسالة في قوله تعالى" اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ..
 
رسالة في قوله تعالى" اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ (45)" سورة العنكبوت

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد؛

فهذه الآية الكريمة ضمنت أعظم أسباب تزكية النفس؛ ألا وهي تلاوة القرآن والصلاة والذكر.

فالقرآن الكريم ليس للعباد نجاح أو فلاح في دنياهم وأخراهم إلا به:

- فقد أنزله الله رحمة لعباده، قال تعالى:" أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (51)".
- وهو نور القلوب والأبصار، يخرج الله به الناس من الظلمات إلى النور بإذنه، ويهديهم إلي صراط مستقيم، قال تعالى: "قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (16)"، وقال تعالى:" كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (1)".
-وهو هدى العباد، وفيه رشدهم، من تمسك به نجا، ومن أعرض عنه ضل، قال تعالى:" فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124)"، وقال تعالى:"
قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ .."
-وفيه بشرى للؤمنين، قال تعالى:" فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (97)".
-وقال أيضا:" تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ (1) هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2)".
- فيه موعظة للناس وشفاء للصدور، قال تعالى:"
يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57)".
- فيه بيان كل شئ يحتاجه الناس ينفعهم في معاشهم وأخراهم، قال تعالى:"
وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ .."، وقال تعالى:"وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآَنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (27) قُرْآَنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (28)".
- لو اجتمعت الإنس والجن على الإئتيان بمثل القرآن لما استطاعوا، قال تعالى:"
قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (88)".
- أمر الله بالانصات لقراءته، قال تعالى:"
وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (204)".
- شرع الاستعاذة عند تلاوة القرآن دون كلام غيره، قال تعالى:"
وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (204)".

والصلاة أعظم شريعة من شرائع هذا الدين:

- فما فرض من شرائع الإسلام شئ في السماء إلا الصلاة، فقد كان فرضها ليلة المعراج.
- وما دعا الله إلي شئ بعد توحيده مثلما دعا إلي الصلاة، ويظهر ذلك جليا في الآذان، فلم يدع إلي الجهاد أو الحج أو الصيام أو الزكاة، فعلى شرف هذه الأعمال وعظمها أُختصت الصلاة بالذكر.
- الصلاة هي العبادة الوحيدة التي تشمل القلب واللسان والجوارح.
- وقد أمر الله بها الأنبياء جميعهم،بل قد أوصى بها عيسى عليه السلام وهو في المهد، قال تعالى:" وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ ‎وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31)" . وأمر الله الأنبياء أن يأمورا بها أهلَهم وجعلها من أسباب الرزق، قال تعالى:" وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى (132). وأمر الأنبياء أهلهم بها، وكان سبب في رضا الله عنهم، قال تعالى: "وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا (55)". وقد دعا إبراهيم عليه السلام ربه أن يجعله وذريته من مقيمي الصلاة، قال تعالى:"
رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ (40)".
- ومن أهم صفات عباد الله المتقين الموقنين المفلحين إقامة الصلاة، قال تعالى:" هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)".
- صلاح الصلاة دليل العمل، فإن أول ما يحاسب عليه العبد الصلاة؛ فإذا صلحت صلح سائر عمله، وإذا فسدت فسد سائر عمله، فعن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ ، فَإِنْ انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْءٌ قَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ : انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَيُكَمَّلَ بِهَا مَا انْتَقَصَ مِنْ الْفَرِيضَةِ ؟ ثُمَّ يَكُونُ سَائِرُ عَمَلِهِ عَلَى ذَلِكَ )، وصححه الألباني في " صحيح سنن الترمذي. - من عظم قدرها أن وقت الحرب شرعت أيضا الصلاة على صفة مخصوصة (صلاة الخوف)، وإن دل ذلك على شئ فإنه يدل على عظم شأنها؛ إذ كان من الممكن أن يعفو الله عنها وقت الحرب، لكنه أمرهم بأدائها في وقتها وإن كان في ذلك تغيير لبعض صفتها.
- الصلاة عصمة من الشهوات، وبقدر تفريط العبد فيها يقع في الشهوات، قال تعالى:
"فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (59)"
- الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، قال تعالى:
" إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ"
- من شئ من الشرائع تركه كفر إلا الصلاة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر" صحيح.
- الصلاة صلة بين العبد وربه؛ فهي لقاء الله؛ ولذا إذا حضرت كان حتمًا على المؤمن التخلي من كل شئ والسعي إلي الصلاة، قال تعالى:"
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (9)".
- الصلاة من أعظم سبل الاستعانة، قال تعالى:"
وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ (45) ".
- تكرر الأمر في القرآن بإقامتها، قال تعالي في أكثر من موضع:"
وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ"

أما الذكر:

-فهو من أجل مقاصد جميع العبادات، بل وهو من أجل مقاصد الصلاة التي هي أعظم شرائع هذا الدين، قال تعالى:" فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14)"
-أمر الله به أنبياءه، قال تعالى"اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآَيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي (42)"
-من أسمى مظاهر العبودية في الحج، قال تعالى: "فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ"
-الذكر باب الذكر؛ فمن لم يذكر الله لم يشكره، قال تعالى:" فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ (152)".
-من أسباب الفلاح في الدينا والآخرة، قال تعالى:" فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10)".
-من اسباب مغفرة الذنوب ورفع الدرجات، قال تعالى:" وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (35)".
-في وقت الحرب أمر الله به الؤمنين، قال تعالى:"
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (45)"
-خير من كثير من الأعمال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:قوله صلى الله عليه وسلم: " ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والوَرِق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم، قالوا: بلى، قال: ذكر الله". رواه أحمد والترمذي والحاكم، وصححه الأرناؤوط والألباني.
-
من جلس مجلسا لم يذكر الله فيه كان عليه حسرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله تعالى فيه ولم يصلوا على نبيهم فيه إلا كان عليهم ترة، فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم". رواه الترمذي، وقال: حديث حسن.
-لو لم يكن في فضل الذكر إلا أنّ الله يذكر عبده إذا ذكره لكفى، قال تعالى:"
فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ (152)".
- على قدر ذكر العبد لربه على قدر نصيبه من محبته له.
-الذكر وقاية للقلوب من الغفلة، قال تعالى:"
وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ (205)".
- إتباع الهوى وشتات الأمر أساسه الغفلة عن الذكر، قال تعالى:"
وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (28) ".

وقد اقترن الحث على تلاوة القرآن والصلاة في غير ما موضع من القرآن:
-قال تعالى:" إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا (107)".

-وأهل القرآن الخاشعين في صلاتهم لهم الفلاح في الدنيا والنجاة في الآخرة، قال تعالى:"إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ (29) لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ (30)".
-وقد سمّى الله المتمسكين بكتابه المقيمن الصلاة مصليحن، قال تعالى:" وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ (170)".

وكذلك الصلاة اقترنت بالذكر في عدة مواضع من القرآن:
وقد جعلهما الله سبب زكاة العبد، قال تعالى: "قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (14) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (15)".

وإن كانت الصلاة أعظم الذكر فهو كذلك من مقاصدها، قال تعالى:" إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14)".
وقال أيضا: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ..".

والحمد لله رب العالمين.

________________________________________________________________________________________________________________

المراجع:

- جمهرة التفاسير.
-موقع الإسلام ويب.
- موقع الإسلام سؤال وجواب.
___________________________________________________________________________________________________________________

طريقة عمل الرسالة:
- حاولت محاكاة تفسير ابن تيمية رحمه الله لصدر سورة العنكبوت.
- تأملت الآية فوجدتها ضمنّت أعظم أسباب التزكية؛ فحاولت بيان شئ من فضل القرآن والصلاة والذكر. وكذلك ذكرت ما تيسر من مواضع اقتران الصلاة بالقرآن، واقتران الصلاة بالذكر.
- أحب الإكثار من الشواهد لأنها روح الكلام ونوره.
- استعنت بموقع الإسلام ويب والإسلام سؤال وجواب لنقل الأحاديث بنصها ومعرفة الصحيح منها.

فخرجت الرسالة بالأسلوب المقاصدي.

إسراء خليفة 5 رجب 1436هـ/23-04-2015م 11:50 AM

يبدو تاريخ وضع الرسالة حديثا لكني وضعتها من قبل أسبوع ولكن أعدت وضعها لتصحيح بعض الجمل، ولم أعيد عملها بناء على الخطوات التي ذكرت بالمحاضرة لضيق الوقت، وإن شاء الله أفعله بالرسالة القادمة


الساعة الآن 01:47 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir