تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الثاني
 

فائدة من سورة البلد:
سيظل الإنسان في مشقة، على ما وهبه الله من نعم الدنيا و بين له طريق الهداية للنجاة في الآخرة، حتى يقتحم العقبة
واقتحام العقبة يكون بأمور مجتمعة:
1- ماليا؛بفك رقبة أو إطعام القريب اليتيم الذي لا يعبأ به أحد، أو المسكين الذي لا يملك شيئا، من أحب وأعز ما تملك وقت حاجتك إليه
2- معنويا؛ بالإيمان والإخلاص لله في نفسه وكل حياته؛ اعتقادا وعملا وقولا، فهو شرط لقبول ما سبق
3-مجتمعيا؛ بالتواصي بالصبر على طاعة الله وعن المعاصي وعلى بلاء الدنيا ومصائبها، والتواصي بالرحمة على الخلق متضمنا لليتيم والمسكين.
فهي منهج متكامل للفوز و النجاة

فائدة من سورة الشمس:
النفس من أعظم ما خلق الله، فأوجد لها الكون كله قبل خلقها،وأرسل الرسل ليبينوا لها طريق الهدى، بعد أن خلقها على الفطرة السوية وجعلها مختارة قابلة للخير والشر
فعلى الإنسان أن يزكي نفسه، ويتبع رسل الله، ولا يطغى ويكفر نعم الله عليه، ولا يشارك في الطغيان ولا نرضى به، حتى لا نكون في زمرة المعاقبين على الطغيان.

فائدة من سورة الليل:
يقسم الله عز وجل بخلق الليل و النهار، وجعلهما نعمة للإنسان ودلالة على سنة الله في خلقه؛ من اختلاف وتباين وتضاد وتحول، وخلقه الذكر والأنثى؛ أنه سيجازي من قصد الخير بالتوفيق له، ومن قصد الشرّ بالخذلان، وكلّ ذلك بقدرٍ مقدّرٍ، وأنه تكفل ببيان طريق الهدى والضلال، وأنه له كل ما في الآخرة والدنيا، ملكاً وتصرفاً، ليسَ لهُ فيهمَا مشاركٌ، فليرغب الراغبونَ إليهِ في الطلبِ، ولينقطعْ رجاؤهمْ عنِ المخلوقينَ، فمن كذَّب وأعرض عن هداه، فله النار، ومن صدَّق واتقى وأخلص عمله ابتغاء وجه ربه، فسوف يرضيه الله بِمَا يُعْطِيهِ الله من الكَرَامَةِ وَالْجَزَاءِ الْعَظِيمِ

فائدة من سورة الضحى:
1- تبين هذه السورة مدى محبة الله تعالى لنبيه وعنايته به منذ ولد حتى يرضيه في جناته
2- يمن الله على نبيه بإيوائه عندما كان يتيما، وهدايته للكتاب والإمان عندما كان غافلا ويبحث عن الهداية، وكذلك أيضا نعمته على أمة محمد
3- لذا أُمِرنا بعدم قهر اليتيم وعدم انتهار السائل، فالعلم والمال وجميع ما أنعم الله علينا، هو من عند الله، فيجب علينا ألا نبخل بها على خلقه، بل نشكره عليها ونتحدث بها شكرا وعرفانا لله على نعمه.

فائدة من سورة الشرح:
1- يمتن الله على نبيه أن شرح صدره لتحمل أعباء النبوة وغفر ذنبه وأعلى منزلته في الدنيا والآخرة
2- وهو بذلك يمتن على أمته، بأن هداهم وشرح صدرهم للإسلام، وتحمل أعباء الدعوة إلى الله التي كلفهم بها، وأعلى منزلتهم بأن جعل الملائكة تصلي عليهم وتستغفر لمن آمن منهم
3- بشرهم باليسر بعد العسر وأكده لهم
4- وأمرهم بعد فراغهم مما كلفهم به ومن أمور الدنيا، أن يجتهدوا في التوجه إلى الله بالعبادة والدعاء.