سؤال عن معنى أن سورة الإخلاص تقوم مقام ثلث القرآن
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليكم، في الأسئلة المطروحة عقب كل درس طرأ علي إشكال:
في سورة الاخلاص من ضمن الأسئلة: هل هذه السورة تقوم مقام ثلث القرآن؟ ففي تفسير الشيخ عبد العزيز السعيد ورد ما يلي:
ولم أستطع الإجابة فكلمة "مقام" أشكلت علي.
جزاكم الله خيرا إن أمكن توضيح المعنى حتى أستطيع الإجابة على كل الأسئلة التي تأتي على هذا المنوال.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صيغة السؤال فيها شيء من اللبس ، ولذلك أعيدت صياغته حتى يتضح المراد منه .
والجواب الذي تفضلت بذكره كافٍ إن شاء الله

وهو قول جمهور العلماء أن معاني القرآن الكريم على ثلاثة أنواع:
1- توحيد
2- قصص
3- أحكام
وبعضهم يقول: وعد ووعيد ، والوعد والوعيد مما يترتب على الأحكام فهو داخل في الأحكام.

ومن العلماء من توقف في هذه المسألة ، ومنهم من ذكر أقوالاً أخرى ليس هذا محل بسطها.
وقد كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رسالة اسمها: (جواب أهل العلم والإيمان أن (قل هو الله أحد) تعدل ثلث القرآن) وهي في نحو مائتي صفحة .
وقد رجح هذا القول المتقدم ، وأول من علمته أجاب بهذا الجواب الفقيه أبو العباس بن سريج من الشافعية ، واشتهر القول به في كتب التفسير والحديث.