معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   دروس البلاغة (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=67)
-   -   ب: العَلَم (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=1006)

عبد العزيز الداخل 12 ذو القعدة 1429هـ/10-11-2008م 11:56 AM

ب: العَلَم
 
قال المؤلفون:((وأمَّا العَلَمُ) فيُؤتَى بهِ لإحضارِ معناهُ في ذِهْنِ السامعِ باسْمِه الخاصِّ، نحوُ: {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ}. وقدْ يُقْصَدُ بهِ معَ ذلكَ أغْرَاضٌ أُخْرَى: كالتعظيمِ، في نحوِ: رَكِبَ سيفُ الدولةِ، والإهانةِ في نحوِ: ذَهَبَ صَخْرٌ، والكنايةِ عنْ مَعْنًى يَصْلُحُ اللفظُ لهُ، في نحوِ: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ}).(دروس البلاغة)

عماد 7 ذو الحجة 1429هـ/5-12-2008م 02:56 AM

شموس البراعة للشيخ: أبو الفضائل محمد فضل حق الرامفوري
 
شموس البراعة للشيخ: أبو الفضائل محمد فضل حق الرامفوري

وأمَّا العلْمُ فيُؤْتَى بهِ لإحضارِ معناهُ في ذِهْنِ السامعِ باسمِه الخاصِّ بمعناهُ، بحيثُ لا يُطْلَقُ باعتبارِ وضْعِه لهذا المعنى المخصوصِ على غيرِه، وإنْ أُطْلِقَ على الغيرِ باعتبارِ وَضْعٍ آخَرَ كما في الأعلامِ المشترَكَةِ نحوَ: { وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ }، فإبراهيمُ وإسماعيلُ عَلَمَانِ أُتِيَ بهما لأجْلِ إحضارِ معناهما في ذِهْنِ السامِعِ باسْمِهما الخاصِّ. وقدْ يُقْصَدُ بهِ معَ ذلكَ -أيْ بإحضارِ معناهُ باسْمِه الخاصِّ- أغراضٌ أُخرى باعتبارِ معناهُ الأصليِّ قبلَ العَلَمِيَّةِ، فإنَّ الأعلامَ كثيرًا ما يُلْحَظُ فيها إلى معانيها الأصليَّةِ:
كالتعظيمِ في نَحْوِ: رَكِبَ سيفُ الدولةِ، ممَّا كانَ الاسمُ صالحًا للتعظيمِ، والمقامُ مقامَهُ .
والإهانةِ في نحوَ: ذَهَبَ صخرٌ، مِمَّا كانَ الاسمُ دالًّا على الإهانةِ، والمقامُ يَقْتَضِيها .
والكنايةِ عنْ معنى يَصْلُحُ اللفظُ -أيْ لفظُ العلَمِ- لهُ، في نحوَ: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ }، مِمَّا يَنْتَقِلُ منْ معناهُ الأصليِّ إلى ما يَصْلُحُ كنايةً عنهُ. ففي قولِه تعالى: { تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ }، عَبَّرَ بأبي لَهَبٍ عنْ مُسَمَّاهُ، وقَصَدَ باعتبارِ معناهُ الأصليِّ، أعني مُلازِمَ اللَّهبِ، الكنايةَ عنْ كونِه جَهَنَّمِيًّا؛ لأنَّهُ لازِمٌ لملازَمَتِه للَّهَبِ، فإنَّ اللَّهَبَ الحقيقيَّ لَهَبُ نارِ جهنَّمَ، فيكونُ انتقالًا من الملزومِ إلى اللازمِ باعتبارِ الوَضْعِ الأوَّلِ، وهذا القدْرُ كافٍ في الكنايةِ.

عبد العزيز الداخل 10 ربيع الثاني 1431هـ/25-03-2010م 04:11 AM

شرح دروس البلاغة الكبرى لفضيلة الدكتور محمد بن علي الصامل (مفرغ)
 
...................................

محمد أبو زيد 19 صفر 1440هـ/29-10-2018م 11:27 AM

الكشاف التحليلي لمسائل دورس البلاغة
 
الكشاف التحليلي لمسائل دورس البلاغة
- ثانيا:العَلَم.
- يؤتى بالعلم لإحضارِ معناهُ في ذِهْنِ السامعِ باسْمِه الخاصِّ
- مثاله: {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ}
- قد يوتى بالعلم لقصد أغراض أخرى، كالتعظيم والإهانة والكناية عن معنى يصلح اللفظ له
- مثال التعظيم:ر كب سيف الدولة
- مثال الإهانة: ذهب صخر
- مثال الكنابة:{تبت يدا أبي لهب}


الساعة الآن 08:03 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir