حياة بنت أحمد / لدراسة التفسير
بسم الله الرحمن الرحيم
تسجيل حضور لبدء الدراسة. |
"سورة الفاتحة "
الرموز: تفسير ابن كثير: ك / تفسير السعدي:س / تفسير عمر الأشقر : ع سبب تسميتها بالفاتحة/ ك، ع. أسماء سورة الفاتحة/ ك، ع هل السورة مكية أم مدنية؟ ك، ع عدد آياتها/ ك فضل الفاتحة/ ك اختلف أهل العلم في البسملة هل هي آية مستقلة أم ... على ثلاثة أقوال/ ك، ع معنى "باسم الله"/ ك، س لفظ اسم مفرد مضاف، فعلى ماذا يدل؟ س معنى لفظ الجلالة"الله"/ ك، س، ع معنى "الرحمن الرحيم" / ك، س، ع قاعدة في الأسماء والصفات/ س معنى "الحمدلله"/ ك، س، ع أيهما أعم الحمد أم الشكر؟ ك الفرق بين الحمد والشكر/ ك، ع معنى "رب" / ك، س، ع تربيته تعالى لخلقه نوعان/ س معنى"العالمين"/ ك، س، ع ما يدل عليه قوله" رب العالمين"/ س اقتران الرحمن الرحيم بـ"رب العالمين" / ك، ع قراءة "مالك" / ك، ع معنى "مالك"/ س المراد بيوم الدين/ ك، س، ع الغاية من إضافة الملك ليوم الدين / ك، س معنى "إياك نعبد وإياك نستعين"/ ك، س، ع الغاية من تقدم المفعول وهو إياك وتكراره/ ك، س، معنى العبادة/ ك، س، ع معنى الاستعانة/ ك، س متى تكون العبادة عبادة؟ س الغاية من تقديم العبادة على الاستعانة/ س الغاية من ذكر الاستعانة مع دخولها في العبادة/ س معنى النون في قوله "إياك نعبد وإياك نستعين" / ك ،ع مناسبة الآية للآيات السابقة/ ك معنى "اهدنا الصراط المستقيم" ك، س المراد بالهداية/ ك، س، ع المراد بالصراط المستقيم/ ك، س،ع المراد بالهدية إلى الصراط/ س المراد بالهداية في الصراط/ س كيف يسأل المؤمن الهداية وهو متصف به؟ ك/ ع "صراط الذين أنعمت عليهم" ربط الآية بما قبلها/ ك، س المراد بـ" الذين أنعمت عليهم"/ ك، س، ع. المراد بـ"المغضوب عليهم" /ك،س، ع المراد بـ"الضالين"/ ك، س، ع ما اشتملت عليه السورة/ ك، س ........... |
ملخص سورة عبس الدرس 7 و8 في خطة الأسبوع 2
سورة عبس (1- 16)
- سبب نزول الآيات/ ك، س، ع. - معنى "عبس وتولى"/ ك، س، ع. - من هو الأعمى؟/ ك، ع. - ما الفائدة في الإقبال على هذا الأعمى؟/ ك، س، ع. - معنى "يزكى"/ ك، س، ع. - معنى: يذكر"/ ك، س، ع. - معنى"تصدى" / ك، ع. - المراد بقوله: "وما عليك ألا يزكى": ك،ع. - المراد بقوله:" وأما من جاءك يسعى وهو يخشى": ك،ع. - معنى"تلهى" / ك، ع. - قاعدة: لا يترك أمر معلوم لأمر موهوم، ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة/ س. - الهاء في قوله" إنها تذكرة" عائدة على ماذا؟ / ك، س، ع. - المراد بقوله "كلا إنها تذكرة" / ك، س، ع. - الهاء في قوله:"ذكره" عائدة على ماذا؟ ك. - المراد بقوله:" فمن شاء ذكره" / ك، س - محل هذه التذكرة/ ك، س، ع. - معنى:" مكرمة" / ك، ع. - معنى:"مرفوعة" / ك، س، ع. - معنى:"مطهرة" / ك، س، ع. - من هم السفرة ؟ / ك، س، ع. - المراد بـ"كرام" / ك، س، ع. - المراد بـ "بررة" / ك، س، ع. .................... سورة عبس (17 – 42) - ربط الآيات بالآيات السابقة / ك، س. - المراد بقوله:" قتل الإنسان" / ك، ع. - المراد بقوله : " ما أكفره" / ك، س، ع. - المراد بقوله:"من أي شيء خلقه" / ع. - المراد بقوله:"من نظفة" / س، ع. - المراد بقوله:"فقدره": ك، س، ع. - المراد بقوله:"ثم السبيل يسره" / ك، س، ع. - المراد بقوله: ثم أماته فأقبره" / ك، س، ع. - المراد بقوله : ثم إذا شاء أنشره" / ك، س، ع. - المراد بقوله:"كلا لما يقض ما أمره" / ك، س، ع. - ربط الآيات "فلينظر الإنسان إلا طعامه ..." بما سبق / ك، س. - المراد بقوله :"فلينظر الإنسان إلا طعامه" / ع. - المراد بقوله:" أنا صببنا الماء صبًا" / ك، س. - المراد بقوله :" ثم شققنا الأرض شقًا" / ك، س، ع. - المراد بـ:"الحب"/ ك، س، ع. - المراد بـ:"ألقضب"/ ك، س، ع. - المراد بالزيتون"/ ك. - لماذا خص هذه الأربعة :" الحب، العنب، الزيتون، النخل" بالذكر ؟ / س - المراد بقوله :" وحدائق غلبًا"/ ك، س، ع. - المراد بالفاكهة / ك، س. - المراد بالأب/ ك، س، ع. - لماذا سخر الله لنا هذه الأمور؟ / ك، س. - ما الواجب علينا؟ س. - المراد بالصاخة/ ك، س، ع. - لماذا سيمت بهذا الاسم؟/ ك، س، ع. - المراد بالصاحبة/ س - علة الفرار منهم؟ ك، س، ع. - المراد بقوله:"لكل امرئ منهم شأن يغنيه"/ ك، س، ع. - معنى:" مسفرة"/ ك، س، ع. - معنى"غبرة" /ع. - معنى ـ" ترهقها"/ ك، س، ع. - معنى :"قترة"/ ك، س، ع. - المراد بقوله:"أولئك هم الكفرة الفجرة" ك، س، ع. |
ملخص تفسير سورة الانفطار (1-8 ) في خطة الأسبوع 5
- معنى انفطرت/ ك، س، ع انشقت. - معنى انتثرت/ ك، س، ع تساقطت. - المراد بقوله تعالى:"وإذا البحار فجرت"/ ك، س، ع فجر بعضها في بعض فصارت بحرًا واحدًا أو انفجارها كانفجار البراكين. - المراد بقوله تعالى:"وإذا القبور بعثرت"/ ك، س، ع بأن أخرج ما فيها من الأموات. - المراد بقوله تعالى:" علمت نفس ما قدمت وأخرت"/ ك، س، ع علمت عند نشر الصحف ما قدمت من عمل خير أو شر، وما أخرت من حسنة أو سيئة. - المراد بقوله:" يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم"/ ك، س، ع أي ما الذي غرّك وخدعك حتى كفرت بربك الكريم، أتهاونًا منك في حقوقه؟ أم احتقارًا منك لعذابه؟ أم عدم إيمان منك بجزائه؟! - علة ذكر اسم الله الكريم دون سائر أسمائه وصفاته/ ك. هذا تهديد، لا كما يتوهمه بعض الناس من أنه إرشاد إلى الجواب؛ حيث قال: { الْكَرِيمِ } حتى يقول قائلهم: غره كرمه. قال البغوي: وقال بعض أهل الإشارة: إنما قال: { بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ } دون سائر أسمائه وصفاته، كأنه لقنه الإجابة . وهذا الذي تخيله هذا القائل ليس بطائل؛ لأنه إنما أتى باسمه { الْكَرِيم } ؛ لينبه (6) على أنه لا ينبغي أن يُقَابَل الكريم بالأفعال القبيحة، وأعمال السوء. - معنى " فسواك"/ ك، س، ع في أحسن تقويم. - معنى :"فعدلك"/ك، س، ع جعلك معتدلاً قائمًا حسن الصورة، وجعل أعضاءك متعادلة متناسبة. - قوله :" في أي صورة ما شاء ركبك"/ ك، س، ع قال قتادة ـ رحمه الله تعالى ـ: (قادر- والله - ربنا على ذلك). والمعنى: أن الله عز وجل قادر على خلق النطفة على شكل قبيح من الحيوانات المنكرة الخلق، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكل حسن مستقيم معتدل تام، حَسَن المنظر والهيئة. |
ملخص سورة الضحى (6-11):
- المراد بقوله :"أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى" : ك، س، ع. أي وجدك يتيمًا لا أب لك، فجعل لك مأوى تأوي إليه."ع" - المراد بقوله :"وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى": ك، س، ع. أي: وجدك لا تدري ما الكتاب ولا الإيمان، فعلمك ما لم تكن تعلم، ووفقك لأحسن الأعمال والأخلاق. "س" - المراد بقوله:" عَائِلًا: ك، س، ع. الفقير. - المراد بقوله:"فَأَغْنَى": ك، س، ع. فأغناك بما أعطاك من الرزق. "س" - المراد بقوله:"فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ": ك، س، ع. أي: كما كنت يتيمًا فآواك الله فلا تقهر اليتيم، أي: لا تذله وتنهره وتهنه، ولكن أحسِنْ إليه، وتلطف به. قال قتادة: كن لليتيم كالأب الرحيم. "ك" - المراد بقوله:"وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ": ك، س، ع. أي: وكما كنت ضالا فهداك الله، "ك" ،لا يصدر منك إلى السائل كلام يقتضي رده عن مطلوبه، بنهر وشراسة خلق، بل أعطه ما تيسر عندك أو رده بمعروف وإحسان. وهذا يدخل فيه السائل للمال، والسائل للعلم، ولهذا كان المعلم مأمورًا بحسن الخلق مع المتعلم، ومباشرته بالإكرام والتحنن عليه، فإن في ذلك معونة له على مقصده، وإكرامًا لمن كان يسعى في نفع العباد والبلاد."س" - المراد بقوله:"وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ": ك، س، ع. أي: وكما كنت عائلا فقيرًا فأغناك الله، فحدث بنعمة الله عليك."ك" وهذا يشمل النعم الدينية والدنيوية { فَحَدِّثْ } أي: أثن على الله بها، وخصصها بالذكر إن كان هناك مصلحة. وإلا فحدث بنعم الله على الإطلاق، فإن التحدث بنعمة الله، داع لشكرها، وموجب لتحبيب القلوب إلى من أنعم بها، فإن القلوب مجبولة على محبة المحسن. "س". |
اقتباس:
هذا استخلاص المسائل لكن أين تلخيص أهم ما ورد تحت كل مسألة لقد قمتِ بالخطوة الأولى من التلخيص ( استخلاص المسائل ) الخطوة الثانية : ترتيب المسائل على أنواع العلوم مثال ( المسائل التفسيرية ، المسائل اللغوية ، المسائل العقدية ، المسائل الفقهية ...) مثل هذا اقتباس:
الخطوة الثالثة: تلخصين أهم ما ورد تحت كل مسألة فإذا تعددت أقوال المفسرين في المسألة واختلفوا تذكرين جميع الأقوال مع الترجيح. وإذا اختلفت عباراتهم واتفقوا في المعنى فيكفيكِ قول واحد منهم أو الجمع بين عباراتهم بأسلوبكِ. اقتباس:
الشمول ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) : 30 /30 الترتيب ( ترتيب المسائل على أنواع العلوم ثم ترتيبها تحت كل علم ترتيبًا موضوعيًا ) : 10 /20 التحرير العلمي : 10 /20 الصياغة ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ) : 10 /15 العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه ليسهل قراءته ومراجعته ) : 10 /15 = 70 % درجة المشاركة : 3 / 4 فأرجو اعتماد هذه النقاط في التلخيصات القادمة إن شاء الله وإن كان لديكِ أي استفسار فلا تترددي في طرحه فالهدف هو التدرب على التلخيص الجيد حتى يعتمده الطالب في دراسته كلها وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين. |
ملخص سورة العصر:
المسائل التفسيرية: أقول العلماء في المراد بالعصر: (ك، س، ع) العصر: الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم، من خير وشر. وقيل: هو العصر، والمشهور الأول. (ك) علة القسم بالعصر: (ع) لما فيه من العبر من جهة مرور الليل والنهار على التقدير، وتعاقب الظلام والضياء، وما في ذلك من استقامة الحياة ومصالح الأحياء، فإن في ذلك دلالة بينة على الصانع عزّ وجل وعلى توحيده. ( ع) المراد بقوله:"إن الإنسان لفي خسر": (ك، س، ع) كل إنسان خاسر، والخاسر ضد الرابح. (س) المراد بقوله:"إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا": (ك، س) الإيمان بما أمر الله بالإيمان به، ولا يكون الإيمان بدون العلم، فهو فرع عنه لا يتم إلا به.(س) المراد بقوله:" وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ": (ك، س) وهذا شامل لأفعال الخير كلها، الظاهرة والباطنة، المتعلقة بحق الله وحق عباده، الواجبة والمستحبة. (س) المراد بقوله:" وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ": (ك، س، ع) الذي هو الإيمان والعمل الصالح، أي: يوصي بعضهم بعضًا بذلك، ويحثه عليه، ويرغبه فيه.(س) المراد بقوله:" وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ": (ك، س، ع) والتواصي بالصبر على طاعة الله، وعن معصية الله، وعلى أقدار الله المؤلمة. (ٍس) |
1: اذكر ثلاثًا من فضائل تعلم التفسير ؟
1: فأصل فضائل التفسير هو أنه معين على فهم كلام الله عز وجل؛ ومعرفة مراده، ومن أوتي فهم القرآن فقد أوتي خيراً كثيراً. وفي صحيح البخاري وغيره من حديث أبي جحيفة السوائي قال: قلت لعلي رضي الله عنه: هل عندكم شيء من الوحي إلا ما في كتاب الله؟ قال: « لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما أعلمه إلا فهمًا يعطيه الله رجلًا في القرآن وما في هذه الصحيفة قلت وما في الصحيفة قال العقل وفكاك الأسير وأن لا يقتل مسلم بكافرٍ ». 2: أن أشرف الكلام وأحسنه وأصدقه وأعظمه بركة وفضلا هو كلام الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد. وقد روي أن فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه. فالاشتغال بالتفسير اشتغال بأفضل الكلام وأحسنه وأعظمه بركة، وهو كلام الله جل وعلا، ولا يزال العبد ينهل من هذا العلم ويستزيد منه حتى يجد بركته في نفسه وأهله وماله {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب}. 3: أن الله فضل العلم وشرفه وشرف أهله ورفع درجتهم، والعلم بالقرآن هو أفضل العلوم وأجمعها، وقد فصل الله في القرآن كل شيء؛ فمن ابتغى العلم من أفضل أبوابه وأحسنها فعليه بتدبر القرآن وفهمه ومعرفة معانيه. 2: بين بالدليل حاجة الأمة إلى فهم القرآن ؟ قال الله تعالى: {الر . كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد . الله الذي له ما في السموات وما في الأرض} - وقال تعالى: {وكذلك أوحينا إليك روحًا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولـكن جعلناه نورًا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ . صراط الله الذي له ما في السموات وما في الأرض ألا إلى الله تصير الأمور} فحاجة الناس إلى معرفة ما بينه الله في القرآن من الهدى، والحذر مما حذرهم منه أشد من حاجتهم إلى الطعام والشراب والنفس؛ لأن انقطاع هذه الأمور أقصى ما يصيب الإنسان بسببها أن يموت، والموت أمر محتم على كل نفس. 3: كيف يستفيد الداعية وطالب العلم من علم التفسير في الدعوةِ إلى الله تعالى مجالات الدعوة بالتفسير مجالات كثيرة متنوعة، فليجتهد كل واحد في محاولة تأهيل نفسه لسد حاجة الأمة في مجال من تلك المجالات، أو يسهم فيها. والدعوة بالتفسير وببيان معاني القرآن دعوة حسنة مباركة لتعلقها بكلام الله جل وعلا، وقد قال أبو وائل شقيق بن سلمة: استخلف علي عبد الله بن عباس على الموسم، فخطب الناس، فقرأ في خطبته سورة البقرة، وفي رواية: سورة النور، ففسرها تفسيرًا لو سمعته الروم والترك والديلم لأسلموا). ذكره ابن كثير في تفسيره. وقال ابن حجر: (وروى يعقوب أيضا بإسناد صحيح عن أبي وائل قال قرأ بن عباس سورة النور ثم جعل يفسرها فقال رجل لو سمعت هذا الديلم لأسلمت ورواه أبو نعيم في الحلية من وجه آخر بلفظ سورة البقرة وزاد انه كان على الموسم يعني سنة خمس وثلاثين كان عثمان أرسله لما حصر). |
اقتباس:
كما نبهت الأخت صفية، يجب أن تكملي الملخص بذكر ملخص الأقوال التي وردت في كل مسألة وتكفيك الآيات من (1-10) لأن هذا هو المقرر في واجب التلخيص أعانك الله ووفقك للخير |
اقتباس:
بارك الله فيك ، يبدو أن فكرة التلخيص المطلوبة لم تكن واضحة حين عمل هذا التلخيص ، وكان حريا بكِ ، وبحرصكِ على التعلم أن تعيدي هذا التلخيص ، ونظرا لضيق الوقت الخاص بتعديله ، فسوف يعامل التصحيح هنا معاملة خاصة ، على أنه متاح لكِ محاولة إعادته لتحسين الدرجة إن أردتِ ، وبمكنكِ بتأمل الاقتباس التالي الاطلاع على أول خطوات التلخيص الجيد : اقتباس:
كما يرجى الاطلاع على دورة التلخيص ، والاشتراك فيها ، وإن لم تتيسر الظروف ، فلا غنى عن مطالعة هذا الدرس : الدرس الثالث: طريقة تلخيص دروس التفسير تقييم الملخص: الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 15 / 30 الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 10/ 20 التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 15/ 20 الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 10 / 15 العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 10/ 15 = 60 % بارك الله فيكِ . |
اقتباس:
ثم تنتقلين إلى الخطوة التالية : وهي توزيع المسائل على العلوم . ثم تلخصين أقوال المفسرين بأسلوبك تحت كل مسألة ، مع نسبة التفسير لقائله ، سواء واحدا من المفسرين أو جميعهم ، فتقولين : ذكره فلان ، أو ذكر ذلك الثلاثة ، ونحو ذلك . استفسار : إلام يرمز الحرف (ع) في تلخيصك ؟ تقييم الملخص: الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 25 / 30 الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 10/ 20 التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 15/ 20 الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 13 / 15 العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 12 / 15 = 75 % بارك الله فيكِ . |
اقتباس:
تقييم الملخص: الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 20 / 30 الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 10/ 20 التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 15/ 20 الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 13 / 15 العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 12 / 15 = 70 % بارك الله فيكِ . |
اقتباس:
تقييم الملخص: الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 25 / 30 الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 10/ 20 التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 15/ 20 الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 13 / 15 العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 12 / 15 = 75 % بارك الله فيكِ . |
تلخيص سورة القلم من (1-5)
المسائل التفسيرية: المراد بقوله(ن): ك، ش -حرف من حروف الهجاء، كالفواتح الواقعة في أوائل السور المفتتحة بذلك. كما ذكر ابن كثير والأشقر. وزاد ابن كثر أقوال أخرى: - فقيل: حوت عظيم على تيار الماء العظيم المحيط وهو حامل للأرضين السبع. - وقيل المراد: لوح من نور. - وقيل: دواة. المراد بالقلم: ك، س، ش - وهو اسم جنس شامل للأقلام، التي تكتب بها أنواع العلوم، ويسطر بها المنثور والمنظوم. كما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر. - وزاد ابن كثير: وقال آخرون: بل المراد هاهنا بالقلم الذي أجراه الله بالقدر حين كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرضين بخمسين ألف سنة. معنى ما يسطرون: ك، س، ش - ما يكتبون. كما ذكر ابن كثير والأشفر. وزاد ابن كثير: - وما يعملون. - الملائكة وما تكتب من أعمال العباد. القسم وجواب القسم: س يقسم تعالى بالقلم، وهو اسم جنس شامل للأقلام، التي تكتب بها أنواع العلوم، ويسطر بها المنثور والمنظوم، وذلك أن القلم وما يسطرون به من أنواع الكلام، من آيات الله العظيمة، التي تستحق أن يقسم الله بها، على براءة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، مما نسبه إليه أعداؤه من الجنون. تفسير قوله:"ما أنت بنعمة ربك بمجنون": ك، س، ش أي: لست، ولله الحمد، بمجنون، كما قد يقوله الجهلة من قومك، المكذبون بما جئتهم به من الهدى والحق المبين، فنسبوك فيه إلى الجنون. تفسير قوله: "وإن لك لأجرًا غير ممنون": ك، ش أي: بل لك الأجر العظيم، والثواب الجزيل الذي لا ينقطع ولا يبيد، على إبلاغك رسالة ربك إلى الخلق، وصبرك على أذاهم. معنى غير ممنون: ك، س، ش - غير مقطوع، كما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر. وزاد الأشقر: - أو لا يُمَنُّ به عليك من جهة الناس. تفسير قوله: "وإنك لعلى خلق عظيم": ك، س، ش أي: عاليًا به، مستعليًا بخلقك الذي من الله عليك به، وحاصل خلقه العظيم، ما فسرته به أم المؤمنين، عائشة -رضي الله عنها- لمن سألها عنه، فقالت: "كان خلقه القرآن"، وذلك نحو قوله تعالى له: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ} [الآية]، {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيُصُ عَلَيْكُم بِالمْؤُمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} وما أشبه ذلك من الآيات الدالات على اتصافه صلى الله عليه وسلم بمكارم الأخلاق، [والآيات] الحاثات على الخلق العظيم فكان له منها أكملها وأجلها، وهو في كل خصلة منها، في الذروة العليا، فكان صلى الله عليه وسلم سهلا لينا، قريبًا من الناس، مجيبًا لدعوة من دعاه، قاضيًا لحاجة من استقضاه، جابرًا لقلب من سأله، لا يحرمه، ولا يرده خائبًا، وإذا أراد أصحابه منه أمرًا وافقهم عليه، وتابعهم فيه إذا لم يكن فيه محذور، وإن عزم على أمر لم يستبد به دونهم، بل يشاورهم ويؤامرهم، وكان يقبل من محسنهم، ويعفو عن مسيئهم، ولم يكن يعاشر جليسًا له إلا أتم عشرة وأحسنها، فكان لا يعبس في وجهه، ولا يغلظ عليه في مقاله، ولا يطوي عنه بشره، ولا يمسك عليه فلتات لسانه، ولا يؤاخذه بما يصدر منه من جفوة، بل يحسن إلى عشيره غاية الإحسان، ويحتمله غاية الاحتمال صلى الله عليه وسلم. كما ذكر السعدي تفسير قوله: "فستبصر ويبصرون": ك، ش أي ستبصر يا محمد ويبصر الكفار إذا تبين الحق وانكشف الغطاء، وذلك يوم القيامة. المسائل اللغوية: ما الذي يفيده التنكير في قوله : لأجرًا؟ س أي: عظيمًا، كما يفيده التنكير. |
ملخص تفسير سورة الحاقة :(38، 52):
المسائل التفسيرية: بماذا أقسم الله تعالى؟ ك، س، ش أقسم تعالى بما يبصر الخلق من جميع الأشياء وما لا يبصرونه، فدخل في ذلك كل الخلق بل يدخل في ذلك نفسه المقدسة. كما ذكر السعدي. جواب القسم: س صدق الرسول بما جاء به من هذا القرآن الكريم، وأن الرسول الكريم بلغه عن الله تعالى. كما ذكر السعدي. المراد بالرسول الكريم: ك، ش أي إن القرآن لتلاوة رسول كريم، والمراد محمد صلى الله عليه وسلم، أو إنه لقول يبلغه رسول كريم يريد به جبريل. كما ذكر الأشقر حال عمر عند سماعه الآيات: ك قال عمر بن الخطاب: خرجت أتعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن أسلم، فوجدته قد سبقني إلى المسجد، فقمت خلفه، فاستفتح سورة الحاقة، فجعلت أعجب من تأليف القرآن، قال: فقلت: هذا والله شاعر كما قالت قريش. قال: فقرأ: { إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلا مَا تُؤْمِنُونَ } قال: فقلت: كاهن. قال فقرأ: { وَلا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلا مَا تَذَكَّرُونَ تَنزيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأقَاوِيلِ لأخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ } تفسير قوله تعالى: "وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون ولا بقول كاهن قليلاً ما تذكرون": س، ش نزه الله رسوله عما رماه به أعداؤه، من أنه شاعر أو ساحر، وأن الذي حملهم على ذلك عدم إيمانهم وتذكرهم، فلو آمنوا وتذكروا، لعلموا ما ينفعهم ويضرهم، ومن ذلك، أن ينظروا في حال محمد صلى الله عليه وسلم، ويرمقوا أوصافه وأخلاقه، لرأوا أمرا مثل الشمس يدلهم على أنه رسول الله حقا. كما ذكر السعدي تفسير قوله تعالى:"تنزيل من رب العالمين": س، ش وأن ما جاء به تنزيل رب العالمين، لا يليق أن يكون قول البشر بل هو كلام دال على عظمة من تكلم به، وجلالة أوصافه، وكمال تربيته لعباده، وعلوه فوق عباده. كما ذكر السعدي المراد بـ:"ولو تقول علينا بعض الأقاويل": ك، س، ش أي: محمد صلى الله عليه وسلم لو كان كما يزعمون مفتريا علينا، فزاد في الرسالة أو نقص منها، أو قال شيئا من عنده فنسبه إلينا، وليس كذلك، لعاجلناه بالعقوبة. كما ذكر ابن كثير. الأقوال في قوله :"لأخذنا منه باليمين": ك، ، ش قيل: معناه لانتقمنا منه باليمين؛ لأنها أشد في البطش، وقيل: لأخذنا منه بيمينه. كما ذكر ابن كثير. المراد بالوتين: ك، س، ش عرق متصل بالقلب إذا انقطع مات منه الإنسان. كما ذكر السعدي المراد بقوله:" لأخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ": س، ش لو قدر أن الرسول -حاشا وكلا- تقول على الله لعاجله بالعقوبة، وأخذه أخذ عزيز مقتدر، لأنه حكيم، على كل شيء قدير، فحكمته تقتضي أن لا يمهل الكاذب عليه، الذي يزعم أن الله أباح له دماء من خالفه وأموالهم، وأنه هو وأتباعه لهم النجاة، ومن خالفه فله الهلاك. فإذا كان الله قد أيد رسوله بالمعجزات، وبرهن على صدق ما جاء به بالآيات البينات، ونصره على أعدائه، ومكنه من نواصيهم، فهو أكبر شهادة منه على رسالته. كما ذكر السعدي المراد بقوله:"فما منكم من أحد عنه حاجزين": ك،ش أي: فما يقدر أحد منكم على أن يحجز بيننا وبينه إذا أردنا به شيئا من ذلك. . كما ذكر ابن كثير تفسير قوله:"لتذكرة للمتقين": س، ش أي القرآن الكريم يتذكرون به مصالح دينهم ودنياهم، فيعرفونها، ويعملون عليها، يذكرهم العقائد الدينية، والأخلاق المرضية، والأحكام الشرعية، فيكونون من العلماء الربانيين، والعباد العارفين، والأئمة المهديين. كما ذكر السعدي. تفسير قوله:"وإنا لنعلم أن منكم مكذبين": ك، س، ش أي أن بعضكم يكذب بالقرآن، فنحن نجازيهم على ذلك. كما ذكر الأشقر وهذا فيه تهديد ووعيد للمكذبين، فإنه سيعاقبهم على تكذيبهم بالعقوبة البليغة. كما ذكر السعدي تفسير قوله:"وإنه لحسرة على الكافرين": س، ش فإنهم لما كفروا به، ورأوا ما وعدهم به، تحسروا إذ لم يهتدوا به، ولم ينقادوا لأمره، ففاتهم الثواب، وحصلوا على أشد العذاب، وتقطعت بهم الأسباب. كما ذكر السعدي المراد بحق اليقين: ك، س. ش أي الخبر الصدق الحق الذي لا مرية فيه ولا شك ولا ريب. كما ذكر ابن كثير وحق اليقين كما ذكر السعدي أعلى مراتب العلم، فإن أعلى مراتب العلم اليقين وهو العلم الثابت، الذي لا يتزلزل ولا يزول. واليقين مراتبه ثلاثة، كل واحدة أعلى مما قبلها: أولها: علم اليقين، وهو العلم المستفاد من الخبر. ثم عين اليقين، وهو العلم المدرك بحاسة البصر. ثم حق اليقين، وهو العلم المدرك بحاسة الذوق والمباشرة. وهذا القرآن الكريم، بهذا الوصف، فإن ما فيه من العلوم المؤيدة بالبراهين القطعية، وما فيه من الحقائق والمعارف الإيمانية، يحصل به لمن ذاقه حق اليقين. المراد بالتسبيح: س أي: نزهه عما لا يليق بجلاله، وقدسه بذكر أوصاف جلاله وجماله وكماله. كما ذكر السعدي. المسائل اللغوية: عود الضمير في قوله:"وإنه لتذكرة ": ك، س، ش القرآن. عود الضمير في قوله" وإنه لحسرة": ك/ش القرآن. |
ملخص آيات سورة الجن (11، 18)
المسائل التفسيرية: معنى قوله:"وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ": ك، س، ش أي: فُسَّاقٌ وفُجَّارٌ وكُفَّارٌ. كما ذكر السعدي المراد بطَرَائِقَ قِدَداً: ك، س، ش أي: فِرَقاً مُتَنَوِّعَةً وأهواءً متَفَرِّقَةً. معنى قوله تعالى: (وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا": ك، س، ش وأَنَّا في وَقْتِنا الآنَ تَبَيَّنَ لنا كَمالُ قُدرةِ اللَّهِ وكمالُ عَجْزِنا، وأنَّ نَوَاصِيَنا بِيَدِ اللَّهِ، فلنْ نُعْجِزَه في الأرضِ، ولَنْ نُعْجِزَه إنْ هَرَبْنا وسَعَيْنَا بأَسبابِ الفِرارِ والخروجِ عن قُدرتِه، لا مَلجأَ منه إلاَّ إليه. كما ذكر السعدي. المراد بالهدى: س، ش القرآن العظيم. أثر سماع الهدى على قلوب الجن: ك، س، ش أَثَّرَ في قُلُوبِنا فـ"آمَنَّا بِهِ" يفتخرون بذلك، وهو مفخرٌ لهم، وشرفٌ رفيعٌ وصفةٌ حسنةٌ. المراد بالبخس: ك، س، ش النقصان. المراد بالرهق: ك، س، ش العدوان والطغيان. المراد بالقاسطون: ك، س، ش أي: الجائِرُونَ العادِلُونَ عن الصراطِ المستقيمِ. معنى"تحروا رشدًا": ك، س، ش أيْ: قَصَدُوا طريقَ الحقِّ والخيرِ واجْتَهَدوا في البحْثِ عنه حتى وُفِّقُوا له. معنى :وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً": ك، س، ش أي: وقودًا تسعّر بهم، وذلك جزاءٌ على أعمالِهم، لا ظُلْمٌ مِن اللَّهِ لهم. أقوال العلماء في معنى "وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ": ك اختلف المفسّرون في معنى هذا على قولين: أحدهما: وأن لو استقام القاسطون على طريقة الإسلام وعدلوا إليها واستمرّوا عليها، "لأسقيناهم ماءً غدقًا" أي: كثيرًا. والمراد بذلك سعة الرّزق. وعلى هذا يكون معنى قوله: "لنفتنهم فيه" أي: لنختبرهم، ولنبتليهم به. والقول الثّاني: "وأن لو استقاموا على الطّريقة" الضّلالة "لأسقيناهم ماءً غدقًا" أي: لأوسعنا عليهم الرّزق استدراجًا، وله اتجاه، وتيأيد بقوله: "لنفتنهم فيه" المراد بغدقًا: ك، س، ش هَنِيئاً مَرِيئاً كَثيراً. معنى لنفتنهم فيه: ك، س، ش أي: لِنَخْتَبِرَهم فيه ونَمْتَحِنَهم لِيَظْهَرَ الصادِقُ مِن الكاذبِ. المراد بصعدًا: ك، س، ش أي: شَديداً بَليغاً شاقًّا صَعْباً. معنى:"وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَاباً صَعَداً": س، ش أيْ: ومَن يُعْرِضْ عن القرآنِ أو عن الْمَوْعِظَةِ، يُدْخِلْه عَذاباً شاقًّا صَعْباً. المراد بالمسجد: ك المسجد أو أعضاء السجود. معنى:"فلا تدعو مع الله أحدًا": ك، س،ش أي: لا دُعاءَ عِبادةٍ ولا دُعاءَ مَسألةٍ؛ فإِنَّ المساجِدَ التي هي أعْظَمُ مَحالَّ للعِبادةِ مَبْنِيَّةٌ على الإخلاصِ للهِ والخضوعِ لعَظَمَتِه، والاستكانةِ لعِزَّتِه. |
اقتباس:
تلخيص جيد، وإن كان يلحظ عليه الاختصار هذا نموذج للمسائل الواردة في الآيات ليبين لك ما قد يكون فاتك من مسائل لم أوضحها لك أثناء التصحيح بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ (6)} القلم. تفسير قوله تعالى: ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) ● معنى قوله تعالى: {ن} ك ش ● المقسم به ك س ش ● المراد بالقلم ك س ش ● معنى {يسطرون} ك س ش ● مرجع الضمير في قوله: {يسطرون} ك س ش ● معنى {ما يسطرون} ك س ش ● الحكمة من الإقسام بالقلم ك س ش ● تفسير قوله تعالى: مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) ● المقسم عليه ك س ش ● لمن الخطاب في الآيات؟ ك س ش ● سبب القسم ك س ش ● معنى قوله تعالى: {بنعمة ربك} ك س ش ● المراد بالنعمة س ش ● المناسبة بين المقسم به والمقسم عليه س ● إكرام الله لنبيه صلى الله عليه وسلم في الدنيا س تفسير قوله تعالى: وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) ● ما يفيده تنكير لفظة {أجرا} س ● معنى {غير ممنون} ك س ش ● إكرام الله لنبيه صلى الله عليه وسلم في الآخرة س ● سبب استحقاق النبي صلى الله عليه وسلم للأجر الجزيل في الآخرة ك س ش تفسير قوله تعالى: وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) ● مناسبة الآية لما قبلها س ● المراد بالخلق في الآية ك س ش ● وصف خلق النبي صلى الله عليه وسلم ك س ش ● ما يفيده استعمال حرف الجر {على} س تفسير قوله تعالى: فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ (6) ● مناسبة الآية لما قبلها س ● متعلق البصر ك س ش ● مرجع الضمير في قوله: {يبصرون} ك س ش ● معنى {المفتون} ك س ش ● معنى الباء في قوله: {بأييكم} ك ● نوع الأسلوب في الآية ● دلالة الآية على الجزاء يوم القيامة ك س ش التقييم: - الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 22/30 - الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 20/20 - التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 13/20 - الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 15/15 - العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15 النسبة: 85 % |
اقتباس:
قد عدلت في هذا الملخص عن طريقة استخلاص المسائل، وهي الطريقة المطلوبة في ملخصات التفسير، ونسخت أقوال المفسرين وغالبها للسعدي تحت كل آية. وحقيقة لا أدري كيف يقيم هذا التلخيص! فرجاء التزمي الطريقة الموصى بها في التلخيص لأني أعرف أن الطالب لا يحب أن يعيد التطبيق فأعينيني أنا أيضا على التصحيح هذه قائمة المسائل الواردة في الآيات، لتري كيف أن ترتيب الأقوال على هذه المسائل يضمن فهما أدق وأوسع لتفسير هذه الآيات الكريمة وأوصيك بالالتحاق بدورة أنواع التلخيص في المعهد تفسير قوله تعالى: {فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39) (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43)} ● المخاطب في الآيات ك ● المقسم به ك س ش ● المقسم عليه ك س ش ● مرجع الضمير في قوله: {إنه لقول رسول كريم} ك س ش ● المقصود بالرسول الكريم ك س ش ● معنى كون القرآن كلام الرسول ك س ش ● معنى قوله تعالى: {قليلا ما تؤمنون} ش ● معنى قوله تعالى: {قليلا ما تذكرون} ش ● المقصود بالتنزيل ك س ش ● كيف يكون الإيمان والتذكر سببا في التبصر بالحق؟ س ● دلالة الآية على تفسير قوله تعالى: {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47)} ● مرجع الضمير المستتر في قوله: {تقوّل} ك س ش ● معنى {تقوّل} ك س ش ● المقصود بالأخذ باليمين ك س ش ● المقصود بالوتين ك س ش ● دلالة الآيات على الوعيد الشديد لمن يفترى على الله الكذب س ● دلالة الآيات على صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه ك س ش قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48)} ● مرجع الضمير ك س ش ● معنى كون القرآن تذكرة للمتقين س ● ثمرات التذكر بالقرآن س ● الحكمة في اختصاص المتقين بالتذكرة ش قوله تعالى: {وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49)} ● معنى {من} ش ● متعلق التكذيب ك ش ● دلالة الآية على مجازاة المكذبين س ش قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50)} ● معنى الحسرة ك ش ● كيف يكون القرآن حسرة على الكافرين؟ س ● متى يتحسر الكافر؟ ك س ش تفسير قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51)} ● معنى اليقين س ● مراتب اليقين س ● معنى {حقّ اليقين}. ك س ش ● سبب وصف القرآن بأنه حق اليقين ك س ش قوله تعالى: {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)} ● لمن الخطاب في الآية؟ ● معنى التسبيح في الآية س ش ● مناسبة الأمر بالتسبيح ك التقييم: - الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 15/30 - الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 20/20 - التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 15/20 - الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 10/15 - العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15 النسبة: 75 % وفقك الله |
ملخص تفسير آيات من سورة الإنسان:(23، 31)
* تفسير قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا ) -امتنان الله تعالى على عباده بإنزال القرآن: ك يقول تعالى ممتنًّا على رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم بما نزّله عليه من القرآن العظيم تنزيلًا. - ما يحتويه القرآن: س فيه الوعدُ والوَعيدُ، وبيانُ كلِّ مَا يَحْتَاجُه العِبادُ، وفيهِ الأمْرُ بالقِيَامِ بأوامِرِه وشرائعِه أَتَمَّ القِيامِ، والسَّعْيُ في تَنْفِيذِها، والصبرُ على ذلك. - المراد بـ"نزلنا": ش فَرَّقْنَاهُ في الإنزالِ ولم نُنْزِلْه جُملةً واحدةً. - ما أفاده قوله تعالى" نزلنا عليك": ش لم تَأتْ به مِن عِندِك كما يَدَّعِيهِ الْمُشْرِكونَ. تفسير قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا ) - مناسبة الآية للآية السابقة: ك، س أي: كما أكرمتك بما أنزلت عليك، فاصبر على قضائه وقدره. -على ماذا يصبر؟: ك، س، ش أي: اصْبِرْ لِحُكْمِه القَدَرِيِّ فلا تَسْخَطْهُ, ولِحُكْمِه الدينِيِّ فامْضِ عليه, ولا يَعُوقُكَ عنه عائقٌ. -صورة من حكم الله تعالى: ش ومِن حُكْمِه وقَضائِه تَأخيرُ نَصْرِك إلى أجَلٍ اقْتَضَتْهُ حِكمتُه. - المرادُ بقولِه:"آثِمًا": ك،س،ش فالآثم هو الفاجر في أفعاله، وقيلَ: المرادُ بقولِه: {آثِمًا} عُتبةُ بنُ رَبيعةَ. -المراد بقولِه:"أَوْ كَفُوراً": ك،س، ش الكفور هو الكافر بقلبه، وقيل المراد بقولِه: {أَوْ كَفُوراً} الوليدُ بنُ الْمُغيرةِ. - متى لا يطيع هؤلاء؟ : ك، س إن أرادوا صدّك عمًّا أنزل إليك بل بلّغ ما أنزل إليك من ربّك، وتوكّل على اللّه؛ فإنّ اللّه يعصمك من النّاس. تفسير قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ) - مناسبة الآية لما قبلها: س لَمَّا كانَ الصبْرُ يُساعِدُه القيامُ بعبادةِ اللَّهِ والإكثارُ مِن ذِكْرِه، أَمَرَه اللَّهُ بذلك. - المراد بقوله:"بكرةً": ك،س، ش أول النّهار ، فأوَّلُ النهارِ: صلاةُ الصبْحِ. -المراد بقوله:"وأصيلاً": ك،س،ِ ش آخر النهار، وآخِرُه: صلاةُ العصْرِ. تفسير قوله تعالى: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا ) - من الآيات الدالة على هذا الأمر: ك كقوله: {ومن اللّيل فتهجّد به نافلةً لك عسى أن يبعثك ربّك مقامًا محمودًا} [الإسراء: 79] وكقوله: {يا أيّها المزّمّل قم اللّيل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه ورتّل القرآن ترتيلا} [المزّمّل: 1-4] ). - المراد بقوله:"وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ": س أَكْثِرْ له مِن السجودِ، ولا يكونُ ذلك إلاَّ بالإكثارِ مِن الصلاةِ. -المراد بقوله:"وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً": س وقد تَقَدَّمَ تَقييدُ هذا الْمُطْلَقِ بقولِه: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً} الآيةَ. تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا ) -الإنكار على الكفّار ومن أشبههم في حبّ الدّنيا": ك قال: منكرًا على الكفّار ومن أشبههم في حبّ الدّنيا والإقبال عليها والانصباب إليها، وترك الدّار الآخرة وراء ظهورهم. -المراد بقولُه:"إِنَّ هَؤُلاَءِ": ك، س،ش أي: الْمُكَذِّبِينَ لكَ أيُّها الرسولُ بعدَ ما بَيَّنْتَ لهم الآياتِ، ورُغِّبُوا ورُهِّبُوا، و يَعنِي كُفَّارَ مَكَّةَ، ومَن هو مُوَافِقٌ لهم. -المراد بـ:" الْعَاجِلَةَ ": ك،س،ش الدارَ العاجلةَ، وهي دارُ الدنيا. -معنى يَذَرُونَ: س أي: يَتْرُكُونَ العملَ ويُهْمِلُونَ -المراد بـ :" وَرَاءَهُمْ": س أي: أمامَهم. -المراد باليوم الثقيل: ك، س،ِ ش هو يومُ القيامةِ، الذي مِقدارُه خَمسونَ ألْفَ سنةٍ ممَّا تَعُدُّونَ. - سبب تسميته باليوم الثقيل: ش سُمِّيَ ثَقيلاً لِمَا فيه مِن الشدائدِ والأهوالِ. تفسير قوله تعالى: (نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا ) - المراد بقوله:" نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ": س أي: أَوْجَدْنَاهم مِن العَدَمِ. -المراد بقوله:" وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ: ك،س، ش أي: أَحْكَمْنَا خِلْقَتَهُم بالأعصابِ، والعُروقِ، والأوتارِ، والقُوَى الظاهرةِ والباطنةِ، حتى تَمَّ الْجِسمُ واسْتَكْمَلَ، وتَمَكَّنَ مِن كلِّ ما يُريدُه. -الدليل العقلي على البداءة بعد الرجعة: ك، س إذا شئنا بعثناهم يوم القيامة، وبدلناهم فأعدناهم خلقًا جديدًا. وهذا استدلالٌ بالبداءة على الرّجعة. - أقوال العلماء في قوله:" وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا": ك،س،ش 1. أي: وإذا شئنا بعثناهم يوم القيامة، وبدلناهم فأعدناهم خلقًا جديدًا. وهذا استدلالٌ بالبداءة على الرّجعة. 2. إذا شئنا أتينا بقومٍ آخرين غيرهم، كقوله: {إن يشأ يذهبكم أيّها النّاس ويأت بآخرين وكان اللّه على ذلك قديرًا} [النّساء: 133] وكقوله: {إن يشأ يذهبكم ويأت بخلقٍ جديدٍ وما ذلك على اللّه بعزيزٍ} [إبراهيم: 19، 20، وفاطرٍ 16، 17] ). تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا) - اسم الإشارة عائد على ماذا؟ ك،ش -معنى سبيلاً: ك، س -المراد بقوله:"إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ": س يعني: هذه السّورة. -المراد بقوله:" فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا":ك، س،ش أي طريقًا ومسلكًا مُوَصِّلاً إليه، فاللَّهُ يُبَيِّنُ الحقَّ والْهُدَى، ثم يُخَيِّرُ الناسَ بينَ الاهتداءِ بها أو النفورِ عنها، معَ قِيامِ الْحُجَّةِ عليهم. تفسير قوله تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ) - المراد بقوله:" وَمَا تَشَاءُونَ ": ك، ش أي: لا يقدر أحدٌ أن يهدي نفسه، ولا يدخل في الإيمان ولا يجر لنفسه نفعًا. - المراد بـ:" إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ": س،ش فإنَّ مَشيئةَ اللَّهِ نافذةٌ، فالأمْرُ إليه سُبحانَه ليس إليهم، والخيرُ والشرُّ بيدِه، فمَشيئةُ العبْدِ مُجَرَّدَةً لا تَأتِي بخيرٍ ولا تَدفعُ شَرًّا، إلا إنْ أَذِنَ اللهُ بذلك. -المناسبة بين أول الآية وآخرها: ك، س أي: عليمٌ بمن يستحقّ الهداية فييسّرها له، ويقيّض له أسبابها، ومن يستحقّ الغواية فيصرفه عن الهدى، وله الحكمة البالغة، والحجّة الدّامغة؛ ولهذا قال تعالى: {إنّ اللّه كان عليمًا حكيمًا}). تفسير قوله تعالى: (يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ) -المراد بقوله:" يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ": ك، س،ش أيْ: يُدْخِلُ في رَحمتِه مَن يَشاءُ أنْ يُدْخِلَه فيها، أو يُدْخِلُ في جَنَّتِه مَن يَشاءُ مِن عِبادِه؛ فيَخْتَصُّهُ بعِنايتِه، ويُوَفِّقُه لأسبابِ السعادةِ ويَهْدِيهِ لطُرُقِها. -من هم الظالمين: س الذين اخْتَارُوا الشَّقَاءَ على الْهُدَى. |
جميل جدًا وضعكم لنموذج المسائل الواردة في الآيات، وهذا يعطي تصور أوضح للملخصات، وأتمنى أن تتفضلوا علينا بإدراجه في كل مرة، لأني لن يتيسر لي الالتحاق بدورة الملخصات، وجزاكم الله خيرًا وأحسن إليكم!
|
اقتباس:
الملخص قصير جدا، فأنت لا تذكري أي أدلة واردة في تفسير الآيات تقريبا وتفوتين كثيرا من مسائل الآيات. وأنا لا أدري حقا هل هو استعجال منك لضيق وقتك أم لم تتضح لك صورة التلخيص المطلوب بعد؟!! التقييم: - الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 26/30 - الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 20/20 - التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 12/20 - الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 15/15 - العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15 النسبة: 88/100 وفقك الله |
اقتباس:
أحسنت أختي بارك الله فيك، يرجى التنبه لصياغة عناوين المسائل. تقييم التلخيص : أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 27 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 19 ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) : 20 / 18 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 11 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15 = 90 % وفقك الله |
تلخيص لتفسير قول الله تعالى: {يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم ...} عناصر الدرس: • كيف تحصل الحياة النافعة؟ • المراد بالحياة في الآية. • الإنسان مضطر إلى نوعين من الحياة. • الحياة والاستنارة موقوفة على نفخ الرّسول الملكي ونفخ الرّسول البشري. • المراد بالنور. • أقوال المفسرين في قوله:" وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ". ملخص الدرس: • كيف تحصل الحياة النافعة؟ - الحياة النافعة إنّما تحصل بالاستجابة لله ورسوله فمن لم تحصل له هذه الاستجابة فلا حياة له وإن كانت له حياة بهيمية مشتركة بينه وبين أرذل الحيوانات. - فالحياة الحقيقيّة الطّيبة هي حياة من استجاب لله والرّسول ظاهرا وباطنا فهؤلاء هم الأحياء وإن ماتوا وغيرهم أموات وإن كانوا أحياء الأبدان. - ولهذا كان أكمل النّاس حياة أكملهم استجابة لدعوة الرّسول فإن كان ما دعا إليه ففيه الحياة فمن فاته جزء منه فاته جزء من الحياة وفيه من الحياة بحسب ما استجاب للرسول. • المراد بالحياة في الآية. نجد أن فيها أقوالاً: ● القول الأول: أنها حياة الروح والقلب التي تكون بالإيمان والاتّباع. - قال مجاهد: {لما يحييكم} يعني للحق. - وقال قتادة: هو هذا القرآن فيه الحياة والثقة والنجاة والعصمة في الدّنيا والآخرة. - وقال السّديّ: هو الإسلام أحياهم به بعد موتهم بالكفر . ● القول الثاني: أنها الحياة التي يحياها المسلمون بالجهاد في سبيل الله. - قال ابن إسحاق وعروة بن الزبير واللّفظ له: {لما يحييكم} يعني للحرب الّتي أعزكم الله بها بعد الذل وقوّاكم بعد الضعف ومنعكم بها من عدوكم بعد القهر منهم لكم. - وقال الواحدي والأكثرون على أن معنى قوله: {لما يحييكم} هو الجهاد وهو قول ابن إسحق واختيار أكثر أهل المعاني. - وقال الفراء: إذا دعاكم إلى إحياء أمركم بجهاد عدوكم يريد أن أمرهم إنّما يقوى بالحرب والجهاد فلو تركوا الجهاد ضعف أمرهم واجترأ عليهم عدوهم. - وقال ابن تيمية: الجهاد من أعظم ما يحييهم به في الدّنيا وفي البرزخ وفي الآخرة، أما في الدّنيا فإن قوتهم وقهرهم لعدوهم بالجهاد وأما في البرزخ فقد قال تعالى: {ولا تحسبنّ الّذين قتلوا في سبيل اللّه أمواتاً بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون}، وإمّا في الآخرة فإن حظّ المجاهدين والشّهداء من حياتها ونعيمها أعظم من حظّ غيرهم ولهذا قال ابن قتيبة: {لما يحييكم} يعني الشّهادة. ● القول الثالث: أنها الحياة التامّة الدائمة وهي التي تكون في الجنة - قال بعض المفسّرين: {لما يحييكم} يعني الجنّة فإنّها دار الحيوان وفيها الحياة الدائمة الطّيبة حكاه أبو عليّ الجرجانيّ. والآية تتناول هذا كله فإن الإيمان والإسلام والقرآن والجهاد يحيي القلوب الحياة الطّيبة وكمال الحياة في الجنّة والرّسول داع إلى الإيمان وإلى الجنّة فهو داع إلى الحياة في الدّنيا والآخرة . • الإنسان مضطر إلى نوعين من الحياة - حياة بدنه الّتي بها يدرك النافع والضار ويؤثر ما ينفعه على ما يضرّه ومتى نقصت فيه هذه الحياة ناله من الألم والضعف بحسب ذلك ولذلك كانت حياة المريض والمحزون وصاحب الهم والغم والخوف والفقر والذل دون حياة من هو معافى من ذلك. - وحياة قلبه وروحه الّتي بها يميّز بين الحق والباطل والغي والرشاد والهوى والضلال فيختار الحق على ضدّه فتفيده هذه الحياة قوّة التميز بين النافع والضار في العلوم والإرادات والأعمال وتفيده قوّة الإيمان والإرادة والحب للحق وقوّة البغض والكراهة للباطل. - فشعوره وتمييزه وحبه ونفرته بحسب نصيبه من هذه الحياة كما أن البدن الحيّ يكون شعوره وإحساسه بالنافع والمؤلم أتم ويكون ميله إلى النافع ونفرته عن المؤلم أعظم فهذا بحسب حياة البدن وذاك بحساب حياة القلب فإذا بطلت حياته بطل تمييزه وإن كان له نوع تمييز لم يكن فيه قوّة يؤثر بها النافع على الضار. • الحياة والاستنارة موقوفة على نفخ الرّسول الملكي ونفخ الرّسول البشري الإنسان لا حياة له حتّى ينفخ فيه الملك الّذي هو رسول الله من روحه فيصير حيا بذلك النفخ وان كان قبل ذلك من جملة الأموات. فكذلك لا حياة لروحه وقلبه حتّى ينفخ فيه الرّسول من الرّوح الّذي ألقى إليه قال تعالى: {ينزّل الملائكة بالرّوح من أمره على من يشاء من عباده}، وقال: {يلقي الرّوح من أمره على من يشاء من عباده}، وقال: و{كذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا} فأخبر أن وحيه روح ونور . فالحياة والاستنارة موقوفة على نفخ الرّسول الملكي فمن أصابه نفخ الرّسول الملكي ونفخ الرّسول البشري حصلت له الحياتان، ومن حصل له نفخ الملك دون نفخ الرّسول حصلت له إحدى الحياتين وفاتته الأخرى. قال تعالى: {أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في النّاس كمن مثله في الظّلمات ليس بخارج منها} فجمع له بين النّور والحياة كما جمع لمن أعرض عن كتابه بين الموت والظلمة . - قال ابن عبّاس وجميع المفسّرين: كان كافرًا ضالًّا فهديناه. • المراد بالنور يتضمّن أمورًا: أحدها: أنه يمشي في النّاس بالنور وهم في الظلمة فمثله ومثلهم كمثل قوم أظلم عليهم اللّيل فضلوا ولم يهتدوا للطريق وآخر معه نور يمشي به في الطّريق ويراها ويرى ما يحذره فيها. وثانيها: أنه يمشي فيهم بنوره فهم يقتبسون منه لحاجتهم إلى النّور. وثالثها: أنه يمشي بنوره يوم القيامة على الصّراط إذا بقي أهل الشّرك والنفاق في ظلمات شركهم ونفاقهم. • أقوال المفسرين في قوله:" وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ" المعنى الأول : الذي عليه ابن عباس وعامة المفسرين أن المراد أن الله يحول بين بين المؤمن وبين الكفر وبين الكافر وبين الإيمان ويحول بين أهل طاعته وبين المعصية وبين أهل معصيته وبين الطاعة. المعنى الثاني : أن الله أقرب إلى قلب الإنسان من نفسه فهو يعلم سبحانه أن قلبه استجاب لأمر الله فيعينه ويزيده أو لم يستجب فيضله ويحول بينه وبين الاستجابة.ذكر هذا الواحدي عن قتادة وهو مناسب للسياق كما رجح ابن القيم. لأن الاستجابة أصلها بالقلب والبدن تبعًا له. |
اقتباس:
اقتباس:
أحسن الله إليك فاتتك مسألة مهمة جدا، وقد أفاض فيها ابن القيّم رحمه، وهي الأسباب الجالبة للحياة الطيبة في قوله تعالى {لما يحييكم} فلا أدري كيف أغفلتيها على طولها في الرسالة. ومسألة في مناسبة قوله تعالى: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه} لأول الآية وهذا أثّر كثيرا على محتوى الملخّص والله المستعان. وبالنسبة لصياغة العناوين فاجعليها متصلة بموضوع الدرس حتى لا تبدو وكأنها مسائل منفصلة عنه لا يعرف فائدة مجيئها فيه. وأعتب عليك نسخ الكلام المتعلق بمسألة الحياة المذكورة في الآية من نموذج إجابة الاختبار، فهذا أمر لا حاجة فيه، بل الأولى أن تستوعبي المسألة ثم تلخصيها بأسلوبك، وأقدّر أشغالكم وأثمّن ما تقومون به، لكن لا نعذر فيما حصل بضيق الوقت ونحوه، لأن الفائدة من هذه الملخصات ستفوت. هذا نموذج للتلخيص أرجو أن يفيدك، بارك الله فيك ووفقك لكل خير. تلخيص تفسير قوله تعالى: {يا ايها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} ● مقصد الآية ● بيان الأسباب الجالبة للحياة الطيبة في قوله تعالى: {لما يحييكم} ● الحياة المذكورة في الآية ● أنواع الحياة التي يحتاجها العبد وكيفية تحصيل كل نوع ● من ثمرات حياة القلب في الدنيا والآخرة ● معنى قوله تعالى: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه} ● مناسبة قوله تعالى: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه} لما قبله ● مقصد الآية أن الحياة النافعة إنّما تحصل بالاستجابة لله ورسوله فمن لم تحصل له هذه الاستجابة فلا حياة له وإن كانت له حياة بهيمية مشتركة بينه وبين أرذل الحيوانات، وأن أكمل النّاس حياة أكملهم استجابة لدعوة الرّسول؛ فمن فاته جزء منها فاته جزء من الحياة ويكون فيه من الحياة بحسب ما استجاب للرسول. ● بيان الأسباب الجالبة للحياة الطيبة في قوله تعالى: {لما يحييكم} ورد في أنواع هذه الأسباب أقوال وهي: 1- الحق، قاله مجاهد 2- القرآن، قاله قتادة 3- الإسلام، قاله السدي 4- الحرب والجهاد في سبيل الله، قاله ابن إسحاق وعروة بن الزبير والواحدي والفراء وعليه الأكثرون. 5- الجنة، حكاه أبو علي الجرجاني عن بعض المفسرين قال ابن القيم: وهذه كلها عبارات عن حقيقة واحدة وهي القيام بما جاء به الرّسول ظاهرا وباطنا. والآية تتناول هذا كله فإن الإيمان والإسلام والقرآن والجهاد يحيي القلوب الحياة الطّيبة وكمال الحياة في الجنّة والرّسول داع إلى الإيمان وإلى الجنّة فهو داع إلى الحياة في الدّنيا والآخرة ● الحياة المذكورة في الآية - القول الأول: أنها حياة الروح والقلب وهي التي تكون بالإيمان والإسلام واتّباع القرآن. قال قتادة: {لما يحييكم} هو هذا القرآن فيه الحياة والثقة والنجاة والعصمة في الدّنيا والآخرة. وقال السّديّ: {لما يحييكم} هو الإسلام أحياهم به بعد موتهم بالكفر . - القول الثاني: أنها الحياة العزيزة وهي الحياة التي يحياها المسلمون في الدنيا بالجهاد في سبيل الله. قال ابن إسحاق وعروة بن الزبير واللّفظ له: {لما يحييكم} يعني للحرب الّتي أعزكم الله بها بعد الذل وقوّاكم بعد الضعف ومنعكم بها من عدوكم بعد القهر منهم لكم. وقال الفراء: إذا دعاكم إلى إحياء أمركم بجهاد عدوكم يريد أن أمرهم إنّما يقوى بالحرب والجهاد فلو تركوا الجهاد ضعف أمرهم واجترأ عليهم عدوهم. وقال ابن القيّم: الجهاد من أعظم ما يحييهم به في الدّنيا وفي البرزخ وفي الآخرة، أما في الدّنيا فإن قوتهم وقهرهم لعدوهم بالجهاد وأما في البرزخ فقد قال تعالى: {ولا تحسبنّ الّذين قتلوا في سبيل اللّه أمواتاً بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون}، وإمّا في الآخرة فإن حظّ المجاهدين والشّهداء من حياتها ونعيمها أعظم من حظّ غيرهم ولهذا قال ابن قتيبة: {لما يحييكم} يعني الشّهادة. - القول الثالث: أنها الحياة التامّة الدائمة وهي الحياة الكاملة الدائمة للروح والبدن والتي لا تكون إلا في الجنة قال بعض المفسّرين: {لما يحييكم} يعني الجنّة فإنّها دار الحيوان وفيها الحياة الدائمة الطّيبة. وكل ما سبق من معاني من الحياة النافعة التي يحتاجها العباد. ● أنواع الحياة التي يحتاجها العبد وكيفية تحصيل كل منهما الإنسان مضطر إلى نوعين من الحياة: - الأولى: حياة بدنه الّتي بها يدرك النافع والضار ويؤثر ما ينفعه على ما يضرّه ومتى نقصت فيه هذه الحياة ناله من الألم والضعف بحسب ذلك، وهذه الحياة تحصل بنفخ الملك الّذي هو رسول الله من روحه فيصير حيا بذلك النفخ. - والثانية: حياة قلبه وروحه وهي الّتي بها يميّز بين الحق والباطل والغي والرشاد والهوى والضلال فيختار الحق على ضدّه فتفيده هذه الحياة قوّة التميز بين النافع والضار في العلوم والإرادات والأعمال وتفيده قوّة الإيمان والإرادة والحب للحق وقوّة البغض والكراهة للباطل فشعوره وتمييزه وحبه ونفرته بحسب نصيبه من هذه الحياة. وحصول هذه الحياة يكون بنفخ الرّسول البشري من الرّوح الّذي ألقى إليه قال تعالى: {ينزّل الملائكة بالرّوح من أمره على من يشاء من عباده}، وقال: {يلقي الرّوح من أمره على من يشاء من عباده}، وقال: و{كذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا} فأخبر أن وحيه روح ونور. ● من ثمرات حياة القلب في الدنيا والآخرة في قوله تعالى: {أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في النّاس كمن مثله في الظّلمات ليس بخارج منها} جمع للمؤمن به بين النّور والحياة، كما جمع لمن أعرض عن كتابه بين الموت والظلمة. قال ابن عبّاس وجميع المفسّرين: كان كافرًا ضالًّا فهديناه. وقوله: {وجعلنا له نوراً يمشي به في النّاس} يتضمّن أمورا: أحدها: أنه يمشي في النّاس بالنور وهم في الظلمة فمثله ومثلهم كمثل قوم أظلم عليهم اللّيل فضلوا ولم يهتدوا للطريق وآخر معه نور يمشي به في الطّريق ويراها ويرى ما يحذره فيها. وثانيها: أنه يمشي فيهم بنوره فهم يقتبسون منه لحاجتهم إلى النّور. وثالثها: أنه يمشي بنوره يوم القيامة على الصّراط إذا بقي أهل الشّرك والنفاق في ظلمات شركهم ونفاقهم. ● معنى قوله تعالى: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه} ورد في معناها قولان: - القول الأول: أنه يحول بين المؤمن وبين الكفر وبين الكافر وبين الإيمان ويحول بين أهل طاعته وبين معصيته وبين أهل معصيته وبين طاعته، وهذا قول ابن عبّاس وجمهور المفسّرين. - القول الثاني: أن المعنى أنه سبحانه قريب من قلبه لا تخفى عليه خافية فهو بينه وبين قلبه، ذكره الواحدي عن قتادة واختاره ابن القيّم. قال: وكأن هذا أنسب بالسياق لأن الاستجابة أصلها بالقلب فلا تنفع الاستجابة بالبدن دون القلب فإن الله سبحانه بين العبد وبين قلبه فيعلم هل استجاب له قلبه وهل أضمر ذلك أو أضمر خلافه. ● مناسبة قوله تعالى: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه} لما قبله. - على القول الأول فوجه المناسبة أنكم إن تثاقلتم عن الاستجابة وأبطأتم عنها فلا تأمنوا أنّ اللّه يحول بينكم وبين قلوبكم فلا يمكنكم بعد ذلك من الاستجابة عقوبة لكم على تركها بعد وضوح الحق واستبانته فيكون كقوله: {ونقلّب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أوّل مرّةٍ}، وقوله: {فلمّا زاغوا أزاغ اللّه قلوبهم}، وقوله: {فما كانوا ليؤمنوا بما كذّبوا من قبل} ففي الآية تحذير عن ترك الاستجابة بالقلب وان استجاب بالجوارح. - ومناسبة أخرى: أنه في الشطر الأول من الآية ذكر الشّرع والأمر به وهو الاستجابة {استجيبوا لله وللرسول ..}، ثم ذكر القدر والإيمان به في قوله: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه} فهي كقوله: {لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاؤن إلّا أن يشاء الله رب العالمين}، وقوله: {فمن شاء ذكره وما يذكرون إلّا أن يشاء الله}. تقييم التلخيص : أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 23 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20 ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) : 20 / 15 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 /14 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15 = 87 % وفقك الله |
اقتباس:
ورسالتك ممتازة جدا، ولكن يؤخذ عليها ما أخذ على سابقتها، وهي عدم الاستشهاد بالآيات والأحاديث والآثار. وهذا مأخذ ليس باليسير أن تخلو الرسالة من الاستدلال بآية أو حديث، فنرجو الانتباه لذلك مستقبلا إن شاء الله، وأوصيك بكتابة المزيد من الرسائل لعلّ الله أن ينفعك بك. التقييم: أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 20 / 17 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20 ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) : 20 / 15 رابعاً: المواءمة ( مناسبة المسائل المذكورة للمخاطبين ) : 20 / 18 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10 /10 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 10 / 10 = 90 % وفقك الله |
الساعة الآن 03:44 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir