تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع السابع
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في (الأسبوع السابع) *نأمل من جميع الطلاب الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم الأحد. |
الأحد
متى نزلت المعوذات؟ الصحيح أنهما مدنيتان، لدلالة : حديث عقبة ، أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال له : ألم ترا آيات أنزلت الليلة "، وعقبه ممن أسلم بعد الهجرة . وقوله نزلت الليله " يدل على حداثة نزولها والحديث الآخر : حديث أبي سعيد الخدري : أن رسول الله كان يتعوذ من الجان ،وعين الإنسان حتى نزلت المعوذتان . وأبوسعيد من صغار الأنصار ، من لدات أنس بن مالك ، وعبدالله بن عمر ، قدم المدينة وهو غلام . فالصحيح أنهما مدنيتان ، قاله :الثعلبي والداني والبغوي. وقيل مكيتان : قاله الزجاج ، والواحدي، وابن عطية وابن عاشور الاثنين تفسير " ومن شر غاسق إذا وقب" غاسق : التنوين للتنكير المفيد للعموم ، أي: من شر كل غاسق ،وهو يدل على أن الذي يغسق أشياء كثيرة ،فسر الغاسق بالليل ، وبالقمر ، وبالكواكب والثريا ، " إلى غسق الليل " دلوك الشمس : زوالها ، أو غروبها ،أو دنوها للغروب غسق الليل : 1-أول ظلمته عند غروب الشمس. 2-أول العشاء عند غياب الشفق. 3-حين اشتداد ظلمة الليل واجتماعها " نصف الليل" وهي تنتظم مواقيت الصلاة . "غاسق إذا وقب ":الليل إذا دخل ، أو : أقبل ودخل على الناس، وقب : غاب وذهب واللفظ من الأضداد ، فالليل وقوب عند دخوله ، وقوب عند ذهابه . |
الثلاثاء
تفسير قوله تعالى " ومن شر النفاثات في العقد" أقوال العلماء في المراد بالنفاثات بالعقد : 1- السواحر والسحرة : ويشمل الذكور والإناث 2-النساء السواحر : وتخريج القول : أ-أنه تخريج بالمثال ، فلا يقضي حصر المراد فيه ،وعليه يدخل الرجال في الآية . ب- أن التأنيث خرج مخرج الغالب ، فيتعلق الحكم بالعلة ،لا بصيغة الخطاب ، مثل "يرمون المحصنات " أي: العفيفات سواء المتزوجات أم لا " لفظ مؤنث " " المحصنات" ومن رمى رجلا عفيفا بالزنا فيجلد ، لأن علة الحكم واحدة ، وهي القذف بالزنا ،لكن خرج الخطاب مخرج الغالب ، لأن أكثر مايقذف النساء، فالنفث في العقد : المراد به السحر ، والاستعاذة تشمل سحر الرجال والنساء، وهناك قول باطل :" أنهن بنات لبيد ين الأعصم إذا رقين ونفثن في العقد. |
الأربعاء،
تفسير قوله تعالى " ومن شر حاسد إذا حسد " المراد بالحسد في الآية : 1-المراد : كل حاسد ، قول الجمهور. 2- المراد : اليهود. 3- المراد: لبيد بن الأعصم : لأنه من سحر النبي حسدا وبغيا ، " حاسد" : نكرة ، والتنكير فيه لإرادة العموم ، أي : ومن شر كل حاسد ، -معنى الحسد وبيان أنواعه : الحاسد : الذي يتمنى زوال النعمة عن الحسود ، أو دوام البلاء عليه ، فيحسده على النعمة الحادثة، أو النعمة التي يحتاجها . الحسد نوعان : تمني زوال النعمة الموجودة. تمني دوام البلاء، من فقر أو جهل أو ضعف أو شتات قلب ،أو قلة دين |
الساعة الآن 10:43 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir