سؤال عن حكم قول (بلى قادر) عند خاتمة سورة القيامة و(بلى وأنا على ذلك من الشاهدين) عند خاتمة سورة التين؟
ما حكم قول (بلى قادر) ثلاثا عند خاتمة سورة القيامة وكذا (بلى وأنا على ذلك من الشاهدين) عند خاتمة التين؟
|
اقتباس:
وأما في الفريضة فاستحبها الشافعية وكرهها الأحناف. وذهب الحنابلة إلى أنه لا يدعو إلا بما وافق لفظ القرآن في الفريضة. ويُروى في خصوص ما سئل عنه حديث مرفوع رواه الحميدي وأبو داوود والترمذي والحميدي من طريق سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن أمية عن رجل أعرابي عن أبي هريرة رضي الله عنه، ورجاله ثقات إلا الرجل الأعرابي فإنه مجهول؛ فلذلك ضُعّف هذا الحديث. لكن ورد في سنن أبي داوود من حديث شعبة عن موسى بن أبي عائشة قال: كان رجل يصلي فوق بيته وكان إذا قرأ: {أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى} قال: (سبحانك فبلى) فسألوه عن ذلك فقال: سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا الحديث صححه الألباني، وقد رواه عبد الرزاق على وجه آخر. وفيه علّة. وروي نحوه عن ابن عباس وجابر بن عبد الله وعلي بن أبي طالب. قال أبو داوود: قال أحمد: يعجبني في الفريضة أن يدعو بما في القرآن. والخلاصة أن قول ذلك خارج الصلاة وفي الصلاة النافلة لا حرج فيه بل هو من جنس المستحبّ المشروع في الأصل الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم . وأما الفريضة فيقتصر فيها على ما ورد، والله تعالى أعلم. |
عذرا شيخنا:
هل في إدامة قول لفظ بعينه في النفل وخارج الصلاة بعد الآيتين، ابتداع؟ |
اقتباس:
لكن ينبغي في مقام التعليم أن يميّز بين المأثور وغيره. |
جزاكم الله عنا خيرا .
|
الساعة الآن 09:50 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir