كتاب الراء - أبواب الثلاثة
أبواب الثلاثة 132 - باب الرجز وذكر بعض المفسرين أن الرجز في القرآن على ثلاثة أوجه: - أحدها: العذاب. ومنه قوله تعالى في الأعراف: {لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك} ". والثاني: الصنم. ومنه قوله تعالى في المدثر: {والرجز فاهجر}. والثالث: الكيد. ومنه قوله تعالى في الأنفال: {ويذهب عنكم رجز الشيطان}، أي: كيده، قال ابن قتيبة: وسمي كيد الشيطان: رجزا، لأنه سبب العذاب. وكذلك سمى الأصنام: رجزا، لأنها تؤدي إلى العذاب. 133 - باب الركوع قال لبيد: - أخبر أخبار القرون التي مضت = أدب كأني كلما قمت راكع ويقال: الركوع، ويراد به: الذل. وأنشدوا من ذلك: لا تذل الضعيف علك أن = تركع يوما والدهر قد رفعه وذكر أهل التفسير أن الركوع في القرآن على ثلاثة أوجه: - أحدها: الصلاة بجملتها. ومنه قوله تعالى في البقرة: {واركعوا مع الراكعين}، أراد [صلوا] مع المصلين. والثاني: الانحناء. ومنه قوله تعالى في الحج: {اركعوا واسجدوا}. والثالث: السجود. ومنه قوله تعالى في ص: {وخر راكعا وأناب}. 134 - باب الرمي أترمى إذا خرجت) ترمي في الأغراض. وذكر أهل التفسير أن الرمي في القرآن على ثلاثة أوجه: - أحدها: الإلقاء والنبذ. ومنه قوله تعالى في المرسلات: {إنها ترمي بشرر كالقصر}، وفي سورة الفيل: {ترميهم بحجارة من سجيل} والثاني: الإصابة. ومنه قوله تعالى في الأنفال: {وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى}. والثالث: القذف بالزنى. ومنه قوله تعالى في النور: {والذين يرمون المحصنات}، وفيها: {والذين يرمون أزواجهم}. 135 - باب الريح وذكر بعض المفسرين أن الريح في القرآن على ثلاثة أوجه: - [أحدها]: الريح نفسها، ومنه قوله تعالى في البقرة: {وتصريف الرياح}، وفي الأعراف: {وهو الذي يرسل الرياح بشرا}، وفي الروم {ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات}. والثاني: الرائحة. ومنه قوله تعالى في يوسف: {إني لأجد ريح يوسف}. والثالث: القوة. ومنه قوله تعالى في الأنفال: {وتذهب ريحكم}. |
الساعة الآن 06:04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir