معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   المفضليات (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=85)
-   -   58: قصيدة المرقش الأصغر: أَبأت بِثَعلَبةَ بنِ الخشَا = مِ عمروَ بنَ عوف فَزاح الوهل (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=9513)

علي بن عمر 25 جمادى الآخرة 1431هـ/7-06-2010م 08:51 PM

58: قصيدة المرقش الأصغر: أَبأت بِثَعلَبةَ بنِ الخشَا = مِ عمروَ بنَ عوف فَزاح الوهل
 
وقال المرقش:

[أَبَأْتُ بِثَعْلَبَةَ بْنِ الخُشَا = مِ عَمْروَ بْنَ عَوْفٍ فَزَاحَ الوهَلْ
دَماً بِدَمٍ وتُعَفَّى الكُلُومُ = ولا يَنْفَعُ الأَوَّلِينَ المَهَلْ

محمد أبو زيد 7 رجب 1432هـ/8-06-2011م 01:47 PM

شرح المفضليات للشيخين: أحمد شاكر وعبد السلام هارون
 
58


وقال المرقش*


1: أبات بثعلبة بن الخشا = م عمرو بن عوف فزاح الوهل
2: دما بدم وتعفى الكلوم = ولا ينفع الأولين المهل


جو القصيدة: قال أبو عكرمة الضبي: "لقيت بنو تغلب المرقش الأصغر ومعه ابن عمه ثعلبة بن عمرو، فقتلوا ثعلبة، وآلى المرقش أن لا يغسل رأسه حتى يقتل به، فلقي رجلا من بني تغلب
فقتله". والرجل هو عمرو بن عوف، والذي قتل ثعلبة هو المهلهل. وقد سبق نحو هذه القصة في جو 54. ونسب الأنباري البيتين في موضع آخر ص 485 إلى المرقش الأكبر، وهو الصحيح. فإن القصيدة 54 تؤيد ذلك، وثعلبة ليس ابن عم الأصغر، بل هو عمه، ابن عم أبيه، وهو ابن عم الأكبر.
* تخريجها: انظر الشرح 507-508.
(1) أبأت به: أي قتلت به قاتله. زاح يزوح ويزيح: ذهب. الوهل: الفزع.
(2) تعفي الكلوم: تزال آثارها بالثأر. المهل، بفتح الهاء، والتمهل: التقدم. وتمهل في الأمر: تقدم فيه. أراد أن من سبق بجناية ثم أدرك بالثأر لم ينفعه سبقه.

محمد أبو زيد 11 شعبان 1432هـ/12-07-2011م 10:28 PM

شرح المفضليات لابن الأنباري
 
فقال مرقش

وهو الأصغر وقال غير أبي عكرمة: ثعلبة عم مرقش.
1: أبأت ثعلبة بن الخشا.......م عمرو بن عوفٍ فزاح الوهل
(أبأت به) أي: قتلت قاتله و(زاح): ذهب وهو من إزاحة العلة إذا قطعت فذهبت و(الوهل): الفزع.
2: دمًا بدمٍ وتعفى الكلوم.......ولا ينفع الأولين المهل
ويروى: ولا ينفع السابقين المهل، يقول من سبق ثم أدرك لم ينفعه سبقه.
غيره: (المهل) ما تقدموا فيه من الأمور، وأنشد:
لا يتنمى لها في القيظ يهبطها.......إلا الذين لهم فيما أتوا مهل
يصف مفازة أي قد تقدمت معرفتهم بها وأخذوا لها أهبتها، فليس يتنمى لها أي يترفع لركوبها إلا من عرفها وتمهل فيما يصلح لها.
[شرح المفضليات: 507-508]


الساعة الآن 05:07 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir