تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الثالث عشر
 

فوائد مقرر الأحد 22 -8-1442 المشتمل على مقدمة في التفسير اللغوي
1 – من الأدلة على أنَّ القرأن ليس كلام بشر و لا تستطيعه البشر، اعتراف المشركين للقرآن بأعلى رتب الفصاحة والبيان، وعجزهم عن معارضته والإتيان بمثله؛ مع حرصهم على ردّ دعوة النبي صلى الله عليه وسلم بكلّ سبيل أمكنهم.
2 – لم يكن اعراض المشركين عن القرأن بسبب نقص في بيانه أو وضوحه و إنما كان عن كفر و عناد و استكبار و دليل ذلك اعترافهم بفصاحته و بلاغته و بيانه

فوائد درس الأحد :

* من طرق التفسير الصحيحة التفسيرُ بلغة العرب.
* كان يكفي العرب بما يعرفون من العربية أن يُتلى عليهم القرآن تلاوة بيّنة؛ فتقوم عليهم الحجّة بذلك؛
كما قال الله تعالى: {يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته}.وقال تعالى: {فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (82}

* في الصحيحين وغيرهما من حديث جبير بن مطعمٍ رضي الله عنه أنه قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلّم في فداء المشركين يوم بدرٍ، وما أسلمت يومئذٍ ؛
فدخلت المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلّم يصلّي المغرب؛ فقرأ بالطّور؛ فلمّا بلغ هذه الآية:
{أم خلقوا من غير شيءٍ أم هم الخالقون . أم خلقوا السّموات والأرض بل لا يوقنون . أم عندهم خزائن ربّك أم هم المسيطرون}
قال: كاد قلبي أن يطير، وذلك أوّل ما وقر الإيمان في قلبي).

فهذه التلاوة البيّنة التي سمعها جبير بن مطعم وهو كافر كفته لمعرفة الحقّ وأثرّت فيه تأثيراً بالغاً حتى كاد قلبُه أن يطير من قوة
هذه المعرفة التي لم يحتج معها إلى تفسير غير تلاوة تلك الآيات تلاوة بيّنة فكانت سبب إسلامه.

*قال تعالى: {فاقصص القصص لعلهم يتفكرون}، والتفكّر دليل إلى استخراج المعاني وفقه المقاصد،
وسبيل ذلك عند المخاطبين إنما هو معرفتهم باللسان العربي ودلائل خطابه.

* القَصص بفتح القاف ليست جمع قِصَّة، وإنما هي مَصْدر قائم مقام المفعول، أي: اتل عليهم هذا البيان المفصَّل الذي لم يدع شيئاً مشتبهاً ولا ملتبساً،
بل فرق بين أهل الحقّ وأهل الباطل بتفصيله الحسن البيّن في أعمال الفريقين وأحوالهما وجزائهما.

قال أبو منصور الأزهري: (نزلَ القرآنُ الكريمُ والمخاطَبون بِهِ قومٌ عَرَبٌ، أولو بَيانٍ فاضلٍ، وفهمٍ بارع، أنزلهُ جَلّ ذِكْره بلسانهم، وَصِيغَة كَلَامهم الَّذِي نشؤوا عَلَيْهِ، وجُبِلوا على النُّطْق بِهِ،
فتدَرّبوا بِهِ يعْرفُونَ وُجُوه خطابه، ويفهمون فنون نظامه، وَلَا يَحْتَاجُونَ إِلَى تعلُّم مُشْكِلِه وغريب أَلْفَاظه حاجةَ المولَّدين الناشئين فِيمَن لَا يعلم لسانَ الْعَرَب حَتَّى يُعَلَّمَه، وَلا يَفهم ضُروبه وَأَمْثَالَه، وطُرَقه وأساليبَه حتّى يُفَهَّمَها)ا.هـ.

* فوائد درس الاثنين :

* قال عمر بن زيد: كتب عمر [بن الخطاب] إلى أبي موسى [الأشعري]: « أما بعد فتفقهوا في السنة، وتفقهوا في العربية، وأعربوا القرآن فإنه عربي، وتمعددوا فإنكم معديون»

* وقال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: «إذا خفي عليكم شيء من القرآن فابتغوه في الشعر، فإنه ديوان العرب»

* قال عاصم بن أبي النجود: (كان زرّ بن حبيش أعرب الناس، وكان عبد الله [بن مسعود] يسأله عن العربية). رواه ابن سعد.

* والعلماء الذين لهم عناية بتفسير القرآن بلغة العرب على طبقات اثنى عشر .

فوائد درس الثلاثاء :

* الجمع – إذا أمكن- أولى من الترجيح ما لم يكن لاختيار أحد المعاني قرينة ظاهرة، أو مناسبة بيّنة.

* وليُعلمْ أن من أسباب الانحراف في التفسير الأخذ بمجرّد الاحتمال اللغوي، وقد اغترّ بذلك بعض من اشتغل بالتفسير من أصحاب الأهواء،
وفتنوا ببعض ما خرجوا به من أقوال لمّا رأوا القرآن حمّالاً ذا وجوه، وأعجبتهم أقوالهم، وما أشربوا من أهوائهم، فضلّوا وأضلوا.

* معرفة معنى الأسلوب قدر زائد على معرفة معاني الألفاظ المفردة، ولا يستقيم فهم معنى الآية إلا بمعرفة معنى الأسلوب؛ فإذا تبيّن معنى الأسلوب تبيّن معنى الآية للمتأمّل

فوائد مقرر الإثنين 23 -8-1442 المشتمل على عناية العلماء بالتفسير اللغوي
من فضائل القرأن على العرب أن حفظ لهم لغتهم فقد كان الدافع الأساسي في تصنيف علوم اللغة العربية و تقعيد قواعدها هو تفسير القرأن و عدم اللحن في قراءته و من الأدلة على ذلك ما روي عن عمربن الخطاب أنه كتب إلى أبي موسى الأشعري: « أما بعد فتفقهوا في السنة، وتفقهوا في العربية، وأعربوا القرآن فإنه عربي، وتمعددوا فإنكم معديون». رواه ابن أبي شيبة.
وقال أبيّ بن كعب رضي الله عنه: « تعلَّموا العربيَّةَ في القرآن كما تتعلَّمون حفظه ». رواه ابن وهب وابن أبي شيبة.
وقال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: «إذا خفي عليكم شيء من القرآن فابتغوه في الشعر، فإنه ديوان العرب» رواه الحاكم والبيهقي

فوائد مقرر الثلاثاء 24 -8-1442 المشتمل على بيان معاني المفردات و الأساليب
1 – من أسباب الخلاف بين المفسرين المشترك اللفظي فيفسّر بعضهم اللفظ بمعنى من معانيه، ويفسّره آخرون بمعنى آخر و الناظر في أقوالهم إما أن يختار أحد الأقوال لقرينة مرجّحة، أو يذهب إلى الجمع بين تلك المعاني . والجمع – إذا أمكن- أولى من الترجيح ما لم يكن لاختيار أحد المعاني قرينة ظاهرة، أو مناسبة بيّنة.
2 - مما ينبغي أن يُعلم أنه ليس كلّ ما تحتمله اللفظة من المعاني في اللغة يصحّ أن تُفسَّر به في القرآن. ويجب على من يفسّر القرآن بلغة العرب أن يراعي أصولَ التفسير ومراتب الاستدلال وقواعد الترجيح، ولا يحلّ له أن يفسّر القرآن بمجرّد الاحتمال اللغوي

فوائد درس الاربعاء :
وردت عدة أقوال ومنها ما صححه وذكره الشيخ عبد العزيز المطيري في معنى الباء في ( بسم الله ) :

القول الأول: للاستعانة، قاله أبي حيان الأندلسي، والسمين الحلبي، وقال به جماعة من المفسّرين.

القول الثاني: للابتداء ، قاله الفراء، وابن قتيبة، وثعلب، وأبي بكر الصولي، وأبي منصور الأزهري، وابن سيده، وابن يعيش، وجماعة.

القول الثالث : للمصاحبة والملابسة ،اختاره ابن عاشور

القول الرابع: للتبرك،ةوهذا القول مستخرج من قول بعض السلف في سبب كتابة البسملة في المصاحف،


واختلاف التنوّع تقبل الأقوال فيه بثلاثة شروط:
- أحدها أن يكون القول في نفسه صحيحاً.
- والثاني: أن تكون دلالة الآية عليه دلالة صحيحة من جهة اللغة.
- والثالث: أن يصحّ عن السّلف.

* فوائد درس الخميس:

من أسباب الاهتمام بعلم إعراب القرآن :
1-لكشف عن المعاني.
2- والتعرّف على علل الأقوال.
3- وترجيح بعض الأقوال وأوجه المعاني على بعض.
4- وتخريج أقوال المفسّرين.

فوائد مقرر الأربعاء 25 -8-1442 المشتمل على بيان معاني الحروف
1 - معاني الحروف تتنوّع بحسب السياق والمقاصد وما يحتمله الكلام، وليست جامدة على معانٍ معيَّنة يكرر المفسّر القول بها في كلّ موضع
2 - اختلاف التنوّع تقبل الأقوال فيه بثلاثة شروط:
• أحدها أن يكون القول في نفسه صحيحاً.
• والثاني: أن تكون دلالة الآية عليه دلالة صحيحة من جهة اللغة.
• والثالث: أن يصحّ عن السّلف

فوائد مقرر الخميس 26 -8-1442 المشتمل على بيان إعراب القرأن
فائدة علم إعراب القرأن أنه يعين على الكشف عن المعاني، والتعرّف على علل الأقوال، وترجيح بعض الأقوال وأوجه المعاني على بعض، وتخريج أقوال المفسّرين.