معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   صفحات الطلاب (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=779)
-   -   صفحة الطالبة: "*"إيمان"*" (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=22278)

"*"إيمان"*" 30 ربيع الأول 1434هـ/10-02-2013م 10:23 AM

صفحة الطالبة: "*"إيمان"*"
 
بسم الله الرحمن الرحيم
التطبيق الأول على كتاب الوسائل المفيدة للحياة السعيدة

مقاصد الكتاب :-
1 – غرض المؤلف من تأليف هذا الكتاب هو: إيضاح السبيل إلى راحة القلب وطمأنينته
2 – العماد :-
1 - الإيمان والعمل الصالح
سناده : (من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون)
2 - الإحسان إلى الخلق بالقول والعمل وأنواع المعروف
سناده : (لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً)
3 - الاشتغال بعمل من الأعمال , أو علم من العلوم النافعة
سناده : ينبغي أن يكون الشغل الذي يشتغل فيه مما تأنس به النفس وتشتاقه فإن هذا أدعى لحصول المقصود
4 - اجتماع الفكر كله على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر
سناده : فيكون العبد ابن يومه يجمع جده واجتهاده في إصلاح يومه ووقته الحاضر
5 – الإكثار من ذكر الله
سناده : (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
6 - التحدث بنعم الله الظاهرة والباطنة
سناده : أن العبد إذا قابل بين نعم الله عليه التي لا يحصي لها عد ولا حساب وبين ما أصابه من مكروه لم يكن للمكروه إلى النعم نسبة
7 – السعي في إزالة الأسباب الجالبة للهموم , وتحصيل الأسباب الجالبة للسرور
سناده : (اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، والموت راحة لي من كل شر)
( اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عينْ وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت)
8 - إذا حصل للعبد شيء من النكبات فإنه يسعى إلى تخفيفها بتقدير أسوأ الاحتمالات التى ينتهي إليها الأمر ويوطن نفسه على ذلك
سناده : فإن توطين النفس على احتمال المكاره، يهونها ويزيل شدتها، وخصوصاً إذا أشغل نفسه بمدافعتها بحسب مقدوره
9 - قوة القلب وعدم انزعاجه وانفعاله للأوهام والخيالات التي تجلبها الأفكار السيئة
سناده : ومن توقع حدوث المكاره وزوال المحاب، أوقعه ذلك في الهموم والغموم والأمراض القلبية والبدنية، والانهيار العصبي الذي له آثاره السيئة
( ومن يتوكل على الله فهو حسبه)
10 - ينبغي أن توطن نفسك على أنه لا بد أن يكون فيه – الزوج , الصديق , القريب - عيب أو نقص أو أمر تكرهه
سناده : وبهذا الإغضاء عن المساوئ وملاحظة المحاسن، تدوم الصحبة والاتصال وتتم الراحة وتحصل لك
ومن لحظ المساوئ، وعمي عن المحاسن، فلابد أن يقلق، ولابد أن يتكدر ما بينه وبين من يتصل به من المحبة، ويتقطع كثير من الحقوق التي على كلٍ منهما المحافظة عليها
11 - العاقل يعلم أن حياته الصحيحة حياة السعادة والطمأنينة وأنها قصيرة جداً، فلا ينبغي له أن يقصرها بالهم والاسترسال مع الأكدار فإن ذلك ضد الحياة الصحيحة
سناده : واعلم أن حياتك تبع لأفكارك، فإن كانت أفكاراً فيما يعود عليك نفعه في دين أو دنيا فحياتك طيبة سعيدة. وإلا فالأمر بالعكس.
12 - ومن أنفع الأمور لطرد الهم أن توطن نفسك على أن لا تطلب الشكر إلا من الله
سناده : (إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكوراً)
13 - ومن دواعي الراحة أخذ الفضائل والعمل عليها بحسب الداعي النفسي دون التكلف الذي يقلقك
سناده : وهذا من الحكمة، وأن تتخذ من الأمور الكَدِرَة أموراً صافية حلوة وبذلك يزيد صفاء اللذات، وتزول الأكدار.
14 - اجعل الأمور النافعة نصب عينيك واعمل على تحقيقها، ولا تلتفت إلى الأمور الضارة
سناده : واستعن بالراحة وإجماع النفس على الأعمال المهمة
15 - حسم الأعمال في الحال، والتفرغ في المستقبل
سناده : فإذا حسمت كل شيء بوقته أتيت الأمور المستقبلة بقوة تفكير وقوة عمل
16 - وينبغي أن تتخير من الأعمال النافعة الأهم فالأهم، وميز بين ما تميل نفسك إليه وتشتد رغبتك فيه، فإن ضده يحدث السآمة والملل والكدر
سناده : واستعن على ذلك بالفكر الصحيح والمشاورة، فما ندم من استشار، وادرس ما تريد فعله درساً دقيقاً

"*"إيمان"*" 28 جمادى الأولى 1434هـ/8-04-2013م 12:32 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

الرسالة التبوكية

المقصد الرئيسي للرسالة :
أولا : حديث عن البر والتقوى فهما جماع الخير
ثانيا : الهجرة إلى الله ورسوله

العماد :
قال تعالى : " وَتَعَاوَنُوا۟ عَلَى ٱلْبِرِّ وَٱلتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا۟ عَلَى ٱلْإِثْمِ وَٱلْعُدْوَ‌ٰنِ ۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ "
السناد :
اشتملت الآية على جميع مصالح العباد في معاشهم ومعادهم , فيما بينهم وبين بعضهم وبينهم وبين ربهم

العماد :
قال تعالى : " لَّيْسَ ٱلْبِرَّ أَن تُوَلُّوا۟ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ ٱلْمَشْرِقِ وَٱلْمَغْرِبِ وَلَـٰكِنَّ ٱلْبِرَّ مَنْ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلْءَاخِرِ وَٱلْمَلَـٰٓئِكَةِ وَٱلْكِتَـٰبِ وَٱلنَّبِيِّۦنَ ...... "
السناد :
خصال البر تناولت جميع أقسام الدين , حقائقه وشرائعه والأعمال المتعلقة بالجوارح والقلب

العماد :
قال طلق بن حبيب :( إذا وقعت الفتنة فادفعوها بالتقوى , قالوا : وما التقوى ؟ قال : أ تعمل بطاعة الله على نور م الله ترجو ثواب الله , وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله )
السناد :
كل عمل لابد له من مبدأ وغاية , فلا يكون العمل طاعة وقربة حتى يكون مصدره عن الإيمان .

العماد :
المقصود من اجتماع الناس وتعاشرهم التعاون على البر والتقوى
السناد :
اقتضت حكمة الرب سبحانه أن جعل النوع الإنساني قائما بعضه ببعض معينا بعضه لبعض .

العماد :
قال الشيخ عبد القادر قدس الله روحه : ( كن مع الحق بلا خلق , ومع الخلق بلا نفس , ومن لم يكن كذلك لم يزل في تخبيط ولم يزل أمره فرطا )
السناد :
ينبغي التفطن لهذه الدقيقة التي كل خلل يدخل على العبد في أداء هذين الواجبين إنما هو م عدم مراعاتها علما وعملا .

العماد :
الهجرة إلى الله ورسوله فرض عين على كل أحد في كل وقت وأنه لا انفكاك لأحد من وجوبها وهي مطلوب الله ومراده من العباد
السناد :
هجرة القلب إلى الله ورسوله هي الهجرة الحقيقية وهجرة الجسد تابعة لها

العماد :
التوحيد المطلوب من العبد هو الفرار من الله إليه
السناد :
الفرار إليه سبحانه يتضمن إفراده بالطلب والعبودية , وأما الفرار منه إليه فهو متضمن لتوحيد الربوبية وإثبات القدر

العماد :
الهجرة إلى الله تتضمن هجران ما يكرهه وإتيان ما يحبه ويرضاه
السناد :
فإن المهاجر من شيء إلى شيء لابد أن يكون ما يهاجر إليه أحب إليه مما يهاجر منه

العماد :
هذه الهجرة تقوى وتضعف بحسب قوة داعي المحبة وضعفه

العماد :
الهجرة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم معلم لم يبق منه سوى رسمه , ومهج لم تترك منه بنيات الطريق سوى اسمه ومحجة سفت عليها السوافي فطمست رسومها واغارت عليها الأعادي فغورت مناهلها وعيونها
السناد:
المقصود أن هذه الهجرة النبوية شأنها شديد وطريقها على غير المشتاق وعير بعيد

العماد :
قال تعالى : " ٱلنَّبِىُّ أَوْلَىٰ بِٱلْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ"
السناد :
هذه الأولوية تتضمن أمور :
1 - ان يكون أحب إلى العبد من نفسه
2 - أن لا يكون للعبد حكم على نفسه أصلا
3 - كمال الانقياد والطاعة والرضى والتسليم وسائر لوازم المحبة

العماد :
نسبة العبودية المحضة
السناد :
هذه النسبة هي التي تنفع العبد فلا ينفعه غيرها في الدور الثلاثة , دار الدنيا ودار البرزخ ودار القرار


العماد :
الأتباع السعداء نوعان :
1 - أتباع لهم حكم الاستقلال
السناد : وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل من تبعهم بإحسان إلى يوم القيامة
2 - الآخرون الذين لم يلحقوا بهم
السناد : وهم كل من بعدهم على منهاجهم إلى يوم القيامة


الساعة الآن 09:11 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir